أُريد الهدوء في روحي، و أن أتوقف عن خوفي مما هو قادم، وأن لا اتحسر على الماضي، أن تسير الأيام و أنا مطمئن القلب، مجبور الخاطر يارب 🌻🖤.
لم أختر شيئًا مثاليًا في حياتي
مثلما اخترتُكِ.🤍🤍
لم يبيعوا أرضهم
ماتوا في سبيلها أمامكم جميعاً
ومن بقي فها هو يعود،
يعود إلى بيتٍ يعرف أنه لم يعد موجوداً،
ولكنه يعود إلى أرضه!
انت تجاوزت أيامًا كالجبال
أتحتاج الآن الى من يخبرك بأنك قوي ؟🍂
"يقعُ الشّخص في غرامِ المشقّة إذا أحّبَ الوِجهة."🤍🤍
Читать полностью…أعلنَ الاحتلالُ أنه سيُفككُ بنية القسّام العسكرية، وها هي كتائب العزِّ تصولُ وتجولُ، يدها طائلة، وقذائفها حارقة!
أعلنَ الاحتلالُ أنه سيقتلُ قيادات المقاومة جميعهم، وقد اصطفى الله بعضهم، وأبقى لهم من سيسومهم سوء العذاب!
أصبحَ مشهد حياة السِّنوار فاتناً، تماماً كمشهدِ استشهاده!
ما زالت صورته محفورة في أذهاننا يوم رمى العصا، يُذكرنا قول عمر بن الخطاب لأبي سفيان: أنا أشفع لكم عند رسول الله، واللهِ لو لم يبقَ إلا الذَّرَ في يدي لقاتلتكم به!
ثم جاء ما خفي أعظم، ليزيد تلك الصورة بهاءً وألقاً، الرجل الذي أعدَّ كلَّ شيءٍ كان في الصفِّ الأول من المعركة، بسيطاً كأنه جنديٌّ، زاهداً في المناصب كأنه ليس الرَّجل الأول، جالساً على الأرض يسمع لأهل الميدان كأنه تلميذ يريدُ أن يتعلم، وهو الذي صار أستاذ العالم كله!
ثمَّ هذه المقاومة ولّادة، استشهد أحمد ياسين فصار قذيفة!
واستشهد يحيى عيّاش فصار الصاروخ A250، الأطول مدىً وقدرة على التدمير بين صواريخ المقاومة!
حتى عز الدين القسام الذي استشهد قبل ميلاد دولة الكيان حملت الكتائب اسمه!
لا يوجد دم يضيعُ سدى على هذه الأرض!
أعلنَ الاحتلال أنه سيشوّه صورة المقاومة في العالم، فتمّ جرجرته إلى محكمة العدل الدولية وإدانته، أما المقاومة فكبيرة بعيون أعدائها قبل عيون أحبابها!
انتهت الحربُ وخرجنا منها مُثخنين ولكن أعزاء!
مكلومين ولكن رؤوسنا مرفوعة!
بيوتنا في الأرض ولكن كرامتنا تبلغُ عنان السّماء!
شُهداؤنا كُثر ولكن عزيمتنا صلبة!
مساجدنا سُوّيت بالأرض ولكن إيماننا شامخ!
البيوت المهدمة سنبنيها، وسنصهر حديدها ونجعله أجساماً لصواريخ الجولة القادمة!
شباب قوات النخبة الذين استشهدوا سنُدرّب غيرهم!
المساجد سنعيدُ مآذنها شامخة!
والمستشفياتُ سنعيدُ لها دورها!
والجامعاتُ سنقيمُ صفوفها ومختبراتها!
والأطفال سننجبُ غيرهم!
والعائلاتُ التي مُحيت من السّجلات المدنية، سنسجّل غيرها العشرات!
وليس بيننا وبين هذا المحتل إلا لغة الرّصاص، اللغة الوحيدة التي يفهمها ويحترمها! ولن نتوقف حتى يُصلّي من يبقى منا في المسجد الأقصى!
أدهم شرقاوي / سُطور
ستون عاماً يا أبا خالد،
ستون عاماً، وأنتَ تُبوِّىءُ المؤمنين مقاعد للقتال!
وتُعِدُّ كتائب التحرير ، وتزأرُ فيهم: ألا إنَّ القوَّة الرّمي!
ستون عاماً، تَعِبَ فيها الرّصاصُ وأنتَ لم تتعَبْ!
يا للمجد يا رجل، يا للمجد!
فالسَّلامُ عليكَ:
السَّلامُ على جسدكَ المثقوب بالشظايا، كم مرَّةً أفلتْتَ من فم الموت مضرجاً بدمك، لأنَّ للحكاية بقيّة ستكتُبها!
السّلام على ظلّك، أصدقُ من كل الوجوه، وأكثر حضوراً من كل الحاضرين، نتفيّأُكَ حين تُطِلُّ، نأنسُ بالرُّعبِ تدبُّه في قلوبهم مسيرة شهر!
السّلام على صوتك المُعطّر برائحة البارود، عطر الرّجال الحقيقيين! لكأنّكَ. القعقاعُ وصوتُكَ في الجيش بألف!
ستون عاماً يا أبا خالد، رغم أن أعمارَ الرّجال لا تُقاس بالسّنوات وإنما بالإنجازات، فما أكبرَكَ! 💚
غَيَّرَتْنا غزَّة، غَيَّرَتْنا كثيراً!
نحن مدينون لغزّة بهذا التغيير الذي أحدثته فينا! لم نعد نرى الأشياءَ كما كنّا نراها من قبل، هذه المعركة أزالتْ غشاوةً عن أعيننا فبدا كل شيء سافراً بلا زينة ولا بهرجة، قلّ ثمنُ الأشياء وارتفعتْ قيمتها، وتبيّن أن الأشياء الصغيرة في حياتنا هي أشياء كبيرة حقاً وأن هذه الدنيا أتفه من أن يُجرى وراءها!
لن نغضب من أولادنا إذا جاءت علاماتهم المدرسية أقل مما نريد، سنُحبهم أكثر ونخبرهم أنهم رائعون وأنها ليست نهاية الدنيا، لا لأجلهم فقط بل لأجلنا نحن أيضا؛ فلن يكبر كل الصغار، ولن يتخرّج كل المتفوقين.. هناك أحداث مفاجئة، ولن تنفعنا بطاقة العلامات إذا مات أحدهم قبلنا، ولن نترك ذكرى حلوة عنّا في أذهانهم إن نحن متنا قبلهم! قليل من الحُب خير من كثير العلامات!
لن نخاصم الزوجات والأزواج بهذا العناد ويباسة الرأس، لن نُغلف حُبًّا بقشرة من القسوة سعياً لانتصار للكرامة، فمن يدري من يقف على جثمان الآخر مودعا؟!
لن تفيد الدموع وقتها.. فإن كنتَ الميت أولًا فقد تركتَ وراءك جرحا، وإن ماتوا قبلك فقد فات أوان عقد الصلح، وستشيِّعهم إلى قبورهم مجروحين!
سنعيش حياتنا بحثا عن طمأنينة وستر لا بحثا عن تميُّز وانتصار!
سنحترم النِّعم بعد اليوم، فقد عرفنا أن الإنسان حين يكون في زحام من النِّعم ينسى أنها نِعم وتستحقُّ أن نشكر اللهَ عليها!.
من كان منا يتوقع أن يرى الناس عطشى؟
من كان منا يتوقع أن يصبح العثور على رغيف فوزاً عظيماً؟!.
شربة ماء ورغيف.. ما أبسط هذه الأشياء، وما أعظمها عند من فقدها! فاللهُمَّ لا تُعلِّمنا قيمة النِّعم بفقدانها.
لن نشكو بعد اليوم ضيق البيوت وصغرها، فما دام البيت ساتراً وجامعاً وواقفاً على قدميه لم ينزل فوق رؤوسنا، ولم ينتشلونا من تحت ركامة أشلاء أو جرحى، فهو والله قصر منيف!. لن نشكو أثاثًا لم نغيّره منذ سنة، وستائر ليست على الموضة.. في الحياة أشياء أكثر قيمة يجب أن يلتفت المرء إليها!
لن نخاصم ونُشاحن قريباً أو صديقاً أو جاراً أو زميلاً في العمل، صرنا نخجل أن يكون لنا معارك غير معركتهم، صرنا نستتفه أن نحرق أعصابنا في نزالات، لا الفائز فيها يستحق التتويج ولا الخاسر يستحق العزاء! بسالة في غير موضعها ووجع في غير ساحته، وإنما يُعرف المرء بمعاركه.
لن نعصي الله تعالى بذات الجرأة التي كنا عليها من قبل.. كنا نحسب الموت بعيداً جداً، وأن معنا وقتا، وأن أوان الغرغرة شاسع، ولكننا عرفنا الآن أكثر من أي وقت مضى، أن الإنسان لا يدري متى تنسدل ستارة حياته على مشهد لم يكن يتوقع أنه الخاتمة، وأن قلّة من الناس سيهرمون حتى تُغرغر أرواحهم في حناجرهم وقد بلغوا من العمر عتيًّا. إن للموت خطفات مباغتة، فاللهُمَّ إنا نعوذ بك من سوء الخاتمة!
مدينون نحن لغزة، مدينون كثيراً، لقد أحيانَا مشهد موتها!
تمَّ اليوم في جباليا انتشال جثمان الشيخ الحبيب والأخ الرَّائع والصَّديق الوفيّ ضياء زقوت
كان جبلاً من العقيدة
زاهداً في الدُّنيا وأهلها راجياً ما عند الله
هذه خطبته يوم العيد يُثبِّتُ أهل غزَّة
وجانب من محادثة بيننا!
رحمك الله يا حبيبي وجعل روحك في عليين
رجل من عالمٍ آخر!
إنَّما الحياةُ وقفةُ عِزٍّ،
فالسَّلام على القسَّام البارحة، واليوم، وغداً، وحتى يوم الدِّين! 💚
هُوَ ذَا الحُبُّ 💚
الحمدُ للهِ على سلامتك يا حبيب قلوبنا
لا أسكتَ اللهُ صوتكَ
وأبقاكَ لنا حتى تُلقي كلمة النَّصر في باحات المسجد الأقصى
470 يوماً
"سَلامٌ عَلَيكم بِما صَبَرتُم"
سلامٌ على قسَّامكم
سلامٌ على شهدائكم
سلامٌ على جرحاكم
سلامٌ على خائفكم، وفاقدكم، ونازحكم،
سلامٌ على الأمهات الصَّابرات
سلامٌ على الآباء المكلومين
سلامٌ على الصبايا، والشباب، والأطفال
سلامٌ على كلِّ حبِّة رمل في غزَّة
نُحبكم، كثيراً نُحبكم!
القعيدُ الذي أقامَ أُمَّة!
أثمرَ الزَّرعُ يا شيخنا،
هذا المجدُ مجدُك! 💚
اللهُمَّ أجعلني ممّن حققت أمنيتة
ورزقته حاجته وأصلحت قلبه
ويسّرت أمره وسترت عيبه
وغفرت ذَنبه وأستجب دُعائه
اللهُمَّ وهبنا الجبر لقلوبنا يا رَبّ.🤍
" لََا تَخَاف ولَا تَحزَن فَكُل شَيْء مُقدَّر وَعلَى قَدْر البلَاء يَأتِي اللُّطْف " 🤍.
Читать полностью…يا مُوحِشِي.. مُذْ غِبتَ عَنِّي
لَم أَزَل فردًا مِنَ الخُلّانِ
ما لي مُونِسُ!
- الحاجري.
لا تطلبين القلّ وأنتِ كثيره
ولا تطلبين الحل وأنتِ الإجابات🤍
"يسوقُ الله لك أحدًا من أقصى الأرض، فيجمع بينكما من غيرِ سابق معرفة ولا مِيعاد، ثم يقضي الله حاجتك على يديه، وأنت الّذي لو طفت الأرض كلّها شرقًا وغربًا ما كنت تدري بمن تُنزل حاجتك، إنها ألطاف الله التي يدبّرك بها من حيث لا تشعر، فاطمئن."🤍🤍
Читать полностью…"هناك اختلاف تام بين أن تقرأ نص كقارئ، وبين أن تقرأه كمجرب."
🍂
نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت،
وهذه ليست النهاية،
بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه،
أما أنا ... فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي!
من الذي انتصَرَ؟!
الجيوشُ المنتصرة تُرقِّي قادتها العسكريين، والجيوش المهزومة تُحيلهم إلى التقاعد!
هذا هو المعمول به على مرِّ التَّاريخ، وهذا ما سيبقى معمولاً به حتى قيام السَّاعة!
وحين ننظر إلى المقصلة التي أُعملت في رؤوس رُتب جيش الاحتلال، وهذه الاستقالات التي طالت أعلى مؤسساته العسكريَّة والأمنيَّة، يبدو واضحاً جداً من الذي انتصرَ!
وإن لم تكن من هواة التحليل، وتشغيل الجُمجمة، فهاتِ لي سياسياً إسرائيلياً قد ادَّعى النَّصر!
ساستهم وعسكرهم يُقرُّون بالهزيمة والفشل، وحدهم الصهاينة الذين يعيشون بيننا يدَّعون نصراً لكيان هو لم يدَّعيه لنفسه!
نتائج الحرب على القناة الثانية عشرة الإسرائيلية هي غيرها على قناة العربية وسكاي نيوز!
وفتاوى حاخاماتنا في المصالح والمفاسد تختلفُ كثيراً عن فتاوى حزب شاس!
ومقالات متصهينينا لا تُشبه أبداً مقالات يدعوت أحرنوت!
هم يبكون جراحهم ونحن نرشُّ لهم عليها سُكّراً!
هم متصالحون مع فكرة خيبتهم، ونحن نُرممها لهم!
شخصيًّا أُؤمنُ يقيناً أنَّ غزَّة قد انتصرتْ في هذه الحرب قبل أن تبدأ! من اللحظة التي أذلَّتْ فيها قوّات النُّخبة في كتائب القسَّام جيشَ الاحتلال يوم العبور المجيد كان النَّصرُ قد تحقَّقَ! الحربُ على مدار خمسة عشرة شهراً كانت أن الاحتلال كان يُرمِّمُ خيبته، والمقاومة كانت تُدافعُ عن نصرها!
وفي حين أضافَ الاحتلالُ خيبةً جديدة وهو يُرممُ خيبته الأولى، كانت المقاومة تُسجِّلُ نصراً إضافياً!
لا يمكنُ الحديث عن النَّصرُ في الحرب دون الالتفات إلى موازيين القِوى بين الطرفين المتحاربين، وبين جيشٍ نظاميٍّ جرَّار هو الأقوى في المنطقة، ومقدِّرات الغرب كلها تحت إمرته، وسلاحها رهن إشارته! وبين مقاومةٍ محاصرةٍ من إخوتها قبل أعدائها، غالب سلاحها صنعته بيديها، وقليله استوردته بشقِّ الأنفس! فإنَّ النَّصر بالنسبة للمقاومة هو بقاؤها واقفة على قدميها رغم جراحها، وهذا هو الذي حدث، فالذي أنهى الحرب هي قذائف الياسين 105، وعبوات شواظ، وقناصة الغول، وقفزة عاهد أبو ستة الشَّهيرة: ولّعتْ، وصرخة مهنّد جبريل وهو يقول : حلِّلْ يا دويري، وسجدة تيسير أبو طعيمة، والمئات من مجاهيل الأرض مشاهير السّماء، وليس أروقة السياسة، ولا مبادرات السَّاسة!
في الحروب لا صوت أعلى من صوت الميدان! وهذا الميدان كسبته المقاومة بمئات المثلثات الحمراء!
أما المُحتلُّ فنصره الوحيد كان هو أن يكسر المقاومة كسراً لا تقوم بعده، وهذا ما لم يتحقق بفضل الله!
وكذلك فإنَّ النَّصرَ في الحربِ يستدعي أن نفهمَ طبيعة الصِّراع، وكنه الحرب، فما لا تفهمه بدقّة لن تُحلله تحليلاً صحيحاً! وما لم تُحِطْ بِسُنَنِه التَّاريخيّة فلن يكون لديكَ نماذج تقيسُ عليها، ولا شبيهاتٍ تُحاكيها!
هذه حربٌ بين محتلٍ سلاحه ترسانته، وبين صاحبِ أرضٍ سلاحه عقيدته وإيمانه وحقُّه! ولطالما كان صاحب الأرض هو الذي يُقدِّم القربان الأكبر من الدَّم! لهذا فإنَّ النَّصرُ في هذه الحرب لا يُقاسُ بعدد شُهدائنا مقابل عدد جِيَفِهم!
الجزائريون لم يقتلوا من قوات الاحتلال الفرنسيّ أكثر من خمسين ألفاً، ولكنهم انتصروا رغم أنهم قدّموا مليون ونصف شهيد!
والأمريكان قتلوا من الفيتناميين أضعافاً مضاعفةً مما قتل الفيتناميون منهم، ورغم هذا خرجت أمريكا من فيتنام وهي تجرُّ أذيال الخيبة!
الهنودُ الحمرُ خسروا حرب التّحرير الخاصة بهم لا لأنّ ضحاياهم كانت كبيرة، بل لأنّهم جميعاً أُبيدوا وصاروا ضحايا!
أما نحن فباقون وللحكاية بقيّة!
وكذلك فإنَّ النَّصرَ في الحربِ إنما يُقاس بمدى ما يُحقق كلّ طرفٍ فيها من الأهداف التي أعلنها، لا بمقدار ما يقتل ويُدمّر!
أنتَ حين تخسرُ مباراةً على أرضية الملعب فلن تصبحَ فائزاً إذا ما جرَّفتَ أرضية الملعب الذي أُقيمت عليه المباراة، ستبقى خاسراً لأنه لا أحد يحتسبُ تكسير كراسي الملعب من ضمن الأهداف!
المقاومة تفهم قدراتها جيداً، وتعي حدود الصّراع وأبعاده، وتُدركُ المحيط الإقليمي والدولي الذي تعيشُ فيه، وتعرفُ أنها لم تصل إلى جولة حرب التّحرير الكامل، لهذا هي لم تُعلن أنها تريدُ القضاء على دولة الاحتلال في هذه الجولة، ما أرادته من هجومها المبارك حصلتْ على بعضه، وبعضه ستأخذه عاجلاً أم آجلاً، فالحربُ هي التي توقفت، أما نتائجها فسنقطف ثمرة من ثمراتها كلما مرّت الأيام!
أمَّا المحتلُ فقد أعلن للحربِ أهدافاً لم يُحقَّقْ منها شيئاً!
أعلنَ الاحتلالُ أنه سيُغيّر شكل الحكم في غزّة، وأنّ حماس لن يكون لها وجود!
ثمّ ها هي باقية، وهو يفاوضها، ويعترفُ بشرعيّتها، وهو اعتراف الذليل المهزوم وإلا فإنَّ المقاومة أخذت شرعيّتها من أهلها وبيئتها الحاضنة التي ما زالت تضعها على رأسها رغم العقاب الجماعيّ الذي طالهم!
أعلنَ الاحتلالُ أنه سيُحرِّرُ أسراه بالقوة، ولم يستطعْ أن يُحرِّرهم، وصدقت المقاومة وعدها إما أحياء عن طريقنا وإما في التوابيت عن طريقكم!
الرَّجلُ الذي أنصفه ربُّه
كان مشهد حياته مهيباً
تماماً كما مشهد موته
في الخالدين يا أبا إبراهيم، في الخالدين 💚
الشَّيخ ضياء زقوت لم يكن خطيباً فقط
لم تكن ساحته المنابر فقط
كان عالماً عاملاً مجاهداً مقداماً
وهو صاحب هذه العمليَّة
هنيئاً يا أبا عبد الرَّحمن، واللهِ هنيئاً 💚
من السِّنغال إلى غزَّة
"إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ" 💚
أيا سائلاً عن شِعري و الحُبِّ في ألمي
لقد ذبُلتْ أزهارُ الحُبِّ في قَلمي
فكيف أُنشِدُ للحُسنِ قافيةً
وقد صارَ في نفسي العشقُ كالعدَمِ
ألا فسألوا ليَاليَّ عن رِحلاتِه
وعن كَمْ أرهقَتْ خطوي على القِدمِ
عبرتُ بحارَهُ شوقًا بلا سفنٍ
وغُصتُ في لجَجٍ تأبى على النَّدَمِ
توقَّفتُ لا ريحٌ تَعودُ بي
ولا مرفأٌ يَجمعُ رُوحي المُمزقَ في الظُلَم
فيا حبُّ أتيتَني كالوهمِ خاطفةً
وتركتَني بينَ أطيافِك كالعدمِ
أيا طيفَ حبٍّ قد غَرقتُ في ظلالهِ
أما أنَ أن تُخلِّي سبيلَ عاشِقهِ
تبتُّ عنك فقد صِرتَ داءً يُمزِّقُني
ولا شِعرَ لي في حِماك ولا رِفقَةَ الوَلَهِ
🍂🍂
ليستْ معركةً عابرة
هذه المرَّةَ رَبِحْنا جيلاً كاملاً
كُنَّا نخافُ عليه أن ينسى" 💚
شُكراً غزَّة!
منذ سنةٍ، قالتْ لي زوجتي، ونحن نُشاهد تقريراً عن عدد الأطفال الذين تيتَّمُوا في غزَّة: عندما تنتهي الحربُ، سنحضرُ أطفالاً أيتاماً من غزَّة ونُربيهم مع أولادنا!
فقلتُ لها: عندما تنتهي الحرب سنُعطيهم أولادنا ليربُّوهم لنا!
هذه الحربُ علَّمتنا أنَّ غزَّة لا تُشبه شيئاً في هذا العالم، ولا يُشبهها شيءٌ في هذا العالم، كأنها قطعة صغيرة اُقتطعتْ من الجنَّة، ثمَّ أُهبطتْ إلى الأرض لتُصحِّحَ خطوات البشريَّة العوجاء، ولتدلَّها على الطَّريق بعد أن تاهت خطواتها، فشُكراً غزَّة!
1. شكراً غزّة، منكِ تعلّمنا أن الجنود الحقيقيين يتخرجون من سورة الأنفال، ومن حلقات تحفيظ القرآن الكريم، لا من الكليات الحربية! رأينا جنودكِ بلا بدلات أنيقة، ولا نجوم على الأكتاف، ولا نياشين على الصدور، ولكنهم جنرالات! شُكراً لأنكِ أذلَّيْتِ جيشاً قالوا لنا عنه إنه لا يُهزم! لقد هدمتِ صنماً من خوفٍ نحتوه في قلوبنا بإتقان فرأينا أن هذا الجيش نَمِرٌ من ورقٍ، يُقتَلُ ويُؤسَرُ!
2. شُكراً غزَّة، لكتائبِ العزِّ فيكِ أعادتْ إلينا أمجاد الأبطال الأوائل، شكراً للقلة المؤمنة تُذكرنا بدراً، وللنفير رغم القرحِ تُذكِّرُنا حمراءَ الأسد، وللقتالِ من مسافةِ صفرٍ تُذكرنا يوم اليمامة، وللشهادة تُذكرنا بيعة عكرمةَ على الموت في اليرموك، وللثبات يُذكرنا الصّحابة يوم القادسيّة!
3. شكراً غزّة، منكِ تعلّمنا أن في صدور الرجال أُسوداً رابضة، وأنه متى ما تهيأت لها الظروف أعادت إلينا أمجاد الصحابة.. فشكرا لسْعدٍ عند الراجمة، أبدع في رميه -بأبي هو وأمي- وشكرا لقوات النُّخبة على ما رأينا من بسالتها، ذكّرتْنا -والله- بيوم أُحد إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ رجلٌ يبيع لنا نفسه؟ فوثب زياد بن السَّكن فباعها!
4. شكراً غزَّة إذ تشرحين لنا سورة الأنفال على طريقتكِ، فعرفْنَا أنَّ ترتيلَ الآياتِ شيءٌ والعملُ بها شيءٌ أخر!
5. شكراً غزّة، منكِ تعلّمنا أن المجاهدين متى ما كانوا للناس كان الناس لهم، قُتل أطفالكِ فصبرَ أهلهم وقالوا: إنَّا للمقاومة فدى! وهُدمتْ بيوتهم فقالوا: إن للعزَّة ثمنا باهظا! أُوذوا لكي ينفَضُّوا عن مجاهديكِ، فإذا بهم في الحرب -كما كانوا في السِّلم- يضعون المجاهدين تيجانا على رؤوسهم.. وإنها لرؤوس تستحقّ القُبَل!
6. شكراً غزّة، منكِ تعلّمنا أن من يُرِد يستطِع، وأن الأمر لا يتعلق بالإمكانيّات وإنما بالإرادة، فمتى ما وُجِدتْ تحققت المعجزات، وإنكِ والله معجزة من هذا الزمان!
7. شكراً غزَة، منكِ تعلَّمنا أن هذه الأمّة تحيا بالدماء.. كنّا ننظر في هذه الملايين الفقيرة تروح وتجيء ولكن ثمّة روح تنقصها، ثم جاء دمُكِ فنفخ فيها الروح! من وراءكِ أمّة تغلي، ومارد مقيَّد آنَ أوان انبعاثه!
8. شكراً غزّة، منكِ تعلّمنا أن الشدَّة تُربِّي، والأيام الصعبة تصقُل، أطفالكِ كبروا قبل أوانهم، سمعنا منهم أقوال الرجال، ونساؤكِ خنساواتٌ يُشبهنَ الصحابيات صبراً وفداءً وتقديماً لله، ورجالكِ جبال.. من ذا يستطيع أن يهدم جبلا!
9. شكراً غزّة، منكِ تعلّمنا أن هذا العالم غابة، وأنه لا يُحترم فيه إلا القوي، فلم يوقفهم على أعتابكِ مجلس الأمن، ولا هيئة الأمم، ولا ميثاق حقوق الإنسان، لقد أوقفتهم قذائف الياسين!
10. شكراً غزّة، منكِ تعلّمنا أن السُمَّ يمكن دسُّه في العسل، أولئك الذين أساؤوا لنبيّنا صلى الله عليه وسلم بحجة حرية التعبير قيدوا حساباتنا، وحذفوا منشوراتنا حين عبَّرنا عن آرائنا ونحن ندافع عنكِ! وأولئك الذين دعونا إلى دين واحد إنساني شفيق ورحيم، لمَّا رأوكِ تُذبحين خلعوا إنسانيتهم، واستدلوا على ضرورة قتلكِ بالتلمود ومُحرَّف الإنجيل! فصرنا الآن نردِّد بصوت أعلى: لكم دينكم ولي دين.
11. شكراً غزّة، منكِ تعلَّمنا أن لا ننخدع بعد اليوم بحقوق الطفل وقد صفّقوا لقتل أطفالكِ، ولن يدخلوا بيوتنا بحقوق المرأة فقد سكتوا عن قتل نسائكِ.. كانت كل هذه أقنعة ليهدموا الأُسرة عندنا، فهي آخر القلاع.
12. شكراً للرِّجالِ الحقيقيين الذين صَنعوا هذا المشهد، شكراً لأبي خالدٍ الذي أعدَّ الكتائب، ولأبي البراء الذي هيَّأ الركائب، ولأبي إبراهيم الذي عقدَ خُضْرَ العصائب!
شكراً لأبي العبد وأبي الوليد وأبي محمد وأبي أسامة في دهاء السّياسة!
شكراً للمُلثَّمِ صوتٌ من نارٍ وبارود!
شكراً لسعدٍ عند الرَّاجمة، ولحذيفة أمين السِّرِّ، ولجعفرَ الطّيار إذ يأتيهم من الأعلى بغتةً، وللضَّفادع البشريَّة تُصبِّحُ عسقلانَ مع الموج! شكراً للحمام الزَّاجلِ في سلاح الإشارة، ولأُسْدِ كتائب المشاة تنتظرُ حمقاً برِّياً لتبدأ الإغارة!
✨ اخبروا قلوبكم ✨
التي طال صبرها بأن اللّٰه يُحب الصابرين🤍
اللهم لا تحوجني لأحد ، ولا تجعلني عبئاً على أحد ، واجعلني غنياً بك عمن سواك🤍.
Читать полностью…لا تنام قبل أن تقول: اللهم أجرني من موت الغفلة ولا تأخدني من الدنيا إلا وأنت راضي عني 🤍.
Читать полностью…