مُسلِمَة سَلفيَّة، يَمنيَّةُ الأَصلِ ، عرَبِيَّــة اللِّسَــان. "إنَّ المرأَة لَا تبلُغ كَمالَ إنسانِيّتها، إلا حينَ تَقترن أنوثَتها بذهنٍ حصِيف وخُلُقٍ شَرِيف" أُنشأَت ٢٣ يونيو ٢٠٢٠ جَديد: @fatim_mobot
الحمد لله .. وبعد،
اللهم إنّا نؤمن أنك قلت: يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته؛ فاستطعموني= أطعمكم.
أخبرنا ذلك نبينا صلى الله عليه وسلم عن جبرائيل عنك يا رب.
فاللهم إنّا نستطعمك لإهلنا في غزة وشمالها وقد اشتد جوعهم وخذلهم الناس وبلغ بهم الجوع من الشدة ما لا يعلمه إلا أنت.
فاللهم أطعمهم
اللهم أطعمهم
اللهم أطعمهم
ثم براءة إليك من هذا الخذلان، نشهدك على هذا وأنت المطلع على القلوب.
،
«وأزكى صلاة الله ما طار طائرٌ
على المصطفى فينا النبيِّ المجاهدِ» ﷺ
📜 ميثاق التخرّج 📜
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أخي الكريم المتخرّج من برنامج البناء المنهجي: أحمد إيهاب عامر
أودّ في البداية أن أهنئك على هذا التخرّج، وأسأل الله تعالى أن يجعله خيراً لك وبركةً عليك وعلى أهلك وعلى أمة الإسلام، وبهذه المناسبة العظيمة أود أن أكتب لك بعض الوصايا والمعاني التي يستوجبها هذا المقام الشريف:
أولاً: أودّ تذكيرك بالمعنى الذي سمعته مراراً خلال مسيرتك في البرنامج، وهو أنّ هذا العِلْم الذي تلقيّته إنما يُراد به الهداية إلى أمرين، وهما: الإيمان والإصلاح، فبالإيمان تزكو النفوس وتصلُح القلوب وتثبت الأفئدة، وبالإصلاح يُدفَع الفساد ويعمُّ الخير وتُرفَع رايةُ الإسلام، فأرجو منك أن تُديم النظر في هذا المعنى، وأن تُغذّيه بمجموع ما تعلّمت خلال مسيرك في البرنامج.
ثانياً: أوصيك بتخصيص وقتٍ ثابت لمراجعة المقررات التي درستها في البرنامج، فإذا أنهيت المراجعة في سنة فهو حسن، وإلا ففي سنتين، كما أوصيك بالاستمرار في طريق العلم، وفي تنمية الجوانب العملية والمهارية، وفي الازدياد من المعارف التي تزيدك بصيرةً بواقعك ومشكلاته.
كما أوصيك -في هذا السياق- بالعناية الخاصة بكتاب الله تعالى، حفظاً وتدبراً واستهداءً وعملاً، وأن تعتنيَ بدراسة تفسيره، وبإحياء سنّة مجالس الاستهداء به: (كانت تنزل السورة على محمد ﷺ فنتعلّم حلالها وحرامها، وآمرها وزاجرها، وما ينبغي أن يقف عنده منها)
ثالثاً: أوصيك بالعناية الخاصة بالمواد المركزية المتعلقة بالتجديد والمنهج الإصلاحي، كـ (بوصلة المصلح) و (أنوار الأنبياء) ونحوها، وأوصيك -إذا يُسِّر لك مقام تربيةٍ أو تدريس- بأن يكون متن (المنهاج من ميراث النبوة) من أولويات المواد والمناهج التي تُقدّمها.
رابعاً: أوصيك بالتعاون مع زملائك الذين يشاركونك هذا الهمّ الإصلاحي، وأن يحرص بعضكم على تثبيت بعض، وعلى العناية بمعالي الأمور، وعلى السعي في العمل والإصلاح.
خامساً: أوصيك بأن تحمل همّ أمّة محمّدٍ ﷺ في جميع أحوالك، وأن تجعل آلامها مغذيّةً لهِمَّتك وعزيمتك، وأن تترفّع عن الجدل والخصومات في كلّ ما يؤخّرك عن واجب نُصرَة هذه الأمة، وأن تفهم واجب الوقت وأولويات العمل والإصلاح، وأن تجمع قلبك وفكرك حول القضايا الكبرى التي إذا صلَحت فسيَسهُل بعدها إصلاح القضايا الصغرى؛ فالله الله في أمة محمد ﷺ، والحذر الحذر من أعدائها ومنافقيها ومكايدهم ومزالقهم.
سادساً: أوصيك بأخلاق أهل الإيمان، وأن يكون لك ولسائر المتخرّجين من هذا البرنامج بين الناس سمةً أخلاقيةً سلوكيةً واضحةً يُستدلُّ من خلالها على صحة التربية وصدق العلم وحسن الطريق، وأن يكون أول ميدانٍ تطبيقي لهذه الأخلاق هو بيتك؛ بين والديك، وزوجك، وأبنائك، وإخوانك، وسائر أهلك.
سابعاً:أوصيك بدوام تذكّر الآخرة، واستحضار لقاء الله تعالى على طول الطريق؛ ففي ذلك سببٌ لوقايتك من كثير من الفتن بإذن الله (ما عندكم ينفد وما عند الله باق)
ثامناً: أوصيك بقيام الليل، فهو من أعظم الزاد الذي نحتاجه في هذا الزمن للوقاية من الفتن: (أيقظوا صواحب الحجرات)، وليكون زاداً لطريق الإصلاح ومصاعبه وابتلاءاته (يا أيها المزمّل قم الليل إلا قليلاً).
تاسعاً: أوصيك بأن تكون مصدر خيرٍ ونورٍ أينما حللت، وألّا تكون مستسلماً لظروف البيئات المحيطة بك، فكُن مؤثراً لا متأثراً، ومبادراً لا متأخراً، ومقبلاً مقدماً لا متقهقراً.
عاشراً: أوصيك بالثبات على هذا الدين العظيم، وعدم الانهزام أمام التحديات التي تواجه المصلحين في هذا الزمن، وعدم اليأس والإحباط بسبب كثرة الفساد والمفسدين، فأنت لا تستمدُّ الثبات من أحوال البشَر، وإنما تستمدُّ الثبات من الله العليّ العظيم الحيّ الذي لا يموت: (وتوكل على الحي الذي لا يموت).
وختاماً: تذكّر بأنّ شعلة النور المنتظرة لن يوقدها إلّا الصادقون المخلصون الباذلون المضحّون، فلنتعاهد على أن نكون منهم، وألّا نبتغي إلا وجه الله، وأن نبذل كلّ جهدنا لنُصرة هذا الدين وإعلاء كلمته.
ثمّ نسأل الله أن يجعلنا من الواردين على حوض نبيّه ﷺ، وأن يرزقنا لذّة النظر إلى وجهه.
كتبه: أحمد بن يوسف السيّد
٢٠-٦-١٤٤٥ الموافق ٢-١-٢٠٢٤
`
يُريدكَ الشّيطانُ هشيماً يابِسا..
فاحمِ نفسَك مِن اتّقادِ الشّهوة، بِغَضِّ البصَـرِ، ومَسافةٍ عَن المَكروه والشُّبهات..
يُزيّنُ لك التوغُّل في النّظَر والعَبثِ في الخَلوات، ثمّ يُشعلك مَعصيةً حَراما..
وما يُريد الشّيطان إلا أن يجعلَ طاقتكَ احتضاراً لا ينتهي!
المواقعُ الإباحية، و النّظر المُتكرّر، واختلاطٍ بلا تَقوى، مَآله بَعثرة قلبك ورُوحك في أوديةِ الحَريق..
ارفع عَزيمة ثباتِك..
فما بين انتصارِ الشّيطان عليكَ وبيـن {مَعاذَ الله}، أنْ تُغلِـق الأبوابَ، وتَدع عُواء الشّهوة عاجزاً أنْ يَصِلك..
بُؤس الشّباب، أنْ يُستنزفَ في فتنةِ الجَسد.. وكان بالإمكانِ، أنْ يكون لك شفيعاً إلى ظِـلِّ عَرش الرّحمن..!
صَدّقني.. مَن استعانَ بالله أعانَه..
فلا تعجَز أنْ تقولَ لَه: {اصرِف عنّي كيدهـنّ}، وكَيد الشّيطان!
حاشَاه أنْ يُضيع صَبر المواقف ولا يُكرِمك بما عنده مِن الخَـزائِـن، إنْ وجدَكَ مِن {عبادِنـا المُخلَصين}.
- د. كِفَاح أبو هَـنُّود.
"فإنّي منقطعٌ إلا مِن رَحمتك انقِطاع الرَّضيعِ إلا من أمّه."
Читать полностью…«أو لستَ تَسمَع كلَ مَا تَدعُو بهِ!
سَمْعُ الذِي أعطاكَ سمعك أوسَعُ
فاسكن وثق أنَّ الدُّعاءَ بمأمن
مَا تاهَ صَوتُكَ، إن ربك يسمعُ»
ادعوا لإخوانكم في غزة بالثبات والنصر!
ادعُوا وألِحُّوا
واذكرونَا وأهلنا..
هل تدرون ما معنى أن يُحاصَر أهل غزة ويُقتَلون ويُحرَمون من الطعام والشراب أمام أنظار العالم -كل هذه المدة- بمشاركة القوى العظمى وتواطؤ أو خذلان من القادرين؟!
معنى ذلك أنه لو هُدم المسجد الأقصى فلن يفعل أحد شيئا، ومعنى ذلك أنه لو احتُلَّتْ بلد مسلمة أخرى فلن يفعل أحد شيئا،
وهذا خطر عظيم على أمة محمد ﷺ لم يحصل مثله منذ وفاته ﷺ إلى اليوم إلا في مرات قليلة جدا في التاريخ.
وهذا لم يأتِ إلا بعد حرب شمولية طويلة وُجِّهَت على الأمة سُلِبَت فيها قدرتها الحقيقية على التأثير،
حربٌ على مختلف المستويات والجهات، فكريا وأخلاقيا ومنهجياً وحسّيًّا، وحُيِّد فيها المصلحون والمؤثرون والعلماء، وفُرض فيها الإفساد والانحراف والخوف والرعب.
ولذلك فلا مناص الآن من الدعوة إلى اليقظة الشاملة، والانخلاع عن كل صور الزيف والتفاهة والوهم والفساد والانهزام الفكري، والالتفات الحقيقي إلى العمل للدين والإسلام ونصرة الأمة،
والمصيبة العظمى ليست في العجز المؤقت، وإنما في الرضا بهذا العجز، وتحوله إلى عجز دائم.
وعلى كل حال: فسنّة الله غالبة، وعقوبة هذا الظلم آتية، والاستبدال قريب، والنتيجة الحتمية: {إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين}
#يجب_فتح_المعبر
#كلنا_مع_غزة
تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر.
ما انتهى ما بيننا وبين يهود، فدماء إخواننا ما جفّت بعدُ. ولن ينتهي ما بيننا وبينهم حتى يأتي الله بالفتح أو أمرٍ من عنده.
فقد نَشَرَتْ فينا يهودُ نِطافَها
فأَنْتَنَ مِن سوءاتِهم كلُّ فَدْفَدِ
وقد عُلَّتِ الأرضُ اعتلالًا أَضَرَّها
ففي كلِّ عِرْقٍ فوقَها دَمُ مُفْسِدِ
فَمَن حاجِمٌ للأرضِ يُنْقِي عُروقَها
ويَفْصِدُ جَنبَيْها بِحَدِّ المهندِ؟
- أيّوب الجهني.
هذه؛ روح الروح!
وعانقها العناق الأخير وهو يزحر كأنه الميت بين يديها لا هي، يتأرجح بها بين أحضانه مُسبلَ الأجفانِ كأنه الموج بين المد والزجر، صامت حينا متحدث حينا، يمرر يدا على جسد منبسط مرتخية يداه ورجلاه.
هذه؛ روح الروح!
ولثم عينين نامتا نوم أهل اللحود، فيهما بريق يلمع كالدر المكنون، فيهما دمع جمده رصاص المنون.
هذه؛ روح الروح!
وكم في الروح من روح؟ هي روح واحدة، لكن خالصها كان في جسد فلذة كبد مسجى، وباقيها في جسد مكلوم، فما بقي بعد ارتقائها إلا مسلاخا تتأرجح فيه شبهُ روح!
هذه؛ روح الروح!
والناس تفرش لها الكفن تقول له: ضعْ، وهو يضمها ليس يعز عليه فراقها، يقول: أح، أح... ويقبلها بين الأجفان، وفوق الأنف، وعلى الجبهة، ويمسح على رأسها ويقول: هذه؛ روح الروح!
والله إنكم أديتم الرسالة، يشهد لكم العالم بالشجاعة في مواقفكم و الأمانة في وظيفتكم، وعلى عدوكم و حلفائهم و عملائهم اللعنة، ونسأل الله أن يأخذ حق المرضى و الجرحى والشهداء منهم عاجلا
Читать полностью…ذُلّ الجناةُ فأنتَ حيٌ أروعُ
يا أيُّها السّيفُ الصقيلُ الانصعُ ..
يا مدهشَ القسماتِ ومضةُ نورهِ
في كل أرجاءِ البسيطةِ تسطعُ ..
حيٌّ وقد ماتَ الجناةُ لأنّهم
ظنّوكَ جسماً في المقابرِ يُدفعُ ..
قد فاتهم أن الرّجالَ مواقفٌ
وإرادةٌ في الروعِ لاتتزعزعُ ..
"#رحم_الله_شيخنا_أسامة_ورعيله_الأول"
في نفس الوقت الذي كانت تبكي فيه أمهات الأطفال الذين كان يذبحهم فرعون، كان القضاء الإلهي قد تمّ في السماء بعكس ما توحيه الصورة المشاهدة.
وكان القضاء هو: ﴿ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين . ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون﴾
ولكنه لم يجرِ على قياس شعور المقهورين الذين يريدون للمشهد أن ينتهي في لحظة،
بل جرى على ميزان الله وسنته وحكمته،
فهيأ الله الأسباب،
وخلق موسى،
ونجّاه من الذبح،
وربّاه في قصر فرعون،
وهيأه وصنعه على عينه،
وابتلاه ليقوّمه،
ورعاه في غربته،
ثم بعثه في وجه الظالم الطاغية:
(اذهب إلى فرعون إنه طغى)
وكان مضمون الرسالة أمرين:
١- الهداية إلى عبادة الله: {وأهديك إلى ربّك فتخشى}
٢- تحرير المستضعفين: {أرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم}
فكذب فرعون وأبى،
وأدبر يسعى فحشر فنادى،
"فقال أنا ربكم الأعلى"
ثم جاء يوم الزينة، وظهر الحق،
فلم يرجع، واستمر في طغيانه،
وقتَل وصَلَب، وهدّد وأوعد،
ثم رجع إلى قتل الأطفال مرة أخرى،
ورجع المستضعفون إلى الألم فقالوا لموسى {أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا}
والله يحلم على الطاغية، وعلى قومه، قبل أن يأخذهم أخذاً لا نجاة بعده إلى الأبد،
فأخذهم بعذاب يسير تذكيراً وموعظة: (ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون)
فأبوا.
وحينها جاء عذاب الله وبأسه الذي لا يُرد عن القوم المجرمين: {فلمّا آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين}
وتحقَّقَ القضاء السابق للمستضعفين: {وأورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها} بعد عقود أليمة طويلة في ميزان المستضعفين، ولكنها قريبة في ميزان الله.
وفي هذه القصة عبر ودروس وفوائد ينبغي علينا اعتبارها.
والنتيجة: أنه كما كان الله قد قضى للمستضعفين بوراثة الأرض في زمن موسى ﷺ في الوقت الذي كان أطفالهم يذبحون ويقتلون؛ فإني لا أشك والله، أن الوراثة القادمة هي لهذه الأمة المستضعفة اليوم، إذا هي اتّقَت صبرت وأدت ما عليها وتبرأت من منافقيها.
"يا أيها الذين آمنوا
من يرتد منكم عن دينه
فسوف يأتي الله بقوم
يحبهم ويحبونه
أذلة على المؤمنين
أعزة على الكافرين
يجاهدون في سبيل الله
ولا يخافون لومة لائم"
- الشّيخ: أحمد السّيد.
زعماء ساوى الذلّ بينهمُ
لا فرق بين العَير والوتدِ
- عبد الكريم الكرمي.
من المهم أن يغرس الآباء والأمهات في عقول أبنائهم حقائق ما يجري اليوم، ويبينوا لهم بكل وضوح وإقناع: من هم الأعداء، وماذا فعلوا بنا؟ وكيف كانوا يجمعون بين القتل والإجرام والكذب والتزوير والتضليل الإعلامي،
حدثوهم عن ثبات أهل غزة وعن صبرهم وعزتهم وإيمانهم،
وخبّروهم؛ من الذي نصر الدين والمسلمين واجتهد في بذل ما في وسعه ومن الذي خذل وطعن وخوّن؟
ولا تجنّبوهم رؤية بعض المشاهد [المنتقاة] ولو كانت مؤلمة، دعوهم يشعرون بشيء من الألم الذي يشعر به أهلنا في غزة، وحدثوهم عن المجازر التي حدثت.
واغرسوا في نفوسهم أن الحق لا يسقط بالتقادم، وأنه لا يضيع حق وراءه مُطالِب، وأن الأمة كلها مسؤولة عما يجري اليوم وفي المستقبل.
وبينوا لهم أن المصيبة كل المصيبة أن ننسى غداً ما فعله الأعداء اليوم، وأنّ نضيّع في المستقبل حقوق الماضي.
وأوصوهم بالدعاء الصادق للمسلمين وعلى المجرمين المعتدين، فإنّ قلوبهم البريئة وأصواتهم الضعيفة مسموعة عند أرحم الراحمين.
وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم، يا رب فرجك ورحمتك ونصرك وعافيتك.
- الشّيخ: أحمد السّيد.
لا تزال قوات الاحتلال ترتكب المجازر بحق أهلنا في غزة بتغطية وحماية دولية، وفي ظل تآمر وتخاذل وعجز وتكبيل.
ولن يضيع الله جهد الثابتين الصابرين ولا دعاء الصادقين الصالحين، ولا جهد العاملين المؤازرين ولو بالقليل، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
(ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون)
لا يزال أهل غزة يعلموننا في هذه الحرب الكثير من الدروس.
من بين الركام والخيام والجوع والحصار وصلتني هذه الرسالة لطلب المراعاة في برنامج البناء المنهجي.
سلّم على البانِين صرحا أتلَدا
شادوا منارا كي يدُل على الهدى
فبنوا مراقيَ للعلوم مدارجا
لتكونَ للطلابِ نهجًا مُرشدا
▫️معاشر المبتغين بهذا العلم رضوان الله؛ حياكم الله وبيّاكم، ومد سنا آثاركم، وزادكم عزمًا وهمة، هذه أبواب التسجيل قد فتحت وشرعت، فدونكم الرابط:
https://forms.gle/CmB3M71H57ya61589
" له نورٌ يعلوه ؛ كأن الشَّمسَ تَجري فِي وجهِه "
الرَافِعي في وصف النَّبي صلى الله عليه وسلم..
`
أصيب ورفع السبابة ونطق بالإيمان وسجد واستشهد بإذن الله..
مثل هؤلاء لا يُهزمون، مثل إيمان هؤلاء لا يُهزم والله
النصر قادم.. قادم لامحالة، عاجلاً أو آجلاً، ونحسبه ونتمناه من الله أن يكون عاجلاً..
" وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ "
" سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ "
غزة هاشم.. غزة الصمود..
حُبّيكَ مزّق أجنادَ الهوى مِزَعا
وفجّرَ الشوقَ كالبركان مندفِعا
يا خير ماشٍ، يودُّ السهلُ لو حظيت
وهادُهُ بالخُطى إن جُبتَ مُرتَفعا
أنا هُنا خَجِلٌ، أقتادُ قافيتي
مُقيَّدًا بوِثاق الإثمِ، مُنقطِعا
ومن أنا؟ ذرةٌ في الكون قد شمَخت
لكي تراها، وصوتٌ وَدَّ لو سُمِعا
أحتال في صخرةِ الحِرمانِ نافذةً
إلى بهائك، والمجدِ الذي سطَعَا
«يا ثانيَ اثنين هل في الغار مُتّسعٌ
لواحدٍ لمْ يجِدْ في الأفْق مُتّسعا؟!»
صلى عليك إلهُ الكونِ ما خفقت
لك القلوبُ هوىً، أو ناظرٌ دمعا
- منصور الحذيفي.
كتبنا بالدَّمِ الغالي بيانا
🎙أبو الفاروق أنصار
@wamadat22
غزة تباد من جديد، ونحن نجدد العزم على نصرة غزة وأهلها بكل ما يمكن، وعلى نصرة قضايا المسلمين في كل مكان؛ فهذا هو مقتضى الولاء للمؤمنين.
ونؤمن أن نصرة قضايا المسلمين من أوجب الواحبات في هذا الزمن؛ لشيوع الظلم وشدة الجور والقتل والقهر والاستضعاف.
ونجدد العزم على بيان سبيل المجرمين ودفعهم بما يمكن، وكشف زيف المنافقين والمخذلين والمرجفين.
ونواصل القنوت في الصلوات، والدعاء في الخلوات والجلوات، ونتنفّس الأمل، ونتغذى على الإيمان واليقين،
ونعلم أن النهايات -وإن طال زمانها- محسومة، وأن الأحاديث في كلام الحجر والشجر صحيحة معلومة، وأن النصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا.
- الشّيخ: أحمد السيّد.
كَتب الشيخ أحمد وصيةً لطلابهِ ذاتَ يوم وفيها:
ـــــــــــــــــــــــــــ
من يعمل اليوم،
ويُخلص،
ويجتهد،
ويستغل وقته جيدا،
ويجمع شتات قلبه لله ولطريق مرضاته،
فسيُدهش والله من الثمرة والنتيجة..
في الجنة إن شاء الله ..
وفي الدنيا..
فأخلصوا النيات واستقيموا وسدوا الخلل..
والرجل الحر تكفيه الكلمة
والمغبون من يكرر عليه الكلام ثم لا ينطلق إلا بأضعف السير
ونصيحة عملية:
ضعوا لكم أهدافا صغيرة تحققوها كل يوم
وأهدافا تحققوها في الأسبوع أو الشهر
واعتبر أن كل يوم تعيش فيه إنما هو كنز ومنجم للعمل
وأن كل ساعة يمكن أن يكون فيها الكثير والكثير من العلم والعمل
حولوا أهدافكم الكبيرة إلى مهام صغيرة
ففي نهاية كل يوم تشعر انك اتيت من حرب عظيمة عدت فيها منتصرا
حرب مع نفسك
مع الشيطان
مع المشاغل
مع أوضار الحياة الحديثة
مع صعوبة الطريق
مع كثرة الاهداف
مع تزاحم الاعباء
لا تتأفف!
لا تتذمر!
لا تكن صغيرا ضعيفا
كن رجلاً
كن عظيما ..
ولا يكون هذا إلا بالله ..
(واصبر وما صبرك إلا بالله)
أنتم لستم كثيرين عددا
ولكن أتيحت لكم فرص كبيرة جدا ..
وأنا متأكد أن منكم من سيكون له الأثر الكبير بإذن الله ..
ولكن هذا ليس بالأماني
ولا بالأحلام
وإنما:
1/ بالصدق أولا مع الله تعالى / بالتوكل والاعتصام به والإنابة إليه.
2/ثم، بنفس وقّادة وروح وثابة تكاد تهد الجبال وتشق البحار، نفس لا يحبسها جسد ولا محيط ولا فضاء الأرض، نفس تحوم همتها عند العرش في السماء، نفس تكون أملاً لغيرها وليست عبئا
3/ثم بعلم وبصيرة توجه هذه الوَقَادة
تقودها نحو ما يرضي الله
تستنير بسيرة خير عباد الله
عليه الصلاة والسلام
فتروض هذه النفس حتى يكون هواها تبعا لماء جاء به رسول الله.
وهذه الثلاثة (صدق فعزيمة فبصيرة) تؤدي إلى:
4/عمل
فيتحول كل هذا الصدق وكل تلك الوقادة والبصيرة إلى عمل .. عمل دائم مستمر ..
القلب يعمل واللسان يعمل والجوارح تعمل.. كله يعمل ..
5/ثم هذا العمل يحتاج إلى صبر يحيط بصاحبه..
فإن تعب يصبر
وإن كلّ يصبر
وإن عودي يصبر
وإن تخلى رفقاؤه عنه يصبر
وإن وإن وإن = يصبر ثم يصبر ثم يصبر
ومثل هذا حري به أن يكون وليا من أولياء الله .. يجيب الله دعاءه ويعيذه مما استعاذ به ..
فإياك والخمول ..
ولتكن زهرتك إلى إشراق لا ذبول ..
وطلّق الكسل ..
وودع التلكؤ والملل..
وأدرك قيمة ما أنت عليه ..
فإن أدركك الموت وأنت على هذه النية كنت قد أبلغت وأديت إن شاء الله ..
وفي الختام...
كونوا أملا.. والسلام
«يا أيّها الّذين آمَنوا صلّوا علَيه وسلِّموا تسليمًا»
رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الأنام، ويوم الجمعة سيد الأيام، فالصلاة عليه في هذا اليوم مزية ليست لغيره
مع حكمة أخرى، وهي أن كل خير نالته أمته في الدنيا والآخرة فإنما نالته على يده، فجمع الله لأمته به بين خيري الدنيا والآخرة فأعظم كرامة تحصل لهم، فإنما تحصل يوم الجمعة، فإن فيه بعثهم إلى منازلهم، وقصورهم في الجنة، وهو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنة، وهو يوم عيد لهم في الدنيا، ويوم فيه يسعفهم الله تعالى بطلباتهم وحوائجهم، ولا يرد سائلهم، وهذا كله إنما عرفوه وحصل لهم بسببه وعلى يده، فمن شكره وأداء القليل من حقه أن نكثر من الصلاة عليه في هذا اليوم وليلته.
- ابن القيم -رحمه الله-
الله عنده من المنازلِ العالية في دارِ كرامتِهِ ما لا ينالها إلّا أهلُ البلاء.
- ابن تيميّة.
بشار :
"جرائم إسرائيل تفوق جرائم إسرائيل نفسها "
أشهد أن هذا الحمار بليغ ، كان يقصد نفسه !
اللهم نصرك لعبادك الموحدين، أمددهم بمدد من عندك، وسدد رميهم، واربط على قلوبهم، وألقي الرعب في قلوب عدوهم.
Читать полностью…عن أبي هريرة، عن النبيّ ﷺ قال: "ما يصيبُ المسلمَ مِن نَصَبٍ ولا وصَب، ولا همّ ولا حزن، ولا أذًى ولا غمّ، حتّى الشَّوكة يشاكها إلّا كفّر الله بها مِن خطاياه".
- رواه البخاريّ (5641)
سأغسل عني العار بالسيف جالبا .. عليّ قضاء الله ما كان جالبا
فإن تهدموا بالغدر داري فإنها .. تراثُ كريمٍ لا يبالي العواقبا
إذا همَّ لم تردع عزيمة همِّه .. ولم يأتِ ما يأتي من الأمر هائبا
إذا همَّ ألقى بين عينيْه عزمه .. ونَكَّب عن ذكر العواقب جانبا
ولم يسْتَشِر في رأيه غير نفسه .. ولم يرض إلا قائم السيف صاحبا