مُسلِمَة سَلفيَّة، يَمنيَّةُ الأَصلِ ، عرَبِيَّــة اللِّسَــان. "إنَّ المرأَة لَا تبلُغ كَمالَ إنسانِيّتها، إلا حينَ تَقترن أنوثَتها بذهنٍ حصِيف وخُلُقٍ شَرِيف" أُنشأَت ٢٣ يونيو ٢٠٢٠ جَديد: @fatim_mobot
"جددوا النّوايا، صححوا المطايا، وألحوا بالدعاء في هذه السويعات المباركة من هذه الأيام المباركة في الشهر المبارك، لا تنسو أهلنا في غزة والسودان والشّام
واذكروني وأهلي بالخَير."
نلقاكم على خيرٍ إن شاء الله.
🤍
في الأزمنة والأوقات الفاضلة حينما تتحرى الدعاء والضراعة لا تنس إخوانك المستضعفين المقهورين من الدعاء والابتهال إلى الله أن يفرج كربتهم ويزيل همومهم (فالمسلم للمسلم كالبنيان يشُد بعضه بعضا) ومن أعظم ما تنفع به إخوانك وتشد عضدك بعضدهم دعاءك لهم .
ثم إن الله إذا رأى منك خيرا وصدقا أعطاك وزادك من فضله وكرمه وفي الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم (ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك، ولك بمثل) رواه مسلم .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، كلمة قامت بها الأرض والسماوات، وخُلِقت لأجلها جميعُ المخلوقات، وبها أرسل الله تعالى رسله، وأنزل كتبه، وشرع شرائعه. ولأجلها نُصِبت الموازين، ووُضِعت الدواوين، وقام سوق الجنة والنار. وبها تقسَّمت الخليقة إلى المؤمنين والكفار والأبرار والفجار. فهي منشأ الخلق والأمر والثواب والعقاب، وهي الحقُّ الذي خُلِقت له الخليقة، وعنها وعن حقوقها السؤال والحساب، وعليها يقع الثواب والعقاب. وعليها نُصِبت القبلة، وعليها أُسِّست الملَّة، ولأجلها جُرِّدت سيوفُ الجهاد، وهي حقُّ الله على جميع العباد، فهي كلمة الإسلام، ومفتاح دار السلام.
زاد المعاد | لابن القيّم.
«وَاللّٰه ما ذرأ الالهُ وَلا برى
خَلقًا ولا خُلُقًا كأحمدَ في الورى
فَعَليه صلى اللّٰه ما قلمٌ جرى
أو لاح برقٌ في الأباطح أو قبا»
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
غزة اليوم هي عضو الأمة الأشدّ نزيفا من بين كثير من الأعضاء التي لا تزال تنزف من جسد المسلمين، ومخايل الخطر تلوح في الأفق على المسجد الأقصى، الذي يخطط المجرمون لهدمه، أو تغيير هويته وتدنيسه، ولا يمنعهم من ذلك إلا الخوف من بقايا الوعي والإيمان في هذه الأمة أن تُسبب لهم ما ليس في الحسبان.
فلا مجال للغفلة،
فالجراح وصلت إلى العظم،
ونحن أمة محمد ﷺ،
ونحن أمة لا إله إلا الله،
غير أني أنبه إلى أمر في خضمّ هذه الأحداث،
وهو أنه لا ينبغي توجيه سياط اللوم إلى الذين يتقطعون ألماً وحسرة على ما يجري في غزة ويرفعون شكواهم إلى رب السماء والأرض، ويبذلون ما يستطيعون، وينفقون أموالهم في سبيل الله، وهم في نفس الوقت ممنوعون من نصرة إخوانهم نصرة مباشرة؛ فلا ينبغي أن يُقتَلوا مرتين بهذا اللوم وكأنهم يمتلكون الدبابات والأسلحة ولكنهم يتقاعسون إخلاداً إلى الأرض!
فالقادرون المتثاقلون أولى بهذه السياط فضلا عن المتواطئين، والغافلون اللاهون أولى بهذه السياط فضلا عن المفسدين.
مع التنبيه إلى أهمية السعي لمزيد من الفعل والتأثير في التفاعل.
والأمة -مع كثرة جراحها وشدة نزيفها- مطالبة بالخروج من حالة العجز والاستضعاف التي تعيشها لا الاستسلام لها، ولكن هذا لا يكون إلا بإيجاد حالة عامة من اليقظة والوعي والإيمان يسير أصحابها على ضوء السنن الإلهية وطريق الأنبياء والمرسلين، مع الوعي التام بالواقع والتضحية وإيثار الآخرة.
وهذا لن يتحقق على أيدي أناس يبذلون فضول أوقاتهم وأعمارهم بل يقدمون صميمها ونفيسها وجوهرها، وعلى الأمة واجب رعاية هؤلاء وتفريغهم لوظيفة (خدمة الدين والأمة)
وهذا الفيديو -الجديد- تحدثت فيه عن هذه الفكرة بصورة أكثر تفصيلاً:
https://youtu.be/UDlwVc8_GLs?feature=shared
- الشّيخ: أحمد السيّد.
يقول أحد الصالحين: «ما دعوت الله بدعوة بين العصر والمغرب يوم الجمعة، إلا استجاب لي ربي حتى استحييت!»
ألحوا بالدعاء في هذه الساعة المباركة، ادعوا لأهلنا في غزة بالثّبات والنّصر وللأسيرات والأسرى والمهجّرين والمهاجرين والمجاهدين والمسلمين عامّة
واذكرونا وأهلنا.
«مُحمّدٌ خاتَم الرسلِ الّذي خضعَت
لهُ البريّة من عُربٍ ومن عجمِ
سميرُ وحيٍ ومجنى حكمَةٍ ونَدى
سَماحة وقِرى عافٍ ورِيّ ظَمِ» ﷺ
يا مُضيّع الزّمانِ فيما يُنقص الإيمان!
ما أراكَ في رمضان إلا كجُمادى وشعبان!
أما يشوقك إلى الخَير ما يشُوق؟!
أما يعُقوك عن الضّير ما يعُوق؟
متى تَصير سابقًا يا مَسبُوق؟
إلى متى سوقُ الشّوق إلى سُوق الفسُوق؟!
أوّﻝ الهوى سهل ثم تخترق الخروق
ميّز بين ما يفنَى وما يَبقى ترَ الفُروق.
- واعظ الإسلام: ابنُ الجوزي رحمه الله.
صلوا علىٰ الضَّحوكِ القَتَّال.
قال ابن كثير: ضَحوكٌ لأوليائه، قَتَّالٌ لأعدائه. ﷺ
إذا الحقُّ لم يُركَبْ إليه على الردى
ولم يُنتزَعْ نَزْعَ الحُسام المصمِّمِ
فقد ضاعَ، إلا إن يُصافحْ يدَ الوغى
ويَفْتِكَ حتى يغسلَ الدَّمَ بالدمِ
هنالك يَرْسو الحقُّ في مُستقَرِّهِ
وتُفضي إليه بَسْطةُ المتحكمِ.
- أيوب الجهني.
يا أنس: أطابت أنفسكُم أن تحثّوا على رسول الله صلى الله عليه وسلّم التّراب! 💔
طبت حيّاً وميتاً يا رسول الله. ﷺ
@arabic_f
«فرفع يديه ﷺ، وقال : "اللهم أمتي أمتي ". وبكى» أخرجه مسلم.
فرضي الله عمن جعل همّه كهمّ النبي ﷺ؛ فوجّه طاقاته نحو نصرة هذه الأمة وحِفْظ دينها وأخلاقها وفكرها، واعتنى بإيصال ميراثه إليها بالرحمة والحرص والحكمة دون تنفير أو تشويه.
وقاتل الله من حارب هذه الأمة وجعل همّه نزع هويتها وإبعادها عن أصولها وميراث نبيها.
وقاتل الله من كان سعيه في تفريق هذه الأمة وتنفيرها عن دينها.
والله إن من يحب النبي ﷺ حقّاً لا بد أن يحمل هم أمته ﷺ ويعمل لرفعتها ونصرتها وهدايتها ويحرص غاية الحرص على أبنائها، ويعتني بميراث النبي ﷺ ويوصله بأفضل الطرق التي تعينهم على الاهتداء به.
وأما من يخون هذه الأمة ويضع يده في أيدي أعدائها أو يحارب صفوتها وخيارها أو يسعى لتفريقها فليس منها ثم ليس منها.
من قام هذه العشر الأواخر (وأرجاها السبع البواقي) أدرك ليلة القدر لا محالة إن شاء الله تعالى، فأرِ الله من نفسك خيراً، واعمر لياليك بالذكر والقرآن والطاعات وصالح الأعمال، وأحسن الظن بربك، وأقبل عليه بكل قلبك، وما أسرع ما يقال غداً عيد، ويبقى في نفسك غصة إن أنت فرطت.
واستحضار كونك مدرك -إن شاء الله- ليلة القدر بقيامك هذه الليالي المعدودة يبعث في قلبك شعوراً مختلفاً، فإنك متى استوعبت هذه الليالي بالطاعات علمت أنك قد صادفت ليلة القدر بعبادة يحبها الله عز وجل، وهو سبحانه جواد كريم، ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، فكيف بليلة القدر؟!
واذكر حال الراحلين، الذين سبقونا، يود أحدهم بعد أن رأى الوعد الحق أن يتزود ولو باليسير من العمل الصالح، روي عن أبي هريرة رضي الله عنه -وروي مرفوعاً- أنه مر على قبر دفن حديثاً، فقال: (ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتنفلون يزيدهما هذا في عمله أحب إليه من بقية دنياكم).
قال إبراهيم التيمي: (مثلت نفسي في الجنة، آكل من طعامها، وأشرب من شرابها وأجاور من فيها وأصيب ما أشتهي، ثم قلت: أي نفس، تمني! قالت: أتمنى أن أرجع إلى الدنيا فأزداد من العمل كيما أزداد من الثواب.
ثم مثلت نفسي في النار، آكل من زقومها، وأشرب من حميمها، وأجاور من فيها، ثم قلت: أي نفس، تمني، قالت: أتمنى أن أرجع إلى الدنيا فأتوب كيما أنجو مما أنا فيه، فقلت لها: أي نفس، فأنت في أمنيتك فاعملي).
وأنت، فأنت في أمنيات الراحلين فاجتهد..
- عزّام.
انقطاع النبي صلى الله عليه وسلم في العشر بالاعتكاف، مع كونه يدير دولة الإسلام ويفتي الأنام والأمة كلها تحتاج إليه، دليل على أنه ينبغي أن تؤجل لأجل هذه العشر جميع المصالح.
- الشيخ عبدالعزيز الطريفي -فكّ الله بالعزّ أسره-
كثير من الناس تعرف أحمد السيد بأنه مشرف برنامج صناعة المحاور والبناء المنهجي وغيرها من البرامج التي انتشرت بين الناس، لكني أُتابع خطاب الرجل الفترة الأخيرة (منذ أحداث فلسطين) عن كثب، وأتقصد متابعة ما يقدمه بنفسية الفاحص لمضامينها الداخلية محللا لها وليس المتفرج المُسلم.
والحق أني أرى -جليّا- أن الرجل قفز إلى مساحات جديدة تماما لا يمكن التماس معها عند من وقف عند طور الرجل الأول، بل أصبح يقدم خطابا إصلاحيا رصينا مستمدًا من الوحي وعينه على الواقع أشمل بكثير من رد الشبهات أو التثقيف الديني العام، ومن الملاحظ أنه طور مضامين خطابه وأوصله إلى جبهات وجهات بصورة لا يمكن للإنسان سوى احترام بذله فيها وتثمين غرسه.
وما هذا المقطع -الذي سمعته كاملا وقلما اسمعه من شيخ في أيامنا هذه وليس من سياسي أو مفكر- = إلا مثالا صغير على ذلك!
فتحية إكبار لمثابرة وجهد هذا الرجل الذي يكابد كل هذه المكابدة المستمرة والمؤثرة في ليلة مباركة من ليالي رمضان.
- محمد فتوح.
https://youtu.be/sQllODAhacI?si=8IxVSjk_mi_kJHmF
يُباد المسلمون في تركستان الشرقية بوحشية وبخسة منذ سنوات ولم نسمع أحدا من التركستانيين يلعن الأمة المسلمة!
مرت أهوال على المسلمين في بورما والهند وما يتزلزل له القلب ولم نسمع مسلما منهم يلعن الأمة المسلمة!
وفي العراق وسوريا واليمن لا تزال الجراح نازفة والديار شاهدة على حجم الظلم والطغيان الذي نالها، ولم نسمع أحدا من المسلمين يلعن الأمة المسلمة!
واليوم تخرج أصوات فلسطينية تلعن الأمة المسلمة للإبادة التي تحدث في غزة!
فهل هي حمية الجاهلية أو سوء الظن بالله تعالى أم الجهل بواقع الأمة أم أي تفسير غير جرأة على إخراج الأمة من رحمة الله تعالى بغيا بغير وجه حق! والله يشهد على قلوب وأيادي امتدت رغم ضيق الحال والظرف لنجدة إخوانهم في غزة، بل من هذه الجهود ما كان أكثر فعالية من عمل مؤسسات دولية!
وهل يحق للمسلمين في كل مكان أبيدوا فيه أن يلعنوا المسلمين الذين عجزوا عن نجدتهم!
نعوذ بالله من الجهل والبغي بغير حق.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَعْنُ المؤمن كقتله» صحيح البخاري، فكيف بلعن أمة مسلمة برمتها!
وقال صلى الله عليه وسلم: «لا يكون اللعَّانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة» صحيح مسلم،
فليحذر الذين يخالفون أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من عواقب المخالفة.
نعوذ بالله من عجز الثقة وجلد الكافر!
- ليلى حمدان
في ذكرى استشهاد الشيخ أحمد ياسين، من أراد أن ينظر إلى الآفاق والأمجاد التي يمكن أن يصنعها المؤمن صاحب الهمة المتوكل على الله فلينظر إلى الشيخ أحمد ياسين رحمه الله، لم يلق الراية رغم عذره، وإعاقته، وشلله، أبت نفسه الكريمة الحرّة العزيزة إلا أن ترفع راية الجهاد في ظروف أشبه ما تكون بالمستحيلة، حين أطبق الكفر قبضته، وأحكم الليل ظلمته، فتقدم الصف، مربياً ومجاهداً ليكون سبباً في حياة جيل كامل، ما زال حتى الساعة يقارع اليهود ومن خلفهم كل ملل الكفر والعداء!
Читать полностью…في مثل هذا اليوم وقبل ٢٢ عاماً اُستشهد القائد المجاهد: خطّاب السويلم نسباً، الشيشاني جهاداً..
أجمعت الأمّة على حبّه ورمزيّته، وقد لمع جهاد الشيشان بفضل الله ثمّ بفضل سَيْر تلك الثلّة ومنهجهم الزكيّ، وجهادهم النقيّ، فلم يشوّبوه بدنس الخصومات، ولم يلوّثوه ببلاء التنازعات.
بقي رحمه الله وصحبه الكرام في أرض الشيشان يجاهدون عدوّهم الروسي وينكّلون به ويصنعون البطولات التي سُطرت بها الروايات وتسامر بها عشّاق الجهاد وامتلأت بها الشاشات حتى شفيت الصدور من الروس المجرمين.
لم ينكّسوا حرابهم على أمتهم، ولم يعودوا بسيوفهم على أهل الشيشان، وحافظوا على خِطابٍ شرعيّ حكيمٍ رغم التخاذل من المسلمين، بل قطعوا جهيزة المنافقين والمتربصين ولم ينجرّوا للحماقات والسفاهات.
فقهوا الجهاد وعرفوا حقيقة أنّه ذروة السنام، ولم يهينوا مقامه ولم ينكّسوا أعلامه، فأنزلهم الله تلك الذروة حتى اصطفاهم للشهادة تقبلهم الله وجمعنا بهم في جنّات النعيم.
سئل تقبله الله فيما لو حصل صراع داخلي؟ مع من تقفون؟
خطاب: أبداً ما نقف إلى أي واحد، وما نتدخل في شؤون أحد، فقط يعني القتال يكون ضد القوات الكافرة، أما المشاكل بين.. في الداخل سواءً كانت بين الشيشان وبين المعارضة أو المجاهدين.. سنقف موقف الحياد ويحاول الإنسان تقديم النصيحة بالقدر الذي يستطيع عليه.
- عزّام الشّامي.
لكل من يطالب أمريكا بلجم الكيان ووقف الحرب على مسلمي غزة!
هل سمعتم بالوحدة التاسعة؟
هي قوة أمريكية لا يعلم عنها معظم الناس، حيث كانت تعمل في سورية على الأرض خلف خطوط القتال باستقلالية وسرية، ولا تطلع الشركاء في التحالف على تقاريرها، فمهمتها تتلخص بتوجيه وتنسيق الضربات وتتدخل بعد انحسار المعركة لتقييم النتائج، ورفع تقاريرها وتوصياتها بسرية تامة.
تضم الوحدة في صفوفها جنودا من المجموعة الخامسة للقوات الخاصة، وقوات دلتا وهي نخبة الكوماندوس الأميركي.
في مثل هذا اليوم من عام 2019 وبعد حصار استمر لمدة 6 أسابيع وعمليات رصد على مدار الساعة كان ما يزال هناك الآلاف من النساء والأطفال والرجال الذين افترشوا العراء ورفضوا تسليم أنفسهم للتحالف (استسلم قبلها حوالي 30 ألفا من العوائل والمقاتلين).
في الساعات الأخيرة التي سبقت المذبحة، كانت كافة الطائرات المسيرة قد أفرغت كامل حمولتها من القنابل على رؤوس المحاصرين، وبينما كان الناجون قد تجمعوا يلملمون جراحهم، جاء أمر من الوحدة التاسعة بتوجيه ضربات بقنابل ذات قدرة تدميرية عالية، على تجمعات بشرية قيل إنها لمقاتلين يستعدون للهجوم انطلاقا من قرية الباغوز، بينما هم في الواقع الآلاف من النساء والأطفال وكبار السن والجرحى والمعوقين.
في البداية قامت طائرة F15 بإلقاء قنبلة تزن 500 رطل تسببت انفجار هائل (حرارية).
بعدها بدقائق تولت طائرتان أخريان إلقاء قبلتين تزن كل واحدة منهما 2000 رطل.
كانت النتيجة واحدة من أبشع المذابح بحق المسلمين في العصر الحديث.
بمساحة ٧٠٠م وخلال 12 دقيقة استغرقها هجوم الطائرات الثلاث، أبيد آلاف النساء والأطفال والرجال غالبيتهم جرحى ومرضى جميعهم جوعى محاصرون لأسابيع.
مع ساعات الصباح الأولى دخلت الوحدة التاسعة لمسرح الجريمة وعاينت النتائج، ليجري تجريف الأرض التي اختلط ترابها بأشلاء ودماء المسلمين.
بعدها دخلت قوات المرتزقة من عرب وكرد وقامت بتمشيط المنطقة وإعدام أي جريح بقي على قيد الحياة.
قدر عدد الضحايا بحوالي ٣٠٠٠ شخص (٦٥٠ امرأة، ٩٢٠ طفل، ١٤٠٠ رجل)، لكن العدد الحقيقي ربما كان ثلاثة أضعاف هذا الرقم بحسب شهادات ضباط من مركز القيادة كانوا يحللون الصور الملتقطة للمنطقة على مدار الساعة.
لقد ارتكب الغرب المتحضر واحدة من أبشع جرائم التاريخ بدعوى مكافحة الإرهاب!
#مجزرة_الباغوز كانت إبادة جماعية كبرى بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وليست مجرد جريمة حرب!
يقول أحد الصالحين: «ما دعوت الله بدعوة بين العصر والمغرب يوم الجمعة، إلا استجاب لي ربي حتى استحييت!»
ألحوا بالدعاء في هذه الساعة المباركة، ادعوا لأهلنا في غزة بالثّبات والنّصر وللأسيرات والأسرى والمهجّرين والمهاجرين والمجاهدين والمسلمين عامّة
واذكرونا وأهلنا.
"وما مُجاهدةُ الإنسانِ توصِلُهُ
رزقًا ولا دعةُ الإنسانِ تقطَعُهُ
قد وزَّعَ اللهُ بين الخلقِ رزقَهُمُ
لم يخلُق اللهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ
لكنَّهم كُلِّفوا حِرصًا فلستَ ترى
مُستَرزِقًا وسِوى الغاياتِ تُقنِعُهُ
والحرصُ في الرزقِ والأرزاقِ قد قُسِمت
بغيٌ ألا إنّ بغيَ المرءِ يصرَعُهُ"
الحمد لله الذي بلغنا رمضان..
مباركٌ عليكم حلولُ الشهر، جعله الله شهر فتح ونصر للإسلام والمسلمين، واللهَ نسأل أن يباركَ في أعمالنا وأعمالكم وأن يعيننَا وإياكم على الصيام والقيام وقراءة القرآن.
💡لا يعرف الرجال إلّا بمواقفهم..
ولولا الأحداث والأزمات لاختلط الغثّ بالسمين والخائن بالأمين.
المظلمة الكبرى في هذا العصر:
ظُلْم السجون
https://youtu.be/yCc1EoJgSnM?feature=shared
"فإنِّي مُنقَطِعٌ إلا مِن رَحمَتِكَ انقِطاعَ الرَّضيعِ إلا من أُمِّه."
Читать полностью…(التكفير لا يكون بالظنيات)
- الخطيب الشربيني.
البدر الطالع (١/٢٤١)