-
وأعظُمُ ما تُكَلِّفُني اللَّيَالِي سُكوتٌ عِندَما يَجِبُ الكَلامُ
فَإن كانَت الأيَّامُ خَانَت عُهُودَنَا
فَإنِّي بِهَا رَاضٍ وَلَكِنَّها قَهرُ
الشَّافعِي
أنَاظِرُ الوَقتَ كَي أحظَىٰ بطَلَّتِها
فَيَقتُلُ الصَّمتُ مِنهَا رِقَّةَ الجُمَلِ
شَاعِر
وَأنتَ نَجِيُّ النَّفسِ فِي القُربِ وَالبُعدِ!
شَطرٌ بقَصِيدَة
أعَانِقُ نَفسِي فِي الخَلَاءِ تَشَوُّقًا
لِكَونِهَا مَا بَينَ طَيِّ الجَوَانِحِ!
شَاعِر ❤️
وَهَا أنَا ألقَىٰ فِي التَّغَافُلِ رَاحَتِي
بهِ طابَ لِي عَيشِي وَطَابَت لَيَالِيَا
أدَارِي وَأنسَىٰ مَا يُكَدُّرُ خَاطِرِي
وَأغمِضُ جَفنِي لَا عَلَيَّ وَلَا لِيَا
فَمَا كانَ مِن قَولٍ جَمِيلٍ حَفِظتُهُ
وَألقَيتُ مَا يُدمِي الشُّعُورَ وَرَائِيَا
مَاجد عَبدُ الله
شَوقٌ يَرُوحُ مَعَ الزَّمَانِ وَيَغتَدِي
وَالشَّوقُ إِن جَدَّدتَهُ يَتَجَدَّدِ
دَع عَنكَ نُصحِي بِالتَبَلُّدِ سَاعَةً
يَا صَاحِ قَد ذَهَبَ الأسَىٰ بتَبَلُّدِي
مَا زادَ فِي أسَفِ الحَزِينِ وَشَجوِهِ
شَيءٌ كَقَولِكَ لِلحَزِينِ تَجَلَّدِ
إيليَّا أبو مَاضِي
شَوقٌ يَرُوحُ مَعَ الزَّمَانِ وَيَغتَدِي
وَالشَّوقُ إِن جَدَّدتَهُ يَتَجَدَّدِ
دَع عَنكَ نُصحِي بِالتَبَلُّدِ سَاعَةً
يَا صَاحِ قَد ذَهَبَ الأسَىٰ بتَبَلُّدِي
مَا زادَ فِي أسَفِ الحَزِينِ وَشَجوِهِ
شَيءٌ كَقَولِكَ لِلحَزِينِ تَجَلَّدِ
إيليَّا أبو مَاضِي
يَا سَاكِنًا بَينَ الضُّلُوعِ وَفِي الحَشَا
مَن ذَا بِسِرِّكَ لِلقَصَائِدِ قَد وَشَىٰ
عَينِي أمِ القَلبُ المُتَيَّمُ عِندَمَا
أخفَاكَ سِرًّا فِي الشِّغَافِ وَقَد فَشَا
لِتصِيرَ إلهَامَ الغَرَامِ بِخَاطِرِي
وأصُوغُ شِعرًا بِاشتِيَاقِكَ مُدهِشَا
جعفرُ الخطَّاط
نروح ونغدو لحاجاتنا
وحاجة من عاش ما تنقضي
تموت مع المرء حاجاته
وتبقى له حاجة ما بقي
الصلتان العبدي ♥️
اللّٰهُ أكبَرُ قَالَهَا
عَبدٌ ضَعِيفٌ فَاكتَفَىٰ
اللّٰهُ أكبَرُ كَم بِهَا
خَيرٌ عَظِيمٌ مَا خَفَىٰ
اللّٰهُ أكبَرُ وَحدَهُ
وَالقَلبُ لَبَّىٰ وَاحتَفَىٰ
ذِي عَشرَةٌ فِي عَدِّهَا
لَكِنَّ رَبِّي ضَاعَفَا
#شَاعِر
رُبَّمَا فِي لَيلَةٍ.. أكبُرُ عَامَا
رُبَّما أذرِفُ صَمتًا وَكَلَامَا
رُبَّمَا شَوقِي، وَحُزنِي، وَاللَّيَالِي
كُلُّهُم قَد بَايَعُوا قَلبِي إمَامَا
أيُّهَا اللَّيلُ استَرِح مِنِّي وَدَعنِي
لَم أعُد أحتَاجُ لَيلًا كَي أنَامَا
لَن يَخُونَ الشَّوقُ بي كُن مُطمَئِنًّا
فَأنَا وَالشَّوقُ.. أصحَابٌ قُدَامَىٰ
عَلَوي الغُريفِي
إنِّي تَنَاسَيتُ لَكِن لَستُ أنسَاكِ
وَكيفَ أنسَىٰ وَمَا فِي العَينِ إلَّاكِ
أرنُو إلَيكِ كمَن يَرنُو إلىٰ وَطَنٍ
لَهُ بَعِيدٌ وَيَبكِي خَلفَ شُبَّاكِ
وَالأمنِيَاتُ وُرُودٌ بتُّ أمسِكُهَا
فَلِي غَرَامٌ وَبي آثَارُ أشوَاكِ
شَاعِر
تَحيَا بكُم كلُّ أرضٍ تَنزِلُونَ بهَا
كأنَّكُم فِي بِقَاعِ الأرضِ أمطَارُ
وَتَشتَهِي العَينُ فيكُم مَنظَرًا حَسَنًا
كأنَّكُم فِي عُيُونِ النَّاسِ أزهَارُ
وَنُورُكُم يَهتَدِي السَّارِي لِرُؤيَتِهِ
كأنَّكُم فِي ظَلَامِ اللَّيلِ أقمَارُ
لَا أوحَشَ اللهُ رَبعًا مِن زِيَارَتِكُم
يَا مَن لَهُم فِي الحَشَا وَالقَلبِ تَذكَارُ
أبو مَديَن التِّلمسَانِي
من حكم حافظ إبراهيم |
::
إِذا طالَ عَهدُ المَرءِ بِالشَيءِ مَلَّهُ
::
دُنياكَ دارُ تَناحُرٍ وَكِفاحِ
::
فَالناسُ أَمثالُ الحَوادِثِ قُلَّبُ
🍃🍃
هَا أنا أسْتفِيقُ شَيئًا .. فشَيئًا
إنما يعشَقُ الحَياةَ .. الغُفاةُ!
واقِفٌ .. والرَّدى أمَامِي كبَحرٍ
والعَصَا فِي يدِي ولا مُعجِزاتُ
وكمِصبَاحِ راهبٍ دُونَ زيتٍ
أتلاشَىٰ .. أتصمدُ الخُطواتُ؟!
كم بَكينَا مِنَ الحَياةِ .. وأغلىٰ
مَا بَكينا عَليهِ هَذِي الحَياةُ!
عيسى جرابا
يَا بَائِعَ الوَردِ لَا تَشكُو إذَا صَدُّوا
وَلَا تُنَادِي إذَا مَا النَّاسُ قَد شَدُّوا
مَا كُلُّ وَجهٍ تَرَاءَت فِيهِ أغنِيَةٌ
أو كُلُّ سُقيَا نَمَا فِي رُوحِهَا وَردُ
أحمَد العزرِي
لَكَ ﷲُ مِن قَلبٍ عَلَىٰ الحُبِّ مَا صَحَا
وَجَفنٍ وَشَىٰ بالسِّرِّ مِنِّي وَأفصَحَا
رَوَىٰ عَنهُ خَدِّي مُسنِدًا وَمُسَلسِلًا
حَديثَ دُمُوعِ العَينِ حَتَّىٰ تَجَرَّحَا
ابنُ الخَطِيب
يَا أيُّهَا الأحبَابُ هَل خَابَ الرَّجَا
هَل عافَت النَّجَمَاتُ قَمرًا يَسمَرُ!
# شَاعِر
إِنَّ المُحِبّينَ لا يَشفِي سَقَامَهُمَا
إلَّا التَّلَاقِي فَدَاوِي القَلبَ وَاقتَرِبِي
بشَّار بنُ بُرد
شَيءٌ مِن الإعجَازِ يَحدُثُ بَينَنَا
وَكأنَّ لِي رُوحًا ورُوحُكَ ظِلُّهَا
أتَظُنُّنِي أبدَيتُ كلَّ صَبَابَتِي
هَذَا الَّذِي أجرَىٰ الدُّمُوعَ أَقَلُّهَا
لِلنَّاسِ عُشرُ الحُبِّ يَقتَسِمُونَهُ
مَا بَينَهُم، وَلنَا البَقِيَّةُ كُلُّهَا
فوَّاز اللَّعبُون
لَا تَلُم كفِّي إذَا السَّيفُ نَبَا
صَحَّ مِنِّي العَزمُ وَالدَّهرُ أبَىٰ
شَاعِر
مَتى يَشتَفي مِنكَ الفُؤادُ المُعَذَّبُ
وَسَهمُ المَنايا مِن وِصالِكِ أَقرَبُ
فَبُعدٌ وَوَجدٌ وَاِشتِياقٌ وَرَجفَةٌ
فَلا أَنتِ تُدنيني وَلا أَنا أَقرَبُ
كَعُصفورَةٍ في كَفِّ طِفلٍ يَزُمُّها
تَذوقُ حِياضَ المَوتِ وَالطِفلُ يَلعَبُ
فَلا الطِفلُ ذو عَقلٍ يَرِقُّ لِما بِها
وَلا الطَيرُ ذو ريشٍ يَطيرُ فَيَذهَبُ
فلو كان لي قلبان عشتُ بواحدٍ
وخلَّدتُ قلباً في هواكِ يعذَّبُ
ولكنما أحيا بقلبٍ واحدٍ
فلا العيشُ يصفو لي ولا الموتُ يقربُ
وَلي أَلفُ وَجهٍ قَد عَرَفتُ طَريقَهُ
وَلَكِن بِلا قَلبٍ إِلى أَينَ أَذهَبُ؟
#شاعر
أنا لستُ في الحُجّاجِ يا ربّ الورى
لكنّ قلبِي بالمحبّةِ كبّرا
لبّيكَ ما نبَضَ الفؤادُ و ما دعا
داعٍ و ما دمْعٌ بعينٍ قد جرى
لبّيكَ أعلِنُها بكُلٍّ تذَلُّلٍ
لبيكَ ما امتلأتْ بها أمُّ القُرى
لبّيكَ يا ذا الجود ما قلبٌ هفَا
للعفوِ منكَ و بالخضوعِ تدثَّـــرا
#لقائلها
مَا احتَجتُ أن آوِي إلَيهِم إنَّمَا
آوِي إلَيكَ وَأنتَ مَن تَرعَانِي
رِفقًا بقَلبِي إنَّنِي مُتَوَشِّحٌ
بحَنَانِكَ اللَّهُمَّ أنتَ أمَانِي
أمَل الشِّيخ
أودُّهمُ ودًّا إذا خَامَرَ الحَشَا
أضَاءَ عَلَىٰ الأضلَاعِ وَاللَّيلُ دَامِسُ!
• البولَانِي | ❤️
إنَّا لَيَجمَعُنا البُكاءُ وَكُلُّنَا
يَبكِي عَلىٰ شَجَنٍ مِنَ الأشجَانِ
أبُو فِراس
من أمثال المتنبي :
والجوعُ يُرْضي الأسودَ بالجيفِ
وحِلمُ الفتى في غيرِ موضعه جهلُ
ولا كُلٌّ على بُخْلٍ يلامُ
قيل لجرير: من أشعر الناس؟ قال: أنا لولا الخنساء. قيل: بم فضلتك؟ قال: بقولها:
إنّ الزمانَ وما يفنى به عجبٌ
أبقى لنا ذنبًا واستُؤصِلَ الراسُ
أبقى لنا كلَّ مجهولٍ وفجّعنا
بالحالمين فهم هامٌ وأرماسُ
إن الجديدينِ في طولِ اختلافهما
لا يفسدانِ ولكن يفسدُ الناسُ
قال ابن هانئ الأندلسي:
كلُّ مَن يدَّعي بما ليس فيه
كـذَّبَتهُ شَـواهدُ الامـتحانِ
.