بيني وبينكِ في الغياب تدانِ
نمتاحُ فيه من الهوى بأمانِ
إنْ جارَ بينٌ واستبدّ فإننا
بقواسم الأبعادِ مُشترِكانِ
الأفق والأرض الفسيحة حيّزٌ
قد ضمّنا في رقَّةٍ وحنانِ
ونشيدُنا للحبّ أطرب أيْكةً
غنّى على أغصانها غرِدانِ
وأنا وأنتِ بكلّ وقتٍ نلتقي
قلبانِ مُنفصلانِ مُتصلانِ
عبد_الخالق_الحفظي
يَا رَبُّ هَذِي لَيلَتِي وَأعِيذُهَا
برِضَاكَ ألَّا تَبلُغَ الأوطَارَا
إنِّي أتَيتُكَ وَالذُّنُوبُ تُحِيطُ بي
مُتَهَيِّبًا لَا أملِكُ الأعذَارَا
إنِّي أتَيتُ وَمَا حَمَلتُ سِوَىٰ الرَّجَا
فَاجعَل بعَفوِكَ لَيلَتِي أنوَارَا
عَفاف عَطَا الله
زعم الشعراء أنّ البكاء يجلو بعض الهمّ عن المكروب، وفي هذا قال #الفرزدق:
فقلتُ لها إنّ البكاءَ لراحةٌ
به يشتفي من ظنّ أن لا تلاقيا.
إذا العشرونَ من شعبانَ ولت
فواصل شُرب ليلك بالنهارِ
ولاتشرب بأقداحٍ صغارٍ
فقد ضاقَ الزمانُ على الصغار
#لقائله
قال رسول الله ﷺ:
“ إنَّ أولى النَّاسِ بي يَومَ القيامةِ أَكْثرُهُم عليَّ صلاةً”
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
وَفِيكَ غِنًىٰ عَن كُلِّ شَيءٍ يَرُوقُني
وَوَجهُكَ لِي فِي ظُلمَةِ اللَّيلِ مِصبَاحُ
الثَّعالِبي ❤️
فَدَتكِ رُوحِي مِن حُزنٍ يُلِمُّ وَمِن
هَمٍّ يَطُولُ وَمِن وَجدٍ وَمِن كَدَرِ
شَاعِر
يَا فَاتِن العَينَينِ جِئتُكَ مُرهَقًا
مِن وَحِي حُسنِكَ رَاعَنِي أن أقتَلَا
تِلكَ العُيُون النَّاعِسَاتُ فَتَكنَ بِي
باللَّحظِ أم بالكُحلِ صِرتُ مُجَندَلَا
فَاضَ الدَّلَالُ مِنَ الدَّلَالِ تَخيَّلُوا
كيفَ النَّدَىٰ فَوقَ الزُّهُورِ تَكَلَّلَا
القَتلُ فِي شَرعِ الإلَهِ مُحَرَّمٌ
وَبشَرعِ حُسنِكَ لَا يَزَالُ مُحَلَّلَا
مُهنَّد حلِيمَة
وَمَا بَارِدُ المَاءِ الزُّلَالِ عَلَىٰ الظَّمَا
بأعذَبَ عِندِي مِن لِقَا العَينِ بالعَينِ
ماريَّة الرِّفاعِي ❤️
مَن قالَ أنَّ الأحلَام بالمَجَّان؟ إنَّنا نَدفعُ ثَمنَها مِن قُلوبنَا..
مَريَم حَيدَر
كَم قَد جَلَسنَا وَقَلَّبنَا هُنَتا صُوَرًا
والآنَ أجلِسٌ وَحدِي كَي أقَلِّبَهَا
بالأمسِ كانَت لِجَدبِ الرُّوحِ تَروِيَةً
وَاليَومَ تَشرَبُ مِن دَمعِي لتُجدِبَهَا
شادِي المِرعبِي
صُنِ النَّفسَ عَمَّا عَابَهَا وَارفُضِ الهَوَىٰ
فَإنَّ الهَوَىٰ مِفتَاحُ بَابِ المَهَالِكِ
ابنُ حَزم
نوَدِّعُ شهرَ الخير .. بالدمع والدُّعا
وهل لامرئٍ في عَيشِهِ غيرُ ماسعى؟!
ونستقبلُ العيدَ السعيدَ ببهجةٍ
كما حثنا الدّينُ الحنيفُ وشُرِّعا
#مريم_الفلاح
( من يسألني فأُعطيه )
"سهامُ الليل ، تبدّل الحزن فرحاً ،
والشقاء سعادة ، والظلم عدلاً ،
والفقـر غِنى والمرض شفـاء.."
سهام الليل لا تخطئ ولكن لها أمد وللأمد انقضاء.
فيمسكها إذا ما شاء ربي ويرسلها إذا نفذ القضاء
الشافعي رحمه الله
ﻛﻢ ﺗﺸﺘﻜﻲ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧﻚ ﻣﻌـــﺪﻡُ
ﻭاﻷﺭﺽ ﻣﻠﻜﻚ ﻭاﻟﺴﻤﺎ ﻭاﻷﻧﺠﻢُ؟
ﻭﻟﻚ اﻟﺤﻘﻮﻝ ﻭﺯﻫﺮﻫﺎ ﻭﺃﺭﻳﺠﻬﺎ
ﻭﻧﺴﻴﻤﻬﺎ ﻭاﻟﺒﻠﺒﻞُ اﻟﻤُﺘــــــــــﺮﻧﻢُ
ﻭاﻟﻤﺎء ﺣﻮﻟﻚ ﻓﻀﺔ ﺭﻗــــــــﺮاﻗﺔٌ
ﻭاﻟﺸﻤﺲُ ﻓﻮﻗﻚ ﻋﺴﺠﺪٌ ﻳﺘﻀﺮﻡُ
ﻭاﻟﻨﻮﺭ ﻳﺒﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻔﻮﺡ ﻭﻓﻲ اﻟﺬﺭى
ﺩُﻭﺭاً ﻣﺰﺧـــــــــرﻓﺔً ﻭﺣﻴﻨﺎً ﻳﻬﺪﻡُ
ﻫﺸَّﺖ ﻟﻚ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻤﺎ ﻟﻚ ﻭاﺟﻤﺎً؟
ﻭﺗﺒﺴﻤَﺖْ ﻓﻌﻼﻡَ ﻻ ﺗﺘﺒﺴـــــــــﻢُ؟
ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﻜﺘﺌﺒﺎً ﻟﻌﺰٍّ ﻗﺪ ﻣﻀﻰ
ﻫﻴﻬﺎﺕ ﻳﺮﺟﻌُﻪُ ﺇﻟﻴﻚ ﺗﻨـــــــــﺪُّﻡُ
ﺃﻭ ﻛﻨﺖ ﺗﺸﻔﻖ ﻣﻦ ﺣﻠﻮﻝ ﻣﺼﻴﺒﺔٍ
ﻫﻴﻬﺎﺕ ﻳﻤﻨﻊ ﺃﻥ ﻳﺤــــــــﻞ ﺗﺠﻬﻢُ
ﺃﻭ ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻭﺯﺕ اﻟﺸﺒﺎﺏَ ﻓﻼ ﺗﻘﻞْ
ﺷﺎﺥ اﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﻬــــــــــﺮﻡُ
اﻧﻈﺮ ﻓﻤﺎ ﺯاﻟﺖ ﺗﻄﻞ ﻣﻦ اﻟﺜﺮﻯ
ﺻﻮﺭٌ ﺗﻜﺎﺩُ ﻟﺤﺴــــــــﻨﻬﺎ ﺗﺘﻜﻠـــﻢُ
ﺇﻳﻠﻴﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﺎﺿﻲ
إِذَا قِيلَ تُقرِيكَ السَّلَامَ تَماسَكَت
حُشَاشَةُ قَلبِي وَانجَلَت غَمرَةُ الكَربِ
ابنُ الأحنفِ
يُؤتِيكَ مِن لُطفِهِ مَا لَستَ تَعرِفُهُ
لِيَمسَحَ الدَّمعَ مِن عَينَيكَ إن نَزَلَا
اللهُ أكرَمُ مَن يُعطِي عَلَىٰ قَدَرٍ
إيَّاكَ يَا صَاحِبي أن تَقتُل الأمَلَا
أمَل الشِّيخ
مَن لِصَبٍّ شَفَّهُ جَورُ النَّوىٰ
كلَّمَا أوجعَهُ التَّذكارُ أنَّا
وَإذَا هَبَّت صَبَا نَجدٍ صَبَا
قَلبُه شَوقًا إلىٰ نَجدٍ وَحنَّا
ابنُ مَعصُوم
يَا مَن لَدَيهِ العَفوُ جِئتُكَ أطلُبُ
وَالنَّفسُ ظَمأىٰ وَالمَشَاعِرُ تُجدِبُ
مَدَّت لِيَ الدُّنيَا سَرَابَ وُعُودِهَا
أمَدًا مَتَىٰ أدنُو إلَيهَا تَهرُبُ
ضَيَّعتُ عُمرِي يَا إلَهِي، وَالجَوَىٰ
نَارٌ تُحِيطُ بجَانِبَيَّ تَلَهَّبُ
فَأتَيتُ لَا أرجُو سِوَاكَ وَلَيسَ لِي
إلَّاكَ يَا رَبِّي فَأنتَ الأقرَبُ
بَندَر مُباركِي
اِصبِر لِكُلِّ مُصِيبَةٍ وَتَجَلَّدِ
وَاعلَم بأنَّ الدَّهرَ غَيرُ مُخَلَّدِ
أوَمَا تَرَىٰ أنَّ الحَوَادِثَ جَمَّةٌ
وَتَرَىٰ المَنِيَّةَ لِلعِبَادِ بمَرصَدِ
وَإذَا أتَتكَ مُصِيبَةٌ تَشجَىٰ بهَا
فَاذكُر مُصَابَكَ بالنَّبيِّ مُحَمَّدِ
شَاعِر
وَمَا بُكائِي بنِصفِ الشَّوقِ لَو وَزَنُوا
الشَّوقُ أثقَلُ فِي الخَفَّاقِ مِن أُحُدِ!
أمَل الشِيخ
يَا رَبِّ بَينَ يَدَيكَ صَمتِي يَنطِقُ
وَالدَّمعُ أفصَحُ مَن دَعَاكَ وَأصدَقُ!
يَخضَرُّ قَلبِي مِن عَطَايَاكَ الَّتِي
تَهمِي وَرُوحِي مِن ضِيَائِكَ تُشرِقُ!
عِيسىٰ جرَابَا
وَإن دَهَىٰ الخَطبُ وَاستَبكَتكَ بَلوَاهُ
فَقُل بصِدقِ الرَّجَا وَاللَّوذِ رَبَّاهُ
بمُوقِنِ القَلبِ فَارفَع كَفَّ مَسألَةٍ
دَعِ الأنامَ وَقُل اللهُ.. الله
وَاللهِ مَا قَدَّمُوا أو أخَّرُوا سَبَبًا
قَد قَدَّرَ اللهُ مَرسَاهُ وَمَجرَاهُ
مُحمَّد الجُويسِم
أنتِ الجَمَالُ الَّذِي فِي وَصفِهِ عَجَزَت
عَينُ القَرِيضِ وَحَارَت كَيفَ تُرضِيكِ
هَل يَغرِفُ البَحرُ مِن عَينَيكِ سَيِّدَتِي
سُبحَانَ مَن صَوَّرَ البَحرَينِ بَارِيكِ
أم يَسلِبُ الوَردُ مِن خَدَّيكِ حُمرَتَهُ
وَالفُلُّ يَخجَلُ يَومًا لَو يُبَارِيكِ
وَالفَجرُ مِن وَجهِكِ الوَضَّاءِ مُنبَثِقٌ
وَالَّيلُ قِطعَةُ سِحرٍ مِن لَيَالِيكِ
جمَال مُرسِي
لَولَا الوَفَاءُ لَمَّا صُنَّا لَهُم ذِمَمًا
وَلَا احتَمَلنَا الَّذِي مَا كانَ يُحتَمَلُ
لَكِنَّهُ خُلُقٌ كَم ذَا يُكلِّفُنا
مَا لَيسَ يَحمِلُهُ لَو حَاوَلَ الجَبَلُ
سَعِيد يَعقُوب
إنَّ البَغيضَ لهُ عَينٌ تُكَشِّفُهُ
لَا تَستَطِيعُ لِمَا فِي القَلبِ كِتمَانَا
فَالعَينُ تَنطِقُ وَالأفوَاهُ صَامِتَةٌ
حَتَّىٰ تَرَىٰ مِن ضَمِيرِ القَلبِ تِبيَانَا
#شاعر