{ السائحون }
قال #عبدالله_بن_مسعود رضي الله عنه :
الصائمون .
(ابن أبي حاتم في تفسيره ١٠٠٢٨)
قالت #عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها :
إنكم لتدعون أفضل العبادة : ( التواضع )
[ مصنف ابن أبي شيبة ٣٥٨٨٤ ]
قال الصحابي الجليل #سلمان_الفارسي رضي الله عنه :
إذا صليتم الغداة ( يعني الفجر )
فاذكروا الله حتى تطلع الشمس
فإن لم تفعلوا فناموا , فإن النائم سالم
[ مصنف ابن أبي شيبة 7853 ]
عَنْ #عبدالله_بن_عمرو ( رضي الله عنهما ) ، قَالَ :
إِنَّ هَذِهِ الآيَةَ الَّتِي فِي الْقُرْآنِ : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } .
قال : هِيَ فِي التَّوْرَاةِ : أِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الْحَقَّ لِيُذْهِبَ بِهِ وَيُبْطِلَ بِهِ اللَّعِبَ وَالْمَزَامِيرَ وَالزَّفَنَ وَالْكَنَّانَاتِ يَعْنِي الْبِرَايَةَ ، وَالزَّمَّارَاتِ يَعْنِي بِهِ الدُّفَّ وَالْقَنَابِيرَ وَالشِّعْرَ وَالْخَمْرَ لِمَنْ طَعِمَهَا.
أَقْسَمَ اللَّهُ بِيَمِينِهِ وَعِزِّهِ مَنْ شَرِبَهَا بَعْدَ مَا حُرِّمَتْ لأُعَطِّشَنَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَمَنْ تَرَكَهَا بَعْدَ مَا حَرَّمْتُهَا لأَسْقِيَنَّهُ إِيَّاهَا فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ .
( ابن أبي حاتم في تفسيره ٦٧٨٣ )
عن نافع مولى #عبدالله_بن_عمر بن الخطاب رضي الله عنهم :
أَنَّ رَجُلاَّ سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ عَنْ مَسْأَلَة
فَطَأْطَأَ ابْنُ عُمَرَ رَأْسَهُ ، وَلَمْ يُجِبْهُ
حَتَّى ظَنَّ النَّاسُ أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مَسْأَلَتَهُ...
قَالَ : فَقَالَ لَهُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ أَمَا سَمِعْتَ مَسْأَلَتِي ؟
قَال : قَالَ : بَلَى وَلَكِنَّكُمْ كَأَنَّكُمْ تَرَوْنَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِسَائِلِنَا عَمَّا تَسْأَلُونَنَا عَنْهُ ...؟!
اتْرُكْنَا يَرْحَمْكَ اللَّهُ حَتَّى نَتَفَهَّمَ فِي مَسْأَلَتِكَ
فَإِنْ كَانَ لَهَا جَوَابٌ عِنْدَنَا
وَإِلاَّ أَعْلَمْنَاكَ أَنَّهُ لاَ عَلِمَ لَنَا بِهِ
[ ابن سعد في الطبقات ٥٢٠٢ ]
قال #عبدالله_بن_مسعود رضي الله عنه :
الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع
والذكر ينبت الإيمان في القلب كما ينبت الماء الزرع .
( ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي ٣٠ )
قال #عبدالله_بن_مسعود :
من أراد العلم فَلْيُثَوِّرِ القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين
[ مسند مسدد كما في المطالب العالية 3100 ]
يثور يعني :يُفكّر فِي مَعَانِيهِ وَتَفْسِيرِهِ وَقِرَاءَتِهِ
عن أبي عبيدة قال : قال #عبدالله_بن_مسعود :
سَارِعُوا إِلَى الْجُمَعِ ،
فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْرُزَ لأَهْلِ الْجَنَّةِ
فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فِي كَثِيبٍ مِنْ كَافُورٍ أَبْيَضَ ،
يكونون مِنْهُ فِي الْقِرَبِ عَلَى قَدْرِ تسارعهم إِلَى الْجُمُعَةِ ،
فَيُحْدِثُ لَهُمْ مِنَ الْكَرَامَةِ شَيْئًا لَمْ يَكُونُوا رَأَوْهُ قَبْلَ ذَلِكَ ،
ثُمَّ يَرْجِعُوا إِلَى أَهْلِيهِمْ وَقَدْ أَحَدَثَ اللَّهُ لَهُمْ .
وَخَرَجَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ يُرِيدُ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ:
فَإِذَا رَجُلاَنِ قَدْ سَبَقَاهُ إِلَى الْمَسْجِدِ.
فَقَالَ عَبْدُ اللهِ:
رَجُلاَنِ وَأَنَا الثَّالِثُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ يُبَارَكُ فِي الثَّالِثِ
( ابن خزيمة في التوحيد ٧٩٦ )
{ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ }
قال الصحابي الجليل #عبدالله_بن_مسعود رضي الله عنه :
يُؤْتَوْنَ نُورَهُمْ على قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ
منهم مَنْ نُورُه مِثْلُ الْجَبَل
وأَدْنَاهُمْ نُورًا مَنْ نُورُهُ على إبْهَامِهِ يُطْفَأُ مَرَّةً وَيَتقِدُ أُخْرى
[ابن أبي شيبة٣٥٧٠٠]
عن ابن أبي مليكة ، قال :
سأل رجل ابن عباس ( رضي الله عنه )
عن يوم كان مقداره ألف سنة ؟
فقال ابن عباس : فما يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ؟
قال الرجل : إنما سألتك لتحدثني .
فقال ابن عباس :
هما يومان ذكرهما الله في كتابه ، الله أعلم بهما .
فكره أن يقول في كتاب الله ما لا يعلم .
( أبو عبيد في فضائل القرآن ٦٨٩ )
#عبدالله_بن_عباس
قناتنا في واتساب
اشترك واستفد
انشر واحتسب
https://whatsapp.com/channel/0029VaCZ0FXInlqWQoX6VT19
كان #سعد_بن_أبي_وقاص رضي الله عنه
يعلم أبناءه خمساً (من الدعاء ) ويقول :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن
اللهم إني أعوذ بك من البخل
وأعوذ بك من الجُبن ( يعني الخوف )
وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر
وأعوذ بك من فتنة الدنيا
وأعوذ بك من عذاب القبر .
[البخاري٦٣٦٥-النسائي٥٤٦٠-الترمذي٣٥٦٧]
عن سنان بن سلمة قال :
كنت مع أبي عند ابن عمر رضي الله عنهما ، فسئل عن الغيبة .
فقال ابن عمر رضي الله عنهما :
الغيبة : أن تقول ما فيه ،
والبهتان : أن تقول ما ليس فيه .
(ابن أبي الدنيا في الصمت ٢٠٨)
صح عن ابن مسعود ومسروق وغيرهم وصح مرفوعاً معناه
#عبدالله_بن_عمر رضي الله عنهما
قال #عبدالله_بن_عمر بن الخطاب رضي الله عنهما :
إن الرجل يستخير الله تبارك وتعالى ، فيختار له
فيسخط على ربه عز وجل
فلا يلبث أن ينظر في العاقبة
فإذا هو خير له .
[ ابن المبارك في الزهد١٧٤٠]
قال #سلمان_الفارسي رضي الله عنه :
دَخَلَ رَجُلٌ الْجَنَّةَ فِي ذُبَابٍ وَدَخَلَ رَجُلٌ النَّارَ فِي ذُبَابٍ , مَرَّ رَجُلاَنِ عَلَى قَوْمٍ قَدْ عَكَفُوا عَلَى صَنَمٍ لَهُمْ وَقَالُوا : لاَ يَمُرُّ عَلَيْنَا الْيَوْمَ أَحَدٌ إِلاَّ قَدَّمَ شَيْئًا ,
فَقَالُوا لأَحَدِهِمَا : قَدِّمْ شَيْئًا , فَأَبَى فَقُتِلَ . وَقَالُوا : لِلآخَرِ : قَدِّمْ شَيْئًا , فَقَالُوا : قَدِّمْ وَلَوْ ذُبَابًا ،
فَقَالَ : وَأَيْشٍ ذُبَابٌ , فَقَدَّمَ ذُبَابًا فَدَخَلَ النَّارَ .
فَقَالَ سَلْمَانُ :
فَهَذَا دَخَلَ الْجَنَّةَ فِي ذُبَابٍ , وَدَخَلَ هَذَا النَّارَ فِي ذُبَابٍ .
( ابن أبي شيبة في المصنف ٣٣٧٠٩ )
قال #عبدالله_بن_مسعود رضي الله عنه :
إِنَّ سَيِّدَ الأَيَّامِ يَوْمُ الْجُمُعَةِ
وَسَيِّدَ الشُّهُورِ رَمَضَانُ
(ابن أبي شيبة في المصنف٥٥٥٢)
قال #عبدالله_بن_عمر بن الخطاب رضي الله عنهما لرجل :
أدب ولدك .. فإنك مسئول عن ولدك
ماذا أدبته ؟ وماذا علمته ؟
وإنه مسئول عن برك وطواعيته لك ..
[ شعب الإيمان للبيهقي 5098 / المخلصيات بمعناه 2998 ]
قال #عبدالله_بن_مسعود رضي الله عنه :
لا يزال الناس بخير ما أتاهم العلم من أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم ومن أكابرهم فإذا جاء العلم من قبل أصاغرهم فذاك حين هلكوا .
[ الكبير للطبراني ٨٥٨٩ ]
قال #سعد_بن_أبي_وقاص رضي الله عنه ل #سلمان_الفارسي رضي الله عنه في مرض موته :
يا أبا عبد الله اعهد إلينا بعهد نأخذه بعدك ؟
فقال - أي : سلمان - : يا سعد ،
اذكر الله عند همك إذا هممت ،
وعند حكمك إذا حكمت ،
وعند يدك إذا قسمت .
[ الطبقات لابن سعد ٤٩٣٣]
سُئِلَ عَبْدُاللهِ ( بن مسعود رضي الله عنه ) :
مَا الدُّعَاءُ الَّذِي دَعَوْت بِهِ لَيْلَةَ ، قَالَ لَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : سَلْ تُعْطَهُ ؟
قَالَ : قُلْتُ اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك إيمَانًا لاَ يَرْتَدُ ،
وَنَعِيمًا لاَ يَنْفَدُ .
وَمُرَافَقَةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم
فِي أَعْلَى دَرَجَةِ الْجَنَّةِ جَنَّةِ الْخُلْدِ .
( ابن أبي شيبة في المصنف ٣٠١٤٦ )
#عبدالله_بن_مسعود
قال الصحابي الجليل #عبدالله_بن_مسعود رضي الله عنه :
إذا رأيتم أخاكم قارف ذنباً
فلا تكونوا أعواناً للشيطان عليه
تقولوا : أخزاه الله ، قبحه الله...!
ولكن قولوا : تاب الله عليه ، غفر الله له
وقال في رواية : وسلوا الله العافية
[الطبراني في مكارم الأخلاق٣٥/الزهد لابن المبارك ٨٩٦]
قال ابن عمر لرجل أصاب ذنوبا :
أحيٌ والداك ؟
فقال : عندي أمي .
فقال ابن عمر :
فوالله لإن أنت ألنت لها الكلام
وأطعمتها الطعام ،
لتدخلن الجنة ، ما اجتنبت الموجبات .
[ تفسير الطبري ٩١٨٧ ]
#عبدالله_بن_عمر رضي الله عنه
قال أنس بن مالك رضي الله عنه :
رأيت عمر بن الخطاب (رضي الله عنه )
وهو يومئذ أمير المؤمنين
وقد رقع بين كتفيه برقاع ثلاث لَبَّدَ بعضها فوق بعض .
[ موطأ مالك ١٦٣٨ ]
#الفاروق
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
الزهد : أن لا يسكن قلبك إلى موجود في الدنيا ،
ولا يرغب في مفقود منها , ثم تلا قول الله عز وجل : { ما أصاب من مصيبة في الأرض } ...الآية
( البيهقي في الزهد الكبير ١ )
#عبدالله_بن_عباس
قال #عبدالله_بن_مسعود رضي الله عنه :
إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ أَوْعِيَةٌ فَاشْغِلُوهَا بالْقُرْآن وَلاَ تُشْغِلُوهَا بِغَيْرِهِ .
[ أحمد في الزهد٩٠٠ ]
عن عروة بن الزبير ، عن خالته أم المؤمنين #عائشة ، رضي الله عنها :
أنها كانت إذا أرادت النوم تقول :
اللهم إني أسألك رؤيا صالحة
صادقة غير كاذبة
نافعة غير ضارة
وكانت إذا قالت هذا قد عرفوا أنها غير متكلمة بشيء حتى تصبح ، أو تستيقظ من الليل
[ ابن السني في عمل اليوم والليلة ٧٤١ ]
قال الصحابي الجليل #عبدالله_بن_عمرو بن العاص رضي الله عنهما :
من تكن نيته الدنيا :
يجعل الله فقره بين عينيه ، وينشر عليه حاجته من الدنيا ، ويفارقها على أرغب ما كان فيها ،
ومن تكن الآخرة نيته :
يجعل الله غناه في نفسه ، ويكفيه حاجته من الدنيا ، ويفارقها أزهد ما كان فيها .
[ الزهد للحافظ أبي داود السجستاني ٢٨٩ ]
قال الصحابي الجليل #عبدالله_بن_مسعود رضي الله عنه :
مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ خَمْسِينَ آيَةً لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ
وَمَنْ قَرَأَ مِئَة آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ
وَمَنْ قَرَأَ ثَلاثُ مِئَة آيَةٍ كُتِبَ لَهُ قِنْطَارٌ
وَمَنْ قَرَأَ تِسْعَ مِئَةِ آيَةٍ فُتِحَ لَهُ
[ مصنف ابن أبي شيبة ٣٠٧٠٩ ]
القنطار قيل مثل الجبل يعني الحسنات
فتح له يعني من الخير والفهم في القرآن إذا كانت قراءة بتدبر
قال #عبدالله_بن_مسعود رضي الله عنه :
كَفَى لَغْوًا أَنْ تَقُولَ لِصَاحِبِكَ :
أَنْصِتْ
إِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ فِي الجمعة
[ الطبراني في الكبير ٩٥٤٣ ]
قال #سلمان_الفارسي ( رضي الله عنه ) :
مَـنْ تَـوَضَّـأَ فَـأَحْـسَـنَ الْـوُضُـوءَ ،
ثُـمَّ أَتَـى الْـمَـسْـجِـدَ لِـيُـصَلِّيَ فِـيـهِ
كَـانَ زَائِـرًا للهِ ،
وَحَـقٌّ عَـلَـى الْمَزُورِ أَنْ يُكْـرِمَ زَائِـرَهُ .
( ابن أبي شيبة في المصنف ٣٥٧٦٠ )