نشر الصحيح من آثار التابعين ممن أدرك الصحابة من أسرة : آثار وفوائد سلفية https://t.me/alathar
قال التابعي الإمام #طاووس :
ما أَنْفَقَ الرَّجُلُ مِنْ نَفَقَةٍ أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ دَمٍ يُهْرَاقُ فِي هَذَا الْيَوْمِ يَعْنِي يَوْمَ النَّحْرِ إِلَّا رَحِمٌ يَصِلُهَا .
( مصنف عبد الرزاق )
يعني أفضل النفقة في هذا اليوم هي الأضحية
قال التابعي #إبراهيم_النخعي :
كانوا يكبرون يوم عرفة
وأحدهم مستقبل القبلة في دبر الصلاة :
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
والله أكبر الله أكبر ولله الحمد
( مصنف ابن أبي شيبة )
قال #سعيد_بن_جبير :
لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر
تعجبه العبادة
ويقول : أيقظوا خدمكم يتسحرون ليوم عرفة
(أبو نعيم في الحلية ٢٨١/٤)
{ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ }
قال #مجاهد :
قالت الأنصار : إنَّ السَّعْيَ بين هذين الحجرين
من أمر الجاهلية ، فَنَزَلَتْ : { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ }
( سعيد بن منصور في سننه ٢٣٥ )
( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا )
قال #ميمون_بن_مهران :
مَاشِياً وَرَاكِباً .
( ابن ابي حاتم ٣٨٦٥ )
كَانَ الأَسْوَدُ ( النخعي )
يَزِيدُ فِي تَلْبِيَتِهِ لَبَّيْكَ غَفَّارَ الذُّنُوبِ.
( ابن سعد في الطبقات 8372 )
الظاهر أنه لا يري ألفاظ التلبية توقيفية.
#الأسود_النخعي
مَرَّ #جابر_بن_زيد بامرأة تبكي ، فقال :
« ما يُبْكِيك؟ »
قالت : مَرَرْتُ بِمِيقَاتِي وأنا حائض فَجَاوَزْتُهُ وَلَمْ أُهِلَّ
قال : « لم ؟ » قالت : نَهَوْنِي ،
قال : « فَاخْرُجِي فَأَهِلِّي من مكان آخر » .
( ابن أبي شيبة ١٤١٨٥ )
عن أيوب قال :
رأيت #سعيد_بن_جبير يوقظ أناسا من أهل اليمن في المسجد ويقول :
قـومـوا لـبُّـوا فإن زينة الحج التلبية .
( ابن أبي شيبة في المصنف ١٥٢٨٩ )
قال التابعي #سعيد_بن_جبير :
من أمَّ هذا البيت ( الكعبة ) يريد دنيا أو آخره ، أعطيه
[ أمَّ يعني قصد وتوجه ]
[ مصنف عبد الرزاق / ٨٨٣٤ ]
{ وليال عشر }
قال #مسروق_بن_الأجدع :
عشر ذي الحجة ،
وهي التي وعدَ الله موسى صلى الله عليه وسلم .
( الطبري في تفسيره ٣٤٦/٢٤ )
قال سعيد بن منصور في " سننه 220 ":
حَدَّثَنَا عَتَّابٌ، أنا خُصَيْفٌ، عَنْ #مجاهد قَالَ :
قَالَ إِبْرَاهِيمُ : رَبَّنَا أَرِنَا مَنَاسِكَنَا .
فَأَخَذَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِيَدِهِ ،
فَذَهَبَ بِهِ حَتَّى أَتَى بِهِ الْبَيْتَ ،
قَالَ : ارْفَعِ الْقَوَاعِدَ ، فَرَفَعَ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ ، وَأَتَمَّ الْبُنْيَانَ ،
فَذَهَبَ بِهِ إِلَى الصَّفَا فَقَالَ : هَذَا مِنْ شَعَائِرِ اللهِ ،
ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ إِلَى الْمَرْوَةِ ، فَقَالَ : وَهَذَا مِنْ شَعَائِرِ اللهِ ،
ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ فَذَهَبَ بِهِ نَحْوَ مِنًى ،
فَإِذَا هُوَ بِإِبْلِيسَ عِنْدَ الْعَقَبَةِ ، عِنْدَ الشَّجَرَةِ ،
فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ : كَبِّرْ وَارْمِهِ ، فَكَبَّرَ وَرَمَى ،
فَذَهَبَ إِبْلِيسُ حَتَّى قَامَ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى ،
فَحَاذَى بِهِ جِبْرِيلُ وَإِبْرَاهِيمُ ،
فَقَالَ جِبْرِيلُ : كَبِّرْ وَارْمِهِ ، فَكَبَّرَ وَرَمَى ،
فَذَهَبَ إِبْلِيسُ حَتَّى أَتَى الْجَمْرَةَ
الْقُصْوَى ،
فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ : كَبِّرْ وَارْمِهِ ، فَكَبَّرَ وَرَمَى ،
فَذَهَبَ إِبْلِيسُ ،
وَكَانَ الْخَبِيثُ أَرَادَ أَنْ يُدْخِلَ فِي الْحَجِّ شَيْئًا فَلَمْ يَسْتَطِعْ ،
فَذَهَبَ حَتَّى أَتَى بِهِ الْمَشْعَرَ الْحَرَامَ ،
فَقَالَ : هَذَا الْمَشْعَرُ الْحَرَامُ ،
ثُمَّ ذَهَبَ حَتَّى أَتَى بِهِ عَرَفَاتٍ ، فَقَالَ :
هَذِهِ عَرَفَاتٌ ،
قَدْ عَرَفْتَ مَا أَرَيْتُكَ ؟
قَالَ : نَعَمْ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ،
قَالَ : فَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ ،
قَالَ : وَكَيْفَ أُؤَذِّنُ ؟
قَالَ : قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَجِيبُوا رَبَّكُمْ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ
فَأَجَابَ الْعِبَادُ :
لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَبَّيْكَ، مَرَّتَيْنِ
فَمَنْ أَجَابَ إِبْرَاهِيمَ يَوْمَئِذٍ مِنَ الْخَلْقِ فَهُوَ حَاجٌّ .
فَقَالَ لِي مُجَاهِدٌ :
يَا أَبَا عَوْنٍ ، الْقَدَرِيَّةُ لاَ يُصَدِّقُونَ بِهَذَا .
{ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ }
قال #مجاهد :
أما إضاءة النار ، فإقبالهم إلى المؤمنين والهُدَى ؛
وذهابُ نورهم ، إقبالهم إلى الكافرين والضلالة .
( الطبري في تفسيره )
عن ابن عون ، قال :
سألت ابن سيرين عن الرجل ،
يقرأ من السورة آيتين ،
ثم يدعها ويأخذ في غيرها ،
ثم يدعها ويأخذ في غيرها ،
فقال : ليتق أحدكم أن يأثم إثما كبيرا
وهو لا يشعر .
( أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن ٢٥٥ )
#محمد_بن_سيرين
عن #عروة_بن_الزبير قال :
لا يهدي أحدكم لله ما يستحي أن يهدي لكريمه
الله أكرم الكرماء وأحق من اختير له .
( عبدالرزاق في المصنف )
كريمة يعني صديقه الذي يريد أن يكرمه ويعطيه من أطيب ما عنده
عن عمر بن الْوَرْدِ قال : قال لي عطاء :
إِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَخْلُوَ بِنَفْسِكَ
عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فَافْعَلْ .
( عبد الله في زوائد الزهد ٢٢١١ )
#عطاء_بن_أبي_رباح
{ أن طهرا بيتي للطائفين }
قال #سعيد_بن_جبير :
أن ذلك من الأوثان والرّيب ،وقول الزور والرجس .
( ابن أبي حاتم في تفسيره ١٢٠٦ )
قال #مجاهد :
اسْتَرْزَقَ اللَّهَ عز وجل إبراهيمُ لأهل البلد لمن آمن قال :
{وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بِاللهِ واليوم الآخر }
قال الله عز وجل :
وَمَنْ كَفَرَ فإني أَرْزُقُهُ أيضا، أُمَتِّعُهُ قليلا ،
ثم أَضْطَرُّهُ إلى عذاب النار
( سعيد بن منصور في سننه ٢١٨ )
قال #جابر_بن_زيد :
« الصوم والصلاة لَا يُجْهِدَانِ المال ،
والصدقة تُجْهِدُ المال ، وَلَا تُجْهِدُ البدن ،
وإني لَا أَعْلَمُ شيئا أجهد للمال والبدن
مِنْ هذا الوجه » يعني الحج .
( ابن أبي شيبة ١٣١٨٢ )
{ ولَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ } [البقرة: 197]
قال #جابر_بن_زيد :
« لَيْسَ لَكَ أَنْ تُمَارِيَ صَاحِبَكَ حَتَّى تُغْضِبَهُ ».
( ابن أبي شيبة ١٣٢٢٧ )
عن #طاووس ،و #عطاء ، قالا :
إِذَا جَمَعَ بَيْنَ عُمْرَةٍ وَحَجٍّ ،
فَحَبَسَهُ مَرَضٌ أَجْزَأَهُ لَهُمَا هَدْيٌ وَاحِدٌ .
( ابن أبي شيبة ١٢٨٠٢ )
قال التابعي #سعيد_بن_جبير رحمه الله :
الأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ : أَيَّامُ الْعَشْر
وَالأَيَّامُ المعدودات: أَيَّامُ التشريق
[ تفسير سعيد بن منصور ٣٥٤ ]
عن كثير أبي سهل ، قال :
سألت الحسن ( البصري ) عن الحنيفية ؟
قال : حج البيت..
( الطبري في تفسيره ٥٩٢/٢ )
#الحسن_البصري
قال سعيد بن عبيد :
رَأَيْتُ #سعيد_بن_جبير وهو يَؤُمُّهُمْ
في رمضان يُرَدِّدُ هذه الآية :
{ إِذِ الأَغْلالُ في أَعْناقِهِم }
{ يا أَيُّهَا الإنسان ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكريم
الَّذي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ }
يُرَدِّدُهَا مَرَّتَيْن أو ثَلاثًا
(عبد الرزاق في المصنف٤١٩٦)
كان #الحسن_البصري يدعو :
اللـهـم بري قُـلُـوبَـنـا
مِنَ الـشِّـرْكِ والـكِـبْـرِ
والنِّفاقِ والرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ والرِّيبَةِ
والـشَّـكِّ في دِينِـكَ
يـا مُـقَـلِّـبَ الـقُـلُـوبِ
ثَبِّتْ قُـلُـوبَـنـا على دِيـنِـكَ
واجـعَـلْ دِيـنَـنـا الإسـلاَمَ الْقَـيِّمَ
[طبقات ابن سعد 10048]
عن ابن #طاووس ، عن أبيه أنه كان يقول بعد التشهد في المثنى الآخر كلمات يعلمهن جدا
قال :
أعوذ بالله من عذاب جهنم
وأعوذ بالله من شر المسيح الدجال
وأعوذ بالله من عذاب القبر
وأعوذ بالله من فتنة المحيا والممات
قال :
كان يعلمهن ويذكرهن عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم
( عبدالرزاق في المصنف )