نشر الصحيح من آثار التابعين ممن أدرك الصحابة من أسرة : آثار وفوائد سلفية https://t.me/alathar
قال أبو عبد الرحمن المقريء :
بلغني أن #يونس_بن_عبيد ( التابعي الإمام ) قال لرجل :
آمُرك بثلاث :
- بالتودد إلى الناس فإنه نصف العقل
- والاقتصاد في النفقة فإنه ثلث الكسب
- وحُسن المسألة فإنه نصف العلم
وأنهاك عن ثلاث :
- إياك والأُمراء وإن قرؤوا عليك القرآن وقرأت عليهم
- ولا تخلون بامرأة لست منها بسبيل
- ولا تمكن أذنيك من صاحب بدعة
[ الإشراف لابن أبي الدنيا ١٦٩ ]
{ وحيل بينهم وبين ما يشتهون }
قال التابعي #قتادة :
كان القوم يشتهون طاعة الله
أن يكونوا عملوا بها في الدنيا
حين عاينوا ما عاينوا ...! ( يعني في الآخرة )
[ تفسير الطبري 19 / 322 ]
كان التابعي #مطرف_بن_عبدالله رحمه الله يدعو بهذا الدعاء:
اللهم إني أعوذ بك أن تبتليني ببلاء يضطرني إلى شيء من معاصيك
وأعوذ بك أن أكون عبرة لأحد من خلقك
وأعوذ بك أن يكون أحد أسعد بما آتيتني مني
وأعوذ بك أن أقول من الحق شيئًا أريد به غير وجهك....
[ الجزء العشرون من الزهد للإمام أحمد ]
قال #مجاهد :
" إِنَّ لِبَنِي آدَمَ جُلَسَاءَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ ،
فَإِذَا ذَكَرَ الرَّجُلُ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ بِخَيْرٍ
قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ : وَلَكَ بِمِثْلِهِ ،
وَإِذَا ذَكَرَهُ بِسُوءٍ
قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ :
ابْنَ آدَمَ الْمَسْتُورُ عَوْرَتُهُ أَرْبِعْ عَلَى نَفْسِكَ ،
وَاحْمَدِ اللَّهَ الَّذِي سَتَرَ عَوْرَتَكَ ".
( ابن أبي الدنيا في الصمت ٦١١ )
قال التابعي الإمام #عبيد_بن_عمير :
إن عجزتم عن الليل أن تكابدوه
وعن العدو أن تجاهدوه
وعن المال أن تنفقوه
فأكثروا من : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ...
فإنهن أحب إليّ من جبلي ذهب وفضة
[ مصنف ابن أبي شيبة 30345 ]
قال ابْن حَرْمَلَة:
خَرَجْتُ إِلَى الصُّبْحِ , فَوَجَدْتُ سَكْرَانَ , فَلَمْ أَزَلْ أَجُرُّهُ حَتَّى أَدْخَلْتُهُ مَنْزِلِي .
قَالَ : فَلَقِيتُ #سعيد_بن_المسيب ,
فَقُلْتُ : لَوْ أَنَّ رَجُلاَّ وَجَدَ سَكْرَانَ أَيَدْفَعُهُ إِلَى السُّلْطَانِ , فَيُقِيمُ عَلَيْهِ الْحَدَّ ؟
قَالَ : فَقَالَ لِي :
إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَسْتُرَهُ بِثَوْبِكَ , فَافْعَلْ .
قَالَ :
فَرَجَعْتُ إِلَى الْبَيْتِ , فَإِذَا الرَّجُلُ قَدْ أَفَاقَ ,
فَلَمَّا رَآنِي عَرَفْتُ فِيهِ الْحَيَاءَ .
فَقُلْتُ : أَمَا تَسْتَحْيِي لَوْ أُخِذْتَ الْبَارِحَةَ لَحُدِدْتَ ,
فَكُنْتَ فِي النَّاسِ مِثْلَ الْمَيِّتِ . لاَ تَجُوزُ لَكَ شَهَادَةٌ ,
فَقَالَ : وَاللَّهِ , لاَ أَعُودُ لَهُ أَبَدًا.
قَالَ ابْنُ حَرْمَلَةَ : فَرَأَيْتُهُ قَدْ حَسُنَتْ حَالُهُ بَعْدُ.
(ابن سعد في الطبقات ٦٩٥٧)
قال التابعي الحافظ #محمد_بن_المنكدر التيمي رحمه الله :
كان رجل بالمدينة يقال له ( عمران بقرة )
وكان مسرفا على نفسه ( يعني بالذنوب والمعاصي )
فلما مات أتي بجنازته تفرق الناس عنه
وثبت مكاني
كرهت أن يعلم الله عز وجل أني أيست له من رحمته
[ الجعديات ١٦٨٥ ]
قال الإمام #عمر_بن_عبدالعزيز :
إن الله تبارك وتعالى لا يعذب العامة بذنب الخاصة ولكن إذا عمل المنكر جهارا استحقوا العقوبة كلهم .
[ ابن أبي الدنيا في العقوبات ٥٥ ]
قال #الحسن_البصري :
مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ إمَامًا لأَهْلِهِ إمَامًا لحيه إمَامًا لِمَنْ وَرَاءَ ذَلِكَ فَلْيَفْعَلْ ،
فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُؤْخَذُ عَنْك إِلاَّ كَانَ لَك فِيهِ نَصِيبٌ.
(ابن أبي شيبةفي المصنف ٣٦٤٦٩)
{ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ } ،
قال #قتادة :
وما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ مِمَّا قَدْ أَبْدَوْا بِأَلْسِنَتِهِمْ .
( الطبري في تفسيره ٧٦٩٣ )
{ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ }
قال #قتادة :
من مثل هذا القرآن حقًّا وصدقًا
لا باطل فيه ولا كذب .
( تفسير ابن أبي حاتم ٢٣٨ )
قال #طاووس :
«مَا مِنْ يَوْمٍ أَعْظَمُ عِنْدِ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
فِيهِ قَضَى اللَّهُ خَلْقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ،
وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ ،
وَمَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا خَافَ الْبَرُّ وَالْبَحْرُ وَالْحِجَارَةُ وَالشَّجَرُ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ
إِلَّا الثَّقَلَيْنِ ،
وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ».
( عبد الرزاق في المصنف ٥٥٥٦ )
{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ}
قال #عطاء_بن_أبي_رباح :
كانوا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ ربُّهم وهو خَالِقُهُمْ وهو رَازِقُهُمْ ،
وكانوا مع ذلك يُشْرِكُونَ .
( سعيد بن منصور في تفسيره ١١٤٦ )
قال التابعي #الربيع_بن_خثيم لأَهْلِهِ :
اصْنَعُوا لِي خَبِيصًا ( نوع من الطعام )
وَكَانَ لاَ يَكَادُ يَشْتَهِي عَلَيْهِمْ شَيْئًا فَصَنَعُوهُ
قَالَ : فَأَرْسَلَ إِلَى جَارٍ لَهُ مُصَابٍ
فَجَعَلَ يَأْكُلُ وَلُعَابُهُ يَسِيلُ .
فَقَالَ أَهْلُهُ : مَا يَدْرِي هَذَا مَا أَكَلَ ؟
فَقَالَ الرَّبِيعُ : لَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَدْرِي...
[عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ١٩٩٠]
قال #سعيد_بن_جبير :
ما أعطيت أمة مثل ما أعطيت هذه الأمة :
{ الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون }
ألم تسمع إلى قول يعقوب :
{ يا أسفى على يوسف }
ولو أعطيها أحد أعطيها يعقوب .
( ابن أبي حاتم في تفسيره ١٢٧١٣ )
قال التابعي الجليل #أبوحازم سلمة بن دينار :
ما في الدنيا شيء يسرك إلا قد التصق به شيء يسوؤك .
[ ابن أبي الدنيا في الزهد ٣٨٧ ]
قال التابعي #مورق_العجلي :
إذا ضعفت عن الخير
فاضعف عن الشر
فإني لأفرح بالنومة أنامها ...
[ الزهد لأحمد 1849 ]
قال التابعي الإمام #الحسن_البصري :
بلغني : أن الله عزوجل إذا أنعم على قوم سألهم الشكر
فإذا شكروه كان قادراً على أن يزيدهم
فإذا كفروا كان قادراً على أن يقلب نعمته عليهم عذابا
[ الشكر لابن أبي الدنيا ٦٢ ]
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا }
قال #قتادة : اصْبِرُوا عَلَى حَقِّ اللَّهِ .
( ابن أبي حاتم في تفسيره ٤٦٩٥ )
قال التابعي #مسلم_بن_يسار :
اعمل عمل رجل يعلم أنه لا ينجيه إلا عمله
وتوكل توكل رجل يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له
[ تفسير ابن أبي حاتم 10315]
قال #الزهري :
قِرَّ فِي الرُّكُوعِ حَتَّى يَقَرَّ كُلُّ شَيْءٍ مِنْكَ قَرَارَهُ .
( عبد الرزاق في المصنف ٢٨٦٨ )
* قرّ أي اسكن و اثبت و اهدأ و اطمأن
عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ #الربيع_بن_خثيم :
أَنَّهُ قَالَ لأَهْلِهِ اصْنَعُوا لِي طَعَامًا , فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَدْعُوَ فُقَرَاءَ مِنْ أَصْحَابِي .
قال : فَصَنَعُوا لَهُ طَعَامًا .
فَأَتَى الْمَسْجِدَ فَجَمَعَ فُقَرَاءَ مِنَ الزَّمْنَى فَأَتَى بِهِمْ فَأَطْعَمَهُمْ ذَلِكَ الطَّعَامَ .
قَالَ : فَقَالَ لَهُ أَهْلُهُ : هَؤُلاَءِ أَصْحَابُكَ ؟
قَالَ : نَعَمْ هَؤُلاَءِ أَصْحَابِي .
( أحمد في الزهد ٢٠٤١ )
قال #مسلم_بن_يسار :
إنك إذا كُنْتَ قائما بين يَدَيْ أَمِيرٍ
أَحْبَبْتَ أَنْ يَرَاكَ مُتَخَشِّعًا
لِيُنْجِحَ لك حاجتك
قيل : فأين مُنْتَهَى النَّظَرِ في الصلاة ؟
قال : مَوْضِعُ السُّجُودِ حَسَنٌ .
( ابن المبارك في الزهد ١٠٨١ )
كان #الحسن_البصري يقول :
باليقين طُلبت الجنة
وباليقين هُرب من النار
وباليقين أديت الفرائض
وباليقين صُبر على الحق
وفي معافاة الله خير كثير
وقد رأيتهم ( يعني الناس ) يتفاوتون في العافية ( يعني منهم يشكر ومنهم يبطر ويكفر )
فإذا نزل بلاء الله تساووا
[ الزهد لأحمد 1640 ]
قال #طاووس :
أَنَّ السَّاعَةَ مِنْ يومِ الْجُمُعَةِ
التي تَقُومُ فيها السَّاعَةُ
والتي أَنْزَلَ اللَّهُ فيها آدمَ ،
والتي لا يَدْعُو اللَّهَ فيها الْمُسْلِمُ
بِدَعْوَةٍ صالِحَةٍ إلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ
مِنْ حين تَصْفَرُّ الشَّمْسُ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ .
( مصنف عبد الرزاق ٥٥٢٨ )
{ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا } [الْكَهْف: 28]
قال #قتادة :
أَضَاعَ أَكْبَرَ الضَّيْعَةِ أَضَاعَ نَفْسَهُ
وعَسَى مَعَ ذلك أَنْ تَجِدَهُ حَافِظًا لِمَالَهُ،
مُضَيِّعًا لِدِينِهِ
( ابن أبي الدنيا في محاسبة النفس ٥ )
قال عبدالله بن #مسلم_بن_يسار :
رَأَيْتُ مُسْلِمًا وهو ساجد وهو يقول في سجوده :
" مَتَى أَلْقَاكَ وَأَنْتَ عني رَاضٍ
وَيَذْهَبُ فِي الدعاء ثم يقول :
متى أَلْقَاكَ وَأَنْتَ عني رَاضٍ ".
( عبد الله في زوائد الزهد لأحمد ١٣٩٠ )
قال #مكحول :
ما علمت بعد أن سئلت أكثر مما علمت قبل أن أُسأل .
( يعقوب في المعرفة ١/٢٦٤ )
قال ابن إسحاق :
جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى #القاسم_بن_محمد فَقَالَ: أَنْتَ أَعْلَمُ أَوْ سَالِم بن عبد الله بن عمر ؟
فَقَالَ: ذَاكَ مَنْزِلُ سَالِمٍ فَلَمْ يَزِدْهُ عَلَيْهَا حَتَّى قَامَ الْأَعْرَابِيُّ .
قَالَ ابن إِسْحَاقَ: كَرِهَ أَنْ يَقُولَ هُوَ أَعْلَمُ مِنِّي فَيَكْذِبَ
أَوْ يَقُولَ أَنَا أَعْلَمُ مِنْهُ فَيُزَكِّيَ نَفْسَهُ ...
[ حلية الأولياء / ترجمة القاسم ]
عن عمر بن ذر ، قال :
كَتَبَ #سعيد_بن_جبير إلى أبي كتابا
أوصاه فيه بتقوى الله ،
وقال : يا أبا عُمَرَ ، إِنَّ بَقَاءَ المسلم كل يوم غنيمة .
وَذَكَرَ الفرائض والصلوات وما يَرْزُقُهُ اللهُ مِنْ ذِكْرِهِ .
( أبو نعيم في الحلية ٤/٢٧٩ )