نشر الصحيح من آثار التابعين ممن أدرك الصحابة من أسرة : آثار وفوائد سلفية https://t.me/alathar
{ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ وَلَا يَسْتَثْنُونَ }
قال #عكرمة
بِأَنْ لَا يُطْعِمُوا مِسْكِينًا ، { فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ } [القلم: ٢٠] .
( يحيى في الخراج ٤٢٥)
أن شريحا ( القاضي ) كان إذا خرج للقضاء قال :
سيعلم الظالم حظ من نقص
إن الظالم ينتظر العقاب
والمظلوم ينتظر النصر .
[ ابن سعد في الطبقات٨٦٩٦ ]
#شريح_القاضي
عن مَعْمَرٍ ، عن #الزهري قال :
كانت خُطْبَةُ النبي صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَائِمًا مَرَّتَيْنِ بَيْنَهُمَا جَلْسَةٌ،.
قُلْتُ : بَلَغَكَ ذَلِكَ مِنْ ثِقَةٍ
قال : نَعَمْ مَا شِئْتَ .
( مصنف عبدالرزاق ٥٢٦٠)
( وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض )
قال #قتادة :
قادرٌ والله رَبُّنا على ذلك ، إذا شاء جعلها رحمةً لَوَاقِحَ للسَّحابِ ونَشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
وإذا شاء جعلها عذابًا رِيحًا عَقِيمًا لا تُلَقِّحُ
إنما هي عذابٌ على مَنْ أُرْسِلَتْ عليه .
(الطبري ٢٤٠٥)
قال الإمام #الحسن_البصري :
من رضي بما قُسم له ، وسِعه ( يعني كفاه ) وبارك الله له فيه ، ومن لم يرض لم يسعه ولم يبارك له فيه .
[ الرضا عن الله بقاضائه لللحافظ ابن أبي الدنيا ]
عَنْ عَمْرٍو قَالَ: " مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْلَمَ بِفُتْيَا مِنْ #جابر_بن_زيد ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ :
« مَا أَمْلِكُ مِنَ الدُّنْيَا شَيْئًا إِلَّا حِمَارًا ».
( ابن أبي شيبة ٣٥٢٧٨)
عن #سعيد_بن_جبير ، قال :
كان علماء بني إسرائيل يبخلون بما عندهم من العلم ،
وينهون العلماء أن يعلموا الناس شيئا.
فعيرهم الله بذلك فأنزل الله تعالى :
{ الذين يبخلون } الآية
( ابن أبي حاتم في تفسيره ٥٣٥٦)
{ فلنحيينه حياة طيبة }
قال #الحسن_البصري :
ما يطيب لأحد الحياة إلا في الجنة .
[ الزهد للإمام أحمد 88 ]
قال #ميمون_بن_مهران :
مَنْ أَسَـاءَ سِـرًّا فَلْيَتُـبْ سِـرًّا ،
وَمَنْ أَسَـاءَ عَلَانِيَـةً فَلْيَتُـبْ عَلَانِيَـةً ،
فَـإِنَّ اللَّهَ يَغْفِـرُ وَلَا يُعَيِّـرُ ،
وَالنَّـاسُ يُعَيِّـرُونَكُ وَلَا يَغْفِـرُونَ .
( أبو نعيم في الحلية )
مر التابعي المخضرم #مسروق_بن_الأجدع على رجل وعنده أصنام من صفر ( نحاس ) يريد أن يبيعها فقال :
والله ما أدري أي الرجلين هو !
رجل قد زُين له سوء عمله
أو رجل قد أيس من آخرته يتمتع من الدنيا ..!
[ مصنف ابن أبي شيبة ٢٢٦٨٤ ]
( إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا )
قال #قتادة : هُمُ الجَبَابِرَةُ وَالقَادَةُ وَالرُّؤُوسُ في الشر والشرك ، (مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا ) وَهُمْ : الأتباع والضعفاء .
( ابن أبي حاتم في تفسيره ١٤٩٠ )
{ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ}
قَالَ #إبراهيم_النخعي :
أَغْرَى بَيْنَهُمْ فِي الْخُصُومَاتِ وَالْجِدَالِ فِي الدِّينِ .
( أبو نعيم في الحلية ٤/٢٢٢ )
قال التابعي #بلال_بن_سعد :
استحيوا من الله
واحذروا الله
ولا تأمنوا مكر الله
ولا تقنطوا من رحمة الله
[ البيهقي في الشعب٧٧٠ ]
كان الأَسْوَدُ النَّخَعِيُّ ابْنُ يَزِيدَ , إذَا سَمِعَ الرَّعْدَ قال :
سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ
(ابن أبي شيبة في المصنف ٢٩٨٢٦)
#الأسود_النخعي
قال #مطرف_بن_عبدالله :
لَوْ كَانَ الْخَيْرُ فِي كَفِّ أَحَدِنَا
مَا اسْتَطَاعَ أَنْ يُفْرِغَهُ فِي قَلْبِهِ
حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي يُفْرِغُهُ
فِـي قَـلْـبِـهِ .
( ابن أبي شيبة في المصنف ٣٦٢٨١ )
عن مَعْمَرٍ قال : سَأَلْتُ #الزهري عن الْوَشْمِ ؟
فقال : « مِنْ زِيِّ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ ».
( مصنف عبدالرزاق ٥١٠٢ )
( وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ )
قال #قتادة : إِذا ابْتُلِيَ بِبَلاَءٍ لَمْ يَصْبِرْ عَلَيْهِ .
( ابن أبي حاتم ١٠٧١٧ )
قال #عبيد_بن_عمير :
يبعث الله عز وجل ريحا فتعم الأرض
ثم يبعث الله عز وجل المثيرة فتثير السحاب
ثم يبعث الله عز وجل المؤلفة فتؤلفه
ثم يبعث الله عز وجل اللواقح فتلقح الشجر
ثم قرأ عبيد بن عمير :
وأرسلنا الرياح لواقح أو الريح .
( ابن أبي الدنيا في في المطر والرعد والبرق١٥٠ )
{ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } [النِّسَاء: 59]
قال #مجاهد :
أُولِي الْعَقْلِ وَالْفِقْهِ فِي دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
( ابن أبي الدنيا في العقل ٧٤ )
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ )
عن #قتادة قوله : ( إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ )
قال : هو هذا القرآن ، فيه الحَياةُ والثِّقَةُ
والنَّجَاةُ والْعِصْمَةُ في الدُّنْيَا والآخرة .
( ابن أبي حاتم ٨٩٥٠ )
قال #طاووس :
إِمَاطَتُكَ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ ،
وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيُكَ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ .
( هناد في الزهد ٢/٥٢٤ )
قال #الزهري :
كان من مَضَى مِنْ عُلَمَائِنَا يقولون الِاعْتِصَامُ بِالسُّنَّةِ نَجاةٌ والْعِلْمُ يُقْبَضُ قَبْضًا سَرِيعًا
فَنَعْشُ الْعِلْمِ ثَبَاتُ الدين والدنيا وفي ذَهَابِ الْعِلْمِ ذَهَابُ ذلك كله.
( الدارمي في مسنده ٩٦ )
قدم أبو قلابة على عمر بن عبد العزيز ، فقال له : حدث يا أبا قلابة ،
قال : والله إني لأكره كثيرا من الحديث وكثيرا من السكوت .
( أبو نعيم في الحلية )
#أبوقلابة
قال إبراهيم التيمي :
سألت ( التابعي ) #الحارث_بن_سويد عن المسح على الخفين ؟
فقال : امسح ،
فقلت : وإن دخلت الخلاء ؟
فقال : وإن دخلت الخلاء عشر مرات.
( ابن أبي شيبة ١٩٣٤)
قال #عطاء_بن_أبي_رباح :
إِذَا أَذَّنَ الْإِمَامُ الْأَوَّلُ ، فَإِنَّهُ يَحْرُمُ الصِّنَاعَاتُ كُلُّهَا هِيَ بِمَنْزِلَةِ الْبَيْع .
( عبد الرزاق في مصنفه ٥٢٢٢ )
( يعني يوم الجمعة )
عن حماد بن زيد ، قال :
ما رأيت #محمد_بن_واسع إلا وكأنه يبكي ،
وكان يجلس مع المساكين والبكائين .
( ابن أبي الدنيا في التواضع والخمول ١٠٦)
قال #عبيد_بن_عمير :
يبعث الله عز وجل ريحا فتعم الأرض
ثم يبعث الله عز وجل المثيرة فتثير السحاب
ثم يبعث الله عز وجل المؤلفة فتؤلفه
ثم يبعث الله عز وجل اللواقح فتلقح الشجر
ثم قرأ عبيد بن عمير :
وأرسلنا الرياح لواقح أو الريح .
( ابن أبي الدنيا في في المطر والرعد والبرق١٥٠ )
{ سَمِعُوا لَهَا, تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا }
قال التابعي المخضرم #عبيد_بن_عمير :
إِنَّ جَهَنَّمَ تَزْفِرُ زَفْرَةً لا يَبْقَى مَلَكٌ وَلا نَبِيٌّ إِلا خَرَّ تَرْتَعِدُ فَرَائِصُهُ , حَتَّى إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَيَجْثُو عَلَى رُكْبَتَيْهِ, فَيَقُولُ: رَبِّ لا أَسْأَلُكَ الْيَوْمَ إِلا نَفْسِي .
[ ابن أبي حاتم في تفسيره ١٥٧٩٨]
{ وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا }
قال #الحسن_البصري :
المعصرات : السحاب ،
الثجاج : الماء الكثير ، ينبت الله به الحب .
(ابن أبي الدنيا في المطر والرعد والبرق ٧٢)