13142
نشر الصحيح من آثار التابعين ممن أدرك الصحابة من أسرة : آثار وفوائد سلفية https://t.me/alathar
{ فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِين }
قال #قتادة :
قد وَالله رأيتموهم
خرجوا من الهدى إلى الضلالة ،
ومن الجماعة إلى الفُرقة ،
ومن الأمن إلى الخوف،
ومن السُّنة إلى البدعة .
( الطبري في تفسيره ٣٨٥ )
قال التابعي الجليل #ميمون_بن_مهران :
إِنَّ أَعْمَالَكُمْ قَلِيلَةٌ
فَأَخْلِصُوا هَذَا الْقَلِيلَ...
[ أبو نعيم في الحلية 4 / 92 ]
قال #طاووس :
أَنَّ السَّاعَةَ مِنْ يومِ الْجُمُعَةِ
التي تَقُومُ فيها السَّاعَةُ
والتي أَنْزَلَ اللَّهُ فيها آدمَ ،
والتي لا يَدْعُو اللَّهَ فيها الْمُسْلِمُ
بِدَعْوَةٍ صالِحَةٍ إلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ
مِنْ حين تَصْفَرُّ الشَّمْسُ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ .
( مصنف عبد الرزاق ٥٥٢٨ )
قال #الزهري :
كان من مَضَى مِنْ عُلَمَائِنَا يقولون الِاعْتِصَامُ بِالسُّنَّةِ نَجاةٌ والْعِلْمُ يُقْبَضُ قَبْضًا سَرِيعًا
فَنَعْشُ الْعِلْمِ ثَبَاتُ الدين والدنيا وفي ذَهَابِ الْعِلْمِ ذَهَابُ ذلك كله.
( الدارمي في مسنده ٩٦ )
قال #الحسن_البصري :
أيام التشريق أيام طعم وذكر .
( ابن أبي شيبة في المصنف ١٨٠٩٧ )
قال التابعي عامر #الشعبي :
إن من السنة أن يطعم يـوم الـفـطـر قـبـل أن يـغـدو
ويـؤخـر الـطـعـام يـوم الـنـحـر حـتـى يـرجـع .
( مصنف بن أبي شيبة )
قال #عطاء_بن_أبي_رباح :
الْجَزُورُ وَالْبَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ ، يَشْتَرِكُ فِيهِ المُضَحُّون ، والمُتَمَتِّعون ، والمَحْصورون .
( سعيد بن منصور في تفسيره ٣٢٠ )
قال محمد بن واسع رحمه الله :
أَمَا يَسْتَحْيِيْ أَحَدُكُمْ لَوْ نَشَرَ صَحِيفَتَهُ الَّتِي أَمْلَى صَدْرَ نَهَارِهِ , وَأَكْثَرَ مَا فِيهَا لَيْسَ مِنْ أَمْرِ دِينِهِ ، وَلاَ دُنْيَاهُ ...!
[ مصنف ابن أبي شيبة ]
عن عمر بن الْوَرْدِ قال : قال لي عطاء :
إِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَخْلُوَ بِنَفْسِكَ
عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فَافْعَلْ .
( عبد الله في زوائد الزهد ٢٢١١ )
#عطاء_بن_أبي_رباح
أَنَّ رَجُلًا اسْتَفْتَى #جابر_بن_زيد والحسن بن محمد ، عن رَجُلٍ وامْرَأَتِهِ أَهَلَّا بِالْحَجِّ ، ثُمَّ وَقَعَ عليها فقالا :
« يُتِمَّانِ حَجَّهُمَا ، وعليهما الْحَجُّ من قَابِلٍ ، وَإِنْ كانا ذَوَا مَيْسَرَةٍ أَهْدَى جَزُورًا ».
( ابن أبي شيبة ١٣٠٨٤ )
قال التابعي الجليل عامر #الشعبي رحمه الله :
إنما جعل الله هذه المناسك ليكفر بها خطايا بني آدم ( يعني مناسك الحج )
(مصنف ابن أبي شيبة / ١٦١٣٤)
قال التابعي #مكحول :
التَّلْبِيَةُ شِعَارُ الْحَجِّ ،
فَأَكْثِرُوا مِنَ التَّلْبِيَةِ عِنْدَ كُلِّ شَرَفٍ ،
وَفِي كُلِّ حِينٍ ،
وَأَكْثِرُوا مِنَ التَّلْبِيَةِ وَأَظْهِرُوهَا.
(ابن أبي شيبة في المصنف 15277 )
عن أيوب قال :
رأيت #سعيد_بن_جبير يوقظ أناسا من أهل اليمن في المسجد ويقول :
قـومـوا لـبُّـوا فإن زينة الحج التلبية .
( ابن أبي شيبة في المصنف ١٥٢٨٩ )
قال #سعيد_بن_جبير :
لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر .
تعجبه العبادة
ويقول : أيقظوا خدمكم يتسحرون ليوم عرفة
(أبو نعيم في الحلية ٢٨١/٤)
كان التابعي #ميمون_بن_سياه رحمه الله تعالى يدعو فيقول :
اللهم يسر لنا ما نخاف عسره
وسهل لنا ما نخاف حزونته ( صعوبته )
وفرج عنا ما نخاف ضيقه
ونفس عنا ما نخاف غمه
وفرج عنا ما نخاف كربه
[ حلية الأولياء 3 / 107 ]
{ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ }
قال التابعي #قتادة :
اجتنبوا المعصية والعدوان
فإن بهما هلك من هلك من قبلكم من الناس
[ تفسير ابن أبي حاتم 3999 ]
قال #مجاهد :
" إِنَّ لِبَنِي آدَمَ جُلَسَاءَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ ،
فَإِذَا ذَكَرَ الرَّجُلُ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ بِخَيْرٍ
قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ : وَلَكَ بِمِثْلِهِ ،
وَإِذَا ذَكَرَهُ بِسُوءٍ
قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ :
ابْنَ آدَمَ الْمَسْتُورُ عَوْرَتُهُ أَرْبِعْ عَلَى نَفْسِكَ ،
وَاحْمَدِ اللَّهَ الَّذِي سَتَرَ عَوْرَتَكَ ".
( ابن أبي الدنيا في الصمت ٦١١ )
{ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار }
قال #الحسن_البصري : الحسنة في الدنيا العلم والعبادة , والحسنة في الآخرة الجنة
تفسير ابن أبي حاتم 1879 - 1884
عن عيسى بن الحارث ، قال :
ما اسْتَطَعْتُ أَنَّ أَبْدَأَ شُرَيْحًا بِسَلامٍ قَطُّ ,
كُنْتُ أَسْتَقْبِلُهُ في السِّكَّةِ فأَقُولُ : الآنَ الآنَ ,
فإذا رَآنِي غَفَلَ ,
فإذا دَنَا رَفَعَ رَأْسَهُ وقال : السَّلامُ عَلَيْكُمْ .
( ابن سعد في الطبقات ٨٧٤٦ )
#شريح_القاضي
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ #الزهري قَالَ :
«ليس على المسافر صلاة الأضحى ولا صلاة الفطر إلا أَنْ يَكُونَ في مِصْرٍ أو قرية فَيَشْهَدَ معهم الصلاة ».
( عبد الرزاق في المصنف ٥٧٢٠ )
أَنَّ طَاوُسًا كان لا يَدَعُ جارِيَةً له سَوْداءَ ولا غَيْرَهَا إِلَّا أَمَرَهُنَّ فَيَخْضِبْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَأَرْجُلَهُنَّ ليوم الْفِطْرِ ويوم الْأَضْحَى يقول :
« يَوْمُ عِيدٍ » .
( عبد الرزاق في المصنف٥٨٥٦ )
#طاووس
قال التابعي الإمام #طاووس :
ما أَنْفَقَ الرَّجُلُ مِنْ نَفَقَةٍ أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ دَمٍ يُهْرَاقُ فِي هَذَا الْيَوْمِ يَعْنِي يَوْمَ النَّحْرِ إِلَّا رَحِمٌ يَصِلُهَا .
( مصنف عبد الرزاق )
يعني أفضل النفقة في هذا اليوم هي الأضحية
أَنَّ #الحسن_البصري كَانَ يُكَبِّرُ :
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ
(ابن أبي شيبة في المصنف ٥٧٠٠)
هذا تكبير يوم عرفة
قال التابعي #إبراهيم_النخعي :
كانوا يكبرون يوم عرفة
وأحدهم مستقبل القبلة في دبر الصلاة :
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
والله أكبر الله أكبر ولله الحمد
( مصنف ابن أبي شيبة )
عَنْ خَلَّادِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ :
سَأَلْتُ #سعيد_بن_جبير
أَيُّ الْحَاجِّ أَفْضَلُ ؟
قَالَ : مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ ، وَكَفَّ لِسَانَهُ.
[ مصنف عبد الرزاق ٨٨١٦ ]
قَالَ عبد الرزاق : وَأَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ قَالَ : سَمِعْنَا أَنَّهُ مِنْ بِرِّ الْحَجِّ .
عن عبدالله بن #طاووس قال :
كان سيرنا إلى مكة مع أبي شهرا ،
فإذا رجعنا سار بنا شهرين فقلنا له فقال :
بلغني أن الرجل لا يزال في سبيل الله حتى يأتي بيته .
( ابن سعد في الطبقات ٨١٩٧ )
كَانَ الأَسْوَدُ ( النخعي )
يَزِيدُ فِي تَلْبِيَتِهِ لَبَّيْكَ غَفَّارَ الذُّنُوبِ.
( ابن سعد في الطبقات 8372 )
الظاهر أنه لا يري ألفاظ التلبية توقيفية.
#الأسود_النخعي
قال التابعي المخضرم أبو عثمان النهدي رحمه الله :
كَانُوا يُعَظِّمُونَ ثَلَاثَ عَشَرَات :
- الْعَشْرُ الْأُوَلُ مِنَ الْمُحَرَّمِ
- وَالْعَشْرُ الْأُوَلُ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ
- وَالْعَشْرُ الْأَوَاخِرُ مِنْ رَمَضَانَ
[ المروزي في قيام الليل وقوام السنة الأصبهاني في الترغيب والترهيب ]
قال التابعي #سعيد_بن_جبير رحمه الله :
الأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ : أَيَّامُ الْعَشْر
وَالأَيَّامُ المعدودات : أَيَّامُ التشريق
[ تفسير سعيد بن منصور ٣٥٤ ]