قال الإمام التابعي #الحسن_البصري :
من أمّ الناس في رمضان
فـلـيـأخـذ بـهـم الـيـسـر
فإذا كان بطيء القراءة
فـلـيـخـتـم خـتـمـة
وإن كانت قراءة بين ذلك ،
فـخـتـمـة ونـصـف
فإن كان سريع القراءة
فـمـرتـيـن .
[ مصنف ابن أبي شيبة ٧٧٦١ ]
انظر رحمك الله يعد أكبر اليسر أن يختم ختمة على الأقل ...!
كان التابعي الزاهد #خليد_العصري يقول :
تلقى المؤمن عفيفاً عن الناس سَئولاً إلى ربه
تلقاه ذليلاً لربه .. عزيزاً في نفسه
تلقاه غنياً عن الناس فقيراً إلى ربه ..
- ولما حدث التابعي الحافظ #قتادة بهذا الخبر قال :
تلك أخلاق المؤمنين ...
[ الزهد للإمام أحمد 1318 ]
عن أيوب قال :
سمعت القاسم ( بن محمد بن أبي بكر الصديق ) سُئل قال :
إنا والله ما نعلم كل ما تسألون عنه
ولو علمنا ما كتمناكم ولا حل لنا أن نكتمكم .
( الدارمي في مسنده ١١٢ )
#القاسم_بن_محمد
قِيلَ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :
الشُّكْرُ أَفْضَلُ أَمِ الصَّبْرُ ؟
قَالَ : الصَّبْرُ وَالْعَافِيَةُ أَحَبُّ إِلَيَّ .
( ابن سعد في الطبقات ٩١١٩ )
#سعيد_بن_جبير
قال #الحسن_البصري :
بلغني أن الله عز وجل إذا أنعم على قوم سألهم الشكر ، فإذا شكروه كان قادرا على أن يزيدنهم ، فإذا كفروا كان قادرا على أن يقلب نعمته عليهم عذابا .
( ابن أبي الدنيا في الشكر ٦٠ )
قال #طاووس :
«مَا مِنْ يَوْمٍ أَعْظَمُ عِنْدِ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
فِيهِ قَضَى اللَّهُ خَلْقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ،
وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ ،
وَمَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا خَافَ الْبَرُّ وَالْبَحْرُ وَالْحِجَارَةُ وَالشَّجَرُ ،
وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ ،
وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ».
( عبد الرزاق في المصنف ٥٥٥٦ )
عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ :
دَخَلَ عَلَيْنَا أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَأَنَا وَجَعْفَرٌ نَلْعَبُ فِي حَائِطٍ ,
فَقَالَ أَبِي لِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ : كَمْ مَرَّ عَلَى جَعْفَرٍ ؟
فَقَالَ : سَبْعُ سِنِينَ .
قَالَ : مُرُوهُ بِالصَّلاَةِ .
( ابن سعد في الطبقات ٧٢٥٢ )
#زين_العابدين
حدث الإمام #الحسن_البصري بحديث حنين الجذع إلى النبي صلى الله عليه وسلم
وكان إذا حدث بهذا الحديث بكى وقال :
يا عباد الله ..
الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقا إليه لمكانه من الله عز وجل
فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه ...
[الجعديات 3219 / تاريخ بغداد 14 / 512 وغيرهم ]
{ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ }
قال #قتادة : بِـالـصَّـبْـرِ.
( ابن أبي حاتم في تفسيره ٨٨٦٩ )
قال #مسلم_بن_يسار : « إذا قَرأ الرجلُ السَّجدَةَ ؛ لم يَسجُد حتى يَفْرُغَ مِنَ الآيَة ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْهَا ؛ رَفَعَ يَدَيه ، وكَبَّر ، وسَجَدَ »
( حرب الكرماني في مسائله ٩٧٠ )
قناتنا في واتساب
اشترك واستفد
انشر واحتسب
https://whatsapp.com/channel/0029VaCZ0FXInlqWQoX6VT19
قال التابعي الجليل #محمد_بن_المنكدر :
يصلح الله عزوجل بصلاح الرجل :
ولده ، وولد ولده ، وأهل دويرته ، ودويرات حولهم
فما يزالون في ستر الله عز وجل ( يعني بسبب الرجل الصالح الأول )
[ الجعديات-١٦٨٦ ]
عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ :
أَرْسَلَتْنِي أُمُّ الدَّرْداءِ
إِلَى نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ وَإِلَى رَجُلٍ آخَرَ
كَانَ يَقُصُّ فِي الْمَسْجِدِ قَالَتْ :
قُلْ لَهُمَا : اتَّـقِـيَـا اللَّهَ ،
وَلْـتَـكُـنْ مَوْعِظَتُكُمَا لِلنَّاسِ لأَنْـفُـسِـكُـمَـا.
( أحمد في الزهد ٩٨٧ )
#أم_الدرداء
قال #ميمون_بن_مهران :
إِذَا نَزَلَ بِكَ ضَيْفٌ فَلَا تَكَلَّفْ لَهُ مَا لَا تُطِيقُ ،
وَأَطْعِمْهُ مِنْ إِطْعَامِ أَهْلِكَ ،
وَالْقَهُ بِوَجْهٍ طَلْقٍ ،
فَإِنَّكَ إِنْ تَكَلَّفْ لَهُ مَا لَا تُطِيقُ ،
أَوْشَكَ أَنْ تَلْقَاهُ بِوَجْهٍ يَكْرَهُهُ .
( ابن أبي الدنيا في قرى الضيف ٣٨ )
{ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ العَفْوَ }
قَالَ #عطاء_بن_أبي_رباح :
الْــفَــضْــلُ .
( سعيد بن منصور في تفسيره ٣٦٤ )
{ كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم }
قال #قتادة :
كتب اللَّه تعالى شهر رمضان على الناس
كما كتبهُ على الذين من قبلهم ،
وقد كان كتبَ على الناس قبلَ أَنْ يُنْزِلَ شَهْرَ رمضان
- صومَ ثلاثة أيام من كل شهر .
( عبد الرزاق ١٧٨ )
قال الإمام التابعي #محمد_بن_سيرين :
كانوا يقولون :
أكرم ولدك وأحسن أدبه .
[ الجامع لابن وهب ١ / ١٦٨ - العيال لابن أبي الدنيا ]
يعني أعط ولدك وأكرمه لكن لا تفسده وأحسن تربيته وعلمه
قال #مكحول :
ما علمت بعد أن سئلت أكثر مما علمت قبل أن أُسأل .
( يعقوب في المعرفة ١/٢٦٤ )
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : قَالَ لِي عَطَاءٌ : جَاءَنِي طَاوُوسٌ الْيَمَانِيُّ بِكَلَامٍ مُتَخَيَّرٍ مِنْ هَذَا الْكَلَامِ ، فَقَالَ لِي :
" يَا عَطَاءُ إِيَّاكَ أَنْ تَطْلُبَ حَوَائِجَكَ إِلَى مَنْ أَغْلَقَ دُونَكَ بَابَهُ وَجَعَلَ عَلَيْهَا حِجَابَهُ ، وَعَلَيْكَ بِمَنْ بَابُهُ لَكَ مَفْتُوحٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ؛ أَمَرَكَ أَنْ تَسْأَلَهُ ، وَوَعْدَكَ أَنْ يُجِيبَكَ ".
( البيهقي في الشعب ١٠٦٣ )
(( في الحلية : بكلام محبّر من القول ))
#طاووس
#عطاء_بن_أبي_رباح
{ وهو أهون عليه}
قال #الربيع_بن_خثيم : ما شيء عليه بعزيز .
( الطبري في نفسيره ١٨/٤٨٥ )
{ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ }
عن #قتادة ، قَالَ :
بَلَغَنَا أَنَّ نَعْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في بَعْضِ الْكُتُبِ :
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ
لَيْسَ بِفَظٍّ وَلاَ غَلِيظٍ
وَلاَ صَخُوبٍ فِي الأَسْوَاقِ
وَلاَ يَجْزِي بِالسَّيِّئَةَ مِثْلَهَا ،
وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ ،
أُمَّتُهُ الْحَمَّادُونَ عَلَى كُلِّ حَالٍ .
( قال ابن سعد في الطبقات ٨١٢٠ )
عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ :
" لَمَّا مَاتَ #علي_بن_الحسين فَغَسَّلُوهُ
جَعَلُوا يَنْظُرُونَ إِلَى آثَارٍ سَوْدَاءَ بِظَهْرِهِ ،
فَقَالُوا : مَا هَذَا ؟
فَقِيلَ : كَانَ يَحْمِلُ جُرُبَ الدَّقِيقِ لَيْلًا عَلَى ظَهْرِهِ
يُعْطِيهِ فُقَرَاءَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ "
( أبو نعيم في الحلية )
{ فلما حضروه قالوا أنصتوا } [الأحقاف: 29]
عن عاصم ، عن #زر_بن_حبيش قال :
قـالـوا : صـه
( الطبري في تفسيره )
عن عاصم ، عن #زر_بن_حبيش ، قال :
عـزائـم الـسـجـود ؛
{ الم تنزيل } و{ حم تنزيل }
و{ النجم } و{ اقرأ باسم ربك الذي خلق } .
( ابن أبي شيبة في المصنف ٤٢٧٤ )
{وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} [القيامة: ٢]
قَالَ #مجاهد :
« تَنْدَمُ عَلَى مَا فَاتَ ، وَتَلُومُ نَفْسَهَا » .
( الآجري في أدب النفوس ٢٧١/١ )
قال التابعي الإمام #مسروق_بن_الأجدع :
في قوله عز وجل { ومن يتق الله يجعل له مخرجا }
قال : مخرجه أن يعلم أن الله عز وجل هو يمنعه وهو يعطيه
{ ومن يتوكل على الله فهو حسبه }
قال : أليس كل من توكل على الله كفاه ؟
إلا أنه من توكل عليه يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا
قال : { إن الله بالغ أمره }
وقال : فيمن توكل على الله وفيمن لم يتوكل عليه
{قد جعل الله لكل شيء قدرا } :
قال : أجـلا .
[ الإمام أحمد في الزهد 2078 ]
عَنْ أيوب ، عَنْ أبي قلابة ، أَنَّهُ قَالَ فِي صَلَوَاتِهِ :
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الطَّيِّبَاتِ
وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ ،
وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ ،
وَأَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ .
وَإِذَا أَرَدْتَ لِعِبَادِكَ فِتْنَةً
أَنْ تَوَفَّانِي غَيْرَ مَفْتُونٍ .
( أبو نعيم في الحلية )
#أبوقلابة
كان الربيع يقول إذا أصبح :
اعملوا خيرًا وقولوا خيرًا
ودوموا على صالح ،
وإذا أسأتم فتوبوا
وإذا أحسنتم فزيدوا ،
ما علمتم فأقيموا ،
وما شككتم فكلوه إلى الله ،
المؤمن فلا تؤذوه ،
والجاهل فلا تجاهلوه ،
ولا يطل عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم ،
ولا تكونوا كالذين قالوا : سمعنا وهم لا يسمعون
( ابن أبي شيبة ٣٦٧٠٨ )
#الربيع_بن_خثيم
عن أَبي بِشْر الضَّحَّاك بْن عَبْدالرَّحْمَن بْن أَبِي حَوْشَب قَالَ : سَمِعْتُ #بلال_بن_سعد يَقُولُ :
يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ، لَا تَقْتَدُوا بِمَنْ لَا يَعْلَمُ ،
وَيَا أُولِي الْأَلْبَابِ، لَا تَقْتَدُوا بِالسُّفَهَاءِ ،
وَيَا أُولِي الْأَبْصَارِ ، لَا تَقْتَدُوا بِالْعُمْيِ ،
وَيَا أُولِي الْإِحْسَانِ ،
لَا يَكُنِ الْمَسَاكِينُ وَمَنْ لَا يُعْرَفُ أَقْرَبَ إِلَى اللهِ مِنْكُمْ ،
وَأَحْرَى أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُمْ ،
فَلْيَتَفَكَّرْ مُتَفَكِّرٌ فِيمَا يَبْقَى لَهُ وَيَنْفَعُهُ
قَالَ : وَسَمِعْتُ بِلَالًا يَقُولُ :
أَمَّا مَا وَكَلَّكُمْ بِهِ فَتُضَيِّعُونَ ،
وَأَمَّا مَا تَكَفَّلَ لَكُمْ بِهِ فَتَطْلُبُونَ ،
مَا هَكَذَا نَعَتَ اللهُ عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ ،
أَذَوُوا عُقُولٍ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا ،
وَبُلْهٌ عَمَّا خُلِقْتُمْ لَهُ ؟
فَكَمَا تَرْجُونَ رَحْمَةَ اللهِ
بِمَا تُؤَدُّونَ مِنْ طَاعَةِ اللهِ ،
فَكَذَلِكَ أَشْفِقُوا مِنْ عِقَابِ اللهِ
بِمَا تَنْتَهِكُونَ مِنْ مَعَاصِي اللهِ .
( أبو نعيم في الحلية ٥/٢٣ )
قال التابعي #طاووس :
يُجَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالْمَالِ وَصَاحِبِهِ ، فَيَتَحَاجَّانِ ،
فَيَقُولُ صَاحِبُ الْمَالِ :
أَلَيْسَ قَدْ جَمَعْتُكَ فِي يَوْمِ كَذَا ، وَفِي سَاعَةِ كَذَا ؟
فَيَقُولُ لَهُ الْمَالُ :
قَدْ قَضَيْتَ بِي حَاجَةَ كَذَا ، وَأَنْفَقْتَنِي فِي كَذَا ،
فَيَقُولُ صَاحِبُ الْمَالِ :
إِنَّ هَذَا الَّذِي تُعَدِّدُ عَلَيَّ حِبَالٌ أُوَثِّقُ بِهَا ،
فَيَقُولُ الْمَالُ :
فَأَنَا حُلْتُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ أَنْ تَصْنَعَ بِي مَا أَمَرَكَ اللَّهُ ؟ .
( معمر في جامعه ٢٠٠٣١ )