تفسير كتاب الله عزوجل من الحديث والآثار المروية عن السلف الصالح رحمهم الله ورضي عنهم فضائل القرآن والآيات والسور فوائد متفرقة في هذه الأبواب ساهم بنشر رابط القناة واحتسب في ذلك ابحث عن تفسير الكلمة أو الآية من أسرة : آثار وفوائد سلفية
عن بن عَبَّاسٍ :
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ } قَالَ خَلَقْنَاكُمْ فِي أَصْلابِ الرِّجَالِ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ فِي أَرْحَامِ النِّسَاءِ.
[ تفسير الثوري ]
عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ بِلَالَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ :
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَوْ تَرَى إِذْ فُزِعُوا فَلَا فَوْتَ}
قَالَ: ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَقُولُ الْإِنْسَانُ يوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ}
[ حلية الأولياء ]
{وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا}
في صحيفة علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : حفيظا
وروي عن : قتادة وعطاء ومطر الوراق وعطية العوفي نحوه ومعناه
وقال مجاهد : شهيداً ،حسيباً ، حفيظا
وروي عن سعيد بن جبير قال : قادراً
وقال السدي : المقيت : القدير
وقال غيرهم : الواصب القائم على كل شيء بالتدبير
وقال الضحاك : المقيت : الرازق
[ #تفسير الطبري / تفسير ابن أبي حاتم 3 / 1019 وما بعدها ]
ولا تعارض هنا إذ كل ذلك وارد وهو جل وعلا الشهيد الحسيب القدير والمعنى كله قريب
{ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى }
قال سفيان الثوري : هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ تفسير الطبري 18 / 99 ]
قال عاصم الأحول ، عن #الشعبي : قلت له :
أرأيت قول الله عز وجل :
{ قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم }
أرأيت الرجل ينظر إلى المرأة لا يرى منها محرما
قال : والله ما لك أن تنقبها بعينيك
[ ابن أبي حاتم في تفسيره ١٣٣٦٧ ]
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
من علِم فليقل
ومن لم يعلم فليقل : الله أعلم
فإن من العلم أن يقول لما لا يعلم : لا أعلم
فإن الله قال لنبيه صلى الله عليه وسلم
{ قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين }
[ رواه البخاري ٤٧٧٤ ]
(وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)،
قال قتادة :
مِنَ التُّرَابِ خَلَقَهُمْ، وَإِلَى التُّرَابِ يَعُودُونَ....
[ تفسير ابن أبي حاتم ]
{ وليال عشر }
قال #مجاهد :
عشر ذي الحجة
(الطبري في تفسيره٣٤٦/٢٤ )
{ والفجر وليال عشر }
قال الطبري :
وَالصَّوابُ من القول في ذلك عندنا :
أَنَّهَا عشرُ الأضحى لإجماع الحجة من أهل التأويل عليه
قال تعالى { والشفع والوتر }
قال ترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنهما :
الشفع : يوم النحر
والوتر : يوم عرفة
( تفسير الطبري )
عن الحسن ، وقتادة في قوله تعالى:
{ورحمتي وسعت كل شيء} [الأعراف: 156] ، قالا: «وسعت في الدنيا البر والفاجر ، وهي يوم القيامة للذين اتقوا خاصة».
[تفسير عبدالرزاق]
{ إِنَّمَا أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ }
قال #قتادة :
ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ يَعْقُوبَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَنزلْ بِهِ شِدَّةُ بَلاءٍ قَطُّ إِلاَّ أَتَاهُ حُسْنُ ظَنِّهِ بِاللَّهِ مِنْ وَرَاءِ بَلاَءِهِ .
( ابن أبي حاتم في تفسيره ١١٩٠٦ )
https://whatsapp.com/channel/0029VaCZ0FXInlqWQoX6VT19
Читать полностью…{ مَثَلُ الفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ } ، الآيَة ،
قال #قتادة :
هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللهُ لِلْكَافِرِ وَالْمُؤْمِنِ ،
فَأَمَّا الكَافِرُ فَصَمَّ عَنِ الحَقِّ ، فَلاَ يَسْمَعُهُ ، وَعَمِيَ عَنْهُ فَلاَ يُبْصِرُهُ .
وَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَسَمِعَ الحَقَّ فَانْتَفَعَ بِهِ ، وَأَبْصَرَهُ فَوَعَاهُ وَحَفِظَهُ وَعَمِلَ بِهِ .
( الطبري في تفسيره ١٨١٠٤ )
أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
بعض ما نزل من القرآن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال التابعي قتادة رحمه الله : أثنى الله على أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم أحسن الثناء
فقال : { إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم }
هؤلاء خيار هذه الأمة ...
- { وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
قال قتادة : هؤلاء هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
- { فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا }
قال قتادة :
ما تضعضعوا ( يعني الصحابة )
ما ارتدوا عن بصيرتهم ولا عن دينهم
أن قاتلوا على ما قاتل عليه نبي الله
حتى لحقوا بالله
- { الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به }
قال قتادة : منهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم آمنوا بآيات الله وصدقوا بها
- { وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ }
قال قتادة : هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ( يعني الذين أوتوا العلم )
- { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ }
قال الحافظ سفيان بن عيينة : هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ تفسير سعيد بن منصور ]
- { والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك }
قال قتادة : أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فرحوا بكتاب الله وبرسوله وصدقوا به
- { قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى }
قال الحافظ سفيان الثوري : هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
- { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ }
قال أبو العالية : هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
- { أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ }
قال مجاهد والضحاك : هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ كلها من تفسير الطبري وتفسير ابن أبي حاتم عند مواضع الآيات ]
[ منقول ]
{ مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا }
عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
[ أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَتَاهُ السَّائِلُ أَوْ صَاحِبُ الْحَاجَةِ قَالَ اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا وَلْيَقْضِ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ مَا شَاءَ ] ( البخاري 6028 )
قال مجاهد : شفاعة الناس بعضهم لبعض .
قال الحسن البصري : من يشفع شفاعة حسنة كان له فيها أجران
وقال ابن زيد : الشفاعة الصالحة التي يشفع فيها وعُمل بها , هي بينك وبينه هما فيها شريكان
وقال قتادة : نصيب منها : حظ منها
[ #تفسير الطبري / تفسير ابن أبي حاتم 3 / 1018 -1019 ]
{ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا }
في صحيفة علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : قال عسى من الله واجب
قال قتادة : تنكيلا : عقوبة
وقال سفيان : أشد تعسرا
[ #تفسير ابن أبي حاتم 3 / 1018 ]
والمعنى العام : جاهدوا الكفار فيكف الله بكم أذاهم وشرهم , والله أشد منهم وأقوى عقوبة وتنكيلا
عن #مكحول : أَتَاهُ رَجُلٌ فقال :
يا أبا عبدالله ، قوله عز وجل :
{عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ}
قال (التابعي مكحول ) :
يا ابن أخي ، لمْ يَأْتِ تأويل هذه بَعْدُ ،
إذا هابَ الواعظ ،
وَأَنْكَرَ الموعوظ
فعليك حِينَئِذٍ نفسَك
لا يَضُرُّكَ مَنْ ضَلَّ إذا اهْتَدَيْتَ ،
يا أخي الآن نَعِظُ وَيُسْمَعُ مِنَّا
(أبو نعيم في الحلية ٥/١٧٩)
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} [إبراهيم: ٥]
كَانَ التابعي مُطَرِّفٌ بن عبد الله يَقُولُ:
نِعْمَ الْعَبْدُ الصَّبَّارُ الشَّكُورُ، الَّذِي إِذَا أُعْطِيَ شَكَرَ وَإِذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ
[ الزهد لأحمد ]
(( وفي رواية قال: «إِنَّ أَحَبَّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ الشَّكُورُ الصَّابِرُ، الَّذِي إِذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ وَإِذَا أُعْطِيَ شَكَرَ». [الزهد ١٣٣٤]. ))
{فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به }
قال الربيع بن أنس : الاعتصام هو الثقة بالله
{ وللرجال عليهن درجة }
قال مجاهد : ما فضله الله به عليها من الجهاد , وفضل ميراثه على ميراثها , وكل ما فضله به عليها
وقال زيد بن أسلم : الإمارة ( يعني أن المرأة لا تكون لها إمارة )
وقال قتادة : للرجال درجة في الفضل على النساء
[ تفسير ابن أبي حاتم 2 / 417-418 ]
عن ابن عباس قال :
ما أحب أن أستنظف جميع حقي عليها ( يعني المرأة ) لأن الله يقول وللرجال عليهن درجة
[ مصنف ابن أبي شيبة وتفسير ابن أبي حاتم وغيرهم ]
{ واذكروا الله في أيام معدودات } { في أيام معلومات }
روي عن ابن عباس وسعيد بن جبير ومجاهد وغيرهم قالوا :
الأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ : أَيَّامُ الْعَشْر
والأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ : أَيَّامُ التَّشْرِيق
( تفسير الطبري / ابن أبي حاتم )
سُئِلَ التابعي مَسْرُوقٌ عَنِ قوله { والْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ }
قَالَ : هِيَ أَفْضَلُ أَيَّامِ السَّنَة
( مصنف عبد الرزاق )
{ وليال عشر }
قال #مسروق_بن_الأجدع :
عشر ذي الحجة ،
وهي التي وعدَ الله موسى صلى الله عليه وسلم .
( الطبري في تفسيره ٣٤٦/٢٤ )
{ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ }
قال #مجاهد :
أما إضاءة النار ، فإقبالهم إلى المؤمنين والهُدَى ؛
وذهابُ نورهم ، إقبالهم إلى الكافرين والضلالة .
( الطبري في تفسيره )
حجة ابليس تردد إلى هذا اليوم !
- عَنْ قَتَادَةَ يَقُولُ قَوْلُهُ:
وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ
سَمِعَهَا نَاسٌ فَقَالُوا: إِنَّا مِنْ ذَلِكَ الشَّيْءِ...!
فَأَنْزَلَ اللَّهُ:
فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
تفسير ابن أبي حاتم
عن ابن جريج قال: لما نزلت: "ورحمتي وسعت كل شيء"،
قال إبليس: أنا من "كل شيء! "
قال الله: "فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون"، الآية.
فقالت اليهود: ونحن نتقي ونؤتي الزكاة!
فأنزل الله: "الذين يتبعون الرسول النبي الأمي"،
قال: نزعها الله عن إبليس، وعن اليهود،
وجعلها لأمة محمدٍ: سأكتبها للذين يتّقون من قومك.
تفسير ابن أبي حاتم
وعن قتادة قوله: " ورحمتي وسعت كل شيء"
فقال إبليس: أنا من ذلك "الشيء"!
فأنزل الله: "فسأكتبها للذين يتقون" معاصي الله= "والذين هم بآياتنا يؤمنون"
فتمنتها اليهود والنصارى، فأنزل الله شرطًا وَثيقًا بَيِّنًا
فقال: "الذين يتبعون الرسول النبيّ الأمي"، فهو نبيّكم، كان أميًّا لا يكتُب صلى الله عليه وسلم
تفسير ابن أبي حاتم
وأخرج أبو الشيخ عن السدي قال: لما نزلت {ورحمتي وسعت كل شيء} قال إبليس: وأنا من الشيء !
فنسخها الله فأنزل {فسأكتبها للذين يتقون} إلى آخر الآية
وأخرج البيهقي في الشعب عن سفيان بن عيينة قال:
لما نزلت هذه الآية {ورحمتي وسعت كل شيء}
مد إبليس عنقه فقال: أنا من الشيء
فنزلت {فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون}
فمدت اليهود والنصارى أعناقها فقالوا: نحن نؤمن بالتوراة والإنجيل ونؤدي الزكاة
فاختلسها الله من إبليس واليهود والنصارى فجعلها لهذه الأمة خاصة فقال {الذين يتبعون} الآية...
تابع قناة آثار وفوائد سلفية في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCZ0FXInlqWQoX6VT19
Читать полностью…{ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَمَا كُنْتُ }
قال #مجاهد : مُـعَـلِّـمًـا لِلْـخَـيْـرِ .
( زهير بن حرب في العلم ٣٠ )