تفسير كتاب الله عزوجل من الحديث والآثار المروية عن السلف الصالح رحمهم الله ورضي عنهم فضائل القرآن والآيات والسور فوائد متفرقة في هذه الأبواب ساهم بنشر رابط القناة واحتسب في ذلك ابحث عن تفسير الكلمة أو الآية من أسرة : آثار وفوائد سلفية
كان التابعي الإمام #محمد_بن_سيرين رحمه الله : إذا تلا هذه الآية :
{ وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين }
قال : اللهم محصنا ، ولا تجعلنا كافرين
[ ابن سعد في الطبقات١٠١٨٨ ]
{ ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا }
قال #الحسن_البصري :
ظماء عطاشا .
( هناد بن السري في الزهد ٢٨٣ )
( وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ )
قال #قتادة : إِذا ابْتُلِيَ بِبَلاَءٍ لَمْ يَصْبِرْ عَلَيْهِ .
( ابن أبي حاتم ١٠٧١٧ )
قالَ الَأحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ:
عَرَضْتُ نَفْسِي عَلى القُرْآنِ فَلَمْ أجِدْنِي بِآيَةٍ أشْبَهَ مِنِّي بِهَذِهِ الآيَةِ
﴿وآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلا صالِحًا وآخَرَ سَيِّئًا﴾
[تفسير ابن أبي حاتم]
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ )
عن #قتادة قوله : ( إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ )
قال : هو هذا القرآن ، فيه الحَياةُ والثِّقَةُ
والنَّجَاةُ والْعِصْمَةُ في الدُّنْيَا والآخرة .
( ابن أبي حاتم ٨٩٥٠ )
نعمة تيسير القرآن :
قال عبد الوهاب الوراق رحمه الله :
قال الله تبارك وتعالى { ولقد يسرنا القرآن للذكر }
فلولا ان الله يسره على لسان الآدميين من كان يسطيع ان يتكلم بكلام الله عزوجل ؟
[ الورع للمروذي ص 88 ]
{ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } [النِّسَاء: 59]
قال #مجاهد :
أُولِي الْعَقْلِ وَالْفِقْهِ فِي دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
( ابن أبي الدنيا في العقل ٧٤ )
عن #سعيد_بن_جبير ، قال :
كان علماء بني إسرائيل يبخلون بما عندهم من العلم ،
وينهون العلماء أن يعلموا الناس شيئا.
فعيرهم الله بذلك فأنزل الله تعالى :
{ الذين يبخلون } الآية
( ابن أبي حاتم في تفسيره ٥٣٥٦)
قال #عبدالله_بن_عباس رضي الله عنهما :
لا تسبوا الريح
فإنها تجيء بالرحمة
وتجيء بالعذاب
قولوا : اللهم اجعلها رحمة
ولا تجعلها عذابا
[ ابن أبي الدنيا في المطر والرعد والبرق ١٤٦ ]
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ )
عن #قتادة قوله : ( إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ )
قال : هو هذا القرآن ، فيه الحَياةُ والثِّقَةُ
والنَّجَاةُ والْعِصْمَةُ في الدُّنْيَا والآخرة .
( ابن أبي حاتم ٨٩٥٠ )
{ يسقى بِمَاۤءࣲ وَ حِدࣲ
وَنُفَضِّلُ بَعۡضَهَا عَلَىٰ بَعۡضࣲ فِی ٱلۡأُكُلِۚ
إِنَّ فِی ذَ لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ }
نقل ابن أبي حاتم والطبري عن مجاهد بن جبر :
"ماءُ السَّماءِ، كَمَثَلٍ صالِحٍ بَنِي آدَمَ وخَبِيثِهِمْ أبُوهم واحِدٌ."
{ حق تقاته }
قال #عبدالله_بن_مسعود رضي الله عنه :
أَنْ يُطاعَ فلَا يُعْصَى
وَيُذْكَرَ فلا يُنْسَى
وَأَنْ يُشْكَرَ فلاَ يُكْفَرُ .
[ أبو داود في الزهد١٤٥ ]
{ فلنحيينه حياة طيبة }
قال #الحسن_البصري :
ما يطيب لأحد الحياة إلا في الجنة .
[ الزهد للإمام أحمد 88 ]
قال #أبوأمامة رضي الله عنه في قول الله عز وجل :
{ وفرش مرفوعة } :
« لو أن أعلاها سقط ما بلغ أسفلها أربعين خريفا »
(ابن أبي الدنيا في صفة الجنة١٥٤)
( إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا )
قال #قتادة : هُمُ الجَبَابِرَةُ وَالقَادَةُ وَالرُّؤُوسُ في الشر والشرك ، (مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا ) وَهُمْ : الأتباع والضعفاء .
( ابن أبي حاتم في تفسيره ١٤٩٠ )
{ وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا }
قال #عروة_بن_الزبير :
أي ليعرف المؤمنين من نعمته عليهم في إظهارهم على عدوهم مع كثرة عدوهم وقلة عددهم ليعرفوا بذلك حقه ويشكروا بذلك نعمته .
( ابن أبي حاتم في تفسيره ٩٦٦٤ )
{ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ وَلَا يَسْتَثْنُونَ }
قال #عكرمة
بِأَنْ لَا يُطْعِمُوا مِسْكِينًا ، { فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ } [القلم: ٢٠] .
( يحيى في الخراج ٤٢٥)
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ }
قال #عبدالله_بن_عباس رضي الله عنهما :
كَانُوا أَرْبَعَةَ آلَافٍ خَرَجُوا فِرَارًا مِنَ الطَّاعُونِ ،
قَالُوا : نَأْتِي أَرْضًا لَيْسَ فِيهَا مَوْتٌ .
حَتَّى إِذَا كَانُوا بِمَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا،
قَالَ لَهُمُ الله : مُوتُوا فَمَرَّ عَلَيْهِمْ نَبِيُّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ،
فَدَعَا رَبَّهُ أَنْ يُحْيِيَهُمْ ، فَأَحْيَاهُمْ , فَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ :
{ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ
لَا يَشْكُرُونَ }
[ الطبري في تفسيره٤/٤١٤ ]
قال #عبدالله_بن_عمر : خَطَرَتْ على قلبي هذه الآية :
{ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ } [آل عمران: 92] ،
فَفَكَّرْتُ فيما أَعْطَانِي اللَّهُ ،
فَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ رُمَيْثَةَ ،
فهي حُرَّةٌ لِوَجْهِ الله تعالى ،
فَلَوْلَا أَنْ أَكْرَهَ أَنْ أَعُودَ في شَيْءٍ جَعَلْتُهُ لِلَّهِ لَنَكَحْتُهَا.
ثُمَّ أَنْكَحَهَا نَافِعًا مَوْلَاهُ .
( أبو داود في الزهد ٣٠٥ )
عَنْ #عبدالله_بن_عمرو ( رضي الله عنهما ) ، قَالَ :
إِنَّ هَذِهِ الآيَةَ الَّتِي فِي الْقُرْآنِ : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } .
قال : هِيَ فِي التَّوْرَاةِ : أِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الْحَقَّ لِيُذْهِبَ بِهِ وَيُبْطِلَ بِهِ اللَّعِبَ وَالْمَزَامِيرَ وَالزَّفَنَ وَالْكَنَّانَاتِ يَعْنِي الْبِرَايَةَ ، وَالزَّمَّارَاتِ يَعْنِي بِهِ الدُّفَّ وَالْقَنَابِيرَ وَالشِّعْرَ وَالْخَمْرَ لِمَنْ طَعِمَهَا.
أَقْسَمَ اللَّهُ بِيَمِينِهِ وَعِزِّهِ مَنْ شَرِبَهَا بَعْدَ مَا حُرِّمَتْ لأُعَطِّشَنَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَمَنْ تَرَكَهَا بَعْدَ مَا حَرَّمْتُهَا لأَسْقِيَنَّهُ إِيَّاهَا فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ .
( ابن أبي حاتم في تفسيره ٦٧٨٣ )
( وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض )
قال #قتادة :
قادرٌ والله رَبُّنا على ذلك ، إذا شاء جعلها رحمةً لَوَاقِحَ للسَّحابِ ونَشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
وإذا شاء جعلها عذابًا رِيحًا عَقِيمًا لا تُلَقِّحُ
إنما هي عذابٌ على مَنْ أُرْسِلَتْ عليه .
(الطبري ٢٤٠٥)
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ )
عن #قتادة قوله : ( إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ )
قال : هو هذا القرآن ، فيه الحَياةُ والثِّقَةُ
والنَّجَاةُ والْعِصْمَةُ في الدُّنْيَا والآخرة .
( ابن أبي حاتم ٨٩٥٠ )
( وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ )
قال #قتادة : إِذا ابْتُلِيَ بِبَلاَءٍ لَمْ يَصْبِرْ عَلَيْهِ .
( ابن أبي حاتم ١٠٧١٧ )
( وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض )
قال #قتادة :
قادرٌ والله رَبُّنا على ذلك ، إذا شاء جعلها رحمةً لَوَاقِحَ للسَّحابِ ونَشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
وإذا شاء جعلها عذابًا رِيحًا عَقِيمًا لا تُلَقِّحُ
إنما هي عذابٌ على مَنْ أُرْسِلَتْ عليه .
(الطبري ٢٤٠٥)
عن #سعيد_بن_جبير ، قال :
كان علماء بني إسرائيل يبخلون بما عندهم من العلم ،
وينهون العلماء أن يعلموا الناس شيئا.
فعيرهم الله بذلك فأنزل الله تعالى :
{ الذين يبخلون } الآية
( ابن أبي حاتم في تفسيره ٥٣٥٦)
{ الوسواس الخناس }
قال #عبدالله_بن_عباس رضي الله عنه :
الشيطان جاثم على قلب ابن آدم
فإذا سها وغفل وسوس
وإذا ذكر الله خنس
[ ابن أبي شيبة في المصنف٣٥٩١٩ ]
قال #أبوأمامة رضي الله عنه في قول الله عز وجل :
{ وفرش مرفوعة } :
« لو أن أعلاها سقط ما بلغ أسفلها أربعين خريفا »
(ابن أبي الدنيا في صفة الجنة١٥٤)
كتب #الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
تعلموا سورة براءة وعلموا نساءكم سورة النور
وحلوهن الفضة .
[ سنن سعيد بن منصور - التفسير 1003 ]
{ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ}
قَالَ #إبراهيم_النخعي :
أَغْرَى بَيْنَهُمْ فِي الْخُصُومَاتِ وَالْجِدَالِ فِي الدِّينِ .
( أبو نعيم في الحلية ٤/٢٢٢ )
عن قتادة، عن الحسن، قال:
ما أنزل الله عز وجل آية إلا وهو يحب أن يعلم فيم أنزلت ، وما أراد بها.
«فضائل القرآن لأبي عبيد» (ص97)
في قوله (وما أراد بها) رد على المفوضة الذين يزعمون أن معاني آيات صفات الله مما لا يعلمه ولا يفهم معناه أحد من الخلق وهو مما استأثر الله بعلمه