على الاشياء الدتصير وياي! ، صارت عندي قَناعهَ تامهَ
الإنسان النّاقص دائماً يكمّل نَفسه
بأذيّة النّاس.
الكائنة البشرية معقدة بطبيعتها، فهي تتأثر بتجاربها ومحيطها بشكل مستمر. تلك المعاناة الداخلية التي تعاني منها، تتجلى في شكل مشاكل نفسية قد تكون مثل القلق، الاكتئاب .
من المهم أن نفهم أن الكائن البشري ليس مجرد جسد يتحرك ويتنفس، بل هو جسد وروح وعقل. وفي عالم يعج بالضغوطات وتحديات، قد يجد نفسه في صراع داخلي بين ما يريد وما يجب عليه فعله، بينما يبحث عن هويته وغايته في هذا العالم
عندما اجتمعت العائلة معاً
اول شيء فكروا به
التقاط صورة
وعندما تساءلت عن السبب قالوا انهم يجمعون ذكريات لأجمل ما يحدث
فكرتُ ملياً
كيف التقط صورة لعينيك
أحرق لساني اثناء تناول الطعام الساخن، اخسر علاماتي في الامتحان لأنني لم انتبه لنص السؤال جيداً، اخرج من المنزل دون هاتفي المحمول،
واحبك..
يشتمني سائقوا السيارات لظهوري المفاجئ امامهم
اترك ماتبقى من نقودي عند البائعين،
كتاباتي مليئة بالاخطاء، واحبك..
الوان ثيابي غير متناسقة، اشتري اللوز في اغلى سعر له، اشاهد مسلسلي المفضل في يوم واحد واعاني الملل باقي الايام، واحبك..
السبت، الأحد، الإثنين، الثلاثاء، الأربعاء، الخميس، الجمعة
أنا احبك
الشتاء، الربيع،الصيف، الخريف
أنا أحبك
السابعة صباحاً، السابعة مساءًا
الثانية بعد منتصف الليل
أنا أحبك
أحبك هنا و أحبك هناك
في الضباب و الأودية و المنازل و الحقول
على الأرصفة وحبال المشانق
بين المصانع والجرَّارات وتحت قنابل الإمبريالّية
أنا أحبك
إنني معكِ
لستُ بحاجة لإظهار
جانبي اللطيف
بينما أنا معقد أكثر من اللازم
وأنتِ تُحبّينّي بهذه العُقد
بطريقتي التي تجعل الأشياء باهِتة ..
وبعطفك البالغ
الذي يُحول سوداويتي الداكِنة
إلى حياةٍ وردية
ستكبرين يومًا ما، وسينتهي غروركِ هَذا حين
تداهم التجاعيد وجهكِ،
لن يكون أحد قادر على أن يحبك،
حينها
التفتي إليّ
أنا الوحيد الذي سيحبك في أي يوم .
لم يتباهى بي
أصدقائي
عائلتي
وذلك القلب الذي أحببتُه
كلهم أهملوا وجودي
انا الذي
كنت أسير
في كلَّ صوبٍ
أمجدهم
إنتهت علاقتهم
بسبب الإهمال التدريجي
الطرف الاول وثق بتواجده الدائم ف أهمله
والآخر لا يتحمل ان يكون هامش
- تذكروا ان ما ينتهي ببطئ لا يعود ابداً
يتساقط الاصدقاء عاماً بعد عام
بعضهم يسقط من الذاكرة
وبعضهم من القلب
وبعضهم من العين
لندرك حينها ان السعادة ليس في عددهم
بل في قيمتهم
استيقظت كالمعتاد
متأخراً عن الجامعة
أرتدي ثيابي رتبت شعري
وخرجت من المنزل بسرعة ولحظة خروجي يدخل ابي وهو يحمل حاجات المنزل ارددت له ( صباح الخير يا أبي)
لكنه لا يرد ولا يهتم !!
رددتها لكنه لم يعرني انتباها
لم أعرف ما خطبه ربما لأنني استيقظت متأخراً.
أكملت طريقي و وصلت إلى الجامعة متأخراً وانا جاهز لما سيقوله الاستاذ عن تأخري
لكنه لم يفعل !! ذهبت لآخر مقعد جلست .. ولا زلت أشعر بل نعاس
في نهاية اليوم عدت إلى منزلي بخطوات ثقيلة .
دخلت البيت (السلام عليكم) لكن لا أحد يهتم لا امي ولا ابي ولا حتى اخي الصغير كنت انتظر العشاء لكن لا أحد يناديني
انزل الى المطبخ وانا بي اردد " انا جائع وانتم تأكلون من دوني "
اقتربت من المائدة لأرى ابي وأمي ينظرون إلى مقعدي وهو فارغ أمي بدأت بل بكاء وابي نهض من مكانه وامي واصلت البكاء وتقول لأبي تذكر كيف كان يردد لنا ( انا جائع وانتم تأكلون من دوني)
لا ادري لماذا نزلت دموعي في تلك اللحظة
ربما توفيت...!!
لـ احمد خليل
ستكونين الشخص الوحيد
الذي سأعرفه حتى وأنا بلا ذاكرة، لا زهايمر قادر على أن يطوي صفحتكِ،
إن ضاعت ملامحكِ من رأسي
سأعرفكِ من رجفة تصيبني عند سماع صوتكِ
اكثر ناس انضربوا بوري بالعراق
الي اتربوا تربية صحيحة وكبروا على مجتمع ماتكدر تعيش اله تصير فاسد وتافه
الغريب أنك تهرب عدة مرات و تؤمن أن لا عودة لك ثم تعود
تعود دون أن تشعر إلى المكان نفسه