1437
لا تقيّد عليّ لفظي فإني :. مثل غيري تكلّمي بالمجاز.
يعني الحديث فيها الآن صار مُخجل والله.
فعل بدهي ما بنحكى فيه بعد
"اللهم لا تفتني بالاعتياد على المشهد، ولا تملأ قلبي باللامبالاة.
يا رب لا تجعلني أتذرع بقلة الحيلة والعجز عن إعانتهم بنسيان مُصابهم والتلهي عن معاناتهم
يا رب جنّب قلبي القسوة التي يورثها النسيان وطول الأمد"
أحيانا أشعر أن المسلمين لم يملوا فقط! بل وباتوا يكرهون أي صوت يذكرهم بإخوانهم، وأن لا تأخذهم الحياة الدنيا والمظاهر الاستهلاكية عن هذه الإبادة والمعاناة التي باتت تُمارس يوميا.
صوت نشاز يعكر صفو الحياة الرتيبة، صوت يذكرهم بإسلامهم.
عجيب كيف يذكر الناس المجازر التي حدثت بحق المسلمين على مر التاريخ بتأثر كبير عند قراءتها بالكتب لكنها لا تعدو أن تكون مجرد تغريدة عند معايشة مثل هذه المجازر حية.
تعاطفك مع مسلمين الكتب مُزيف، وهم لم يكونوا بالنسبة إليك أكثر من قصة في كتاب قرأته تصوره لنا وتضيفه إلى قائمة كتب العام.
ولو شهدتها عيانا لما فعلت أكثر مما تفعله اليوم، وهو الصمت والتجاهل.
"معضلتي أنني الآن حزين لنفس الأسباب التي كنت سعيدًا عليها في السابق."
Читать полностью…
"كن كريمًا حسن الخلق مع عامة الناس، لكن لا تبذل أنسك إلا لمن يعرف مقدار ما بذلت له، ولا تنزع حلل الاحتشام إلا بين يدي من يصون ما أبديته له من خاصتك، فلا يكافئك بهتك سرك وانتقاص قدرك والاستخفاف بك أمام الآخرين.."
Читать полностью…
"يختلف تقييم الإنسان لذاته عن تقييمِ غيره له، فالحكم الصادر من الداخلِ أدق وأصدق من وارداتِ الخارج. عليك أيها العاقل ألا تتعلّق بأقوالِ الآخرين في شخصك؛ فإنَّ نظرهم إليك مهما بلغ قاصر لا يمثِّل حقيقتك، حقيقتك مصدرها أنت. فاستغن عن أحكامِ الآخرين بمعرفةِ نفسك والانشغال بها"
Читать полностью…
قالت لي صديقتي أثناء حديثٍ عابر: "المكوث الزائد على مواقع التواصل يسلب من الإنسان سكينة نفسه"
وأضيف إلى كلمتها الذهبيّة أيضًا:
أنّه يُضعف منسوب التأمّل المثمر، ويشتت دوافع السعي، ويطفئ بريق الاستمتاع باللحظات.. الاتزان هو السبيل الأمثل
قل (سبحان الله)، ونزّه معها ربك عن ظن الظنون، وما يلقيه الشيطان في روعك من أحاديث السوء، نزهه عن كل خاطر خبيث ينزع عنه في نفسك عزّته أو رحمته أو حكمته!
قل (الحمد لله)، وعظّم معها في نفسك كل نعمة قد أسبغها الله عليك، وكل خيرٍ قد أودعه فيك، وكل سوء قد صرفه عنك، وكل أمارة وُدٍّ قد أظهرها لك!
قل (الله أكبر)، وصغّر معها في نفسك كل شيء من حطام الدنيا، من همّها وغمّها وبلائها وأهلها وزينتها التي مُنعتها أو أُعطيتها ثم صرفتك عن الله!
أصبح أحد تعاريف الأوقات المثمرة: الوقت الذي يبتعد فيه المرء عن الجوال.
وأحد أمارات الأوقات السعيدة، حين ينسى أحدنا فيه جهازه !!
لا تقبل على أحد إلا بمقدار ما يفعل هو، ولا ترفع أحدا فوق ما هو عليه.
الناس يحبون من يتجاهلهم ويزهدون فيمن يقبلون عليهم صادقين، هذه المعاني كلفت المرء عمره ولحظات سكونه حتى خبرها واختبرها.
بل حتى لم أكُن أحب من يقولها لكنها حقيقة إذا عاينها المرء.
"الممنوع مرغوب" تلحق حتى الأشخاص وليس الأشياء والمطالب فقط.
"اللهم إنّي أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد.."
لي فترة أتأمل في هذا الدعاء.
"سقيناهمُ كأساً سقوْنا بمثلها
ولكننا كنّا على الموتِ أصبرا"
[أعيذك]
أعيذُكِ
في الفروضِ
والاستخارة
وأَرْقي كلَّ مئذنةٍ
وحارة
مِنَ الصاروخِ لحظةَ
كانَ أمراً
مِنَ الجنرالِ
حتّى صارَ غارة
أعيذُكِ، والصغارُ
قُبَيْلَ يهوي
تُغيّرُ بابتسامتِها
مَسارَه
..
أعيذُكِ، والصغارُ هنا
نيامٌ
كما نامَ الفراخُ بحضنِ
عشِّ
ولا يمشونَ للأحلامِ ليلاً
لأنَّ الموتَ
نحوَ البيتِ
يمشي
ودمعُ الأمّهاتِ غدا يماماً
ليتبعَهُمْ بِهِ
في كلِّ نعشِ
أعيذُ أبَ الصغارِ وبعدَ قصفٍ
يشدُّ البرجَ حتّى لا يميلا
يقولُ لِلَحظَةِ الموتِ
اِرْحَميني
"فماذا لو تأخّرتِ
قليلا؟"
يقولُ: "لأجلِهِمْ أحببتُ
عمري،
هبيهِمْ مثلَهُمْ
موتاً جميلا"
أعيذُكِ أنْ تصابي
أو تموتي
بعزِّ حصارِنا
وببطنِ حوتِ
شوارعُنا تسبّحُ كلَّ
قصفٍ
وتدعو للمساجدِ
والبيوتِ
فحينَ القصفُ يبدأُ
مِنْ شمالٍ
ستبدأُ مِنْ جنوبٍ
بالقنوتِ
أعيذُكِ أنْ تصابي
أو تعاني
فقدْ حوّطتُ بالسبعِ
المثاني
مِنَ الفُسفورِ طعمَ البرتقالِ
وألوانَ السحابِ
مِنَ الدخانِ
أعيذُكِ
إنَّ مَنْ عَشِقـا وماتـا
سينقشعُ الغبارُ
ويضحكانِ.
-كتبتها الشهيدة هبة أبو ندى أيار العام الماضي/ تاريخ الاستشهاد:٢٠ أكتوبر.
كل كلام عن المقاطعة الآن رفاهية تجاوزناها المفروض.
-المفروض-
لا تنسوا إخوانكم، لا تنسوهم بهالبرد لا تنسوهم من الدعاء الصادق الصادق.
Читать полностью…
الإنسان كلما انغمس في الدنيا كثيرا، شعر أن قلبه يحتاج"تنظيف عميق"لا يكون إلا بالاستعانة بالله وبكلامه.
كم مرة تتعاهد قلبك بالتنظيف!؟
من عوالق الدنيا وزينتها.
"مَا عَادَ في القلبِ مَايَكفي لِقَسوَتِهم
تَقَاذَفوا القَلبَ أَحبَابي وَأَعدَائي" ..
"إنك لتظلم نفسك وتكلفها شططًا إذا أسرفت في مراعاة موقعك في نفوس الآخرين وتتبع آرائهم فيك، وجعلت تسعى للظفر من ذلك بما يروي الغليل، فهذا المطمع يجعلك مسلوب الثقة دائم التردد كثير التلون. راعِ الناس بقدر، وخذ من كلامهم بحذر، وكن بعد ذلك شمسًا يخضعون لها، لا كرةً يتقاذفونها بأهوائهم."
Читать полностью…
"لا زالت تؤدبني تلك المواقف التي يتفاقم فيها خوفي وحذري على أحبتي لأدرك في كل مرة أن "لا يغني حذر من قدر" .. وأن التوكل مقام رفيع قلّ من يتسنّمه .. وأنني لو وطّنت نفسي على استبدال مبالغتي تلك بالدعاء لكان خيرًا لي وأرفق بقلبي "..
Читать полностью…
ما يُفسده اللسان من الأديان أضعاف ما تُفسده اليد، كما أن ما يُصلحه اللسان من الأديان أضعاف ما تُصلحه اليد". - ابن تيمية
Читать полностью…
أعظَم النجاحات على الصعيد الشخصي للإنسان، لا تُحدِث صوتًا أو ضجيجًا، ولا تعرفها الأضواء، تَحدُث في نُقطة نائية من الأعماق، حيث يستقرّ الفؤاد، وتسكن الروح، وتتجَلَّى الرؤية، ويُبنَى الطموح، وتُوقَد شُعلة العزيمة والإرادة؛ فمن هناك تنطلق كافّة النجاحات والإنجازات.
شروق القويعي
اللحظات السعيدة في حياتنا حقا، هي التي نكتفي بعيشها دون الرغبة المُلّحة لمشاركتها مع الغرباء.
اللحظات الجميلة في حياتنا حين نكتفي بالحقيقي القريب، ولا نشعر معه بكبير جهد في كبح رغبة مشاركة اللحظات مع الجميع عرفت أمّن لم تعرف.
كلام مملول ومكرور؛ وعلى بساطته لكنه حقيقي.
أن تستطيع أن تصدّق أنت أولا، أن لحظاتك السعيدة التي عشتها قد حدثت حقا، حتى لو لم تتحدث عنها.
فالجوال، يمثل كلمة واحدة: هي المشاركة والتشارك.
الرغبة في مشاركة الأفكار والصور وتشاركها "والشعور أنها حدثت حقا واكتمل وجودها".
✨ لمن فاته اللقاء أمس
https://www.youtube.com/watch?v=52lsV2z6X4o
"قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله
ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير
وما مسنيَّ السوء.."
من حواريّة مع محمود أبو عادي بعنوان: "ميتا السطوة - كيف تغيّر مواقع التواصل نظرتنا لذواتنا؟"
Читать полностью…