"كم يبدو وحيدًا
عندما يحكي نفسه على الورق الأبيض
وفي المساء
يتعب قلبه قليلًا
ويجلس في العتمة
التي من عمره.."
اللهمَّ إنَّا مغلوبون، فانتصر.
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
جعلني ما أندم على شيٍ تركته
والله يجعلها مع الأيام.. خيـرة
وجعلني لا تبت عن شي وخسرته
يرزق الله خاطري في شي غيـره.*
ألا إن شرّ الحوادث هي تلك التي تنزل بنا
فلا نعرف منها إلا أننا كنا نعيش من قبلها.
-الرافعي
"ليتني
لم أزد خطوتي:
خطوتين.
فهذا الطريق الذي
يحتفي بالخُطى
حافلٌ بالخطيئة!
- -
ليتني
لم أذُق طعم شبّاك بيتي
فكلّ البيوت
التي لوّحت لي شبابيكها
أطفأت نجمتي.
.
.
فخَبَتْ لهفتي
في انتظار المشيئة!
كان يكفي
خيالي القصيّ
صرير الظلام الحميم
ورجع الصدى
في الكلام القديم
ونافذة
بين مطفأة ومضيئة!"
أحيانا.. تستسلم.
تستسلم وتعلن هزيمتك مع نفسك.
أنت لم تعد تستطيع المقاومة أكثر؛ مقاومة الرغبة بالصمت، بمحاربة الألم، بتحدي المعاناة.
تسمح للمعاناة والحزن- من كثرة التعب- أن يتمكنا منك، تسلمهما نفسك غير آبه بالعواقب.
تصبح المقاومة فعل يستنفد منك طاقة استنفدتها سابقا، مقاومة كل هذا وحدك.. بصمت دائم..
مُتعب أنا.. من مقاومة الأسى.
"أتمعن أحيانا في تأثير الكلمة، في سحرها وقوتها وقدرتها على التدمير أو الإصلاح فتصيبني رعدة!
ويخيل إلي أننا في امتحان مستمر وطويل من لحظة الخَلق وحتى الموت، فتكرار الخطأ في تسديد الكلام ذنب لا يغتفر لأن العمر واحد وقصير لا يتسع لنا لنعدّل سلوكنا ونجرب مرارا ولا يكفي لتعافي جروحِ الكلمات تماما !
والله يعين ويسدد ويحسّن أخلاقنا."
أنا أيضاً
تؤلمُني كلماتي
أعرفُ الألمَ
وأعلمُ
أنَّني في أملي تماديت
رُبَّما كانَ عليَّ
أن أحبَّ نفسي
مثلَ نهر
لأوَّلِ مرَّةٍ
أُسامحُ نفسي
أنفِضُ عنِّي
ما ليسَ منِّي
أو لي
فقط لأنَّني كبحرٍ
أغرقُ وأنجو
بمُفردي
- سوزان عليوان
هل يكفي
أنْ يتذكّرَ هذا الرمحُ النّافرُ
ماضيهِ الأخْضَرَ لِيَلينْ ؟
كمْ يحتاجُ من الذكرى
كيْ يرتدَّ إلى سيرتِهِ الأولى
جذعاً يَقْطُرُ ماء وحنينْ.
-علي عكور
اللهم ضاقت الأرض بما رحبت، ففرّج همي ويسّر أمري برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس. أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني، أم إلى قريب ملكته أمري؟
إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي، ولكن عافيتك أوسع لي. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك.
لك الحمد حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك.
الله هو الحل الوحيد ..
وهي فرصة لمن لا يعرف هذا الشيخ البصير..
https://youtu.be/0X12Yt0pYqU?si=1wopVioBy2O6hQJw
اللهم ضاقت الأرض بما رحبت، ففرّج همي ويسّر أمري برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس. أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني، أم إلى قريب ملكته أمري؟
إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي، ولكن عافيتك أوسع لي. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك.
لك الحمد حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك.
إلى ذاكرتي، أترك كلماتي
لم تكن دقيقة على الدوام، وكثيرًا ما أسأت استخدامها
لكنها كانت أمينة وصادقة،
الإرث الوحيد الذي يمكن أن أرضى عنه.
-جاريد سينجر
ولي زفرةٌ لا يُوسِعُ القلبَ ردُّها
وكيف وتيّارُ الأسى يتدفَّعُ
أغرّكَ مني في الرّزايا تجلُّدي
ولم تدرِ ما يخفي الفؤادُ المُلوَّعُ
_
الجواهري
“الاختفاء، هل هذا طلب صعب؟ لشهر أو شهرين. في مكان بعيد عن كل شيء، أن تستيقظي لتعيشي فقط وليس لتقاومي، فكل شيء بات معاناة.
ارحلي، اذهبي إلى أي مكان، من يهتم إن خيبتِ الآمال؟ أنقذي نفسك"
الشعور لا يذوب بالفكرة المنطقية، مثلما أن الزيت لا يذوب في الماء! الشعور يذوب داخل شعور مثله أو أقوى منه.
كفاك تقوّيا على الشعور مهما قال عقلك أن دافع الشعور غير منطقي، إما التعاطي مع الشعور وعيش أقصاه وما ينتج عنه من شر أو خير وإما السعي لشعور أقوى وأعمّ، وهنا عادة تنشأ الكوارث.*
حين تصير الحياة طبيعية، سوف نحزن كالآخرين
لأشياء شخصية، خبأتها عناوين كبرى، فلم ننتبه لنزيف الجروح الصغيرة فينا.
محمود درويش
من جميل الأبيات في منظومة الألبيري عن العلم:
يزيدُ بكثرة الإنفاق منه
وينقصُ إن بهِ كفّاً شددتا.
وهذا المعنى جميل جدا،في العلم والدين خاصة وفي شؤون الدنيا عامة.
وأحب دائما أن أنتهج الآية الكريمة:" فافسحوا يفسح الله لكم."
فهي أوسع من المجالس وتتسع لكلّ أمور الدنيا والدين،والله أعلم