كَشخص يخاف مِن النِهايات
شَخص لا يُكمل قِراءة روايتهُ المُفضلة
لا يُنهي مُشاهدة برنامجه المُفضل
كَشخص يخاف مِن إنتهاء
الأُمور والأشياء
كوني ذلك الشَخص لَم أستطع
الإنتظار لرؤية نهايتنا
لَم أكُن بإنتظار إعتذار بارد
وتفسيرات غير مُبررة
لَم أكُن بإنتظار نهاية لا تُليق بِما عِشناه
غادرتك لكي لا أشهد نهايتي .
سنحتْ فأوثقتِ القلوبَ عيونُها
إن العيونَ حبائِلُ العُشَّاقِ
وبعثنَ في قلبِ الخَلِيِّ من الهَوى
حُرَقَ الغَرامِ ولوعةَ الأشواقِ
إشتقتُ إليكِ
عجزت أخلق الحيل
التي تأخذني لكِ
تعالي قولي مثلًا
نسيتُ قلبي هُنا
مُنذ أخر لقاء جمعني بك
لنقم بالبحث عَنهُ معًا
ونفشل في إيجاده
لتأتي مَرة أخرى
وهَكذا .
عيناكِ
آخِر مركبين يُسافرانِ
فهَل هُنالك مِن مكان
إني تعبت مِن التسكّع
في محطاتِ الجنون
وما وصلتُ إلى مكان
عَيناكِ آخر فُرصتين مُتاحَتين
لِمَن يُفكر بالهروب
وأنا أُفكر بالهروب .
يعني إصعب علاقه ممكن تدخلها هي العلاقة اللي بيها الطرف الثاني طول الوكت يغلط بحقك وهم نفس لوكت عمره مَ أعترف بغلطه ! عمره مَ كال أني أسف أني غلطان😅!
Читать полностью…مُخيفة فكرة إضطرارك أن تبتعد خطوة واحدة لتختبر مكانك ، لكنك تندهش من سرعان تحول الخطوة إلى مسافة شاسعة .
Читать полностью…أَمُرُّ عَلى الدِيارِ دِيارِ لَيلى
أُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا
وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي
وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا
- شوارعنا ينقصها الحب والفن ، ينقصها العازفون والناس المبتسمة، ينقصها أناسٌ لا يتدخلون في شؤون غيرهم شوارعنا بشعة، تنقصها حياة.
Читать полностью…يا ليتني أستطيعُ أن ألقاكِ
إن رَفَّ قلبي أو أتتْ ذِكراكِ
يا ليتني أصحُو وأمسي دائمًا
إمَّا على حرفيْكِ أو رُؤياكِ .
أُراعي نُجومَ اللَيلِ سَهرانَ باكِياً
قَريحَ الحَشا مِنّي الفُؤادُ فَريدُ
بِحُبِّكِ يا لَيلى اِبتُليتُ وَإِنَّني
حَليفُ الأَسى باكي الجُفونِ فَقيدُ
لَقَد طالَ لَيلي وَاِستَهَلَّت مَدامِعي
وَفاضَت جُفوني وَالغَرامُ يَزيدُ
أُكابِدُ أَحزاني وَناري وَحَرقَتي
وَوَصلُكِ يا لَيلى أُراهُ بَعيدُ
مَتى يَشتَفي مِنكَ الفُؤادُ المُعَذَّبُ
وَسَهمُ المَنايا مِن وِصالِكِ أَقرَبُ
فَبُعدٌ وَوَجدٌ وَاِشتِياقٌ وَرَجفَةٌ
فَلا أَنتِ تُدنيني وَلا أَنا أَقرَبُ
- قيس بن المُلوّح
لن أُغني وأنتِ مَعي
سَتكونين أنتِ الأُغنية
والرقصة والموسيقى
وقبل أن أُفكر في لمس خصرك
سأُدرب أصابعي
عَلى ألف عود و وتر .
كُلما تنثرين شعركِ
تتوقف الجاذبية
تسقط الشجرة
وتبقى التفاحة
مُعلقة في الهواء
تنظر إليكِ .
أنتَ مُمكن تنسى أي حاجة إلا حنيتي ،
دي قد ما بتكون حِلوة بوجودي بتوجع
اوي بغيابي ومُش حتتعوض في أي حضن تاني .
نجالس الليل والأفكار تسرُقنا
نخاطب النجم حينًا كي يسلينا
أمات الحب ؟ أم متنا به ألمًا ؟
وهذا الشوق هل للحب يهدينَا ؟
إذا كنت مُنهكًا مثلي من
التحدُّث فأجلس بجواري
فأنا بارعُ جدًا في الصمتِ.
—ماثيو أرنولد.