6998
. www.Facebook.com/awraq0 Www.instagram.com/awraq_adbyah Www.twitter.com/awraq_adbyah Www.SoundCloud.com/wssn0 https://www.snapchat.com/ad
.
وتساءَلَت عيناكِ بعد تغيُّبي
أنَسِيتَ عهدي أيّها المتباكي ؟
لا والذي فطر القلوبَ على الهوى
أنا ما نسيتُ ولا سَلوتُ هَواكِ
لكنّ قلبي والفؤادَ ومُهجَتي
أسرى لديكِ فأَكرمي أسرَاكِ
.
.
أنا أُؤمن بالحبّ الذي يجعل داخل الإنسان في حالة دائمة من الأمان مهما بلغت شدة تقلباته وعواصف الأيام من حوله، الحب الذي يُحوله لطفل سعيد وضاحك، أو لشاعر، أو لفنان، أو حتى لإنسان يُمارس سكينته التامة براحة بال ، الحب الواضح في الصمت قبل التبرير، في الغضب والعتاب قبل الرِضا.
.
.
يا زاهي الخدين و البسمه عجب
يا ساجي العينين والنظرة طرب
.
.
أَلا هَل لنا من بعد هذا التفرّق
سبيلٌ فيشكو كلّ صبّ بما لقي؟
.
.
فارقتُكُم مُكرَهًا، لا كارهًا، ويدي
أعضُّها ندمًا إذْ لم أمُتْ كَمَدَا
واللهِ لو أن أيامي تُطاوِعُني
على اختياريَ ما فارَقْتُكم أبدَا
.
.
وَلا تَحلو الحَياةُ بِغيرِ خِلٍّ
يَغُضُّ الطَّرفَ عن نَقصي وَشيني
وَيَغفِرُ زَلّتي وَيَذُبُّ عَنّي
إذا ما ثَمَّ شيءٌ يَعتَريني
وَيَحمِلُ ما أقولُ لِحُسنِ قَصدٍ
وَلا يُصغي لآفاتِ الظُّنونِ
.
.
حتى وإن بَدَت السماءُ بعيدةً
إنّ الذي فوقَ السماءِ قريبُ
فارفع يديكَ إلى الإلهِ مُناجيًا
إنّ الجروح مع الدعاءِ تطيبُ
.
.
مَاءُ المَدَامِعِ نَارُ الشَّوقِ تحدرُهُ
فَهَل سَمِعتَ بِماءٍ فَاضَ مِن نَارِ
.
يحدثني الحبيبُ حديث ودٍّ
فأبسم ثم أطلبُ أن يعيدا
وليس صعوبةً في الفهمِ لكن
أحب حديثه حباً شديداً
.
أأعودُ منتصِرا بكل معاركي
وأمام عَيْنيها البريئة أُهْزَمُ !
لي ألف بيتٍ بالفصيح أجدْتُها
لكنني في حبها أتلعثمُ
وقال العقلُ دعْهُ ولا تزُرْهُ
وقالَ القلبُ فلْتذهبْ إليهِ
حديثُ العقلِ موضوعٌ ولكن
حديثُ القلبِ متفقٌ عليهِ
.
.
صحيح أن الروايات لم تشفني لكنها أراحتني قليلاً من ثقل ذاتي، من ثقل أن أكون أنا. لقد قدمت لي فسحة لأنفس عن همومي. شكلت الكتب سداً منيعاً في وجه طوفان الرعب والهلع الذي يهدد بجرفي.
•غيوم ميسو
.
.
فَاللَيلُ أَطوَلُ شَيءٍ حينَ أَفقِدُه
وَاللَيلُ أَقصَرُ شَيءٍ حينَ أَلقاه
.
.
شَهِدتُ بِأَنّي لَم تَغَيَّر مَوَدَّتي
وَإِنّي بِكُم حَتّى المَماتِ ضَنينُ
وَأَنَّ فُؤادي لا يَلينُ إِلى هَوى
سِواكِ وَإِن قالوا بَلى سَيَلينُ
.
.
وإِنّي لَتَعْروني لِذِكْراكِ رِعْدَةٌ
لها بين جسمي والعِظامِ دَبيبُ
.
.
وأراكَ حيث أدرتُ عيني ماثلاً
طيفاً يراود صحوتي ومنامي
فتجود من فرط الحنين مدامعي
ويضيق في وصف الشعور كلامي
.
أحْنُو عَلَيكِ، وفي فؤادي لَوْعَةٌ،
وأصُدّ عَنكِ، وَوَجهُ وِدّي مُقبِلُ
.
لا أراك ولكنِّي ألقاك، فرؤية العَين رؤية، ورؤية القلب لقاء
.
.
أُسِرُّ عَلَيكَ عَتباً لَيسَ يَبقى
وَأُضمِرُ فيكَ غَيظاً لا يَبيتُ
.
.
لو كان يشكو لاحتضنْتُ همومه
لكنه جَلِدٌ وليس يبوحُ
كم ذا نرى من باسمٍ بوجوهنا
آلامه بين الضلوع تنوحُ
.
.
أَلا قاتَلَ اللَهُ الهَوى ما أَشَدَّهُ
وَأَسرَعَهُ لِلمَرءِ وَهوَ جَليدُ
دَعاني الهَوى مِن نَحوِها فَأَجَبتُهُ
فَأَصبَحَ بي يَستَنُّ حَيثُ يُريدُ
.
.
يَوَدُّ بأن يُمسي سقيمًا لعلَّها
إذا سمعت عنهُ بشكوَى تُراسلُه
.
.
ما عادت الأنثى بعيني فتنة
أنا مُذْ عرفتكِ والنساءُ سواءُ !
•
كالشمس أنت وهنَّ عندكِ أنجمٌ
إن أشرَقَتْ أيُرى لهنَّ ضياءُ ؟!
.
.
تَطاوَلَ بي سُهادُ اللَيلِ حَتّى
رَسَت عَينايَ في بَحرِ السُهادِ
وَباتَت تُمطِرُ العَبَراتِ عَيني
وَعينُ الدَمعِ تَنبُعُ مِن فُؤادي
.
.
أَمّا الفُؤادُ فَلَيسَ يَنسى ذِكرَكُم
ما دامَ يَهتِفُ في الأَراكِ هَديلُ
.
.
و بكيتُ من جرحٍ شكاه و حينما
لاحت جراحي النازفاتُ تبسّما
.
.
اِن فُزت بِالقُربِ أَقصَتني حَواجِبُه
وَخَوف لحظيه يُغنيني عَنِ النَظَر
وَاِن جَنُحت اِلى الهِجرانَ أَزعَجَني
اِلى جَميل لُقاهُ ضُعف مُصطَبِري
.
.
فكَمْ لَيلَةٍ بِتْنَا وَكَمْ بَاتَ بَينَنَا
مِنَ الأُنسِ مَا يُنسَى بهِ طَيِّبُ الكَرَى
أحَادِيثُ أحلَى فِي النُّفوسِ مِنَ المُنَى
وَألطَفُ مِن مَرِّ النَّسِيمِ إذا سَرَى
.
.
ورأيتُ أنّي في المنــامِ أضُمّــهُ
ضـمّ الوليـدِ لأُمّـهِ فـي المرقَـدِ
فصَحَوْتُ مِن نَومي وصُورةُ وجههِ
في ناظري كالحُلمِ، كالأملِ الندي
كم للحبيبِ مِن المحبّةِ في دمي
روحي فِداهُ وكُل ما ملَكَتْ يدي
.