. www.Facebook.com/awraq0 Www.instagram.com/awraq_adbyah Www.twitter.com/awraq_adbyah Www.SoundCloud.com/wssn0 https://www.snapchat.com/ad
.
كنت يوما أتمناك
لأكون صادقة معك
لقد تمنيتك أياما كثيره
من الصعب علي ان أحصيها
ورغم كل ذلك التمني إلا انه لم يجلبك يوما إلي ..
كما لو كانت كل الاشياء قد اتفقت على إن تبعدنى عنك..
كما لو أن كل المسافات قد اتفقت على أن تطول بيننا..
كما لو انك تسلك الطريق المعاكس لي دائما..
.
.
"كنتُ أكبرَ منكِ بالعمر و كنتِ أكبر مني بالحب فالنساء حين تُحب ،تُصبحنَ اُمهاتٍ
و نحن الرجال نصغرُ ، نصغرُ حتی نصبحُ أطفالهن."
.
وكيفَ أُخفيك؟ والأشعارُ تفضَحُني
ولوعةُ الحبِّ، والأشواقُ، والصُّور !
.
يا حامل الهمّ لا تَحزُنْكَ عاصفةٌ
هبّتْ على قلبك الموجوع فانهدما
سيبعثُ الله من آفاق رحمَتهِ
لُطفاً يُرمّمُ في جنْبَيكَ ما هُدِما
طمئن فؤادك فالأقدار حانيَةٌ
وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما
وفي السماء هدايا الغيبِ دانيةٌ
يوماً ستأتيك بالبشرى لتبتسِما
.
.
.
وتعلمُ أنني أهواك جدًا
أذوبُ وأيّ قلبٍ لا يذوبُ
وتعلمُ أن هذا البُعدَ ذنبٌ
فما لك عن ذنوبك لا تتوبُ؟
هَواكَ وإن طواهُ السِّرُّ طَيًّا
يُخَبِّرُ عن تَمَكُّنِهُ السُّكُوتُ
سيَبقَى في حنايا القلبِ حَيًّا
أموتُ أنـا وحُبُّك لا يموتُ
.
.
ودَّعْتُ حُبَّي وَ فِي يَدِي يَدُهُ
مِثلَ غَرِيقٍ وَ بِهِ تَمَسَّكْتُ
وَ رُحْتُ عَنهُ وَ رَاحَتي عطِرَتْ
كَأنَّنِي بَعدَهُ تَمَسَّكْتُ
.
.
ما كُنتُ أَعلَمُ ما هَمٌّ وَما جَزَعٌ
حَتّى شَرِبتُ بِكَأسِ الحُبِّ مُغتَرِفا
ثارَت حَرارَتُها في الصَدرِ فَاِشتَعَلَت
كَأَنَّما هِيَ نارٌ أُطعِمَت سَعَفا
.
.
واللهِ لستُ أرى إلّاكَ مُنفرداً
كالبدرِ مُكتملاً أشغلتَ أنظاري
.
.
تبلَّد إحساسي فما عدتُ أرتجي
حبيباً، ولا أخشى الذي كان ضَرَّني
وأغلقتُ بابي، واعتزلتُ أحبتي
فلا الهجرُ أضناني، ولا الوصلُ سَرَّني
.
.
قَالَتْ ( صباحُ الخيرِ ) وَ احتَضَنتْ يَدي
مِنْ فرطِ مَا جارَ الهُيامُ عليهَا
لَمْ استَطِعْ رَدَّاً ، ذُهِلتُ مُتَمتِمَاً
وَ شَعرتُ نَبضي ذابَ في كَفّيهَا
.
.
مازال في قلبي رحيقُ لقائنا..
من ذاق طعمَ الحب.. لا ينساهُ
ماعاد يحملني حنيني للهوى
لكنني أحيا..على ذكراهُ
.
.
سَكَنَّ ببلْدَةٍ وسَكَنْتُ أُخرى
وقُطِّعَتِ المواثِقُ والعُهُودُ
فَما بالي أَفِي ويُخانُ عَهْدِي
وما بالي أُصادُ وَلا أَصِيدُ
.
.
يُفْهَمُ بالعينِ عن العينِ ما في الْقلبِ من مكنونِ خيرٍ وشَرْ
يَطْوِي لسانُ المرءِ أَخبارَه والطَّرفُ لا يملكُ طيَّ الخَبرْ
.
.
فَضَمَمتُها كَيما أُقَبِّلَ ثَغرَها
وَالدَمعُ مِن جَفنَيَّ قَد بَلَّ الثَرى
وَكَشَفتُ بُرقُعَها فَأَشرَقَ وَجهُها
حَتى أَعادَ اللَيلَ صُبحاً مُسفِرا
.
.
أعرف جيدًا هذه الأيام، التي لا يعرف فيها المرء إلى أين يذهب، ومع من يمضي، الأيام التي يكون فيها المرء وحيدًا تمامًا، وراضيًا، ومتعايشًا مع قدره، لكنه يظل يتمنى بحزن خافت: لو أن لي وجهة واحدة أمضي إليها، ولو شخصًا واحدًا أركض نحوه..
.
.
تذكر أنهُ يمكنك أن ترفض اي شئ دون أن تشعر بالذنب، يمكنك أن تخرج من مناسبة لم تعجبك أجواءها، وأن تنام في أي وقت تريد.
وأن تقفل هاتفك دون أدنى قلق، وأن تطلب مساعدة من تحب عندما تشعر انك لست بخير.
يتعافى المرء دائما بالابتعاد عما يرهقه والاقتراب
مما يهوّن عليه ويضيء عتمته .
.
.
الحياة من نصيب المُتأملين، أصحاب التفاصيل الصغيرة، من تتجدد في نظرهم الحياة كل يوم وكل لحظة. من يجدون في رؤية الغيوم، والطيور التي تُرتب أعشاشها، والفراشات الملونة، وتصاعد البخار من أكوابهم، وسماء الليل المُزينة بالنجوم، مُشاهدات رائعة تستحق الاهتمام والتأمل.
.
.
وراحلٍ أوحَشَ الدنيا برحلتِهِ
وإن غدَا معَهُ قلبي يُسايرُهُ
هل أنتَ مُبْلغُهُ عني بأنّ لهُ
وُدّاً تَمَكّنَ في قلبي يُجاوِرُهُ
.
.
وَحَلَّت بِأَعلى شاهِقٍ مِن فؤادِهِ
فَلا القَلبُ يَسلاها وَلا النَّفسُ مَلَّتِ
.
.
سألتُ الناس عن خِلٍّ وفيٍّ
فقالوا: ما إلى هذا سبيل !
تمسكْ إن ظفِرت بوُدّ حرٍّ
فإنّ الحر في الدنيا قليل
.
.
أُعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقُبُها
ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ
•
هل تحسبونَ فؤادي كان مِن حَجَرٍ؟!
أو أنني مَلَكٌ مِن عالَمٍ ثاني؟!
لي مِثْلُكمْ قَلبُ إنسانٍ يطاوعُني
حيناً ويخذُلُني في بعضِ أحياني
.
ولقد ذكرتُك والغيابُ كأنهُ
سهمٌ يُمزِقُ أضلُعَ المُشتاقِ
ولرُبَّما أرجُو اللِقاء ولم يكن
إلاّ البُكاء و كثرة الأشواقِ
أقبِل وزُرني في المنَامِ فإنَّما
يحتاجُ قلبي رؤية الإشراقِ
.
.
.
أشقَيتُ قلبي و الهُيامُ يقول لي
من أجل عَينٍ ، ألف عينٍ تُكْرم
لو كُنت تخشى الله ما اشقَيتَنِي
لا يَرحَم الرحمن من لا يَرحَمُ
ما ضرُ قلبك لو رَأفْتَ بخافِقِي
و سگنت أوردة بها أنت الدمُ
الناس تسعى فى الحياة لـ رزقها
و گأن رزقي فى عذابك يُقَسمُ
.
.
خُذني إليكَ.. ولَو طَيفًا تُعانِقُهُ
إن كانَ شَقَّ اللِّقَا، أو شَطَّتِ الطُّرُقُ
فالعاشقانِ إذا جِسْماهُما افْتَرَقَا..
تَفنىٰ المسافاتُ، والأرواحُ تَعتَنِقُ!
.
.
وقد زعموا أنّ المحبّ إذا دَنا يَملُّ
وَأنَّ النَّأْيَ يَشْفِي مِنَ الْوَجْدِ
بَكُلٍّ تدَاوَيْنَا فلمْ يُشْفَ ما بِنَا
على أنَّ قُرْبَ الدَّارِ خَيْرٌ مِنَ الْبُعْدِ
.
.
وكل قلبٍ له حبٌّ يقلبه
وأعذب الحبِّ ما أحباكه النظرُ
.
الليل يمعن في السفر
وعلى اطاريف المدى
تحلقين كما القمر ..
الليل يمضي مثل غيمات الشتاء
كالنهر حين يذوب فيه
مبكراً عطر الضياء
الليل يمضي دون وجهك ..
آه من هذا المساء ..!
ها قد أتى أيلول يحمل
في ثناياه الرياح
وأنا اذا جاء الشتاء
تصيبني عدوى المطر ..!
الليل يمضي مثل قلبي
مثقلاً ملّ السفر
وإذا بكت هذي الغيوم
ودغدغ الريح الشجر
سأكون دونك موحشاً ..
متوحداً ..كما القمر ..!
كوني معي إن زار ليلي
بغتة صوت المطر ..
كوني لنشعل نارنا ..
ونعيد إنشاد السهر
الليل يمعن في السفر
وعلى بدايات المدى
تحلقين .. كما القمر ..!!
.
* منذر ابو حلتم
.
.
ليتَ الذي أشتاقُهُ… يَشتاقُني
ليتَ القُلوبَ القاسِياتِ تُعارُ!
أحيا على ذِكْراهُ… في عينِي لها
نورٌ… وفي القلبِ الـمُتَيَّمِ نارُ!
.