نقف في طوابير مكدسة
تُلقى علينا أيامنا من الأعلى
فتسقط الأحمال على ظهورنا متباينة
منا يحمل يومه خفيفًا ويعدو به،
ومن يحمل يومه منحنيًا ويعرج به،
ومن يحمل يومه منكسًا و يحبو به.
لكننا جميعًا في النهاية نغيّر أماكننا.
إياك أن تثق كثيرًا بالأرض
التي تقف عليها، تحرّك، فلاشيء
من هذا الجنون ثابت، ما ان تأمن
حتى تهوي.“.
أشكو إلى كمدٍ في الروح يأكلُها:
من أين تُؤكَلُ هذي الروحُ يا كَمدُ؟
وأَجرِدُ الحزنَ مِنِّي حين أكتبُهُ..
أقسى من الموت حزنٌ ليس ينجردُ!
كيفَ يُمكن أن تشرح للغير أنكَ ما عدتَ
تصلُح للأحاديث اليومية السطحية،
وأنك مُستنزف لدرجة أنك تحتاج فُسحةْ
من الوحدة لكي تُرمم ما دمرتهُ الحرب
في داخلك، كيفَ يُمكن للغير أن يحترمُوا
أنك ما عدتَ قادراً على الإجابة عن
سؤال عادي أو روتيني أو تجاذُب
أطراف حديث طبيعي أو تافه، إنَّ جُلّ
ما تحتاج اليه هو فُسحةْ سكينة .
"محجوز وسط الظلام،
في جوف الوحدة، أيامي تجر أقدامها ببطء وصراع،
فقدت إيماني، فقدت الإلهام،
فقدت دموعي و الحب و الحياة."
صلى عليكَ آلهُ العرشِ مانبضت فينا العروقُ وما امتد أيادينا صلوا عليه صلاةُ الله تبلغكم وذكروا تبلغوا أجرَ المصلينَ.
Читать полностью…صَباحُ الخيرِ يا من لا أراهُ
ولا يَبلغهُ صوتِي أو صَداهُ
صَباحُ الشوقِ يقظانًا فتيًّا
برغمِ البُعدِ لا يخبُو لظاهُ
وكمْ رَقَدْنَا على ضيقٍ على تَعَبٍ
واللطفُ يرقُبنا من حيثُ لا ندري
في أولِ الليلِ آلامٌ تُطاردُنا
لعلَّ راحاتنا تدنو مع الفجرِ
لست عدواني ياعزيزي!
لكنني كثيراً ما أرغب بالتحول إلى رصاصة!
رصاصة طائشة تخترق حنايا قلبك المكتظ باللاشعور، وأن أقف بين حشود القنوات الإخبارية كخبر عاجل يظهر أسفل شاشة التلفاز!
متى كانت الحرب ديانة؟!
والقتل صلاة؟!
والدم وضوء؟!
متى كان الله يحلل إراقة قلب الإنسان؟!
وكيف أجمع فلاسفة عقلي على أن الفتك بشخص تحبه، أمر يشعرك بالراحة!
نحن عندما نتلقي رسائل تشجيع أو مدح على عمل سي،
تتغير مشاعرنا ويقل شعورنا بالذنب ونبدأ نمارس سلوكيات بشعة.
دعنا نركن كل هذا جانباً،
فأنت لا تعير حديثي هذا أي اهتمام،
تعال نركض في شوارع الحب لأشتري لك حذاءا مناسباً تلبسه قلبك،
أما عن قلبي،
فيبدو حافيا يتسول القصائد من فم شاعر لا يجيد الكتابة!
قُل لِلحزانَى دُروبُ اللهِ واسِعةٌ
لا حُزنَ يبقَى ولا آلامَ تَتصِلُ
تِلكَ العُيونُ التِي بالدَمعِ غَارقَة
يا ليتهَا بِسنَا الآمَالِ تَكتحِلُ
نحنُ التقَينا وفي أحلامِنا أملٌ
ثمَّ افترقنَا وفي آمالنا كدَرُ
نُكابرُ الآنَ، لكن في دواخِلنَا
نموتُ شوقًا .. ولا نأتِي فنَعتذرُ
للحُبِّ أهلٌ، ولسْنا أهلُهُ أبدًا
نحنُ الظلامُ الذي مَا زارهُ قمرُ
- هذا العمل لفنانةٍ كتبت في وصفهِ:
"هكذا تبدو حين يُشغل بالك في الكثير من الأمور في نفس الوقت كما ولو أنك تُريد السير في عِشرين إتجاه".
لقدْ لاحَ الصباحُ وما غِنِمنا
رقادًا أو مُسَامرةَ الحبيبِ
أضعنا الليل في أرَقٍ ووَعدٍ
هباءً مثْل عُبَّادِ الصليبِ