عادك أغلى من مشى على رمل الضلوع،
لو دياري عن ديارك مسافة ونهوة
ولا ينشاف هالعالم ولا ناسه في عيني شيء
وأنا لي موطن ومنفى..تضمّه ناعس أهدابك
لو بقى للصبر فوحٍ على جمر الدلال
ما بقى للقلب صبرٍ على شيٍ يجيه
امانة لا تغرّك مرحباي وضحكة محيّاي
ترا حزني مثل حلمي كبير وضيعتي ضيعه
تركت وجيه خلاني وراي وجيتك من اقصاي
وانا بعض الوجيه اليا شريته ماقدر ابيعه!
عادي يموت الكلام وتنخلق ، عادي
مع إن كل ما سكتّ تضيق بي روحي
ما أشبه إلا الحمام الخايف، الهادي
كل ما أرتفع للسما ردّتني جروحي
"أنت سبّة كل شي ولا داويت شي/ كيف يا قادر
على داي ما تقدر دواي؟"
"لا تحده على دروب القسى، وهو ما
يدل من الدروب إلا درب حنيته"
الا يا هبوب الليل لا تطرقين الجوف
دخيلك ترى نار المعاذير .. وهّاجه
"خذاك الصد ياوجهٍ عليه من الغيوم وشاح
مراويحك دروبٍ ماقدرت اقطع حراويها"
تعال شفني اتوسل وجه للقاء وانحت موعد تعبت
اعيش العمر دونك والموت مايمهل
اختار لك غيم ما تشفق على بلّه
تنسى الظما من كثر ما مرّك هطوله
واختار لك حلم ما تغفى تحت ظله
لو يذبل النور سال النور بسهوله
"لها في خيالي رش ديمه وقرع أبواب
ولها في خفوقي حب لا يمكن يشيّب
أنا من ينجيني ليا سلّت الأهداب؟
وهدبها كلام الحق لا قيل من طيّب"
عينك اللي تسرق من القلب درّه
إسرقت قلبي وأنا قلبي حلالي
ما حسبت أبفقده بالعمر مرّه
صار قلبي ماهو بصدري .. قبالي
أخطيت أحسب إني معك بقطع مشاوير السنين
وأثر الطريق يضمنا .. بس الخطى متخالفه
تبيّن سحابك في دجى نظرتيَك، وهلّ
وهو عندي أغلا من كمالك، وتقصيرك
سلامة ليانَك، عارضٍ مرَّك ولا علّ
ما يبطي مثل نور الضحى خلْف أزاريرك
"تعبت أهرب من الذكرى ومثلك ذكرياته ظل
لو أن الأرض تركض تحت رجلي ما تعداني"
"يوم غابت ليلة الميعاد وأقفت كل نجمة
جيت أدوّر في عتيم الليّل عن ضحكة سراجك"
أنا ضايع بلا قلب، وبلا درب، وبلا وِجهه
يا ربي دلّني مسلك نجاة، و سيّر أقدام
انت مثل الشمس تكفي منك طله تغسل اوراق
الظلام بماء سناها
