قلتها قبل خمسة أعوام هنا، الأن الجزيرة حزينة، بعد أن دخلها الشيطان، لكن الجزيرة جزيرة الله، والله فوقا، ولابد تنتصر، فشعب الجزيرة الملائكي، لا يستحق إلا الإنتصار.
يا الله الجزيرة❤️
أحب التحولات..
الخشب الذي يصبح كتباً،
الشتاء الذي يصير ربيعاً،
وهناك تحولات خفيّة جداً..
كتلك التي تطال أرواحنا فلا نراها.
ـ آن لور بوندو
شيخ الحُروب وكهلها وفتاها...!
ترجل اليوم أحد فوارس المُقاومة الفلسطينية بغزة، قائد و زعيم حركة حماس، يحي السنوار، تالله أن أبو إبراهيم لهو أحد أعلام الحق في زمن ساد فيه الباطل، أستشهد مُقبل غير مُدبر، ذهب إلى لقاء ربه كما تمنى، شهيداً، قائداً، شُجاعاً، لقنهم أقسى درس حتى في رحيله، أراد الله له العزة، فزُف أبو أبراهيم شهيداً رغم أنفهم، صعدت روح الشهيد الطاهرة بعد أن ألتقطت له مقاطع فيديو تُثبت إنه قاتل حتى أخر رمق، ليثبت لنا ولهم أن لله رجالاً يرفع بهم راية الحق والمُقاومة، وأن لبلاد القُدس والزيتون موعداً مع الحرية، يحي السنوار ليس نهاية القصة، القصة التي كُتبت بدماء من قبله، وتسري في قلوب من خلفوهم، وتلك آيات الله، رحم الله شهيدنا وقائدنا، ونصر الله الحق، اليوم، غداً، ذات يوم، بلا شك، نحن آتون.
إنا لله وإنا إليه راجعون
قاسم عُبيد
"اللهم امنحني السكينة لأقبل الأشياء التي لا أستطيع تغييرها،
والشجاعة لتغيير الأشياء التي أستطيع تغييرها،
والحكمة لأعرف الفرق بينهما."
”أحيانًا، يكون شيء كويس انك ترجع خطوة إلى الوراء؛ حتى تتذكّر الصورة الكاملة.. مَن أنت، ومن أين أتيت، وإلى أين تريد الذهاب.“
Читать полностью…دُلني -١-
إليك الحمد يا رب الحمدُ، أشكرك وأنت أعز، مالك الملك، الأحد الصمد، تباركت ربي وتعاليت، منك وإليك، ذو الجلال والإكرام، لن أكتب ولم أكتب أعظم من دُعائي إليك، قُلت لي كُن فكنت، أشهد أن لا إله إلا أنت، ربي، حبيبي، خالقي، مُسير الكواكب، الأول والأخير، ناصيتي بيدك، تقبل مني دعائي، توفني مسلماً، وردني إليك رداً جميلاً يليق بجلالتك، فأنا الضعيف لولا قوتك، وأنا المكسور لولا سلطانك، الطير تسبحك، الجمادات تسبحك، وكل شيء، إلا الإنسان الظلوم الجهول، إليك أكتب يا خالق القلم، فتقبل مني كتابي، وأنفعني وأنفع بي، ولا تستبدلني، وأجعلني من الوارثين.
كنت مجرد صبي صغير عندما سمعت الحديث القدسي عن سيد الخلق حبيبك المصطفى:
فعن أنس عن النبي ﷺ فيما يرويه عن ربه قال: إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإذا تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة[1].
راح المعلم يشرح لبقية زملائي معاني الحديث وذهبت إلى عالم أخر، يا ترى هل أنا أسير إلى الله؟ وإذا كُنت أسير؟ كيف أسير؟.
لا أنكر أن جهلي حينها جعل الإجابة ضبابية، ولكني اليوم أعلم ما يجعلني أقول إنني وبفضلك أسير إليك ربي، لكنها والله مسيرة بطيئة متلكئة، فأنر طريقي إليك، وأحفنني بفضلك، وأجعل نيتي وقلبي الهرولة إليك، وهذا وبإسمك أقسم أعلى مرامي عبدك الضعيف، ولكني أعلم تمام اليقين إنني لن أصل إليك إلا بتوفيقك، فأنت قلت في محكم تنزيلك إنك تهدي من تشاء، فأجعلني من عابري أبواب توبتك إلى فسيح جناتك.
دُلني، فالطريق دونك موحش، أمواج الدنيا أصبحت عالية، تأخذ ولا تبالي، المعصية أسهل من الحسنة، طريق رغم مجانيته أصبح غالي، وطريق جهنم بالرغم من غلاء ثمنه أضحى زهيد، فدلنا، لولاك لن نكون، لولاك لم نكن، فبك ومنك وإليك إنا بك نستعيذ من شرور الدنيا، وعذاب الأخرة، وسوء المنقلب.
لا إله إلا أنت سبحانك إنني كنت من الظلمين.
والحمد لله رب العالمين.
قاسم عُبيد
ما بين قلب وقلم.
أحياناً أجدني كطرف ثالث ما بين قلمي وقلبي، أما الأول فهو متمرد حتى علي أنا، يكتب ما يُدور بخلده ولو كان ضد أي منطق، يكتب عن أيام دفناها معاً، أفكار إتفقنا إنها مُحرمة، يخط عن أُناس أضفناهم إلى القائمة السوداء، أيام يجب أن تُمسح من الذاكرة، تُعامل وكأنها لم تحدث من الأساس، إلا قلمي يأبى إلا الكتابة عنها.
أما قلبي، بلاد الجروح، فهو الأخر طُبع عليه ألا ينسى، هذا طبعاً يخصه هو ولا يعنيني بشيء، فأنا نازح كُتب عليه نسيان الماضي، نازح يطارد المُستقبل كأسطورة، والحاضر هو أي وقت قبل حظر التجوال، لكن قلبي يأبى إلا تذكيري بقصائدي القديمة، نهايات نصوصي وبدايتها، يصلبني على خشب الذكريات، يحملني معه إلى دفتر نصوص رُد لي، نبض الفضة على شكل دبلة، إضاءة بمبية اللون ومجموعة صور، شراب أحمر وحديث طويل على قارعة الطريق، ليالي طويلة لا أنام فيها لأرى الفراشة وهي تتحول إلى يرقة.
لذلك لم أعد أنصت، هكذا علمتني الحرب، ما دامت السماء زرقاء والأرض زرقاء ولا وجود لأبي ولا أمي الأشياء السيئة تحدث، سابقاً كانت أقصى أمنياتي ألا أكون الشخص السيء في قصص الأخرين، لكن الأن أنا لا أريد جزء من أي قصة إلا قصتي أنا، سأكتبها لكن ليس بقلمي المتمرد ولا بقلبي، سأكتبها أنا، لا أكترث إذا ما كانت مستساغة وتعجب الناظرين، طالما تُعجبني أنا، لأنها قصتي أنا.
_قاسم عُبيد
1\10\2024
عطبرة
وكانت..
تلك الجميلة الخائفة -دائمًا-
تتنفس بجواره..
كانت مطمئنة برفقته..
لقد كانت تُحبه.
#مَرْيَم_أحمد
هاتِ ما عندك يا لَيل
أغرِقني بالذّكريات المُرّة
اسقِني جُرعة قاتِلة مِن الأسف
وجّه إليّ جميع التُّهم التي تُدينُنِي
زُجّ بي في زنزانة الإنتِقام، ولا تُخرجني إلّا مُشوّه الحِس ..
اِدهَس عظامي، فإنّك تفعَل ذلك باِتقان!
خُذ بِثأرك مِن مُقلتيّ
ولا تَخف، لن أمنَعك مِن لَمسي
فجَسدي صارَ مَحطتك الأولىٰ والأخيرة
وعندما أموت ستَرِثُني!
فوق رأسي ألفُ غُرابٍ ينعَق
ويبصق تعاسَته أوسَط قزحيتي، فأصابُ باللّعنة؛ لأرىٰ كل الأعياد مآتِم!
وقّعنا مِيثاق البقاء للأقوى
وأنا لستُ قويًّا
لذا أترفّع عن الدّفاع
وأهمِس للقاضي بأن يطرُق مِطرقة الحُكم
لأتعفّن في السّجن
وتلهو أنتَ في سماء الحُريّة!
عزائي الوحيد هو الفَجر
عندما يمُد رأسَه من خلف ستارة الأُمسيات الطويلة
ويُمسِّد هامَتي ..
أرنو إليه وأجمَع نوره في حِجري، وأدور .. أدور حَول مَجموعتي الشّمسية!
اعتَدنا المَنام وفي الصّدر عَبرة
لن تحصُل على تأشيرة لتَشُق معبرَ الخروج
يا ليل! 💗
#عَـبير_بابِكر
مارس ٢٠٢٠
اليوم أشعرُ أنّي مُحاطةٌ بمعيّة ربُنا، هائمةٌ في لذّة الشعُور أنّ الله الكبير الغنيّ يسمعُ صوتي، أنا العبدُ الفقير، الذّليل المُخطِئ، ويُجيبُني، كما لو أنّي عبدهُ الوحيد،
اليوم أعيشُ فعلًا معنى أنّ الحول كُله لله وأنّي دون معيّتهُ عدمٌ، وأهيمُ في دِفء المعنى، أنّي ما تُركت عبثًا، ولا أُوكلت إلى نفسي، لكان أمري شتاتٌ وبعثرة، لكن الحمدُ لله أنّه ربّي وأنّه أوجب على نفسه الرحمة، والرأفة، والتّدبِيـر، وألا يخذُل عبدًا التجأ ولاذ بِه، يا ربّي يا حبيبي، لك الحمدُ أن ضممتني إلى كنفك، وصنعتني على عينك، وسمعتنِي، وأجبتَني، وما وكلتَني إلى نفسي طرفة عينٍ، تعلم أنّك إن تكلُني إلى نفسي فإنما تكلُني إلى عورةٍ وضيعة، يا ربّي يا حبيبي، لك الحمدُ والمنّة يا مستوجب الشُكر، ولك العُتبى يا حبيبي - إذ أرضيتني - حتى ترضى..
- اِيلاف.
أنا بعتذر لأي إنسان سببتله أي غصة في صدره بدون قصد. أتمنى أن أكون دوماً من الهينين اللينين الذين لا يشقى بصحبتهم أحد أبداً..
Читать полностью…هدية الوداع...!
عندما كُنت صغيراً، كنت مثل أقراني من الصبية أمارس عادة "ضربة الوداع"، كنا بإختصار نقوم بضرب بعضنا البعض ثم نركض ونحن نصرخ "ضربة الوداع" حين فض المجالس أو نهاية الدوام، لا أعلم من بدأ تلك الأسطورة ولماذا عاشت طويلاً بيننا، طبعاً هنالك تحذيرات كثيرة يجب عليك إتباعها لكي تقوم بتلك الضربة، أولاً إختيار الضحية يجب أن يتم بعناية، ثانياً قوة الضربة، وثالثاً يجب أن تكون سريعاً، لكي تفلت بفعلتك تلك.
كبرت وكبرت معي تلك العادة، لكن على شكل هدية الوداع، لا أدري إذا ما كنت أخبرتكم بهذا أم لا، لكنني كقاسم من أكبر دارسي فن إختيار الهدايا، هذا طبعاً موضوع أخر سأتطرق له في يوم أخر، لنعد إلى هدية الوداع، أؤمن تماماً أن الحياة عبارة عن محطات ولكل محطة أبطال مختلفين تماماً، مثل فصول الراوية، عند نهاية أحد الفصول، أحرص على شراء هدية تبقى للأبد مع صاحبها، إمتناناً وتقديراً مني لمشاركتهم معي رحلة الحياة، بتلك الهدايا أعلن رسمياً نهاية ذلك الفصل، لأنني ورغم ما أدعيه من حب للنهايات الحزينة، إلا أنني دوماً أبحث عن خاتمة سعيدة لكل فصول قصتي، نعم هي ليست النهاية التي خططت لها، لكن على الأقل، على الأقل، نهاية سعيدة.
قاسم عُبيد.
أنت لن تتعافى في المكان الذي تأذيت فيه!
صديقي، كيف حالك؟ أعلم أيها الغبي إنك لست بخير وعالمك توقف عن الدوران منذ فترة، بالطبع أنا هنا لأساعدك فأنت صديقي، لكني كما تعلم لا أملك عصى مُوسى، ولست أحد سحرة فرعون، لكني بلا شك أملك الحل، لهذا سمحت لنفسي بالقفز ولو مؤقتاً إلى حياتك البائسة، الحل في الرحيل يا صديقي، فأنت صدق أو لا لن تتعافى حيث أذيت، لذلك عليك الرحيل وفوراً صديقي، وأنا بكلمة "حيث" لا أقصد الأمكنة فقط، ربما حيث هنا تعود إلى شخص، عادة، علاقة، مجموعة أصدقاء، أي شيء، صدقني لا شيء يستحق أن تتحمل كل هذا الألم، هاجر كل شيء يؤذيك، وتلك يا صديقي بالتأكيد ليست بالمهمة السهلة، تحتاج إلى قدر عالي من الشجاعة والنضج، نعم النضج، النضج الذي يجعلك تعلم تمام اليقين أن الأذية ربما قابلة للتحمل ولكن التعايش معها وجعلها وكأنها مصيرك الوحيد فهذا الغباء بعينه، تحرك، واضعاً نصب عينيك أن ذلك المكان أصبح جزء من تاريخك، لكنك بلا شك لن تسمح له بأن يصبح له أي دور في حاضرك ومستقبلك، عندها فقط يمكن...يمكن..أن تتعافى، لكن بلا شك لن تتعافى حيث أُذيت.
إلى صديقي...
قاسم عبيد
ممكن لايك على المشاركة رقم ٣ في قسم الكتابة باسم شهد هشام، حكون ممتن: https://whatsapp.com/channel/0029Vakxi0dJf05b7a54aI1x/608
Читать полностью…الإنسان ثَرثار مع من يُحب؛
يتكلم بشكل عشوائي وطريقة مُفرطة، يُخرِج كل ما في داخله بالمعاني التي تتوفر على لسانه دون ترتيب مُسبَق، كأنه يقتنِص اللحظة، حتى يُعوّض الصمت الطويل مع من لا يستلطف!
- حسناء منصور.
أستلقي على سرير يكبرني حجمًا، لكنه بالكاد يسع تلك اللألئ التى ما أنفكت تتساقط كأمطارٍ غزيرة، تراودني الأفكار ذاتها كل ليلة، كأنها ألتصقت بذهني وأبت الفكاك عنه، أما عني فما ذلت أبكيها كل ليلة وكأنها الليلة الأولى.
خوف يسري في ذرات الهواء أتنفسه أنا؛ فأغدو إنسان من خوف، خليط من شجنٍ المخاوف وفِكر الوصول من عدمه،
أتساءل، أغريبٌ يا أرضي منكِ أنا؟
أنزوي لأسترق السمع لأنين الحوائط، فأسمع نحيب كأنه يأتِ من بعيد، صوتٌ ضئيل كضُئل ذاك الجسد، نعم إنه صوتي ..
أنا الوِحدة التى تشكلت من ندبة جِراح الزمن..
#ميناس_صالح
في كل ليلة..
أكون الطرف الثالث الذي حال بين أجفاني
أقاوم فيض النعاس الذي يغشى مقلتي؛
بحثًا عن رسالةٍ مبهجة
كلمةٍ مشبعةٍ بالحياة
أو فكرةٍ تقفز طربًا بذاتها..
نقطةُ ضوءٍ تحيي فيّ حب الحياةِ من جديد
لأنام لهفةً للقاءِ الصبح،
شوقًا لشروقٍ جديدٍ يخلو من ما عهدته أيامي من ركود.
#آلاء_الرحمن
تحت أعيُنِ
السُّحُبِ والنُّجوم ،
الجِدار والنافِذة ،
بين يدي
الفِراش والوِسادة ،
والمُلائةِ والسّرير :
جسدٌ ملقيٌّ
يمتنعُ عن النومِ
- كما يمتنع الطفلُ
عن شُربِ الدواء -
بسببِ معركةٍ ما نشبت برأسهِ
جُنودُها
يمتطون "الذِّكرَى" خُيولًا
ويتخذون من أحداثها
سُيوفًا وأسلِحة !
وسطَ
السُّحُبِ والنُّجوم ،
الجِدار والنافِذة ،
الفِراش والوِسادة ،
والمُلائةِ والسّرير :
نزَفَ ونزَفْ ..
لا ضِمادَ ولا مُطهّر جُروح
لا شاش ولا مَسحةً طِبّية
فقط
الكثيرُ من النّزيفِ والألم !
ثُم فجأةً :
صار للسُّحُبِ صوتُ اصطِكاك
وللنُّجوم شُعاعُ - لَيْزَر -
وللجِدارِ أنينٌ حزينٌ
وللنافذةِ نواحٌ وعويل !
الفِراشُ والوِسادةُ قد تصلّبا ..
المُلائةُ اهترأت
والسريرُ قرر أن يرتعِش !
وكأن الكونَ ،
كُلَّ الكونِ ،
صار جُندًا للعدُوِّ ،
جُندًا للأرق !
- إبراهيم السيد.