#في_ظلال_آية :
( *وَاسْتَعِینُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّھَا لَكَبِیرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِینَ*) البقرة (45)
والاستعانة بالصبر تتكرر كثیرا ; فھو الزاد الذي لا بد منه لمواجھة كل مشقة ,
فما الاستعانة بالصلاة؟
إن الصلاة صلة ولقاء بین العبد والرب، صلة یستمد منھا القلب قوة , وتحس فیھا الروح صلة ; وتجد فیھا النفس زادا أنفس من أعراض الحیاة الدنیا . .
ولقد كان رسول الله ﷺ إذا حزبھ أمر فزع إلى الصلاة , وھو الوثیق الصلة بربھ الموصول الروح بالوحي والإلھام . . وما یزال ھذا الینبوع الدافق في متناول كل مؤمن یرید زادا للطریق , وریا في الھجیر , ومددا حین ینقطع المدد , ورصیدا حین ینفد الرصید.
استغفِرُ الله حتى يغفر لي وحتى يرضى عني
ويُرضيني فيُظلني في ظله يوم لا ظل إلا ظله
"والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم"
تكاد تكون هذه الآية شعارًا للمسلم، أن يحيا حياة الصبر لا لشيء إلا ابتغاء وجه رب كريم.
صبرٌ على ما فاته ولا يستطيع له طلباً
وصبرٌ على ما يهوى إلا أن الله لا يحبه ولا يرضى
وصبرٌ على بلاء يؤرقه لا يستطيع له دفعاً
وصبرٌ جميل عذب على طاعة وعبودية يرضاها الرب الجليل ويحبها من عبده
حتى يطرق سمعه في جنبات الجنة قول الملائكة الكرام: "سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار🩵🩵🩵🩵🩵🩵"
- كأنني أريد أن أبكي مثلما بكى أبا هريرة حين سُئل: يا أبا هُريرة أتبكي على الدُّنيا؟
فقال: لا والله، دُنياكم هذهِ لا تُبكيني.. إنَّما أبكي مِن ثِقَلِ الحِمل، وسوء الرفيق، ومن قلةِ الزاد، وبُعدِ الطريق، أبكي خوفاً مِن أسقُط يوم القيامة مِن على الصراط ولا أدخُل الجنَّة.. وَدِدتُ أنِّي لَم أُخلق .
هناك فرقٌ بين الإنسانِ الطيِّبِ، والإنسانِ المُستباح!
أنا طيِّب،
لكن أحافظُ على حدودي، خصوصيتي،
أرفضُ أن يتجاوزَ أحدٌ في حديثه معي، أو أن يُسيءَ إلي ولو بمحضِ المُزاح.
معنى الطيبةِ يتجسَّدُ في سماحةِ الوجهِ ونقاءِ القلبِ، والعفوِ عند المقدرةِ،
لا في جعلِ الإنسانَ كتابًا مفتوحًا لمن يشاءُ..
هناك فرقٌ،
وهناك أُناسٌ يجاهدون ليحافظوا على سلامةِ قلوبِهم وعلى قُدسيةِ حدودِهم معًا.
"بشكل عام جدًا؛
الرجل هو اللي لازم يبدأ بأي حاجة.
أنتِ كـ بنت مش مُطالبة،
مش مطالبة تحاولي معاه إنه يحبك ولا تتحايلي إنه يتقدملك ولا إنه يضل معاكِ و لا إنه يحاول عشانك ولا أي حاجة!
لإن ببساطة هاي حاجات بديهية؛ لو الرجل رايدك بشكل حقيقي هيعملها، وهيحاول بكل طاقته يوصل ليها..
فمش دورك!
لكن مطالبة تحبي نفسك وتقدريها عشان أول ما تحسي إنه مش مكانك تمشي، لإن باختصار لو ما قدَّرتيش نفسك ما تستنيش من أي حد إنه يقدرك!
و أخيرًا؛ المرأة في الإسلام مرغوبة لا راغبة!
ويُسعى إليها ولا تسعى هي البته!
يُخطَى لها ألف ميل..
ولا تتزحزح هي حتى تأتيها طالبًا
فتُقابلك الخطوة بمثلها!
ولرُبما فاقتك في الإحسان والعطف والرحمة..
ولهنَّ في هذا على الرجالِ مِزية!
تلك هي المرأة في ديننا رغم أنفِ الفسدة يقطَع لها الدربُ طويلًا، وعلى قدر عِفتها وكرامتها تزداد المشقة". 🤍
- بسملة سامح
﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾
Читать полностью…يقول الله عز وجل لنبيه يوم القيامة في موقف الشفاعة العظمى:
"يا مُحَمَّد، ارْفَعْ رَأْسَك، وقُلْ يُسْمَعْ لك، وسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ"
فيقول صل الله عليه وسلم:
"يا رب أُمَّتي أُمَّتي"
"عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ"
- صل الله عليه وسلم.
﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴾
«اللَّهُمَّ أرِنَا الحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ ، وَأرِنَا البَاطِلَ بَاطِلًا وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ»
اللهُمَّ إنّا مَقهورون فانتَصر، اللهُمَّ إنّا مَغلوبون فانتَصر، اللهُمَّ بَلغَت القُلُوب الحناجِر فانتَصر، اللهُمَّ ضاقت علينا الأرضُ بما رحُبَت فانتَصر، اللهُمَّ أنتَ ربّنا ونحنُ عبادِك فانتَصر!
حسبُنا الله، أنتَ مولانا فنِعمَ المَولىٰ ونعمَ النَّصير.
كنت أقول : "أنا بخير"
ويدايَ ترتَجفان
والدمُوعُ على مشارفِ عَينيّ
وقلبي ينبضُ بِالحزن
وضُلوعي تكادُ تقفزُ لـ يحتضنها أيُّ أحد !
لقد كنتُ بخَير .. بخيرٍ جداً.
في مقولة تقول :
( اللي شاريك يتعب عليك )
لذلك حتى لو دروبي صعبة و طويلة استاهل كل هالمتاعب ، جميلة ، و رزينة ، ونادرة ، و ثمينة ، أستاهل اللي يبيع درب سهل و يشتري سفر على خاطري اللي يشوف الفوز بي مكسب و أعظم إنتصاره. 💛
﴿وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يُردكَ بِخَيرٍ فلَا رادَّ لِفَضلهِ﴾ 🤍
Читать полностью…تَعَلَّم الإتمام..
أن تُتِمَّ ما بدأت، وتُنجز ما خَطَوت، وتُكمل ما خَطَّطتَ له! لا تكن مبتورًا، منقوصًا، أشتاتًا هنا وهناك، في الطّريق ستختلف الرّؤىٰ، ستتغيّر الأحداث، قد تَترُك أمرًا وتأخذ آخر، لا تنسَ؛ بعضُ التَّرك إتمام، لكن أدرِك متى تترك، ومتى تُمسك، متى تُكمل ومتى تقف.
- قصي عاصم العسيلي
يُصبح العبد ويُمسي في زحامٍ من النعم
فيُعمِيه الشيطان عنها ويُبصِّره ببلاء واحد ليتذمَّر منه
وينسى أنه غارق في نعم الله وعافيته!
الحمد لله على ما أعطى، وعلى كل منعٍ كان نفسه عين العطاء : ))💛
"اللهّم إن لك نسمات لُطفٍ إذا هَبّت على مريضٍ غفلةً شَفَته، ولك نفحات عطف إذا توجّهت إلى أسير هوى أطلقته، ولك عنايات إذا وَجَدَت غريقًا في بحر ضلالةٍ أنقذته، ولك سعادات إذا أخذت بيدِ شقيٍّ أسعدته، ولك لطائفَ كرم إذا ضاقت الحيلة بمذنبٍ وسعته؛ فجدّ علينا يا ربّ!"
|🤎
لا أخفي عليكم خبيئتي!
لكنّي أدّعي الاطمئنان وداخلي ألف خوفٍ، وأن الدنيا برمتها أصبحت ثقيلة، وكتفي كثير الجرحِ مكلوم، وقد خذلتنا الأيام ولا يزال لطف الله يؤوينا، وقد تضاربت المشاعر، فلا أكاد أعلم الحبيب من الغريب!
وإنها دنيا، وغايتي فيها أن أطمئن، وَقلبي أولى بي من أي مبادرةٍ أو حديث في غير محله أستخلصه لنفسي، أشدد به أزري، أحميه من شتات الحال وتفرُّق الدروب.
فاللهمَّ هذا القلب وما به، اللهم أرح نبضه وداوِ جُرحَه..
- إسلام منصور.
عِندمَا يَتأمَّلُ الإنسَانُ أنَّ صَلاتَهِ عَلىٰ النَّبي ﷺ سَتُعرَض عَليهِ يَوم الجُمعَة؛ يَستحِي أنْ يكُونَ قَليلَ البضَاعة، قَليلَ العَددِ؛ لِعظِيم حَقِّهِ ﷺ..!
يَا ربِّ صلِّ علىٰ المُخْتَار ما سَجعَتْ
أطيَــارُ طَيبةَ في الآصَالِ والغَلَـسِ
والآلِ والصَّحْبِ والأتْبَاعِ قَاطِبَةً
عدَّ الخلائِقِ في بَحرٍ وَفي يَبَسِ...
ﷺ ..🪷