••الإسلام العام و الأسلام الخاص
والإسلام الحكمي والإسلام الحقيقي
◾إن الاصل في الناس هو الإسلام العام: وهو التوحيد وعبادة الله وعدم الشرك وهذا ماجاء به الأنبياء لأقوامهم.
أما الإسلام: الخاص فهو لأهل القبله وهو الإسلام الذي جاء به محمد ﷺ للأُمه.
إن الأصل في الناس الإسلام العام ــــ
_قال تعالى:- «إنَّ ٱلدّينَ عِندَ اللّٰهِ الإسلَام»
_قال تعالى:- «ومـَا كَـانَ النَّاسُ إلا أُمَّةً وَاحِدةً فٱختَلفُوا»
_قال النبي ﷺ عن الله ﷻ:- «خلَقتُ عبادي حُنفاء فاجتَالتهُم الشياطِين»
_قال تعالى:-«كـان النَّاسُ أُمةً واحدةً فبعث اللهُ النَّبيِينَ مُبشِرينَ ومُنذِرِين».
◾أمـا الإسلام الحُڪمي والإسلام الحقيقي فهو كالآتي_
◽الإسلام الحڪمي (الظاهر) هذا ما نحنُ مُطالبين فيه وهو متعلق بالأحڪام الدنيويه «اي اننا نحڪم على الناس بما يُظهرون لنا من إسلامٍ وڪُفر وتُطبق عليهم هذه الأحڪام». قال ﷺ «أُمِرتُ أن أُقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله وإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ».
◽أما الإسلام الحقيقي هو المُنجي عند الله تعالى «اي التي تُبنى عليه احڪام الآخره من حساب وجزاء وجنةٍ ونار».
__
قال أحدُ الصَّالحين: "والله ما دعوتُ الله بشيءٍ في صلاة الضحى إلا واستُجيب لي"
نسألُ الله من واسع فضله🌹
••
_اليهود قاتلهم الله _
"قتلوا الأنبياء وكذبوا نبيهم موسى وخانوه وعذبهم الله في مواضع عديدة شتتهم في الارض ومسخ بعضهم قردة وأرسل عليهم الصيحه وسلط عليهم الملوك الجبابره، حتى نبيناﷺ لم يسلم منهم وحاولوا قتله وتسميمه وغدروا بالمسلمين مرتين، واليوم نقطة سوداء اخرى بتاريخهم النجس المليء بالغدر والبهتان"
••ومما جاء في الأسماء والصفات ايضاً:
_بَابُ ذِكْرِ إِثْبَاتِ وَجْهِ اللَّهِ الَّذِي وَصَفَهُ بِالْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ فِي قَوْلِهِ:
﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾
[الرحمن: ٢٧]،
وَنَفَى عَنْهُ الْهَلَاكَ إِذَا أَهْلَكَ اللَّهُ مَا قَدْ قَضَى عَلَيْهِ الْهَلَاكُ مِمَّا قَدْ خَلَقَهُ اللَّهُ لِلْفَنَاءِ لَا لِلْبَقَاءِ، جَلَّ رَبُّنَا، عَنْ أَنْ يَهْلِكَ شَيْءٌ مِنْهُ مِمَّا هُوَ مِنْ صِفَاتِ ذَاتِهِ،
قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا: ﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾ [الرحمن: ٢٧]،
وَقَالَ: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾ [القصص: ٨٨]
وَقَالَ لِنَبِيِّهِ ﷺ: ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾ [الكهف: ٢٨]
وَقَالَ: ﴿وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ﴾ [البقرة: ١١٥]
فَأَثْبَتَ اللَّهُ لِنَفْسِهِ وَجْهًا وَصَفَهُ بِالْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، وَحَكَمَ لِوَجْهِهِ بِالْبَقَاءِ، وَنَفَى الْهَلَاكَ عَنْهُ
√•فَنَحْنُ وَجَمِيعُ عُلَمَائِنَا مِنْ أَهْلِ الْحِجَازِ وَتِهَامَةَ وَالْيَمَنِ، وَالْعِرَاقِ وَالشَّامِ وَمِصْرَ، مَذْهَبُنَا:
أَنَّا نُثْبِتُ لِلَّهِ مَا أَثْبَتَهُ اللَّهُ لِنَفْسِهِ، نُقِرُّ بِذَلِكَ بِأَلْسِنَتِنَا، وَنُصَدِّقُ ذَلِكَ بِقُلُوبِنَا، مِنْ غَيْرِ أَنْ نُشَبِّهَ وَجْهَ خَالِقِنَا بِوَجْهِ أَحَدٍ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ، عَزَّ رَبُّنَا عَنْ أَنْ يُشْبِهَ الْمَخْلُوقِينَ، وَجَلَّ رَبُّنَا عَنْ مَقَالَةِ الْمُعَطِّلِينَ، وَعَزَّ أَنْ يَكُونَ عَدَمًا كَمَا قَالَهُ الْمُبْطِلُونَ، لِأَنَّ مَا لَا صِفَةَ لَهُ عَدَمٌ، تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يَقُولُ الْجَهْمِيُّونَ الَّذِينَ يُنْكِرُونَ صِفَاتِ خَالِقِنَا الَّذِي وَصَفَ بِهَا نَفْسَهُ فِي مُحْكَمِ تَنْزِيلِهِ، وَعَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ
التوحيد لابن خزيمة رحمه الله
✿"يتقلّب حال المرء بين قُرب من الله وأُنس، وبُعد عنه ووَحشة، ولكن طوبى لمن رُزق بنفسٍ لوّامة لا تطيق العصيان، فسرعان ما تضيق النفس عند معصيته، ولا تنشرح إلا بالتوبة"
Читать полностью…••
وقـاتـلُ الجسـمِ ، مَقتـولٌ بِفعلتـهِ
وقـاتـلُ الـروحِ ، لا تَـدري بــهِ البشـرُ
_
✿جاءت أسماء بنت السكن الأنصارية الأشهلية -رضي الله عنها- إلى رسول الله ﷺ ، فقالت : يا رسول الله ، بأبي أنت و أمي ، إنَّ اللهَ بعثك للرجال و للنساء كافة ، فآمنا بك و بإلـٰهك ، و إنَّـا معشر النساء محصوراتٌ مقصوراتٌ مخدوراتٌ ، قواعدُ بيوتكم ، و حاملاتُ أولادكم ، و إنَّكم معشرَ الرجال فُضِّلتُم علينا بالجُمَع و الجماعات ، و فُضِّلتُم علينا بشهود الجنائز ، و عيادة المرضى ، و فُضِّلتم علينا بالحج بعد الحج ، و أعظمُ من ذلك الجهادُ في سبيل الله و إنَّ الرجلَ منكم إذا خرج لحجٍ أو عمرةٍ أو جهادٍ ، جلسنا في بيوتكم نحفظُ أموالكم ، و نربي أولادكم ، و نغزلُ ثيابكم ، فهل نشاركُكم فيما أعطاكم الله من الخير و الأجر ؟
فالتفت ﷺ بجملته و قال : هل تعلمون امرأة أحسن سؤالاً عن أمور دينها من هذه المرأة ؟ قالوا : يا رسولَ الله ، ما ظننا أنَّ امرأةً تسألُ سؤالَها !
فقال النبي ﷺ : ( يا أسماءُ ، افهمي عني ؛ أخبري من وراءك من النساء أنَّ حُسنَ تبعلِ المرأة لزوجها ، وطلبَها لمرضاته ، واتباعَها لرغباته يعدِلُ ذلك كله )
فأدبرت المرأةُ و هي تُهلِّلُ و تُكبِّرُ و تُردِّدُ : ( يعدل ذلك كله ، يعدل ذلك كله ...)
﴿سَلامٌ عَلَيكُم بِما صَبَرتُم فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ﴾
تحييهم الملائكة كلما دخلوا عليهم بقولهم: سلام عليكم؛ أي: سلمتم من الآفات بسبب صبركم على طاعة الله، وعلى مُرِّ أقداره، وصبركم عن معصيته، فنعم عاقبة الدار التي كانت عاقبتكم.
••
✿بوّب الإمامُ البخاريّ«رحمه الله» :
{بابُ الحياءِ في العلم}
قال مُجاهد: لا يتعلمُ العلم مُستحيٍ ولا مُستكبرٌ.
وقالت عائشةُ«رضي الله عنها» :
نِعْمَ النساءُ نساءُ الأنصار، لم يمنعهنَّ الحياءُ أن يتفقَّهن في الدين.
-صحيح البخــاري
✿وأنَّه لا فرق في العِلم بَين الرَّجل والمَرأة،
وأنَّ الله ينفع بالمرأة كما يَنفع بالرَّجل، حتَّى إن لم تستطع أن تحدِّث من دونها من النِّساء وتعلِّمهن؛
فإنّها تُعلِّم صِبيانها فِي بَيتها، وقَد يَكون مِنهم واحِد يَنفع الله بهِ الأمَّة!
فأن تكون المَرأة المُسلمة؛ زوجَة، وأُمًّا، ورَبة بيت؛ وطَالِبة عِلم: ليس أمرًا مُستَحِيلًا، لكنِّها الإرادة والعزِيمة، والتَّوفيق من الله سبحانه.
ابنُ الجَوزي
في أحَكام النِّساء.
•
قَالَ الشَّيخُ محمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّاب رَحِمَهُ اللّٰهُ :
اعْلَمْ -رَحِمَكَ اللّٰـه- أنَّه يجبُ علينا تعلُّمُ أربعِ مسائل:
الأولى: العلم، وهو معرفةُ الله، ومعرفةُ نبيه، ومعرفةُ دين الإسلام بالأدلَّة.
الثانية: العملُ به.
الثالثة: الدَّعوةُ إليه.
الرابعة: الصبرُ علىٰ الأذى فيه.
والدليلُ قولُه تعالى: {وَالْعَصْرِ ، إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} .
قال الشافعي رَحِمَهُ اللهُ: "لو ما أنزل اللهُ حجةً على خلقهِ إلا هذه السورةَ لكفتهم".
وقال البخاري رَحِمَهُ اللهُ: (بابُ العلم قبل القول والعمل)، والدليلُ قولُه تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ}.
فبدأ بالعلم قبل القول والعمل.
#تعلموا_أمر_دينكم
#المسائل_الأربع
بيـان حـال جند الطـ ـاغوت وماهـو حڪمهم::
قال تعالى: إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ }
[ القصص8]
{..وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ }
[ القصص6]
بين الله تبارك وتعالى فى كتابه حكم الطاغوت وجنده ولم يفرق ربنا سبحانه وتعالى في الحكم بينهما
فجعل الطاغوت وجنده وكل من يُثبت حكمه في الحكم سواء..
فجند الطاغوت هم الأوتاد التي يتم بها تثبيت حكمه.. وهم اليد التي يبطش بها.
فلا فرق بينهم وبينه..
قال السعدي:
{ حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا ْ}
أي: اجتمع في النار جميع أهلها من الأولين والآخرين، والقادة والرؤساء والمقلدين الأتباع
{ قَالَتْ أُخْرَاهُمْ ْ} أي: متأخروهم، المتبعون للرؤساء
{لِأُولَاهُمْ ْ} أي: لرؤسائهم، شاكين إلى اللّه إضلالهم إياهم:
{ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ }
أي: عذبهم عذابًا مضاعفًا لأنهم أضلونا، وزينوا لنا الأعمال الخبيثة
{ قَالَ ْ} اللّه { لِكُلٍّ ْ} منكم { ضِعْفٌ ْ} ونصيب من العذاب..
أن كل من أعان الطاغوت وثبت حكمه سواء بقتالٍ بالسلاح أو باللسان حكمه الكفر ولا فرق بينه وبين الطاغوت فى الحكم..
وخطر هؤلاء على عوام المسلمين أشد من خطر العدو غير المسلم
فهؤلاء يجعلون الطاغوت الحاكم ولي أمر تجب طاعته.
ابن الجوزي-رحمه الله- لهُ كلمات نفيسة
يقول" مَن تَبَصَّرَ تَصَبَّر "
أي منْ عَلِمَ بالعواقبْ والنواتج صبر !
إن الدُنيا عبارة عن مزيج منْ الابتلاءات والمِحن والعقبات لكنّ منْ عَلِمَ بنتائِج الصَّبر ، صبرَ ...
الدُنيا في عين المؤمن ممر إلى حياة سرمدية ، حياة خالية منْ المنغصات ، وإن كان سياج الدُنى مُحاط بأسلاك شائِكة ، لكن كما قال ابن القيم "النعيم لا يُدرك بالنعيم" والجنة حُفت بالمكاره فمن اراد النعيم فلابد ان يصبر
ومن يستحضر قول الله تعالى
﴿إنَّ الله مع الصابرين﴾ هان عليه كُل شيء .
﴿إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ﴾
سبيل العُصبة المؤمنة حينئذ أن تحتمل ولا تنهار، وأن تعلم أنها إن كانت تألم، فإن عدوها كذلك يألم.
والألم أنواع، والقرح ألوان..
(وترجون من الله ما لا يرجون) وهذا هو العزاء العميق.. وهذا هو مفرق الطريق.
وكان الله عليما حكيمًا..
يعلم كيف تعتلج المشاعر في القلوب!
ويصف للنَّفس ما يطب لها من الألم والقرح!
_
••اثبات الصفات لله تعالى عند اهل السنة والجماعه...
عقيدة أهل السنة والجماعة هي الإيمان بأن الله تعالى موصوف بصفات الكمال والجلال، فأهل السنة يؤمنون بما وصف الله تعالى به نفسه في القرآن الكريم، وبما وصفه به رسول الله ﷺ في سُنَّته، من غير تحريف، ولا تعطيل، ومن غير تكييف، ولا تشبيهٍ، فالله عز وجل ليس كمثله شيء، لا في ذاته ولا في صفاته، ولا في أفعاله وهو كما قال سبحانه: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾
[الشورى: 11]؛
ولذا يجب علينا أن نثبت كل ما أثبته الله تعالى لنفسه، أو أثبته له رسوله ﷺ من غير تأول، فنثبت على سبيل المثال صفة الحياة الدائمة؛ قال سبحانه: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ﴾
[البقرة: 255]،
نثبت له سبحانه صفة الوجه؛ قال تعالى: ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾
[الرحمن: 26، 27]،
ونثبت له صفة اليدين؛ قال تعالى: ﴿ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ ﴾
[ص: 75]،
ونثبت له أيضًا صفة الساق، قال جل شأنه: ﴿ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ﴾
[القلم: 42]،
وكذلك نثبت له صفة الاستواء على العرش، قال تعالى: ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾ [طه: 5].
....
…
اللهُمَّ أيامًا يضحك لها قلبي كما لو أنني لم أبكي أبدًا، و لم أحزن أبدًا،
اللهُمَّ ارزقني البهجة التي لا يفسدها همٌّ ولا قلق،
اللهُمَّ جبرًا في نفسِي وجبرًا في جميع أموري،
ياربِّ ارني منك مالا يدركه عقلي من فيض عطاءك وتتابع نعمك،
اللهُمَّ احلامي ورغباتي على رضىً منك وعافية
❀••┈┈••❀
••
من اغتنى بالله ، سيقَت له الأماني سَوقاً ، شاء أم أبى ، فلا تسأل أحَداً حاجتك ، و رب الخلائق يسمعك !.🍃
🌸الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
البارحه طلبت من احدى القنوات نشر قناتي فـ أرسل لي رابط بوت دخلت نزل 20 رابط كملوا نشر وحذفوا و((أنا _ أنا)) لا نشرت ولا نشرولي ولا فمهت شي 💔🥲
📌تعريف السنه لغةً وشرعـاً وبيـان اقسامها ::-
◽السنة لغة: عبارة عن السيرة والطريقة المعتادة.
◽وفي الشرع: أقوال النبي ﷺ وأفعاله وتقريراته وصفاته.
◽وهي تنقسم إلى ثلاثة أنواع:
سنة قولية وسنة عملية وسنة تقريرية.
1-السنة القولية:
هي الأحاديث التي قالها النبي صلى الله عليه وسلم في مختلف الأغراض والمناسبات مثل قوله: إنما الأعمال بالنيات. متفق عليه.
2-السنة الفعلية:
هي الأعمال التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم، مثل أداء الصلاة وأداء شعائر الحج وقضائه بشاهد ويمين المدعي... وغير ذلك.
3-السنة التقريرية:
هي أن يسكت النبي صلى الله عليه وسلم عن إنكار قول أو فعل صدر أمامه، أو في عصره وعلم به، وذلك إما بموافقته أو استبشاره أواستحسانه، وإما بمجرد عدم إنكاره، مثل أكل الضب على مائدته صلى الله عليه وسلم.
بيـان بعض المصطلحـات لمعرفة انواع الحديث الـوارده عن النبي ﷺ //
▪القدسي:هو ما نُقِلَ إلينا عن النبي صلى الله عليه وسلم مع إسناده إياه إلى ربه عز وجل.
▪المرفوع:ما أُضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة.
▪الموقوف:ما أُضِيف إلى الصحابي من قول أو فعل أو تقرير.
▪المقطوع:ما أُضيف إلى التابعي أو من دونه من قول أو فعل.
••
منْ عرفَ الإسلَام ستَجدهُ منْ البديهِيّ أنهُ يَعرف منْ لم يُحققه ..
لذَلك منْ لم يُميز بينَ المُسلمين والمُشركين فهُو جَاهل للإسلَام وَلم يدخُل فيهِ بعد ..
_أعيذك بالله أن تعظّمَ نفسك، وتُضخّم عملك، وتعدّ حسناتكْ
وتمدحُ خيرك، وتُعلي نفسكَ لدرجةٍ ما أنتَ بِناظرٍ إليها حتّى
فإن العمل للهِ يُذهبهُ الإشهار، ويقصمه المُراءاة
أوصيكَ حفظَ السرِّ بينكَ وبينَ الله، علّها تشفعُ لفقيرٍ مثلكْ.
••
يقول الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:
عن صفة الكـ.فر بالطـاغـ.وت" واعلم رحمك الله تعالى أن أول ما فرض الله على ابن آدم الكـ.فر بالطاغـ.وت والإيمان بالله والدليل قوله تعالى (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُوا الله وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) [٦] ،
فأما صفة الكـ.فر بالطاغـ.وت فهو أن تعتقد بطلان عبادة غير الله وتتركها وتبغضها وتكـ.فر أهلها وتعاديهم،
وأما معنى الإيمان بالله فهو أن تعتقد أن الله هو الإله المعبود وحده دون سواه وتخلص جميع أنواع العبادة كلها لله وتنفيها عن كل معبود سواه وتحب أهل الإخلاص وتواليهم وتبـغـ.ض أهل الشـ.رك وتعاديهم، وهذه ملة إبراهيم التي سفه نفسه من رغب عنها"
﴿ إنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسْليمًا ﴾
آللّهُمَّ صّلِ وسَلّمْ عَلى نبينا مُحَمد ﷺЧитать полностью…
- إذا أردت النجاة عليك بـ :
①- تَجريد التّوحيدِ للهِﷻ، وتحقيقُ الاِتباعِ للرّسولِﷺ، والتّمسكِ والإقتِداء بمَا كانَ عليهِ أصحابه.
②- لُزومُ الجَماعةِ والسّمعُ والطّاعةُ مِنْ غيرِ معصِيَةٍ.
③- الحَذرُ مِنَ البِدع والمُبتدعِينَ، والفرق الضاله والتّحذيرُ منهُم، والقِيامِ عليهٍم.