112
«قيلَ يا رسولَ اللَّهِ ! ما بالُ المؤمنينَ يُفتَنونَ في قبورِهِم إلَّا الشَّهيدَ ؟ ! قالَ : كفَى ببارقةِ السُّيوفِ علَى رأسِهِ فتنةً» حديث صحيح. للتواصل⇊⇊ @B_oroj11bot
••
✿"إذا كانت نفحات الفرج في الدنيا تُذهل الإنسان عن ما مرّ بهِ من غمٍ وأكدار،
فكيف بغمسةٍ في الجنّة يُنسى بها كلّ التعب،
كل الألم، كلّ المشاق،
ويمرحُ في بساتين الجنان بلا أدنى نصب"!
-
✿قيـل::-
ما أعان على نَظمِ مُروءات الرّجال كالنّساء الصّوالِح.
**
••علمائنا هم درع هذه الأُمه ••
_مافتئ أهلُ الأهواء من علماء الطواغـ،ـيت في التلبيس والتدليس على عامة الناس حتى تروّج أباطيلهم وبدعهم بشتى الوسائل والسبل، ولكن الله تعالى هيأ لهذا الدين علماء عاملين، وأئمة مخلصين، ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين.
_
••
✿كفى بالعبد خيرًا أنْ يَعُدَّ مَعَايِبَه، وأنْ يُفتِّشَ عما فيه من الخلل،
وأنْ يسعى لِيُتِمَّ ما نقصَ منه، فإنْ جاهدَ ولم يسْتَطِعْ؛ فلا أقلَّ من أنْ يكفيَ الناسَ شرَّ لسانِه، ولْيَجْعل حديث النبي ﷺ لمعاذ:
"ثَكلتكَ أمُّكَ يا معاذُ وهل يَكبُّ النَّاسَ في النَّارِ علَى وجوهِهِم، -أوعلَى مناخرِهم-، إلَّا حصائدُ ألسنتِهم."، نُصْبَ عينيهِ دائمًا،
فإنْ فعَل؛ فقد حَجَبَ عنه ثُلُثَيْ عذاب القبر.
_
قال تعالى: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا﴾
[نوح: 10- 12]
••
✿ڪانت الڪارثة في معرفة التفاصِيل البسيطة
تلك التي لا أستطيع التغافل عنها، ولا يُمڪن شرحها
ولا أستطيع معاتبة أحد عليها، تؤلم رأسي وقلبي فقط •
_
الطَّرِيقُ طَوِيل، والعقَبَاتُ كَثِيرة، والقَرْح والابتِلاَء يُمحِّصُ الصُّفوف، والجَنَّة تنتظِرُ الصَّادِقِين!.
Читать полностью…
••رداً على من ينكر او يتوقف في تڪفير الطواغيت والمـ،ـرتدين بعد موتهم••
[الحكم على من مات على الكفـ'ـر بالنّار عَينًا]
قال تعالى:
﴿وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادࣰا لِّیُضِلَّ عَن سَبِیلِهِۦۚ قُلۡ تَمَتَّعۡ بِكُفۡرِكَ قَلِیلًا إِنَّكَ مِنۡ أَصۡحَـٰبِ ٱلنَّارِ﴾
قال البغوي:
﴿قل﴾ لهذا الكافر: ﴿تمتع بكفرك قليلا﴾ في الدنيا إلى أجلك، ﴿إنك من أصحاب النار﴾ قيل: نزلت في عتبة بن ربيعة، وقال مقاتل: نزلت في أبي حذيفة بن المغيرة المخزومي. وقيل: عام في كل كافر.
[حكم عمر بن الخطاب على نصراني بالنار إن مات على دينه]
وروى عبدالزراق في [تفسيره] عن أبي عمران الجوني أن عمر بن الخطاب -رضيَ اللَّه عنه- مَرَّ براهب , فوقف فنودي الراهب , فقيل له: هذا أمير المؤمنين , قال: فَاطَّلَعَ , فإذا إنسان به من الضُّرِّ والاجتهاد وترك الدنيا , فلما رآه عمر بكى فقيل له: إنه نصراني , فقال: " قد علمت ولكني رَحِمْتُهُ ذكرت قول الله {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً} , فرَحِمتُ نصبه واجتهاده , وهو في النار".
[حكم عبادة بن الصامت على ابنه بالنار إن مات ولم يؤمن بالقَدَر]
روى الإمام أحمد في [مسنده] عن الوليد بن عبادة أنه دخل على عبادة، وهو مريض أتخايل فيه الموت فقلت: يا أبتاه أوصني واجتهد لي. فقال: أجلسوني. فلما أجلسوه قال: يا بني إنك لن تَطعَمَ طَعمَ الإيمان، ولن تبلغ حق حقيقة العلم بالله حتى تؤمن بالقدر خيره وشره قال: قلت: يا أبتاه وكيف لي أن أعلم ما خير القدر من شره؟ قال: تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك. يا بني إني سمعت رسول الله ﷺ يقول: " إن أول ما خلق الله القلم، ثم قال: اكتب فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة " يا بني إن مِتَّ ولستَ على ذلك دخلتَ النار".
[حكم أبو بكر الصديق -رضيَ اللَّه عنه- بل هذا إجماعٌ من الصحابة على من مات من المرتدين أنه في النار]
روى ابن أبي شيبة عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بعد قتال الصحابة للمرتدين قال فلما ظفر بمن ظفر به منهم -أي: أبو بكر- قال: اختاروا بين خطتين: إما حَربٌ مُجَلِّيَةٌ، وإِمَّا الخُطَّةُ المُخزِيَةُ، قالوا: هذه الحرب المجلية قد عرفناها , فما الخطة المخزية؟ قال: تشهدون على قتلانا أنهم في الجنة وعلى قتلاكم أنهم في النار , ففعلوا.
[وحكم عبد الرحمن بن خبيب -رضيَ اللَّه عنه- على والِدِ زوجته بالنّار]
روى الإمام أحمد في [مسنده] والخلال في [جامعه] عن خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب، عن أبيه: أتيتُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو يريد غزوًا، أنا ورجل من قومي، ولم نُسلِم فقلنا: إنا نستحي أن يَشهَد قومنا مشهدًا لا نشهده معهم.
قال -أي: النبي ﷺ: وَأَسلَمتُمَا؟ قلنا: لا.
قال: «فإذاً لا نستعين بالمشركين على المشركين» .
قال: فأسلمنا وشهدنا معه، فقتلتُ رجلاً وضربني ضربة، فتزوجتُ ابنته بعد ذلك، فكانت تقول: لَا عَدِمتَ رَجُلًا وَشَّحَكَ هَذَا الوِشَاحَ، فَأَقُولُ: لَا عَدِمتِ رَجُلًا عَجَّلَ أَبَاكِ النَّارَ.
وقال الخلال في كتابه [السنة] سَمعتُ أبا عبد اللَّه يقول:
«مَلَأ اللَّهُ قَبرَ المِرِّيسِيِّ نَارًا»
••وڪأنه حبَّة جَوزْ••
أرقُّ الناس قلبًا، أشرسهم قتالًا..
حارِبوا بالمحبين تُنصَروا،
فإنهم يرون الموت راحة والنجاة تأجيلًا وطول السلامة عارًا،
وتتجلى لهم وجوه أحبابهم كأنها ضماد لا يبلى مع كل ألم يجدّ عليهم. هل تتخيلون أيًّا من الأقماع ذوي الرتب والنياشين، الرؤساء الماشين مشي البطاريق يتهادون بين صفوف العساكر والزنازين، عشّاقا؟
حارِبوا بالمحبين، فهم لا يحسبونها، فكلهم قُتِل من قبل، والإنسان لا يُقتَل مرتين.
_
••
"قد تهزُّ المتاعب صبرك وجلَدك، لكن لا يهتزُّ لها يقينك بأنَّ الله يرحمك
﴿وَهُوَ أَرحَمُ الرّاحِمينَ﴾
﴿إن الله ومَلائكته يُصلون على النَّبي يا أيُها الذين آمنُوا صَلوا عليه وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.🌱
Читать полностью…
••كيف يكون الإيمان بأسماء اللّٰه وصفاته؟
_ يجب على المسلم أن يؤمن بما سمَّى ﷲ به نفسه و وصف به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله ﷺ، نفياً وإثباتاً؛ فيثبت له ما أثبته لنفسه، وينفي عنه ما نفاه عن نفسه؛ من غير تحريف ولا
تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل.
▪️والأصول الصحيحة في الإيمان بأسماء ﷲ وصفاته هي:
١- لا يسمي ﷲ ولا يوصف بما فيه نقصٌ بوجه من الوجوه، فأسماء ﷲ وصفاته كلها بالغة في الحسن والكمال والعلو، ليس فيها نقص بأي وجه من الوجوه، قال ﷲ تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ﴾ [الأعراف:١٨٠]، وقال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَىٰ ۚ﴾ [النحل:٦٠].
۲- تنزيه ﷲ عَزَّ وَجَلَّ عن مشابهة المخلوقين، قال ﷲ عَزَّ وَجَلَّ ليس کمثله شيءٌ لا في ذاته، ولا في أفعاله، ولا في أسمائه وصفاته، قال ﷲ تعالى: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الشورى:١١].
٣- أسماء ﷲ وصفاته توقيفية، المرجع فيها القرآن والسنة، فيجب الوقوف على ماجاء فيهما، فلا يزاد ولا ينقص.
٤- معاني أسماء ﷲ وصفاته معلومة يستطيع أن يتعرف العبد عليها ويتعلمها، أما كيفيتها فلا يعلمها إلا ﷲ، فالواجب علينا ألا نبحث عن كيفيتها، فلا نقول كيف يد ﷲ؟ وكيف يستوي على عرشه عَزَّ وَجَلَّ؟ بل نؤمن بها من غير تكييف ولا تحريف، قال ﷲ تعالى: ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا﴾ [طه:١١٠].
٥- أسماء ﷲ كثيرة لا يحصيها إلا ﷲ، وليست كلها معلومة للعباد، بل للّٰه أسماء استأثر بعلمها غير ما وردت به النصوص، كما في الحديث: ﴿... أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أوْ علَّمْتَه أحدًا مِنْ خلقِك، أو أنزلته في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك... ﴾ (رواه أحمد، والطبراني في الكبـير، وابـن حبّـان في صـحيحه، والحـاكم في المـستدرك، قـال الهيثمـي في المجمـع: "رواه أحمـد
وأبو يعلي ورجال الحديث رجال الصحيح غير أبي سلمة الجهني، وقد وثقها بن حبان" ، والحديث صححه ابن القـيم في شفاء العليل).
وأما ما ورد في الحديث الصحیح أن النبي ﷺ قال: ﴿إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ﴾ (رواه البخاري، ومسلم)، [فليس معناه أنه ليس للّٰه اسمٌ غير التسعة والتسعين، وإنا المراد أن هذه التسعة والتسعين تختص بفضيلة من بين سائر أسمائه تعالى، وهو أن إحصائها سببٌ لدخول الجنة]
•• لكشف حِيلِ أهل الأهواء كالرافضة والصوفيه••
«سُئل احد الصالحين عن الرجل يُقرأ عنده القرآن فيُصعق، فقال: ميعاد ما بيننا وبينه أن يجلس على حائط ثم يُقرأ عليه القرآن من أوله إلى آخره فإن وقع فهو كما قال» (:
••
✿••"ربَّ زواجٍ حدث مِنه وَلَد مِثل الشَّافعي وأحمَد بن حَنبل كانَ خيرًا مِن عِبادةِ ألفِ سَنة.
✿•• فـ لِمثل هذا نتزوَّج، ولأجل ذلك نتعلّم حُسْن التَبَعُّل، وَهكذا يُؤسَّسُ البُنْيان عَلىٰ تَقْوىٰ مِنَ اللَّهِ ورِضْوان."!
_
••وصية رسول اللهﷺ فى الفتن••
الزَمْ بيتَك، واملِكْ عليك لسانك، وخُذْ بما تعرف ودَعْ ما تُنكِرُ، وعليك بأمرِ خاصَّةِ نفسِك، ودَعْ عنك أمرَ العامَّةِ .
-[صحيح أبي داود]
💢الرد على شبهات المرجئـه في التڪفير::-
🖇إن حقيقة الإيمان عند اهل السنه والجماعه «قولٌ واعتقادٌ وعمل»
①القول قولان «قول القلب وقول اللسان»
②والعمل عملان «عمل القلب وعمل الجوارح»
🔺ان الرد على شبهة التڪفير قد مرَّ بعدة مراحل ___
①المرحله الأولى بدأت بزمن الشافعي وأحمد و وڪيع«رحمهم الله» وڪان الخلاف في هذه المرحله في تقرير أن الإيمان قولٌ واعتقادٌ وعمل يزيد وينقص وأن الأعمال رڪن في الإيمان.
②المرحله الثانيه ڪانت على يد الشيخ ابن تيميه وتلميذه ابن القيم وتلخصت في التوحيد بأنه على نوعان توحيد الربوبيه وتوحيد الإلوهيه، فلا بد للمسلم حتى يڪون مسلماً الإتيان بالأصلين معاً وهما ««الإسلام والإيمان» وترك الشرڪين معاً وهما «شرك الإعتقاد وشرك العباده».
③والمرحله الثالثه ڪانت على يد الشيخ محمد بن عبد الوهاب ومدرسته، وقد سمى أهل الإرجاء بعلماء المشرڪين والمرتدين
④المرحله الرابعه وڪانت هي الأخطر لإنهم سابقاً ڪانوا واضحين باعتقادهم اما هذه المرحله فقد تلبسوا بلباس الإسلام و جاؤا ببدع اخرى، ومنها...
◾ان البراءة الإجماليه من الشرك والإقرار الإجمالي بالتوحيد حصانة من الڪفر«الشرك الأڪبر» اي مرتڪب هذا الفعل.
فإنهم يقولون بإن التلفظ بالشهادتين والإنتساب للإسلام والإقرار الإجمالي بالتوحيد والبراءة الإجماليه من الشرك مانع من «الڪفر»، فإن عندهم لا يڪفر فاعل الشرك الأڪبر إلا «المعاند»
◾اعلم ان حقيقة التوحيد لايدخل عليها نسخ ولا تخصيص ولا تبعيض ولا استثناء وڪذلك الشرك.
◾فإن أصل هذه الشبهة أنهم لم يفهموا حقيقة الإسلام وحقيقة التوحيد وأصله وهذا نتاج جهلهم «بالعمومات» التي لايمڪن ان تقبل التخصيص في ڪتاب الله ﷻ وما جاء به الرسل، ومثال على ذلك::-
قال تعالى: ﴿ مَااتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾.
•فهذا ڪلامٌ عام دون تخصيص، اي ان ايُّ آلـٰهٍ غير الله تعالى لا يُعبد، وهو شرك سواء ڪان من البشر او الحجر او الڪواڪب او الاصنام وغيره.
•فإن الله تعالى لما تڪلم عن اليهود وعن آلهتهم وڪذلك النصارى،
قال تعالى: ﴿ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّى وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُۥ مَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ ٱلْجَنَّةَ وَمَأْوَىٰهُ ٱلنَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِنْ أَنصَارٍۢ ﴾
🖇فهذه الألفاظ هي من العموم التي ليس لها تخصيص فإن اي شرك هو شرك ولا فرق بين انواعها.
_
••
استُشهِدَ كُلُّ الرِّجَال فِي قَريَة السَّرِيحَة فِي السُّـ،،ـودَان ، لَكِنَّ الإعلَام مُغَيَّبٌ عَن تِلكَ البُقعَة المُستَضعَفَة كَعَادَتِه ، إيَّاااكُم أن تَكُونُوا ممَّن يَخذلُهُم ، اذكُروهُم فَلهُم حَقٌّ عَليكُم ، وَ لَا يَكُن تَعَاطفُكُم مَع قَضَايَا المُسلِمِين إنتِقَائيًّا ؛ لأنَّكُم وَ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ سَتُسألُون . .
_مَجزَرَة السَّرِيحَة ، السُّـ،،ـودَان . .
#حسبنا_الله_ونعم_الوكيل
••المنازلُ العاليةُ لا تُنالُ إلا بالبلاءِ ••
قال النبي ﷺ لمَّا سُئِلَ: أيُّ الناسِ أشدُّ بلاءً؟ قال: الأنبياءُ، ثم الصالحون، ثم الأمثلُ فالأمثلُ، يُبتلى الرجلُ على حسبِ دِينِه، فإن كان في دِينِه صلابةٌ؛ زِيدَ في بلائِه، وإن كان في دِينِه رِقَّةٌ؛ خُفِّفَ عنه، ولا يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ حتى يمشي على الأرضِ وليس عليه خطيئةٌ.
- ابن تيمية - مجموع الفتاوى ج25.
ٖ
•• الإجماع على كفر من سب النبي ﷺ ••
قال عِياضٌ: (هذا كُلُّه إجماعٌ من العُلَماءِ وأئمَّةِ الفتوى من لَدُنِ الصَّحابةِ رِضوانُ الله عليهم إلى هَلُمَّ جَرًّا، قال أبو بكرِ بنُ المنذِرِ: أجمع عوامُّ أهلِ العِلْم على أنَّ من سَبَّ النَّبيَّ ﷺ يُقتَلُ، ومَّمن قال ذلك: مالِكُ بنُ أنسٍ، واللَّيثُ، وأحمدُ، وإسحاقُ، وهو مذهَبُ الشَّافعيِّ. قال القاضي أبو الفَضلِ: وهو مقتضى قولِ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عنه، ولا تُقبَلُ توبتُه عند هؤلاء، وبمِثْلِه قال أبو حنيفةَ وأصحابُه، والثَّوريُّ وأهلُ الكُوفةِ، والأوزاعيُّ، في المُسلِمين، لكِنَّهم قالوا: هي رِدَّةٌ)
(الشفا 2/ 214)
قال إسحاقُ بنُ راهَوَيه: (أجمع المُسلِمون على أنَّ من سبَّ اللهَ، أو سبَّ رسولَه ﷺ أو دفع شيئًا مما أنزل اللهُ عزَّ وجلَّ، أو قتل نبيًّا من أنبياءِ اللهِ: أَنَّه كافِرٌ بذلك، وإِنْ كان مُقِرًّا بكلِّ ما أنزل اللهُ)
وقال مُحَمَّد بنُ سحنون: (أجمع العُلَماءُ على أنَّ شاتِمَ النَّبيِّ ﷺ، المتنَقِّصَ له: كافِرٌ، والوعيدُ جارٍ عليه بعذابِ اللهِ له، وحُكمُه عند الأمَّةِ القَتلُ، ومن شَكَّ في كُفْرِه وعَذابِه كَفَر) .
و قال نجمُ الدِّينِ أحمدُ بن حمدان الحنبليُّ: (من سَبَّ اللهَ أو رَسولَه، كَفَر)
هذا والله اعلم ✍🏻✿
_
وڪان حديثًا بيننا لا ينقطع... لولا مسرّة سماعك لـجفّ قلبي.
ڪُن بخير...
قال الفضيل بن عياض -رحمه اللّٰه- :
"إن للّٰه ملائكة يطلبون حلق الذكر، فانظر مع من يكون مجلسك، لا يكون مع صاحب بدعة، فإن الله تعالى لا ينظر إليهم، وعلامة النفاق أن يقوم الرجل ويقعد مع صاحب بدعة، وأدركت خيار الناس كلهم أصحاب سنة وهم ينهون عن أصحاب البدعة.
[حلية الأولياء لأبي نعيمٍ]
••وفيه ردٌ على قول الروافض••
ان جبريل (عليه السلام)خان الأمانه والعياذ بالله..
-قال الشيخ ابن تيمية :
أما من اقترن بسبِّه دعوى أن عليًا إله، أو أنه كان هو النبي وإنما غلط جبريل في الرسالة، فهذا لاشك في كفره، بل لاشك في كفر من توقف في تكفيره".
"الصارم المسلول على شاتم الرسول" (ص: 586):
••
✿في قَلبهَا مِنك شَيئًا تُحِبُّ ألَّا يَظهَر لَك
وتُحِبُّ كذلِكَ ألاّ يَخفَى عَليك..
الرافعي..
••
✿المفارق مزدحمة بالمتردّدين الذين لم يستطيعوا التضحية بأحد الطريقين، فوقفوا عاجزين.. إستمرار التقدم بالحياة يحتاج إلى التخلي والانفكاك.
_
{وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ
سورة النحل اية ١١٦}
قال أبو حفص: «نزلت في علماء السوء، يفتون الناس برأيهم»
ذم الكلام للهروي ٢٠٦/٢
••شهيد الوطن••
هذا المصطلح يستعمله الطواغــ.ــيت وأحبارهم لإقناع اتباعهم أن الدفاع عن الأعلام(الرايات العمّيه) والحدود التي رسمها لهم الكـ.ـافـ.ـريـ.ـن وحماية منظومتهم الكفـ.ـريـ.ـة هي أسمى الغايات وأن الموت في سبيل الحجر والشجر والوطن شهادة..
وإن تتبعت كتاب الله ستجد أن الله سبحانه لم يفرّق بين الطواغـ.ـيـ.ـت وجنودهم كلاهما في الكـ.ـفـ.ـر سواسية
﴿إِن فِرْعوْنَ وَهامَانَ وَجُنُودَهُما﴾
_