"وجدت الحب نيرانًا تلظى
قلوب العاشِقينَ لَها وقود
فلو كانت إِذا احترقت تَفانَت
ولكن كُلَّما احترقت تَعودُ
كَأَهلِ النارِ إِذ نَضِجَت جلود
أُعيدَت للشقاء لهم جلود"
إن الحزن الذي يجيء من قبل العدو يجيء معه بقوة تحمله وتتجلد له وتكابر فيه؛ ولكن أين ذلك في حزن مبعثه الحبيب؟ ومن أين القوة إذا ضعف القلب؟
الرافعي.
اللهم لا تدع لنا في يوم عاشورا ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا دعاء إلا قبلته واجعلنا يارب من أسعد خلقك ووفقنا لما تحب وترضى وخذ بناصيتنا للبر والتقوى واعنا على قضاء حوائجنا وحقق أحلامنا ومرادنا يارب العالمين
Читать полностью…لَم أسلُ عنكَ ولم أخُنكَ ولَم يكن
في القلبِ عندي للسُّلوِّ مكان
لكنْ رأيتكَ قد مَلِلتَ زيارتي
فعَلمتُ أن دواءكَ الهجران
- العباس بن الأحنف
عَلى قَدرِ الهَوى يَأتي العِتابُ
وَمَن عاتَبتُ يَفديهِ الصِحابُ
أَلومُ مُعَذِبي فَأَلومُ نَفسي
فَأُغضِبُها وَيُرضيها العَذابُ
وَلَو أَنّي اِستَطَعتُ لَتُبتُ عَنهُ
وَلَكِن كَيفَ عَن روحي المَتابُ
وَلي قَلبٌ بِأَن يَهوى يُجازى
وَمالِكُهُ بِأَن يَجني يُثابُ
وَلَو وُجِدَ العِقابُ فَعَلتُ لَكِن
نِفارُ الظَبيِ لَيسَ لَهُ عِقابُ
اذكروا موتى ومرضى المسلمين بدعوة،ولاتنسوا اخواننا في فلسطين من دعواتكم
لعلها ساعة استجابة
"عسى فرجٌ يأتي به اللهُ عاجلًا
يُسرُّ به الملهُوفُ إن غَمَّهُ اللَّهفُ
عسى نفحةٌ فردِيَّةٌ صمديَّةٌ
بها تنقضي الحاجاتُ والشَّملُ يُلتفُّ"
صلاة الوتر يا أحبة
اذكروا موتى ومرضى المسلمين بدعوة،ولاتنسوا اخواننا في فلسطين من دعواتكم
لعلها ساعة استجابة
أوَلَم تَكُن تدري نَوارُ بأنّني
وَصّالُ عَقدِ حَبائلٍ جَذّامُها
تَرّاكُ أمكنَةٍ إذا لم أرضَها
أو يَعتَلِق بعضَ النفوسِ حِمامُها
لبيد بن ربيعة
أين الأحبَّة لا صَوتٌ ولا خبرُ
ولا رسائِل في الجوَّال لا صُورُ
ما بالُهم كانت الأيَّام عَامرةٌ
واليوم غابوا فلا أُنسٌ ولا سمرُ
فهل يَعودون كي نحيا على أملٍ
أم أنَّهم قد تناسوا أنَّنا بَشرُ
فيا نسيمَ الصّبا بَلِّغ أحبَّتَنا
أنّا على العَهدِ رُغم البُعد ننتَظِرُ ..
غدًا صيام يوم عاشوراء
وقد ثبت عن الرسول ﷺ: أنه سُئِل عن صوم يوم عاشوراء، فقال: «يُكفر الله به السنة التي قبله»
هُنَّ القَواريرُ، رِفقاً بالقَواريرِ
وهُنَّ لو كُنتَ تَدري كالأزاهيرِ
هُنَّ الفَراشاتُ أَلواناً وهَفهَفةً
فهل يُطِقنَ احتمَالاً للأَعاصيرِ؟
فإنْ نَظرنَ مَنحنَ القَلبَ راحتَه
وإن نَطَقنَ فإيقاعُ المزاميرِ
يَغرسنَ في البيتِ أَزهارَ الحنانِ فما
جَزاؤهنَّ سُوى حُبٍّ وتَقديرِ
فَوَجدي بِسَلمى مِثلُ وَجدِ مُرَقِّشٍ
بِأَسماءَ إِذ لا تَستَفيقُ عَواذِلُه
قَضى نَحبَهُ وَجداً عَلَيها مُرَقِّشٌ
وَعُلَّقتُ مِن سَلمى خَبالاً أُماطِلُه
لَعَمري لَمَوتٌ لا عُقوبَةَ بَعدَهُ
لِذي البَثِّ أَشفى مِن هَوىً لا يُزايِلُه
طرفة بن العبد.
وإذا بُليتَ بظالمٍ كُنْ ظالما
واذا لقيت ذوي الجهالة فاجهلِ
واختَرْ لِنَفْسِكَ منزلاً تعْلو به
أَو مُتْ كريما تَحْتَ ظلِّ القَسْطَلِ
فالموتُ لا يُنْجيكَ من آفاتِهِ
حصنٌ ولو شيدتهُ بالجندل
موتُ الفتى في عزّهِ خيرٌ له
منْ أنْ يبيتَ أسير طرفٍ أكحل.
-عنترة بن شداد
" ولرُبَّ حاجاتٍ تعسّر نَيلُها
والخيرُ كلُّ الخيرِ في تعسيرِها
كُن واثقا باللهِ فيما قد قضى
واترُكْ أمورا قد دعاك لغيرِها
واجعلْ حياتَك كلَّها بيَدِ الذي
لولاه لن تقوى على تدبيرها
مَن يتّقِ الرحمنَ يَلقَ سعادةً
يعْيا لسانُ الخَلقِ عن تفسيرِها".