يَا رَبُّ وَالقَلبُ الضَّعِيفُ يُكِنُّهُ
صَدرٌ يَكادُ بمَا بِهِ يَتَكَلَّمُ
مَاذَا أقُولُ بأيِّ شَيءٍ أبتَدِي
حَسبِي بأنَّكَ يَا إلٰهِي تَعلَمُ
الوتـــر يا أحبة
وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً
وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ
لا أَكُذب اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ
عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ
اذكروا موتى ومرضى المسلمين بدعوة،ولاتنسوا اخواننا في فلسطين من دعواتكم
لعلها ساعة استجابة
لكل شيء حسن آفة
وآفة المرد نبات اللحى
يا غصنا لما اكتسى نضرة
وابتسم النور عليه ذوى
أحلك الشعر محل القلى
وفل من جفنيك سيف الفنا
كسوف أقمار الدجا شنعة
فكيف إن حل بشمس الضحا
من سودت لحيته خدّه
مات وإن لم يكن رهن الثرى
"كَم شَكَوتُ البَينَ بِاللَيلِ إِلى
مَطلَعِ الفَجرِ عَسى أَن يُطلِعَك
وَبَعَثتُ الشَوقَ في ريحِ الصَبا
فَشَكا الحُرقَةَ مِمّا اِستَودَعَك"
وأذكُر لُطفهُ الخَافي فأسلو
لعلّ الأمر بالبُشرى قريبُ
وأمسَحُ عبرتي برجاءِ ربّي
فظنّي فيه حتماً لا يخيبُ
الوتـــر يا أحبة
”قَد تَعترِيكَ مِنَ الحَياةِ كآبةٌ
تُذكِي الأسَى وتَشلُّ نبضَ الخَافقِ
فتَودُّ لو تبكي وما مِن أدمُعٍ
وتظَلُّ مختنِقًا وما مِن خَانقِ
وتظُنُّ أنَّك هالكٌ حتّى إذا
أعياكَ عُسرُكَ جَاءَ يُسرُ الخَالقِ“
الــوتــر يا أحبة
- أنا أَودكَ بأجزاء قلبي، وأُحبك من سواء نفسي، ولا أزال يا سيدي أحِنُ إليك، وأحنو عليك، فيا ليت قلبي يتراءى لك فتقرأ فيه سطورَ وُدَي إليك.
Читать полностью…يا لهفَ نفسي على شيئين لو جُمِعا
عندي لكنتُ إذًا مِنْ أسعدِ البشرِ
كفافُ عيشٍ يقيني ذلَّ مسألةٍ
وخدمةُ العلمِ حتى ينقضي عُمُري
مرحبا يا أيها الأرقُ
فُرِشتْ أُنساً لكَ الحَدَقُ
لكَ من عينيَّ منطلقٌ
إذ عُيونُ الناس تنطبِق
لكَ زادٌ عنديَ القلقُ
واليراعُ النِّضوُ والورقُ
الجواهري.
فما فارقتُ قُرب الناسِ من عبثٍ
و لا أقوى على مِلىء الفراغاتِ
لكنَ جُرحاً من الأحباب أقنعني
أن القريبينَ أولى بالخساراتِ.
كأنِّي وحيدٌ في قِفارِ تَنوفَةٍ
وإن كنتُ أُمسي في زحامٍ من الناسِ..
عبد المحسن الصوري.
عَلى قَدرِ الهَوى يَأتي العِتابُ
وَمَن عاتَبتُ يَفديهِ الصِحابُ
أَلومُ مُعَذِبي فَأَلومُ نَفسي
فَأُغضِبُها وَيُرضيها العَذابُ
وَلَو أَنّي اِستَطَعتُ لَتُبتُ عَنهُ
وَلَكِن كَيفَ عَن روحي المَتابُ
وَلي قَلبٌ بِأَن يَهوى يُجازى
وَمالِكُهُ بِأَن يَجني يُثابُ
وَلَو وُجِدَ العِقابُ فَعَلتُ لَكِن
نِفارُ الظَبيِ لَيسَ لَهُ عِقابُ
أحمد شوقي.
سَلِي عَنِّيَ اللَّيْلَ الطَّوِيلَ فَإِنَّهُ
خَبِيرٌ بِمَا أُخْفِيهِ شَوْقاً وَمَا أُبْدِي
محمود سامي البارودي.
"أتيتُ نحوكَ لما الدّهر أتعبَني
فما لبثتُ و زادت بي جِراحاتي
إنّي أتيتُك بأشتاتي لتجمعها
ما لي أراكَ و قد شتّتَ أشتاتي"
أَهُمُّ بِشَيءٍ وَاللَيالي كَأَنَّها
تُطارِدُني عَن كَونِهِ وَأُطارِدُ
وَحيدٌ مِنَ الخُلّانِ في كُلِّ بَلدَةٍ
إِذا عَظُمَ المَطلوبُ قَلَّ المُساعِدُ
أبو الطيب المتنبي.
"وقَد تبدو سعيدًا كلَّ يومٍ
وفي أعماقِكَ الشيءُ النقيضُ
يَلُفُّ الليلُ دربَكَ..أينَ تَمضي؟
ولا نورٌ يَشُعُّ ولا وَمِيضُ.."