84967
لا تقل عن لغتي أم اللغاتِ إنها تبرأ من تلك البنات لغتي أكرمُ أمٍّ لم تلد لذويها العُرب غيرَ المكرمات.
يا من توَهّمَ أنّي لستُ أذكرُهُ
والله يعلمُ أنّي لستُ أنساهُ
وظنّ أنّي لا أرعى مودَّتَهُ
حاشايَ من ظنّهِ هذا وحاشاهُ
وتمرُّ أقدارٌ عليك كئيبةٌ
فيراك ربّ القلب تصبرُ راضِيا
ولسَوف يُعطي بالرِضا ما تَرتَضِي
مِن بعد أن تُمسي وتُصبحُ دَاعيا
الجَبرُ بعد الكَسرِ عادةُ ربِّنا
لن يترُكَ الرّحمنُ قلبكَ باكِيا
ظمآن أشهد ورد الموت عن كثب
والواردون أحبّائي و لا أرد
- بدوي الجبل.
هَل يِدركُ الليل أنّا مِن تشَوّقنَا
نَباتُ حتَّىٰ طلوع الفجرِ ننتَحبُ
أمْ تُدركُ الشمس أنَّا عندَ غيبَتِها
يَستحضُر القلبُ من غابوا فَيكتَئبُ
أَتَدْرِى أَيُّ جُرْحٍ بَاتَ أَقْسَى
بَأَنْ تَطْوِي حَدِيثًا لَيْسَ يَنْسَى
لُقيا الأحبةَ طِبٌ يُستطبُّ بهِ
وغيثُ لُطفٍ على الأرواحِ هتّانا !
"وكُلُّ باب وإن طالـتْ مغالِقُهُ
يومًا لهُ من جميلِ الصّبر مفتاحُ"
«صَلىٰ عليكَ اللهُ مَا سَارت إلى
حُورِ الجنانِ قَوافلُ الـشُهداءِ!».
أَفعالُ مَن تَلِدُ الكِرامُ كَريمَةٌ
وفَعالُ مَن تَلِدُ الأَعاجِمُ أَعجَمُ
- أبو الطيب المتنبي.
وكُنّا في مواطِنِنا كراما
تعافُ الضيمَ أنفسُنا وتابى
ونطلعُ في مطالعِنا نجوما
تعدّ لكلّ شيطان شهابا
صَبرنا للخطوبِ على صُروفٍ
إذا رُمِيَ الوليدُ بهنّ شابا
ولمْ تَسْلَمْ لنا إلا نفوسٌ
وأحسابٌ نُكَرّمها احتسابا
ولم تخْلُ الكواكبُ مِن سقوطٍ
ولكن لا يُبَلّغُها التُرابا
اذكروا المسلمين بدعوة،ولاتنسوا اخواننا في فلسطين وبلدان المسلمين من دعواتكم
لعلها ساعة استجابة
أفنيْتُ فيهِ مَشاعِري، ما ضَرَّهُ
لَو قَابلَ الإحسَان بالإحسَانِ!
عزّت عليّ مَشَاعِري فَدَفنتُها
بَعد الذُّبول فَمُتُّ قَبلَ أوانِي
لا شَيء يُطفئُ عَبرةً مَخنوقَةً
في القَلبِ إلَّا رَحمةً تَغشَاني
لِلظُّلم ألفُ طَريقةٍ وأشَدُّها
أن يَعبثَ الإنسَانُ بالإنسانِ
رُبما تشتاقُ يوماً للذي
زرعَ المحبّةَ واختفى
لتعيشَ في الدنيا وحيدا
لا تفكّر كيفَ غابْ
خلفَ أستارِ الغيابْ
لا يغيبُ القلبُ إلّا
إن رأى حُبًا جديدا!
سأحفظُ العهدَ إن طال البعادُ بنا
وأكتمُ الشوقَ في قلبي وأخفيهِ
لأنّ روحكَ في جنبيّ ساكنةٌ
فليحفظ اللهُ قلبي والذي فيهِ
أمَا كفَانِي مَا ألْقاهُ مِنْ زَمَنِي
حتّى أُغالبَ فِيكَ الشَّوقَ والزَّمَنَا!
أُخْفيك عَنهُمْ بَعيداً بين أعماقِي
وَيفضَح الحُبَّ لوْعاتِي وأشواقي
وأُخبِرُ الناسَ أن لا عِشقَ يَسكُنَنِي
ويَقرؤونَكَ في صَمتي وإطراقِي .
أحبّتي كلّما غامت طيوفهم
هتفت: لا تبتعدوا عنّي وقد بعدوا
ـ بدوي الجبل.
"وأشعرُ أن في الأيامِ شيئًا سوف ألقاهُ
وأشعر أنّه فرَحٌ كما قلبي تمنّاهُ"
رموك غدرا و لو صالوا مجابهة
لمزّق الصائدين الضيغم الحرد
سلاحك النّور و الإسلام وحدهما
و منهما العون عند الفتح و المدد
- بدوي الجبل.
"فعلى الناظر في الشريعة والمتكلم فيها أصولا وفروعا أمران:
أحدهما: أن لا يتكلم في شيء من ذلك حتى يكون عربيا، أو كالعربي في كونه عارفا بلسان العرب، بالغا فيه مبالغ العرب، أو مبالغ الأئمة المتقدمين كالخليل وسيبويه والكسائي والفراء ومن أشبههم وداناهم، وليس المراد أن يكون حافظا كحفظهم وجامعا كجمعهم وإنما المراد أن يصير فهمه عربيا في الجملة.."
الشاطبي.
ونصمُتُ ليسَ يعني أن رضِينا
ولكن ليسَ يُجدي ما نقولُ
فَلا أنا مُفصِحٌ عَمّا أُعاني
ولا وَجعِي عَلى صَمتِي يَزولُ ..
وَلا بَلَغَ العَلياءَ إِلّا اِبنُ حُرَّةٍ
قَليلُ اِفتِكارٍ في وقوعِ العَواقِبِ
جَريءٌ عَلى الأَعداءِ مُرٌّ مذاقُهُ
بَعيدُ المَدى جَمُّ النَّدى وَالمَواهِبِ
- ابن المقرب العيوني.
"وأَنت تنام وتُحصي الكواكبَ،
فكِّرْ بغيركَ،
ثَمَّةَ مَنْ لم يجد حيّزاً للمنام"
- محمود درويش
وَمِنَ العَداوَةِ ما يَنالُكَ نَفعُهُ
وَمِنَ الصَداقَةِ ما يَضُرُّ وَيُؤلِمُ
- أبو الطيب المتنبي
والمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها قلوبهم واحدة موالية لله ولرسوله ولعباده المؤمنين، معادية لأعداء الله ورسوله وأعداء عباده المؤمنين، وقلوبهم الصادقة وأدعيتهم الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب والجند الذي لا يخذل.
ابن تيمية.