| ولادة مولانا ابا الحسن موسىٰ بن جعفر الكاظم صلوات اللّٰه عليه في شهر ذي الحجة |
- عن محمد بن سليمان الديلمي، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: حججنا مع أبي عبد الله عليه السلام في السنة التي ولد فيها ابنه موسى عليه السلام ( يعني ذو الحجة ) ، فلما نزلنا الأبواء وضع لنا الغداء وكان إذا وضع الطعام لأصحابه أكثر وأطاب، قال: فبينا نحن نأكل إذا أتاه رسول حميدة فقال له: إن حميدة تقول: قد أنكرت نفسي وقد وجدت ما كنت أجد إذا حضرت ولادتي وقد أمرتني أن لا أستبقك بابنك هذا، فقام أبو عبد الله عليه السلام فانطلق مع الرسول، فلما انصرف قال له أصحابه: سرك الله وجعلنا فداك فما أنت صنعت من حميدة؟ قال سلمها الله وقد وهب لي غلاما وهو خير من برأ الله في خلقه ولقد أخبرتني حميدة عنه بأمر ظنت أني لا أعرف ولقد كنت أعلم به منها، فقلت:جعلت فداك وما الذي أخبرتك به حميدة عنه؟ قال: ذكرت أنه سقط من بطنها حين سقط واضعا يديه على الأرض، رافعا رأسه إلى السماء، فأخبرتها أن ذلك أمارة رسول الله صلى الله عليه وآله وأمارة الوصي من بعده }
- الكافي الشريف / بابمواليد الأئمة عليهم السلام : ١ / ٣٨٥
- بحار الانوار: ٤٨ / ٣
- المحاسن للبرقي : ٢ / ٣١٤
- حلية الأبرار : ٢٣٣/ ١،
- عيون المعجزات: ٩٥ / ٩٦
- العوالم : ٢ / ٢٠
20 ذو الحجة هو يوم ولادة مولانا الكاظم العظيم صلوات اللّٰه عليه حسب الروايات .. ويصادف غدا الخميس .
Читать полностью…20 ذو الحجة ولادة مولانا ابا الحسن موسىٰ بن جعفر الكاظم صلوات اللّٰه عليه:
- ان ولادة مولانا ابا الحسن موسىٰ بن
جعفر الكاظم صلوات اللّٰه عليه كانت في شهر ذي الحجة الحرام ، وليس كما هو مشهور بين المؤرّخين في اليوم السابع من شهر صفر الأحزان لانه فقط كلام مؤرّخين ، وهذا يتفق مع آراء عدد من العلماء الأعلام بأنّ ولادة الإمام الكاظم (عليه السلام) كانت في العشرين من شهر ذي الحجة الحرام، وبعد أن أتم أبوه الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) وأمّه أداء فريضة الحج وعادا من مكّة المكرمة باتجاه المدينة المنوّرة حيث حصلت الولادة الشريفة في طريق العودة، وان القول المشهور بولادته (عليه السلام) في اليوم السابع من شهر صفر الأحزان يتعارض مع ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)، ولم تحصل الولادة في هذا اليوم وإنما في شهر الحجّة الحرام
وَيَومَ الغَدِيرِ وَمَا يَومُهُ
لِيَترُكَ عُذرًا إلَى غَادِرِيكَا
ألَا يَا خَلِيفَةَ خَيرِ الوَرَى
لَقَد كَفرَ القَومُ إذْ خَالَفُوكَا
اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم
- الحمدلله رب العالمين ثم الصلوٰة والسلام على محمد رحمة للعالمين وعلى وصيه علي امير المؤمنين علي بن أبي طالب وعلى زوجته سيدة نساء العالمين و ابنائهما المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
- اسعد اللّٰه ايامكم احبتي واخوتي الاكارم
وكل عم وانتم بالف خير وبركة وعافية
واعاده اللّٰه علينا واياكم بالصحة والبركة
الحمدلله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية امير المؤمنين علي والائمة المعصومين صلوات اللّٰه عليهم ..
- اعلن تجديد بيعتي لمولاي امير المؤمنين ويعسوب الدينامام المتقين واقول اني موالي لاولياء عليا ومعادي لاعداه اللهم فـ اشهد ويارسول الله فـ اشهد اني ولي لاولياء عليا وعدو لاعداء عليا، اللهم اني ابرا اليك ممن جحد حق علي ومن ناصرهم على ذلك ، اللهم اني ابرا اليك ممن لا يرضى بلعن اعداء علي
اللهم اني ابرا اليك والى رسولك ممن ادعى التشيع وهو في قلبه حبا لهم ،
اللهم اني ، ابرا اليك من ابا بكر وعمر وعثمان ومعاوية وعائشة وحفصة وهند وام الحكم وسائر اعدائهم وابرا اليك ممن والاهم او كان في قلبه حبا صغيرا لهم .
- اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل لوليك المنتقم الفرج وإلعن اللهم اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين .
° متباركين .
.
عَلَى أمّة التّشيّع أن تُروّج للغَديرِ بأثقَفِ جوانِب أهل الدّين عقلًا ونقلًا أدبيا شعرًا كان أم نثرًا وأن تستَقبِلهُ بعَزمَةٍ لا يُوهِنها أدنى العَيش فهو فَصلُ الاختلاف.
الشهادة الثالثة داخل الصلاة
هيَّ شرط صحة التشهد في الصلاة ..
- انا غديري
3:13 صباحا ، اذان الفجر .
• | رسول اللّٰه محمد العظيم صلى اللّٰه عليه واله ياخذ البيعة لامير المؤمنين عليا صلوات اللّٰه عليه من سبعين الف انسان على نحو عدد أصحاب موسى عليه السلام السبعين ألفا الذين أخذ عليهم بيعة هارون | •
- فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وخرج معه الناس وأصغوا إليه لينظروا ما يصنع فيصنعوا مثله، فحج بهم، وبلغ من حج مع رسول الله صلى الله عليه وآله من أهل المدينة وأهل الأطراف والاعراب سبعين ألف إنسان أو يزيدون على نحو عدد أصحاب موسى عليه السلام السبعين ألفا الذين أخذ عليهم بيعة هارون عليه السلام فنكثوا واتخذوا العجل والسامري، وكذلك أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله البيعة لعلي عليه السلام بالخلافة على نحو عدد أصحاب موسى فنكثوا البيعة واتخذوا العجل والسامري سنة بسنة ومثلا بمثل .
- بحار الانوار: ٣٧ / ٢٠٢
- الاحتجاج : ١ / ٦٨
- تفسير نور الثقلين : ۲ / ۷۳
- تفسير کنز الدقائق : ٥ / ۱۸٩
وَ اللَّهُ أَكْبَرُ كُلِّ شَهِيدٍ.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: مَا تَقُولُونَ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ كُلَّ صَوْتٍ وَ خَافِيَةَ كُلِّ نَفْسٍ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَ مَنْ بَايَعَ فَإِنَّمَا يُبَايِعُ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: شَتَّانَ مَا بَيْنَ السَّعِيرِ وَ الْجَنَّةِ عَدُوُّنَا مَنْ ذَمَّهُ اللَّهُ وَ لَعَنَهُ وَ وَلِيُّنَا مَنْ مَدَحَهُ اللَّهُ وَ أَحَبَّهُ.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: أَلَا وَ إِنِّي مُنْذِرٌ وَ عَلِيٌ هادٍ.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: إِنِّي نَبِيٌّ وَ عَلِيٌّ وَصِيِّي أَلَا إِنَّ خَاتَمَ الْأَئِمَّةِ مِنَّا الْقَائِمُ الْمَهْدِيُّ أَلَا إِنَّهُ الظَّاهِرُ عَلَى الدِّينِ أَلَا إِنَّهُ الْمُنْتَقِمُ مِنَ الظَّالِمِينَ، أَلَا إِنَّهُ فَاتِحُ الْحُصُونِ وَ هَادِمُهَا، أَلَا إِنَّهُ قَاتِلُ كُلِّ قَبِيلَةٍ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ، أَلَا إِنَّهُ مُدْرِكٌ بِكُلِّ ثَارٍ لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ، أَلَا إِنَّهُ النَّاصِرُ لِدِينِ اللَّهِ، أَلَا إِنَّهُ الْغَرَّافُ فِي بَحْرٍ عَمِيقٍ، أَلَا إِنَّهُ يَسِمُ كُلَّ ذِي فَضْلٍ بِفَضْلِهِ وَ كُلَّ ذِي جَهْلٍ بِجَهْلِهِ، أَلَا إِنَّهُ خِيَرَةُ اللَّهِ وَ مُخْتَارُهُ، أَلَا إِنَّهُ وَارِثُ كُلِّ عِلْمٍ وَ الْمُحِيطُ بِهِ، أَلَا إِنَّهُ الْمُخْبِرُ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْمُنَبِّهُ بِأَمْرِ إِيمَانِهِ، أَلَا إِنَّهُ الرَّشِيدُ السَّدِيدُ، أَلَا إِنَّهُ الْمُفَوَّضُ إِلَيْهِ، أَلَا إِنَّهُ قَدْ بُشِّرَ بِهِ مَنْ سَلَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ.
أَلَا إِنَّهُ الْبَاقِي حُجَّةً وَ لَا حُجَّةَ بَعْدَهُ وَ لَا حَقَّ إِلَّا مَعَهُ وَ لَا نُورَ إِلَّا عِنْدَهُ.
أَلَا إِنَّهُ لَا غَالِبَ لَهُ وَ لَا مَنْصُورَ عَلَيْهِ.
أَلَا وَ إِنَّهُ وَلِيُّ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ حَكَمُهُ فِي خَلْقِهِ وَ أَمِينُهُ فِي سِرِّهِ وَ عَلَانِيَتِهِ.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ وَ أَفْهَمْتُكُمْ وَ هَذَا عَلِيٌّ يُفْهِمُكُمْ بَعْدِي، أَلَا وَ إِنِّي عِنْدَ انْقِضَاءِ خُطْبَتِي أَدْعُوكُمْ إِلَى مُصَافَقَتِي عَلَى بَيْعَتِهِ وَ الْإِقْرَارِ بِهِ ثُمَّ مُصَافَقَتِهِ بَعْدِي.
أَلَا وَ إِنِّي قَدْ بَايَعْتُ اللَّهَ وَ عَلِيٌّ قَدْ بَايَعَنِي وَ أَنَا آخِذُكُمْ بِالْبَيْعَةِ لَهُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: ﴿ ... فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ... ﴾ .
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: إِنَّ الْحَجَّ وَ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ وَ الْعُمْرَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ- فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما.
مَعَاشِرَ النَّاسِ: حُجُّوا الْبَيْتَ فَمَا وَرَدَهُ أَهْلُ بَيْتٍ إِلَّا اسْتَغْنَوْا وَ لَا تَخَلَّفُوا عَنْهُ إِلَّا افْتَقَرُوا.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: مَا وَقَفَ بِالْمَوْقِفِ مُؤْمِنٌ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا سَلَفَ مِنْ ذَنْبِهِ إِلَى وَقْتِهِ ذَلِكَ فَإِذَا انْقَضَتْ حَجَّتُهُ اسْتُؤْنِفَ عَمَلُهُ.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: الْحُجَّاجُ مُعَاوِنُونَ وَ نَفَقَاتُهُمْ مُخَلَّفَةٌ وَ اللَّهُ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: حُجُّوا الْبَيْتَ بِكَمَالِ الدِّينِ وَ التَّفَقُّهِ وَ لَا تَنْصَرِفُوا عَنِ الْمَشَاهِدِ إِلَّا بِتَوْبَةٍ وَ إِقْلَاعٍ .
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: أُنْذِرُكُمْ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِيَ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ مِتُّ أَوْ قُتِلْتُ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ، أَلَا وَ إِنَّ عَلِيّاً هُوَ الْمَوْصُوفُ بِالصَّبْرِ وَ الشُّكْرِ ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدِي مِنْ صُلْبِهِ.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: لَا تَمُنُّوا عَلَى اللَّهِ إِسْلَامَكُمْ فَيَسْخَطَ عَلَيْكُمْ وَ يُصِيبَكُمْ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ إِنَّهُ لَبِالْمِرْصَادِ.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: إِنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ بَعْدِي أَئِمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: إِنَّ اللَّهَ وَ أَنَا بَرِيئَانِ مِنْهُمْ.
مَعَاشِرَ النَّاسِ: إِنَّهُمْ وَ أَنْصَارُهُمْ وَ أَتْبَاعُهُمْ وَ أَشْيَاعُهُمْ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَ لَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ، أَلَا إِنَّهُمْ أَصْحَابُ الصَّحِيفَةِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ فِي صَحِيفَتِهِ.
ــ قَالَ فَذَهَبَ عَلَى النَّاسِ إِلَّا شِرْذِمَةً مِنْهُمْ أَمْرُ الصَّحِيفَةِ ــ.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: إِنِّي أَدَعُهَا إِمَامَةً وَ وِرَاثَةً فِي عَقِبِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ قَدْ بَلَّغْتُ مَا أُمِرْتُ بِتَبْلِيغِهِ حُجَّةً عَلَى كُلِّ حَاضِرٍ وَ غَائِبٍ وَ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ مِمَّنْ شَهِدَ أَوْ لَمْ يَشْهَدْ وُلِدَ أَوْ لَمْ يُولَدْ فَلْيُبَلِّغِ الْحَاضِرُ الْغَائِبَ وَ الْوَالِدُ الْوَلَدَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَ سَيَجْعَلُونَهَا مُلْكاً وَ اغْتِصَاباً أَلَا لَعَنَ اللَّهُ الْغَاصِبِينَ وَ الْمُغْتَصِبِينَ، وَ عِنْدَهَا سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ فَ ﴿ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ ﴾
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَكُنْ يَذَرُكُمْ عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: إِنَّهُ مَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَ اللَّهُ مُهْلِكُهَا بِتَكْذِيبِهَا وَ كَذَلِكَ يُهْلِكُ الْقُرَى وَ هِيَ ظالِمَةٌ كَمَا ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى وَ هَذَا عَلِيٌّ إِمَامُكُمْ وَ وَلِيُّكُمْ وَ هُوَ مَوَاعِيدُ اللَّهِ وَ اللَّهُ يُصَدِّقُ مَا وَعَدَهُ.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: قَدْ ضَلَّ قَبْلَكُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ وَ اللَّهُ لَقَدْ أَهْلَكَ الْأَوَّلِينَ وَ هُوَ مُهْلِكُ الْآخِرِينَ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ * ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ * كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ * وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ﴾
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَمَرَنِي وَ نَهَانِي وَ قَدْ أَمَرْتُ عَلِيّاً وَ نَهَيْتُهُ فَعَلِمَ الْأَمْرَ وَ النَّهْيَ مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَاسْمَعُوا لِأَمْرِهِ تَسْلَمُوا وَ أَطِيعُوا تَهْتَدُوا وَ انْتَهُوا لِنَهْيِهِ تَرْشُدُوا وَ صَيِّرُوا إِلَى مُرَادِهِ وَ لَا تَتَفَرَّقُ بِكُمُ السُّبُلُ عَنْ سَبِيلِهِ.
٢٠ذو الحجة ١٢٨ هــ
ذكرى ولادة مولانا الامام ابا الحسن موسى بن جعفر الكاظم صلوات الله عليه
لا تقصروا في ولادة مولانا ابا الحسن موسىٰ بن جعفر الكاظم العظيم المظلوم صلوات اللّٰه عليه ، 20 من شهر ذو الحجة ،✨
Читать полностью…المشهور بين المؤرّخين ان ولادة مولانا الكاظم العظيم صلوات اللّٰه عليه هو في السابع من شهر صفر الاحزان وهذا خطأ مع ان في السابع من شهر صفر الاحزان هو يوم استشهاد مولانا ابا محمد الحسن المجتبىٰ العظيم صلوات اللّٰه عليه
Читать полностью…| توبة بشر الحافي على يد مولانا ابا الحسن موسىٰ بن جعفر الكاظم صلوات اللّٰه عليه |
- روي العلامة الحلي ان بشر الحافي تاب على يدي مولانا ابا الحسن موسىٰ بن جعفر الكاظم صلوات اللّٰه عليه، يذكر أن جارية خرجت من دار "بشر الحافي" لترمي الأوساخ، وكان داراً معروفاً بالفسق والفجور، وحيث كانت الأصوات تعلو من الدار مرّ الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) فوقف وقال للجارية: سيدك حرٌ أم عبد؟. قالت: بل حُر. فقال الإمام (عليه السلام) صدقت .. لو كان عبداً لله لاستحى من الله.
فرجعت الجارية وخاطبها (بشر) قائلاً: ما الذي أبطأك؟. فقالت: سيدي، أوقفني رجل عليه سيماء الصالحين، وبهاء الملوك، وأخبرته بما دار بينها وبين الإمام (عليه السلام).
فترك (بشر) داره حافياً يركض وراء الإمام الكاظم (عليه السلام) فسلم عليه، وقال: سيدي أنا (بشر) الذي طالما عصيت الباري عز وجل، سيدي أنا تائب، فنصحه الإمام (عليه السلام) فأثرت فيه النصيحة كثيراً، ليعود (بشر) إلى بيته ليصرف العاصين والفـُساق وليبدأ صفحة جديدة مع الله عز وجل عنوانها الصلاح والإحسان.
- مِنْهاجُ الكَرامَةِ : ص59 .
- مَجالِسِ المُؤمِنينَ :2 / 410
الشهادة الثالثة داخل الصلاة
هيَّ شرط صحة التشهد في الصلاة ..
- انا غديري اذكر الشهادة الثالثة داخل الصلاة
7:37 مساءا، اذان صلاة العشائين .
هنا يأمرنا الله عز وجل عن طريق رسوله الاكرم محمد العظيم صلى اللّٰه عليه واله - بان نبلغ هذه الخطبة الغديرية الشريفة لكل شخص وواجب الاب ان يبلغ ابنه والعالم بها يبلغ من جهلها الى يوم القيامة نحن مكلفون بهذا .
لا تقصروا بنقل احداث يوم الغدير فمن قصر بنقلها فهو مقصر تجاه الله عز وجل.
مقطع عظيم من كلام سيد الخلق ابا القاسم محمد العظيم صلىٰ اللّٰه عليه واله يأمرنا ويوجب ذلك علينا ان نبلغ كل شخص لا يعرف يوم الغدير .. وهذا واجب شرعي اوجبه علينا رسول اللّٰه محمد العظيم :-
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: إِنِّي أَدَعُهَا إِمَامَةً وَ وِرَاثَةً فِي عَقِبِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ قَدْ بَلَّغْتُ مَا أُمِرْتُ بِتَبْلِيغِهِ حُجَّةً عَلَى كُلِّ حَاضِرٍ وَ غَائِبٍ وَ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ مِمَّنْ شَهِدَ أَوْ لَمْ يَشْهَدْ وُلِدَ أَوْ لَمْ يُولَدْ فَلْيُبَلِّغِ الْحَاضِرُ الْغَائِبَ وَ الْوَالِدُ الْوَلَدَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَ سَيَجْعَلُونَهَا مُلْكاً وَ اغْتِصَاباً أَلَا لَعَنَ اللَّهُ الْغَاصِبِينَ وَ الْمُغْتَصِبِينَ، وَ عِنْدَهَا سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ فَ ﴿ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ ﴾
- نتقدم إلى ساحة القداسة الخليفة الشرعي الثاني عشر من آل محمد عليهم السلام الإمام الحجة القائم المهدي صلوات اللّٰه عليه و عجّل الله تعالى فرجه الشريف بأصدق التهاني وأحرها بمناسبة حلول ذكرى عيد الغدير الأغر وتنصيب الإمام علي عليه السلام أميراً للمؤمنين .
Читать полностью…عن مولانا ابا الحسن علي بن موسىٰ الرضا صلوات اللّٰه عليه متحدثا عن يوم الغدير :- ﴿ وهو اليوم الذي يأمر الله فيه الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن محبي أهل البيت وشيعتهم ثلاثة أيام من يوم الغدير، ولا يكتبون عليهم شيئا من خطاياهم كرامة لمحمد وعلى والأئمة﴾ .
• أقول اخوتي الاكارم - ان هنالك فرق بين الخطايا والمعاصي ، الخطايا : السيئة التي تصدر من الشخص من دون عمد او على عمد ، المعصية : هيّ على عمد ومعرفة تامة ان هذا الفعل محرم مع ذلك يعمد على فعل تلك المعصية: وتعني عصيان اللّٰه عز وجل متعمدا .
فـ في يوم الغدير، اللّٰه عز وجل يغفر للمؤمنين خطاياهم التي تصدر من دون عمد وليست المعاصي التي تصدر عن عمد والتي تُعد ايضا تحديا للّٰه عز وجل .
- إقبال الأعمال : ٢ / ٢٦١
- مسند الرضا :٢ / ١٨
فنكثوا بيعة امير المؤمنين علي صلوات اللّٰه عليه واتخذوا العجل ( ابا بكر) والسامري ( عمر ) لعنهم اللّٰه
Читать полностью…- مَعَاشِرَ النَّاسِ: فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ بَايِعُوا عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ الْأَئِمَّةَ كَلِمَةً طَيِّبَةً بَاقِيَةً يُهْلِكُ اللَّهُ مَنْ غَدَرَ وَ يَرْحَمُ اللَّهُ مَنْ وَفَى وَ ﴿ ... فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ... ﴾
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: قُولُوا الَّذِي قُلْتُ لَكُمْ وَ سَلِّمُوا عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ وَ قُولُوا- ﴿ ... سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ وَ قُولُوا ﴿ ... الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ... ﴾ .
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: إِنَّ فَضَائِلَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَدْ أَنْزَلَهَا فِي الْقُرْآنِ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ أُحْصِيَهَا فِي مَقَامٍ وَاحِدٍ فَمَنْ أَنْبَأَكُمْ بِهَا وَ عَرَّفَهَا فَصَدِّقُوهُ.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ عَلِيّاً وَ الْأَئِمَّةَ الَّذِينَ ذَكَرْتُهُمْ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ إِلَى مُبَايَعَتِهِ وَ مُوَالاتِهِ وَ التَّسْلِيمِ عَلَيْهِ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ أُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: قُولُوا مَا يَرْضَى اللَّهُ بِهِ عَنْكُمْ مِنَ الْقَوْلِ فَ ﴿ ... إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ... ﴾ ... فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ اغْضَبْ عَلَى الْكَافِرِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ".
-فَنَادَاهُ الْقَوْمُ سَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا عَلَى أَمْرِ اللَّهِ وَ أَمْرِ رَسُولِهِ بِقُلُوبِنَا وَ أَلْسِنَتِنَا وَ أَيْدِينَا وَ تَدَاكُّوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَ عَلَى عَلِيٍّ عليه السلام فَصَافَقُوا بِأَيْدِيهِمْ فَكَانَ أَوَّلُ مَنْ صَافَقَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله الْأَوَّلُ وَ الثَّانِي وَ الثَّالِثُ وَ الرَّابِعُ وَ الْخَامِسُ وَ بَاقِي الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ وَ بَاقِي النَّاسِ عَلَى طَبَقَاتِهِمْ وَ قَدْرِ مَنَازِلِهِمْ إِلَى أَنْ صَلَّيْتُ الْمَغْرِبَ وَ الْعَتَمَةَ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ وَ وَصَلُوا الْبَيْعَةَ وَ الْمُصَافَقَةَ ثَلَاثاً- وَ رَسُولُ اللَّهِ يَقُولُ كُلَّمَا بَايَعَ قَوْمٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى جَمِيعِ الْعَالَمِينَ وَ صَارَتِ الْمُصَافَقَةُ سُنَّةً وَ رَسْماً وَ رُبَّمَا يَسْتَعْمِلُهَا مَنْ لَيْسَ لَهُ حَقٌّ فِيهَا.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ كَمَا أَمَرَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَئِنْ طَالَ عَلَيْكُمُ الْأَمَدُ فَقَصَرْتُمْ أَوْ نَسِيتُمْ فَعَلِيٌّ وَلِيُّكُمْ وَ مُبَيِّنٌ لَكُمُ الَّذِي نَصَبَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَعْدِي وَ مَنْ خَلَّفَهُ اللَّهُ مِنِّي وَ مِنْهُ يُخْبِرُكُمْ بِمَا تَسْأَلُونَ عَنْهُ وَ يُبَيِّنُ لَكُمْ مَا لَا تَعْلَمُونَ.
أَلَا إِنَّ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ أُحْصِيَهُمَا وَ أُعَرِّفَهُمَا فَآمُرَ بِالْحَلَالِ وَ أَنْهَى عَنِ الْحَرَامِ فِي مَقَامٍ وَاحِدٍ، فَأُمِرْتُ أَنْ آخُذَ الْبَيْعَةَ مِنْكُمْ وَ الصَّفْقَةَ لَكُمْ بِقَبُولِ مَا جِئْتُ بِهِ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ الَّذِينَ هُمْ مِنِّي وَ مِنْهُ أَئِمَّةٌ قَائِمَةٌ مِنْهُمُ الْمَهْدِيُّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الَّذِي يَقْضِي بِالْحَقِّ.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: وَ كُلُّ حَلَالٍ دَلَلْتُكُمْ عَلَيْهِ أَوْ حَرَامٍ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَإِنِّي لَمْ أَرْجِعْ عَنْ ذَلِكَ وَ لَمْ أُبَدِّلْ أَلَا فَاذْكُرُوا ذَلِكَ وَ احْفَظُوهُ وَ تَوَاصَوْا بِهِ وَ لَا تُبَدِّلُوهُ وَ لَا تُغَيِّرُوهُ.
أَلَا وَ إِنِّي أُجَدِّدُ الْقَوْلَ، أَلَا فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ* وَ أْمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، أَلَا وَ إِنَّ رَأْسَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ أَنْ تَنْتَهُوا إِلَى قَوْلِي وَ تُبَلِّغُوهُ مَنْ لَمْ يَحْضُرْ وَ تَأْمُرُوهُ بِقَبُولِهِ وَ تَنْهَوْهُ عَنْ مُخَالَفَتِهِ فَإِنَّهُ أَمْرٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنِّي وَ لَا أَمْرٌ بِمَعْرُوفٍ وَ لَا نَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ إِلَّا مَعَ إِمَامٍ مَعْصُومٍ.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: الْقُرْآنُ يُعَرِّفُكُمْ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدُهُ وَ عَرَّفْتُكُمْ أَنَّهُ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ حَيْثُ يَقُولُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ- وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ وَ قُلْتُ لَنْ تَضِلُّوا مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: التَّقْوَى التَّقْوَى احْذَرُوا السَّاعَةَ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ اذْكُرُوا الْمَمَاتَ وَ الْحِسَابَ وَ الْمَوَازِينَ وَ الْمُحَاسَبَةَ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ الثَّوَابَ وَ الْعِقَابَ فَ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ أُثِيبُ عَلَيْهَا وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَيْسَ لَهُ فِي الْجِنَانِ نَصِيبٌ.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: إِنَّكُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُصَافِقُونِي بِكَفٍّ وَاحِدَةٍ وَ قَدْ أَمَرَنِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ آخُذَ مِنْ أَلْسِنَتِكُمُ الْإِقْرَارَ بِمَا عَقَدْتُ لِعَلِيٍّ مِنْ إِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ جَاءَ بَعْدَهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ مِنِّي وَ مِنْهُ عَلَى مَا أَعْلَمْتُكُمْ أَنَّ ذُرِّيَّتِي مِنْ صُلْبِهِ فَقُولُوا بِأَجْمَعِكُمْ إِنَّا سَامِعُونَ مُطِيعُونَ رَاضُونَ مُنْقَادُونَ لِمَا بَلَّغْتَ عَنْ رَبِّنَا وَ رَبِّكَ فِي أَمْرِ عَلِيٍّ وَ أَمْرِ وُلْدِهِ مِنْ صُلْبِهِ مِنَ الْأَئِمَّةِ نُبَايِعُكَ عَلَى ذَلِكَ بِقُلُوبِنَا وَ أَنْفُسِنَا وَ أَلْسِنَتِنَا وَ أَيْدِينَا عَلَى ذَلِكَ نَحْيَا وَ نَمُوتُ وَ نُبْعَثُ وَ لَا نُغَيِّرُ وَ لَا نُبَدِّلُ وَ لَا نَشُكُّ وَ لَا نَرْتَابُ وَ لَا نَرْجِعُ عَنْ عَهْدٍ وَ لَا نَنْقُضُ الْمِيثَاقَ نُطِيعُ اللَّهَ وَ نُطِيعُكَ وَ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ وُلْدَهُ الْأَئِمَّةَ الَّذِينَ ذَكَرْتَهُمْ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ مِنْ صُلْبِهِ بَعْدَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ اللَّذَيْنِ قَدْ عَرَّفْتُكُمْ مَكَانَهُمَا مِنِّي وَ مَحَلَّهُمَا عِنْدِي وَ مَنْزِلَتَهُمَا مِنْ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدْ أَدَّيْتُ ذَلِكَ إِلَيْكُمْ وَ إِنَّهُمَا سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ إِنَّهُمَا الْإِمَامَانِ بَعْدَ أَبِيهِمَا عَلِيٍّ وَ أَنَا أَبُوهُمَا قَبْلَهُ، وَ قُولُوا أَطَعْنَا اللَّهَ بِذَلِكَ وَ إِيَّاكَ وَ عَلِيّاً وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ الْأَئِمَّةَ الَّذِينَ ذَكَرْتَ عَهْداً وَ مِيثَاقاً مَأْخُوذاً لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ قُلُوبِنَا وَ أَنْفُسِنَا وَ أَلْسِنَتِنَا وَ مُصَافَقَةِ أَيْدِينَا مَنْ أَدْرَكَهُمَا بِيَدِهِ وَ أَقَرَّ بِهِمَا بِلِسَانِهِ وَ لَا نَبْغِي بِذَلِكَ بَدَلًا وَ لَا نَرَى مِنْ أَنْفُسِنَا عَنْهُ حِوَلًا أَبَداً أَشْهَدْنَا اللَّهَ وَ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً وَ أَنْتَ عَلَيْنَا بِهِ شَهِيدٌ وَ كُلُّ مَنْ أَطَاعَ مِمَّنْ ظَهَرَ وَ اسْتَتَرَ وَ مَلَائِكَةُ اللَّهِ وَ جُنُودُهُ وَ عَبِيدُهُ
مَعَاشِرَ النَّاسِ: أَنَا صِرَاطُ اللَّهِ الْمُسْتَقِيمُ الَّذِي أَمَرَكُمْ بِاتِّبَاعِهِ ثُمَّ عَلِيٌّ مِنْ بَعْدِي ثُمَّ وُلْدِي مِنْ صُلْبِهِ أَئِمَّةٌ يَهْدُونَ إِلَى الْحَقِ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ. ــ ثُمَّ قَرَأَ ــ ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ وَ قَالَ فِيَّ نَزَلَتْ وَ فِيهِمْ نَزَلَتْ وَ لَهُمْ عَمَّتْ وَ إِيَّاهُمْ خُصَّتْ، أُولَئِكَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ، أَلَا إِنَ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ، أَلَا إِنَّ أَعْدَاءَ عَلِيٍّ هُمْ أَهْلُ الشِّقَاقِ وَ النِّفَاقِ وَ الْحَادُّونَ وَ هُمُ الْعَادُّونَ وَ إِخْوَانُ الشَّيَاطِينِ الَّذِينَ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً، أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: ﴿ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ الَّذِينَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ الَّذِينَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ: الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ آمِنِينَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ بِالتَّسْلِيمِ أَنْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ. أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ... بِغَيْرِ حِسابٍ. أَلَا إِنَّ أَعْدَاءَهُمْ يَصْلَوْنَ سَعِيراً . أَلَا إِنَّ أَعْدَاءَهُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ لِجَهَنَّمَ شَهِيقاً وَ هِيَ تَفُورُ وَ لَهَا زَفِيرٌ.
أَلَا إِنَّ أَعْدَاءَهُمُ الَّذِينَ قَالَ فِيهِمْ- كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها . أَلَا إِنَّ أَعْدَاءَهُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- ﴿ ... كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ * قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ ﴾ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: هَذَا عَلِيٌّ أَنْصَرُكُمْ لِي وَ أَحَقُّكُمْ بِي وَ أَقْرَبُكُمْ إِلَيَّ وَ أَعَزُّكُمْ عَلَيَّ وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إنِّا عَنْهُ رَاضِيَانِ، وَ مَا نَزَلَتْ آيَةُ رِضًى إِلَّا فِيهِ، وَ مَا خَاطَبَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَّا بَدَأَ بِهِ، وَ لَا نَزَلَتْ آيَةُ مَدْحٍ فِي الْقُرْآنِ إِلَّا فِيهِ، وَ لَا شَهِدَ بِالْجَنَّةِ فِي هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ إِلَّا لَهُ وَ لَا أَنْزَلَهَا فِي سِوَاهُ وَ لَا مَدَحَ بِهَا غَيْرَهُ.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: هُوَ نَاصِرُ دِينِ اللَّهِ وَ الْمُجَادِلُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ،وَ هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ، نَبِيُّكُمْ خَيْرُ نَبِيٍّ وَ وَصِيُّكُمْ خَيْرُ وَصِيٍّ وَ بَنُوهُ خَيْرُ الْأَوْصِيَاءِ.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: ذُرِّيَّةُ كُلِّ نَبِيٍّ مِنْ صُلْبِهِ وَ ذُرِّيَّتِي مِنْ صُلْبِ عَلِيٍّ.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: إِنَّ إِبْلِيسَ أَخْرَجَ آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ بِالْحَسَدِ فَلَا تَحْسُدُوهُ فَتَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَ تَزِلَّ أَقْدَامُكُمْ فَإِنَّ آدَمَ أُهْبِطَ إِلَى الْأَرْضِ لِخَطِيئَةٍ وَاحِدَةٍ وَ هُوَ صَفْوَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ كَيْفَ بِكُمْ وَ أَنْتُمْ أَنْتُمْ وَ مِنْكُمْ أَعْدَاءُ اللَّهِ، إِنَّهُ لَا يُبْغِضُ عَلِيّاً إِلَّا شَقِيٌّ، وَ لَا يَتَوَالَى عَلِيّاً إِلَّا تَقِيٌّ، وَ لَا يُؤْمِنُ بِهِ إِلَّا مُؤْمِنٌ مُخْلِصٌ، وَ فِي عَلِيٍّ وَ اللَّهِ نَزَلَتْ سُورَةُ وَ الْعَصْرِ ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴾ إِلَى آخِرِهَا ــ.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: قَدِ اسْتَشْهَدْتُ اللَّهَ وَ بَلَّغْتُكُمْ رِسَالَتِي وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: ﴿ ... اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: آمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها.
- مَعَاشِرَ النَّاسِ: النُّورُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيَّ مَسْلُوكٌ، ثُمَّ فِي عَلِيٍّ، ثُمَّ فِي النَّسْلِ مِنْهُ إِلَى الْقَائِمِ الْمَهْدِيِّ الَّذِي يَأْخُذُ بِحَقِ اللَّهِ وَ بِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَنَا لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ جَعَلَنَا حُجَّةً عَلَى الْمُقَصِّرِينَ وَ الْمُعَانِدِينَ وَ الْمُخَالِفِينَ وَ الْخَائِنِينَ وَ الْآثِمِينَ وَ الظَّالِمِينَ مِنْ جَمِيعِ الْعَالَمِينَ.