| فَلْيَتَوَلَّ عَلِيّاً اَلْهَادِيَ |
- عن مولانا الرؤوف علي بن موسى الرضا عن العظيم ابا الحسن موسى الكاظم عن ابائه عن امير المؤمنين صلوات الله عليهم عن رسول الله صلى الله عليه واله قال :-
﴿ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَلْقَى اللَّه وَ يُحَاسِبَهُ حِسَاباً يَسِيراً فَلْيَتَوَلَّ عَلِيّاً اَلْهَادِيَ ﴾
- الصراط المستقيم ج ٢ ص ١٤٨
- بحار الأنوار -ج ٢٧ - الصفحة ١٠٨
- الفضائل - الصفحة ١٦٦
- الروضة في الفضائل: ص ٢٠٧
- البحار: ٣٦ / ٢٩٦ ح ١٢٥،
- إثبات الهداة: ٢ / ٤١٨ ح ٢٨٠
- كشف الأستار: ٦٠،
- الصراط المستقيم: ١ / ٣٢٦،
- إلزام الناصب: ١ /٣٢٦
- صفوة الاخبار .
كما يصف أبو طالب الوضع الأمني المزري في ذلك الوقت وعدم قيام الحكومة العثمانية بأي دور يحمي الناس من الأخطار والمداهمات وقد منعه ذلك من زيارة قبر الشهيد الحر بن يزيد الرياحي لخطورة الطريق حيث يقول:
إن على بعد ثلاثة فراسخ من المدينة قبر الحر بن يزيد الرياحي الذي تشاهد قبته من بعيد وبما أن أعراب هذه النواحي من الشقاة ــ قطاع الطرق ــ فلا يخرج أحد للزيارة إلا مع قافلة كبيرة. ويبدو أنه لم يتهيأ له وجود قافلة كبيرة لكي يرافقها للزيارة حيث يقول: وقد حرمت من زيارته
ثم يصف الضريح الحسيني المطهر فيقول:
( إن في وسط الحرم صندوقا فولاذي الصنع في كمال الأناقة والجمال يثوي داخله سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) وعلي الأكبر وفي الجانب الآخر من الحرم ضريح الأثنين والسبعين شهيدا ... )
فيتحدث أبو طالب خان عن إحصائية الشهداء الأبرياء الذين قتلهم الوهابيون فيقول:
وقد قتل البكرية اتباع سنة عمر في الوقت القليل الذي لبثوه في المدينة خمسة آلاف إنسان واكثر , أما الجرحى فلا يحصون لكثرتهم وقد أخذوا الذهب والفضة والأشياء الأخرى الثمينة التي وجدوها. ودمروا البيوت والأسواق وسرقوا ما خف وزنه وغلا ثمنه وبعد أن قتلوا الناس أرادوا أن يخلعوا صفائح الذهب الإبريز من جدران المشهد الحسيني والعباسي ولكن لاستحكامها ومتانة وضعها لم يستطيعوا ذلك, فقط خربوا قسما من الضريح الذي تحت القبة وفي الغروب غادروا كربلاء متجهين إلى الحجاز تاركين وراءهم مدينة منكوبة .
ثم ينقل لونكريك عن رحلة أبي طالب أنه لقي بكربلاء عمته (كربلائي بيكم) التي جاءت لتقضي بقية حياتها في هذه الأرض المقدسة بجوار سيد الشهداء صلوات اللّٰه عليه وهو غاية ما كانت تتمناه وكانت امرأة غنية فوجدها وهي في حالة يرثى لها من الفقر والعوز فقد سلبها البكرية اتباع سنة عمر كل ما تملك من الأموال والحلي الذهبية فأعطاها من بعض المال الذي يحمله معه.
Читать полностью…- يقول أبو طالب وهو يصف هذه الفاجعة:
في الثامن عشر من ذي الحجة يوم غدير خم حيث كان معظم سكان كربلاء قد ذهبوا لزيارة النجف الأشرف بقصد الزيارة المخصوصة (يوم الغدير) إذ داهم كربلاء خمسة وعشرون ألفاً من الفرسان وقد امتطوا الجياد العربية الأصيلة وكانوا قبل ذلك قد بعثوا جماعة منهم إلى ضواحي كربلاء وقد ارتدوا زي الزوار وجرى بينهم وبين (عمر أغا) والي كربلاء اتفاقاً وكان هذا الوالي سنياً متعصّباً, وعند دخولهم المدينة تعالت أصواتهم بـ (اقتلوا المشركين) .
ينقل الرحالة الهندي أبو طالب خان في مدونته الغزو الوحشي البكري ( السني) لكربلاء وما ارتكبه البكرية (اتباع سنة عمر) من جرائم شنيعة من قتل الناس الأبرياء ونهبهم وحرق المرقدين المقدسين للإمام الحسين وأخيه العباس (عليهما السلام) ونهب التحف والنفائس ( الاشياء الثمينة ) منهما, كما تعد مدوّنته وثيقة أيضاً تدين العثمانيين الذين تواطؤأ مع البكرية الانذال من اتباع سنة عمر ، وتآمروا معهم على غزو المدينة فقد صادفت زيارته إلى كربلاء بعد حادثة البكرية بسنة واحدة فشاهد آثار الدمار والخراب الذي ألحقه هؤلاء الوحوش بالمدينة .
Читать полностью…فَدَكْ اسم لأرض زراعية واسعة الأطراف، و هي واحة خصبة ، و هي تقع بالقرب من خيبر، و تحديداً في الجزء الجنوبي الغربي من منطقة حائل في الحجاز في شبه الجزيرة العربية، و هي تبعد عن المدينة المنورة بحدود 150 كيلومتراً يزيد أو ينقص قليلاً بحسب الطريق الذي يتم إختياره في السير إليها .. وهذه الارض هيَّ ملك خالص لرسول الله محمد العظيم صلى اللّٰه عليه واله وامير المؤمنين عليا صلوات اللّٰه عليه و هي ما أفاء الله على رسوله، منصرف و غير منصرف .و كانت لرسول الله (صلى الله عليه و آله) لأنه فتحها هو و أمير المؤمنين (عليه السَّلام) لم يكن معهما أحد فزال عنها حكم الفيء و لزمها اسم الأنفال فتكون هيّ لرسول اللّٰه محمد العظيم صلى اللّٰه عليه واله ،
- فلما نزلت الاية المباركة ﴿ فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ ﴾ أي أعط فاطمة (عليه السَّلام) فدكا، وهب رسول الله (صلى الله عليه و آله) بأمر من الله عَزَّ و جَلَّ فدكاً لإبنته فاطمة الزهراء (عليها السلام)، فكان العاملون بها يأتون بالحصاد أو قيمته بالمال لفاطمة في حياة النبي و حتى استشهاده (صلى الله عليه و آله) حتى استولى عليها أبو بكر اللعين فمنع الزهراء حقها وأخذت من فاطمة بالقهر و الغلبة
- مجمع البحرين : 5 / 283
| قطرة من بحر من فضائل يوم الغدير |
- عن مولانا ابا الحسن علي بن موسىٰ الرضا صلوات اللّٰه عليه متحدثً عن يوم غدير خم :
﴿ والله لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته، لصافحتهم الملائكة في كل يوم عشر مرات، ولولا أني أكره التطويل، لذكرت من فضل هذا اليوم، وما أعطاه الله من عرفه ما لا يحصى بعدد ﴾ .
-بحار الأنوار: 94 / 119
- تهذيب الاحكام : 6 / 24
- مفاتيح الجنان : 1 / 361
- الاقبال : 2 / 268
- مصباح الزائر : 1 / 153
قالت مولاتنا ام الحسن فاطمة الزهراء صلوات اللّٰه عليها :-
﴿ وهو الامام الرباني، والهيكل النوراني، قطب الاقطاب، وسلالة الاطياب، الناطق بالصواب، نقطة دائرة الامامة﴾ .
- رياحين الشريعة : 1 / 93
خطب مولانا ابا محمد الحسن بن علي المُجتبىٰ النقي العظيم خطبة في الناس بحضور ابن الطلقاء معاوية الزنيم العتل لعنه اللّٰه :-
﴿ وأقسم بالله لو أن الناس بايعوا أبي حين فارقهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأعطتهم السماء قطرها والأرض بركتها، وما طمعت فيها يا معاوية فلما خرجت من معدنها تنازعتها قريش بينها فطمعت فيها الطلقاء وأبناء الطلقاء أنت وأصحابك وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما ولت أمة أمرها رجلا وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالا حتى يرجع إلى ما تركوا، فقد تركت بنو إسرائيل هارون وهم يعلمون أنه خليفة موسى فيهم واتبعوا السامري، وقد تركت هذه الأمة أبي وبايعوا غيره وقد سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة، وقد رأوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) نصب أبي يوم غدير خم وأمرهم أن يبلغ الشاهد منهم الغائب ﴾
- بحار الانوار: 44 / 63
- الامالي للطوسي : 560
- غاية المرام : 6 / 265
- احتجت مولاتنا فاطمة الصديقة المنصورة صلوات اللّٰه عليها على القوم بعدما امرت نساء بني هاشم ونساء الموالين من الشيعة الابرار .. بان يحيطن بها من كل جانب ، جاء في بلاغات النساء :- { لما أجمع أبو بكر على منع فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وعليها فدك وبلغ ذلك فاطمة لاثت خمارها على رأسها، وأقبلت في لمة من حفدتها} ...( بلاغات النساء : 23 ـ 33).
- وجاء في الشافي في الامامة :-
{ لما سمعت فاطمة (عليها السلام) إجماع أبي بكر على منعها فدك لاثت خمارها على رأسها، واشتملت بجلبابها وأقبلت في لمة من حفدتها [ثمّ اجتمعت الروايتان في هاهنا] ونساء قومها تطأ ذيولها ما تخرم مشيتها مشية رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتـّى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار }
فبعد هذه الخطبة الفدكية الشريفة .. من سيدة الجنة والاكوان مولاتنا ام الحسن فاطمة الصديقة المنصورة صلوات اللّٰه عليها جاءت النساء تنبه ازواجهن ويرددن كلام الزهراء العظيمة فاطمة بنت رسول الله صلوات اللّٰه عليها فقالوا لها :-
يا سيدة النساء، لو كان أبو الحسن ذكر لنا هذا لأمر قبل أن يبرم العهد، ويحكم العقد، لما عدلنا عنه إلى غيره < ما نبايع غيره > فقالت لهم ام الحسن فاطمة الصديقة المنصورة صلوات اللّٰه عليها :-
﴿ إليكم عني، فلا عذر بعد غديركم، والأمر بعد تقصيركم، هل ترك أبي يوم غدير خم لأحد عذر ﴾ ..
- الخصال : 1 / 173
- الاحتجاج : 1 / 146
- غريب الحديث ج١ ص٥٩٠
- بلاغات النساء ص١٩
- الزهرة ص٢٣٩
- جمهرة اللغة ج١ ص٢٦٣
- البدء والتاريخ ج٥ ص٦٩
- تهذيب اللغة ج١٥ ص٢٨٨
- الغريبين ج٥ ص١٧٠٧
- نثر الدر في المحاظرات ج٤ ص٥
- الإبانة في اللغة العربية ج٤ ص١٨٣
- الفائق في غريب الحديث ج٣ ص٣٣١
- التذكرة الحمدونية ج٦ ص٢٥٥
- عن ائمتنا الاطهار صلوات اللّٰه عليهم :-
﴿ أن الزيدية والواقفة والنصاب بمنزلة عنده سواء ﴾
- ان شعار يا منصور أمت استخدمه
السيد الجليل مسلم بن عقيل عليه السلام
كلمة سر بينه وبين شيعة امير المؤمنين علي صلوات اللّٰه عليه الذين قاتلوا وقتلوا معه ووقفوا معه ونصروه ..
متباركين بولادة مولانا العظيم أبي الحسن علي المتوكل بن محمد القانع بن علي الرضا بن موسى ابن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين
ولادته الشريفة على الرواية الثانية في منتصف ذي الحجة 212 هـ
كما في رواية:-
- الكافي١ : ٤٩٧ ، .
-الارشاد ٢ : ٢٩٧ ،
ويصف السور الذي كان يحيط بكربلاء بالقول إن سورا من الطين كان يحيط بكربلاء وهو قليل العرض وغير متين وقد استطاع الوهابيون أن يفتحوا ثغرة به وينفذوا منه إلى داخل المدينة التي كانت قبل الحادثة غنية عامرة يسكنها سراة التجار والمتمولون وبعد ذلك الحادث المزبور هجرها الناس وتفرقوا عنها ولكن بعض أهل الخير أخذ يشيد سورا متينا للمدينة.
Читать полностью…ثم يصف عمل الخدم في الضريح المقدس فيقول: وخدمة الإمام الحسين صلوات اللّٰه عليه منقسمون إلى أربع نوبات فكل طائفة من هؤلاء عندما تنتهي مدتهم في ضريح الإمام الحسين صلوات اللّٰه عليه يذهبون إلى ضريح العباس صلوات اللّٰه عليه وبالقرب من ضريح حبيب بن مظاهر سرداب المقتل ــ المذبح ــ الذي من هذا المكان يأخذون التراب, وفي وسط الصحن مقام إبراهيم المجاب ابن محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم وبفاصلة ربع ميل خارج المدينة المخيم ومقام زين العابدين وزوجة آصف الدولة وقد شيدت عمارة لائقة على هذا المكان وبالقرب من هذه العمارة خان كبير قد شيده آصف الدولة وبسبب وفاته لم يتم بناؤه.
Читать полностью…ثم يتحدث عن أصداء هذه المجزرة الرهيبة فيقول:
هذا الحادث لا يزال على حداثته فلا يتكلم الناس عن غيره ولا يتحدثون بما سواه من الحوادث وحكاية هذه القسوة والوحشية البكرية أقفت شعر رأسي إقفافا ــ أي لهول ما سمع ــ
كما ينقل هذا الحادث عن أبي طالب المستشرق ريتشارد كوك في كتابه بغداد مدينة السلام ويضيف عليه بالقول: إن الحادث الأليم قد أحدث رعباً وقلقاً في بغداد كلها وسرعان ما انعكس ذلك في استنبول وإيران
Читать полностью…ويؤكد لونكريك - ستيفن في كتابه اربعة قرون من تاريخ العراق :-
( ما قاله أبو طالب ويعقب بالقول: إن مرزا أبا طالب صاحب الرحلة المشهورة يلوم في هذا الحادث عمر أغا الذي لم يعمل شيئاً لحماية البلدة، لكن الملاحظ في الرحلة المذكورة نفسها إن عمر أغا هرب إلى قرية قريبة من كربلاء ( الهندية ) أول ما علم بالخطر فلم يدافع قط مع أنه كان متهم بمخابرة السنة الذين هجموا على كربلاء والتواطؤ معهم.
وقد نقل عدد من المستشرقين من رحلة أبي طالب ومشاهداته ومعلوماته في كربلاء وغيرها منهم لونكريك ــ ستيفن هيسلي لونكريك ــ في كتابه أربعة قرون من تاريخ العراق, وريتشارد كوك في كتابه بغداد مدينة السلام.
Читать полностью…| فدك ميراث النبوة وعنوان الخلافة |
- بعد اخذ فدك بالقوة بعد استشهاد رسول اللّٰه محمد العظيم صلى اللّٰه عليه واله ، فقد احتجت مولاتنا ام الحسن فاطمة الصديقة المنصورة صلوات اللّٰه عليها على ابو بكر واتباعه لعنهم اللّٰه واخبرتهم ان هذه الارض فدك هيّ عطية رسول اللّٰه محمد العظيم صلى اللّٰه عليه واله لها .. حيث أمرت السيدة الطاهرة ام الحسن فاطمة الزهراء نساء بنو هاشم ونساء الموالين من الشيعة بان يكونوا حولها وتكون هي بينهم حيث لا يراها احد ،والقت خطبتها المشهورة والمعروفة بالخطبة الفدكية الشريفة ، لم تكن مطالبتهما بفدك من أجل فدك، بل من أجل أن لا يتضوّر أحد من المسلمين جوعاً ويستجدي على أبواب الأغنياء، كانت مطالبتهما من أجل أن لا يكون (بالحجاز أو اليمامة من لا طمع له في القرص ولا عهد له بالشبع) ولـ (كيلا يتبيّغ بالفقير فقره) من أجل أن لا يكفر الإنسان بربه ويبيع دينه من أجل رغيف وأيضاً من أجل أن لا تُحرَّف سنة المصطفى وأحكام الشريعة الغرّاء وسُنن القرآن الكريم ومن أجل إقامة الحق ودحض الباطل ولكي لا تعود الجاهلية الأولى، وتُعبدُ الأصنام البشرية كما حدث في عهد الأمويين والعباسيين ، فكانت مطالبتهما من أجل الإسلام والمسلمين بالدرجة الأساس وأن يكون للخلافة أهلها الذين نصّ عليهم النبي (صلى الله عليه واله) وبقيت فدك الأثر العظيم الدلالة على أول حق أغتصب في الإسلام وأهم أمر لله حُرِّف، وأول معصية لأوامر النبي وأول عودة للجاهلية، ففدك تعني الخلافة، فكانت مطالبة الزهراء (عليها السلام) بحقها والذي تجسّد في خطبتها الفدكية العظيمة الشريفة هي أول نهضة في الإسلام ضد التسلّط والظلم والجبروت الجاهلي.
عن مولاتنا فاطمة الصديقة المنصورة صلوات اللّٰه عليه :-
﴿ أبوا هذه الأمة محمد وعلي يقيمان أودهم وينقذانهم من العذاب الدائم إن أطاعوهما، ويبيحانهم النعيم الدائم إن وافقوهما ﴾
- بحار الانوار: 36 / 9
- تفسير مولانا العسكري: 330
- بحار الانوار: 23 / 259
- تفسير البرهان : 4 / 307
رويَ عن مولاتنا ام الحسن فاطمة الزهراء صلوات اللّٰه عليها أنها قالت : خرج علينا أبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) عشية عرفة فقال :
﴿إِنَّ الْسَّعَيْدَ كُلَّ الْسَّعِيدِ حَقُّ الْسَّعِيْدِ، مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً فِي حَيَاتِهِ وَبَعدَ مَوْتِهِ ﴾
- الامالي : 1 / 249
- بحار الانوار : 74 / 1
- غرر الاخبار : 1 / 50
- قال مولانا ابا محمد الحسن بن علي المُجتبىٰ العظيم صلوات اللّٰه عليه:-
﴿ وأقسم بالله لو أنّ الناس بايعوا أبي حين فارقهم رسول الله صلى الله عليه وآله لأعطتهم السماء قطرها، والأرض بركتها .. ﴾
- بحار الانوار: 44 / 63
- الامالي للطوسي : 560
- غاية المرام : 6 / 265
جاء في الوسائل لشيخنا الحر العاملي قدس اللّٰه نفسه:-
﴿ ان السلف الطاهر من الشيعة الامامية
كانوا في غاية الاجتناب لهم، والتباعد عنهم، حتى أنهم كانوا يسمونهم (الممطورة) أي الكلاب التي أصابها المطر ، وأئمتنا عليهم السلام كانوا ينهون شيعتهم عن مجالستهم ومخالطتهم، ويأمرونهم بالدعاء عليهم في الصلاة، ويقولون: إنهم كفار، مشركون، زنادقة، وأنهم شر من النواصب وأن من خالطهم فهو منهم. وكتب أصحابنا مملوءة بذلك، كما يظهر لمن تصفح كتاب (الكشي) وغيره
وسائل الشيعة: 30 / 204
- البهرة هيَّ فرقة يدعون انهم شيعة وهم ليسوا بشيعة انما واقفة ملعونين في احاديث أئمتنا الأطهار صلوات اللّٰه عليهم .. تعود هذه الفرقة المنحرفة الىٰ
الاسماعيلية الذين يدعون انهم شيعة وهم ليسوا بشيعة ، يدعون ان الائمة هيّ لـ اسماعيل الابن الاكبر لمولانا ابا عبدالله جعفر بن محمد الصادق العظيم صلوات اللّٰه عليه، وينكرون امامة مولانا ابا الحسن موسىٰ بن جعفر الكاظم صلوات اللّٰه عليه واولاده المعصومين الاطهار صلوات اللّٰه عليهم، فيكون انكارهم لمولانا ابا الحسن موسىٰ بن جعفر الكاظم، ومولانا ابا الحسن علي بن موسىٰ الرضا، ومولانا ابا جعفر محمد بن علي الجواد ، ومولانا ابا الحسن علي بن محمد الهادي ، ومولانا ابا محمد الحسن بن علي العسكري ، ومولانا الحجة القائم ابو القاسم المهدي صلوات اللّٰه عليهم ، حيث هؤلاء البهرة ينكرون ستة من سادتنا الاطهار مفترضي الطاعة .. وان من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار ، فهؤلاء لا ينكرون واحد بل ينكرون ستة أئمة اطهار .. فعليه هؤلاء مخلدون في نار جهنم ،
- عن مولانا ابا الحسن علي بن موسىٰ الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله محمد العظيم صلى الله عليه وآله: ﴿ يا علي أنت والأئمة من ولدك بعدي حجج الله على خلقه، وأعلامه في بريته، فمن أنكر واحدا منهم فقد أنكرني، ومن عصا واحدا منهم فقد عصاني، ومن جفا واحدا منهم فقد جفاني، ومن وصلكم فقد وصلني ومن أطاعكم فقد أطاعني، ومن والاكم فقد والاني، ومن عاداكم فقد عاداني لأنكم مني، خلقتم من طينتي، وأنا منكم ﴾
- وقد نقل في خاتمة المستدرك عن
السيد الفاضل المعاصر رحمه الله في الروضات، حيث قال: الإسماعيلية وإن كانوا في ظاهر دعاويهم الكاذبة، من جملة فرق الشيعة المنكرين لخلافة غير أمير المؤمنين عليه السلام، إلا أن الغالب عليهم الالحاد، والزندقة، والمروق عن الدين، والخروج عن دائرة الموحدين، والمليين، وأتباع النبيين، انتهى.
- قال الميرزا حسين النوري الطبرسي (نور الله مضجعه): وفي عصرنا هذا يأتون من هذه الطائفة من بلاد الهند إلى زيارة أمير المؤمنين، وأبي عبد الله (عليهما السلام)، وينزلون بغداد، ويسيرون منه إلى كربلاء ولا يمرون إلى بلد الكاظم (عليه السلام)، بل تواتر عنهم أن طاغوتهم حرّم عليهم النظر إلى قبته المباركة من بعيد !!بل حدثني جماعة أنهم يسبونه !!نعوذ بالله من الخسران
- خاتمة المستدرك : ١ / ١٣٩
- روضات الجنات : ٨ / ٧١
- إكمال الدين: ٢٣٠
- بحار الانوار: ٢٣ / ٩٧
يَا مَنْصُورُ أَمِتْ :- هو شّعارُ قد استخدمهُ النّبيّ الأكرم محمد العظيم صلی اللهُ عليهِ وآلهِ وسلم في جملةٍ منَ الحروبِ التي خاضها، مثل معركةِ بدر, وبني المصطلق, وخيبر, وحنينٍ وفي معركةِ الجملِ نادى بهِ أصحابُ أميرِ المؤمنين علي صلوات اللّٰه عليه ، وأمّا معناهُ، فقد يكونُ المرادُ منه: ياأيّها المنصورُ (أمِتْ) اي اقضِ على الكافرين وهي طلب بالموت، والمراد به التفاؤل بالنصر بعد الأمر بالإماتة مع حصول الغرض للشعار، فإنهم جعلوا هذه الكلمة علامة بينهم لأجل ظلمة الليل .. وكذا الغايةُ منهُ بثُّ الرّوحِ المعنويّةِ للمجاهدينَ المسلمينَ، ولتعطيهم الجرأةَ والإطمئنانَ بالحصولِ على النّصرِ، كما تدعوهم لتحمّلِ الصّعابِ بعزيمةِ الصّبر ومنَ الشواهدِ على هذه الحقيقةِ ما جرى في معركةِ الجملِ حيثُ يقولُ محمّدُ بنُ الحنفية: لقد رأيتُ أصحابَ الجملِ ضعفوا، واضطربوا حينَ سمعوا هذا الشّعار.
- وعن مولانا ابا الحسن امير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات اللّٰه عليه:-
" كان شعار أصحاب رسول الله محمد العظيم (صلى الله عليه وآله) يوم بدر: " يا منصور أمت "
- نقل العلامة المجلسي في بحار الأنوار: ج١٤، ص٣٠٣ عن الجزري: إن شعار أصحاب النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في الغزو: (يا منصور أمت أمت)، أي إنها علامتهم التي كانوا يتعارفون بها في الحرب، وهي طلب بالموت، والمراد به التفاؤل بالنصر بعد الأمر بالإماتة مع حصول الغرض للشعار، فإنهم جعلوا هذه الكلمة علامة بينهم لأجل ظلمة الليل.
-مستدرك الوسائل: ١١ / ١١٣
-ميزان الحكمة : ٢ / ١٤٦٦
- الجمل للشيخ المفيد
- جعفر مرتضى العاملي، الصّحيحُ من سيرةِ النّبيّ الأعظم, ج 10, ص294