أغلبكن بيعرف سلسلة رواية بساتين عربستان
وفي منكن مابيعرفها ، رح أحكيلكن شوي عنها
بس أنا حالياً وصلت للجزء التالت
السلسلة ٦ أجزاء كل جزء بحدود ال ٥٠٠ صفحة
مارح تملو وأنتو بتقرو ، السلسلة بتحكي عن كتير قبائل
الأنس والجن والسحرة والشياطين
وعن ملاحم ، وثأر ، وقصص عشق ، وأحلام
رح نزل أول جزء إلها وبعد فترة بنزل غيرو
بلشو فيها يلي عندو وقت فراغ
رح تعجبكن كتير مابتخوف كتير لأن طريقة السرد حلوة
بس أنو لما تكونو لحالكن بليل لا تقرو 🌚
يعني أنا مبارح خفت شوي لهيك عم انصحكن
كنتَ تخافُ على قلبي من خِـدوشِ الكلام
حتّى أنّك كنتَ تقضِـمُ أشواك الوردة لئلّا تجرحَ أصابعي ..
لكنّي أراك بوضوحٍ الآن تصْفعني بِـ صبّارة 🖤
في تلك الليلة حين ارتميت على الفراش وبكيت بحرقة كنت أشعر بقهر حقيقي يا يونيو ، ليس فقط لأنني أشعر بأنني وحيدة في مواجهتهم ولكن لأنني وحيدة في المطلق
تلك الوحدة التي تعانيها ”وحدك “ ولا يدركها الآخرون
الوحدة التي تنبع من داخلك لأنك رغم وجود الكثيرين ممن يريدون أن يكونوا
سنداً حقيقياً لك عاجز عن الإتكاء على أحد عاجز عن البوح بما تعيشه ، عاجز حتى عن تحديده
طوال الوقت كان أسوأ ما يحدث في كوابيسي هو ذلك الخرس المصاحب للصدمة والرعب الشديدين ، الخرس الذي يضاعف رعبي ويجعلني أفقد الأمل في الخلاص لأن أحداً لن يعرف أنني في مأزق ! الآن يا يونيو أعيش هذا الكابوس طوال الوقت وإما أعجز عن وصف ما أشعر به ، مهما تظاهرت بأنني أفعل ، وإما أعجز عن تحديده أصلاً
أشعر بالذنب تجاه الأيدي الممدودة لتسندني فأردها خائبة أشعر بالخوف والحزن كلما أدرك أنني وحيدة لدرجة أنني لا يمكنني أن أقول لأحد أنني حزينة بدون سبب وخائفة بدون سبب ، وتعيسة جداً وأشعر بالرعب كلما أدركت أنني نسيت كيف استند على آخرين ولو للحظات ألتقط فيها أنفاسي لأواصل
أواجه أزمة يا يونيو في التفرقة بين أن أرتمي في أحضان آخر لارتاح قليلاً وأن أتكئ عليه تماماً فأبدو ضعيفة ، فأكره نفسي ، ويخذلني
أخشى ألا يمكنني إدراك الشعرة الفارقة بين السكن لآخر ، وبين الأتكال عليه والخضوع له
أفكر كثيراً لو أن هناك من يستعد حقاً لأن يستمع لكل هرائي وهلاوسي عن مخاوفي التي لا أعرفها فعلاً وأسباب تعاستي غير الملموسة هل سألجأ إليه؟ هل أملك الشجاعة للأعتراف بضعفي؟
يحكون أن أقصى علامات محبة القطط لك أن تكشف لك عن بطنها
تلك المنطقة التي تعتبرها أضعف مافيها
فهل بإمكاني أن أكشف عن باطني؟ عن أضعف ما فيّ لآخر؟
أشعر أحياناً أنني كذلك ولكن يا يونيو ليس شرطاً أن أكون ضعيفة لأحتاج للسند وللراحة حتى الأعمدة الصلبة لا يمكنها أن تحمل بيتاً وحيدة ، حتى الأعمدة المصبوبة من حديد وأسمنت ، المغروسة بثبات تحت الأرض تحتاج أحياناً للترميم ، للرعاية ، كي لا تنهار بما تحمله من ثقل ..!
أمازحها لأغضبها
فخير مزاحنا الغضبُ
فتهجرني وأهجرها
وتضربُ بيننا الحُجبُ
فتسكت لا تكلمني
وتنظر ثم تنتحبُ
فتغلبني مدامعها
على الخدين تنسكبُ
فأبكي عندها درراً
من الأشواقِ تلتهبُ
فتغدرُ بِي مودعة
على عجلٍ وتنسحبُ
وتبدأ في مهاجرتي
فكلُ وصالنا تعبُ 🖤
-
أنا التي يتسرب الناس من حياتها كالماء أحياناً دون أن تشعر ، وأحياناً تشعر ولكنها أصبحت أوهن من أن تتمسك بهم ، لذلك فقط أشعر بالخوف من أن يتسرب هؤلاء من حياتي
ما نريده يا يونيو ليس صعباً ولكن الآخرين دائماً ما يوهموننا أنه كذلك أنه لابد أن نتنازل ونخسر ونخوض معارك ونمارس ألاعيب معقدة لنصل إليه ، ونحن من الأساس نريده فقط لنستريح !
أنا أكره ذلك يا يونيو وأكره أن أضطر يوماً لأفعل ذلك
أن أضطر لأن أحسب كل خطوة وأفكر في كل كلمة وأدرس مشاعري قبل أن أعبر عنها ، وأمرر ردود فعلي على عشرات "الفلاتر" قبل أن أخرج أحسنها شكلاً للناس!
للمرة الأولى يا يونيو أشعر أن الخطأ ليس عندي أشعر بيقين شديد بأن من يضطر للدخول في كل هذه المتاهات
إنما يفعل ذلك فقط لأنه لا يعرف ما يريده
لأننا حين نعرف ما نريد نرى الطريق إليه واضحاً ، ولا نطيق صبراً على تضييع الوقت في احتمالات أخرى ..🤍
-
بتعرف .. هالقصص يلي عم أمرق فيها
عم تجلدني بالماضي .. وأنا مو عبالي أرجع لهديك البنت يلي كانت مغلفة حالها بأمل زائف ..
بتعرف منيح أنت
أنو ما عندي حدا احكيلو عن الكم الهائل من الوحدة يلي عم عيشو
وحيدة لدرجة ماعندي حدا اوثق فيه
احكيلو إني زعلت منك مبارح كتير مثلاً
بالمرات يلي بزعل فيها منك وبتعب
بالمرات يلي بكون محتاجة حدا غيرك معي
حدا يقلي
طولي بالك هوي عصبي
هوي بيزعلك بس بعدين بيروق ورح يراضيكِ
حدا ما يقلي
مانو منيح
لو مطرحك بتركو
بلا جنان أنتي كاملة مكملة بيصحلك أحسن
حدا يوعيني قديش وجودك مهم
بدل ما يقويني عليك
دخلك بهي المرات بالذات ما بيحقلي اعترف لو مرة أني لحالي
كتير لحالي ..
ماكان عندي القوة حتى أعطي ردة فعل ، دائماً الرد عندي بارد وبخاف ،، بخاف كتير بيوم صير غير مُبالي ..
Читать полностью…تُتعبك مزاجيتي ، و يتعبُني تَعبُك
كِلانا مُتعبان ، ولا راحة لأحدنا إلا بالآخر ..🤍
-
فعلت كل ما يلزم يا يونيو
كي لا أكون بطلة لواحد من أفلام الرعب
التي ألعن حماقة أبطالها وسذاجتهم وتهورهم
لم أدخل أبداً مناطق مظلمة وحدي
لم أطرق أبواباً مواربة مشبوهة
ورغم ذلك وجدت نفسي في متاهة طويلة لعينة لا أملك أدنى فكرة عن كيفية الخروج منها
اكتشفت يا يونيو أن هذه الحياة اليومية العادية أكثر رعباً من كل تلك الأفلام !
وهل تعرف ما هو الأسوأ ؟
أنه بعد انتهاء هذه الحياة لن يستقبلني العالم كبطلة تمكنت أخيراً في النجاة
ولن تهرع سيارات الإسعاف للتحقق من سلامتي
ولن يحتضنني أحد أو يربت عليّ وهو يخبرني بتعاطف أن الأمر كان صعباً .. صعباً جداً يا يونيو ..
لو أن لي أمنية أخيرة في هذه الحياة يا يونيو ستكون ألا أحتاج أحداً على الإطلاق
ألا أحتاجه فعلاً ، لا أن أحتاجه وأكتم شعوري
أو أتأقلم على الغياب ، وإنما لا أشعر أبداً
بالحاجة لآخر
أكثر ما أحبه فيك يا يونيو هو شعوري بالأمان المطلق تجاه علاقتي بك أنا أعرف جيداً أنك لن تخذلني أبداً
لن تغيب حين أحتاجك ولن أشعر بالحرج حين أريد أن أتحدث معك في مثل هذا التوقيت أو أفضي إليك بكل الأفكار الساذجة التي تدور ببالي
لن أفكر أبداً بما تظنه في حين أخبرك أسراري الصغيرة ، لن أخشى أبداً أن أتكلم أكثر من اللازم ، أو أقل من اللازم
لن تخذلني أبداً يا يونيو لأنني لا أنتظر منك شيئاً
لا أكترث حتى هل تسمعني فعلاً أم لا ؟ لا أنتظر رداً ولا أحتاجه حتى
أحب أنك تجعلني أتكئ عليّ
أنا هادئة .. صاخبة جداً هذه الأيام يا يونيو
أتقبل الكثير من التحديات بهدوء غريب ولا أبالي فعلاً هل سأنجح أم أفشل في تخطيها أختبر حدود طاقتي أكثر وأكثر ولا أعرف متى سأنفجر ومتى أكتشف أنه ليس بوسعي أن أحتمل أكثر ، وأخشى أن تأتي هذه اللحظة في الوقت الخطأ
وفي داخلي يا يونيو أنا ممتلئة بالأسئلة ، هناك زحام شديد في رأسي يمنعني حتى عن الكتابة بوضوح ، وأشعر بالخوف يا يونيو من التوقف عن الكتابة إليك
لا أريد أن يحل هذا الصمت الثقيل من جديد بيننا !
أتمنى أن لا تنسا ، أني أُحبك ، وأحببتك ، ولطالما سعيت جاهدة للأستحواذ على قلبك
و بأنك كنت وتبقى و ستبقى أهم اللحظات السعيدة في حياتي ♥️
لم أتمنى الأنتصار على أحد ، تعلمت منذ زمن طويل
أن الأنتصار الحقيقي
هو ألا نؤذي مشاعر من نُحِبّ ..🤍
مابعرف شو خطرلي أكتب بهالوقت ، يمكن لأنو لحالي وكتير اسألة وأفكار براسي مالها جواب ..
لما كان حدا يقلي بدي نام وماعم أقدر
كنت قلو فكر بآشيا حلوة نفسك فيها ، نفسك تتقدملك ولو من سابع المستحيلات تصير
بس تخيل والخيال ببلاش ..
وأنا هيك ببلش أسرد بخيالي أخر هالليل
بفكر فينا ، بالقصص ، لو شفتك ، كيف رح نلتقا
بتذكر القصص القديمة ..
بتعرف ! إنو ماعد أنهديت غنية متل قبل
ولا صورة فيها أقتباس بخليني أبتسم بـ حُب
زمان ماحدا نادالي بغنج ، تغزل بأسمي
زمان ماحدا سمع قصصي يلي أنا بعرف أنو مالها طعمة
مابقا حدا سمع الأفكار يلي براسي وشاركتو فيها ونحنا منضحك ع تفاهتها
ماعد حكيت لحدا عن يومي ، عن وقتي ، عن ذكرياتي ، عن ماضيي
" ماعد تقدملي "
بلاقي حالي عطول عم قدم ، عم أعطي
بس قليل لأنعطا أنا ، حتى وقت لاقي أهتمام
مابكون من الشخص يلي بدي ياه يهتم
أنت بتشوف أنو حواليي كتير ناس ، بس لو قربت عليي بتشوف إني لحالي !
والله العظيم لحالي ، كتير قصص بتخنق فيني
كتير مواقف بتقبلها وأنا ساكتة بدون ردة فعل
لك حتى الرفقة يلي كنت أحكيلك عنها
أجا يوم وتركوني ، تعاملت بأبشع الطرق بدون ما واجه
سمعت حكي كتير ، بدون مارد
ورغم كل هالناس يلي حواليي ، بحس لو أجا يوم ووقعت فيه رح أغرق
مارح لاقي إيد تمسكني وتشدني من الشي يلي أنا فيه ، حتى الإيد يلي تمسكت فيها ع أمل تكون ملاذي بيوم من الأيام .. حَ تدفشني
متخيل كمية البؤس والوحدة يلي أنا فيها !!
أنا ماني منيحة عم تشوف ، مو بخير ..
تحولت تلك العبارة عن أن
" أحدهم يخوض حرباً لا تعلم عنها شيئاً "
إلى مزحة ، ولكنها حقيقة لدرجة تدفعني للبكاء أنا أخوض معركة حتى أثناء نومي كي أتمكن من الحصول على الشيء الذي أعتبره الأفضل في حياتي نوماً هانئاً دون ذلك الشعور القاتل بعدم الراحة الذي تبدو الكوابيس أليفة مقارنة به
ثم أخوض معركة أخرى لأنهي نومي وأغادر سريري وأواصل الحياة التي ، صدق أو لا تصدق
اخترتها !
أجرب كل الأشياء التي اعتدت أنها تبهجني ولكنها لم تعد مجدية ، أدرك أنني أفرطت في استخدامها ، في الأعتماد عليها وحدها ، لأتمكن من مواصلة الحياة والأن أنا معطوبة كجسد تشّبع من المسكنات ويعرف أنه مضطر الآن لمواجهة الألم إلى الأبد ، لأن أي شيء آخر في العالم لم يعد مجدياً
كلامي يبدو يائساً يا يونيو ومخيفاً على عكس ما أبدو عليه في المعتاد على عكس ما سأبدو عليه بعد ساعات حين أنهض من نومي وأتحرك بنشاط لأبدأ يوم آخر لأن الحياة تستمر
ولكن كل هذا اليأس يتسرب من بقعة مظلمة عميقة في داخلي ، أشعر أنه يشبه مخلفات حرب اندست عميقاً داخلي حتى نسيتها ، بل ونسيت الحرب ذاتها ، ولكنها تنفجر فجأة بمجرد أن تحدث حركة واحدة في المكان الخطأ المشكلة هنا أنني لا أعرف أي حرب خلفت هذه الألغام ، ولا ماذا تحرك أو ما هو الخطأ
كل ما أعرفه أن الانفجار مدوي والأشلاء كثيرة
وأنا متعبة كأنني أتهاوى من داخلي ..
-
الشي يلي مابتعرفو أنت ، أنو كتير أوقات كنت أفتح فيها محادثتك وكون بحاجتك ومالاقيك
أتصل بدون رد ، او حتى رفض المكالمة لأعرف أنك شفتها ومشغول فـ ضطريت أنك ترفض
كنت أفتح محادثتك بعدها بقهر وأنا كابتة جواتي كتير حكي ، أكتب .. أحذف .. سكر
حاول شتت حالي بآشيا تاني ما أقدر
أرجع أفتح محادثتك .. أكتب .. أحذف .. أتصل .. سكر
أوقات كون شايفة مقطع ، قصة مخوفتني
الروايات يلي بتزعجك ويلي بحبها
كون خايفة شوي ، أبعتلك .. بس مالاقيك
أنطر لليل قول خلص الوقت كلو قد ماغاب رح نحكي بليل وأحكيلو كل القصص يلي ببالي
وشوفي آشيا حابة شاركها معو
بستناك وبسهر وبطلع من برنامج لفوت بالتاني
وأنا عيني عَ محادثتك إيمت رح تصير آون لاين
لأنعس وأغفل وجوال بإيدي ..
" مو أول مرة بتصير هالآشيا "
بلاقي حالي عم شوف كل الناس ، احكي مع كل العالم
إلا الحدا يلي بدي ياه ، يادوب المحو ساعة او ساعتين باليوم !
مابعرف إذا مفهوم القصة فيو شي غلط
مابعرف إذا أنو لازم قدر وفي ظروف عم تصير
بس أكتشفت بعد كلشي أنو عم أرجع لنقطة وحدة بس وهيي " الـ مابعرف "
مابعرف ليش بستنا ، ليش ببعت ، ليش بهتم ، ليش بتصل ، ليش براقب الظهور ..
يلي بعرفو أنو رجعت مجرد أسألة مالها جواب ...
-
mil.mo5?_t=8mVcTB8yo33&_r=1" rel="nofollow">https://www.tiktok.com/@mil.mo5?_t=8mVcTB8yo33&_r=1
Читать полностью…شلون بدي أعرف إذا أنت ما قلتلّي؟
هي هيّ الفرصة يلي إنت عم تضيّعا علينا ..
مشكلتك ، أنك أنت ما بتحكي مشاعرك الحقيقية
بتخجل تعبّر عن حالك وبنفس الوقت بتحطلّي حاجز بتخلّيني أنا كمان ما عبّر عن حالي
شلون بدنا نعرف بعض إذا ما تصارحنا ؟
شلون بدي أفهم شو بدك إذا أنت ما فهّمتني !؟
-