و آه من تباريح الحب !
إنها لوحوش من الأحزان ثائرة ، فكل راجفة من رواجف الصدر كأنها من حر الشوق ضربة مخلب على القلب 🤍
الرافعي ..
-
واجعلني خَفيفة على قلوب من حَولي فيقولون
" إننا نُحبُّ قَلبها وصُحبتها ورؤيتُها " 🤍
-
أنا كحدا همّو السلام ، ما بيردلك الصاع بالمتل إلا بالحب لهيك لا تفكر تزعجني ، حدك عندي إنك ترجع غريب ..
-
لو كنت ألتقيت بي وأنت في عمر الثالثة عشر
لو كان هذا وقع قبل عشرة أعوام
لكن وقع ذالك الآن .. في الوقت الذي تستعدّ
حياتك فيه في هدوء لتصبحي امرأة !
حيث تأخذين وقت شبابك و فكرك و وحشتك
و تفتّحك و ضحكك في حياتك معك كمصدر للخير
والجمال للإهداء الدائم .
ما عساي أفعل في هذه اللحظة ؟
أن أكون في قلق لكي لا يتكسّر أي شيئ فيك
و يعود ماضيك الثقيل ..
سألتِني مرة:
"ماذا أقدِّم لكَ؟ ما فائدتي؟ ما قيمتي".
أجبتك يومها على خفة، ولم أخض بالتفاصيل، أمّا الآن فإليكِ بعضها:
غالبية الناس ينتظرون الانعطافات القاسية حتى يبرروا لأنفسهم فعل التخلي عن المبادئ واستباحة القيم.
قليلون جداً، وأنتِ منهم، تصبح مبادئهم أكثر صلابة كلما غالبتهم الظروف. والتمسك بالقيم يعني طمأنينة، فالجوهر الذي لا تبدله نكبة يحلو الانتماء إليه..
أنتِ طيّبة، والطيبة سرير المتعبين.
انتِ حلوة، وحلوة القلب.. حلوة بما يكفي كي تصير "صباح الخير" جديرة بمعناها.
أنتِ تعرفين عيوبي كلها، وبعضها يغضبك، لكنك تستطيعين، بخفة الساحرات، أن تنحّي الملامة جانباً كي تحتفلي معي بكل نجاح أو كل خطوة على طريق غدٍ أفضل.
أنتِ تجعلين للعيد معنى، ولديكِ براعة جنية الحكايات في جعل الحزانى أقرب إلى ثقافة الفرح.
أنتِ أول وأكثر من يقول لي "لا عليك، لا تلم نفسك" على هامش كل غلطٍ.
تجعلين الجرح يبرد ثم تسوقين الملاحظة حين يستريح الوعي.
أنتِ تجعلين ضحكتي أوسع.
أنتِ سندٌ عاطفي وروحي ومعرفي على قياس كنزٍ لمن أمتلك أن يميز الذهب الخبيء خلف وجه البساطة..
ربما أسوق لك مزيداً من التفاصيل حين تسألين في قادم المرات، وإلى حينها، ثقي أنكِ تساوين الكثير، وإن لم يصلكِ صوت الحقيقة من قلبِك، سلي قلبي...
وجدت بك كل الرفاق والأحبة ..
كل الأشياء الثمينة و السعيدة التي تنهمر
علىٰ صدر المرء بـ غزاره ، كل الأيام المطمئنة
و الليالي الهادئة الساكنة ، وجدتك
فـ وجدت المعنىٰ الحقيقي وراء كل الإبتسامات
التي تبقىٰ معلقة علىٰ وجهي لساعات طويلة
دون زوال ..🤍
-
- الحب هو .. بُكاء أبو العاص بن الربيع على موت زينب رضي اللهُ عنها ، فيقول لرسول الله : واللهِ ما عدتُ أطيق الحياة بعد زينب ، ثم مات بعد موتها بسنة ..
-
بعرفني مو خرج حب ، قلبي مشرشح ، بيتاكل دغري
زعلي بهد ، غيرتي بشعة
إذا حاسس حالك مش قادر عَ هل حيطان
لا تعشمني فيك من الأول ..!!
-
في نهاية هذا اليوم
أدركت بأنني منذ زمن بعيد لم أحكي
وفكرت
متى تقلصت رغبتي في الحكي ؟
في أن أعود مساءً
وأقول لأحد ما :
هذا ما حدث معي اليوم ..🤍
-
أنا حزين .. ولكنني راضٍ
الحزن لا يمنع الرضا بالضرورة
أقول يارب طالما أنك قدّرت لي هذا فأنا راضٍ به
حاشاك ألا تأتي بالخير
لكنني عبدٌ ضعيف بصيرته قصيرة وروحه هشّة ويحتاجُ دوماً أن تهبه الصبر والطمأنينة كي يتخطى الذي أنت بهِ أعلم ..🤎
-
لو حسيت إنك بتحب حدا ، تأكد إنو غالباً هو كمان بيحبك
سيدنا العباس عم النبي ﷺ كان قاعد مع أصحابه ، فشافوا رَجُل جاي من بعيد ، فسيدنا العباس شاور عليه وقلهم : هذا الرجل يُحبني !
فاستغربوا وقالوا : وما يُدريك !
قال : لأني أُحبه
_ القلوب عند بعضها ، والأرواح بتتلاقى في ملكوت الله ، لو فيهم شبه من بعض ، واللي تحس إنك مشدودله ، شيئ طبيعي يتشدلك ويحبك ..🤍
-
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة
ولم يجدوا أصحابهم الذين كانوا معهم على خير في الدنيا
فإنهم يسألون عنهم رب العزة ويقولون :
يا رب ! لنا إخوان كانوا يصلون معنا ويصومون معنا لم نراهم !!
فيقول الله جل و علا : اذهبوا للنار
وأخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان
اللهم ارزقنا الصحبة الصالحة ..♥️
-
في البداية كنت أحوّل خيبات الأصدقاء لنصوصٍ أكتبها وأحفظها ، أوثقها لأجل اللحظة التي أظن فيها أنّ لدي صديق ، أقرأني ، أقرأ الشعور الذي وضعوه بقلبي ..
أتذكر قوتي وقدرتي ، حماقتي وقسوتي ، أُعاتب نفسي
و ألوم كل شيء
أُجدد بي النّدوب التي أمات الوقت الاحساس بها
ثم أدركت أن خيبات الأصدقاء أبشع من أن تُخلّد .. أخبث من أن تعيش في نصٍ ما أو تُعلّق على جدار اليوميات
عليها أن تموت ، أن يتم تجاهلها ، تُرمى ، تتعفّن ، تتيبّس
تتكسّر ، تتآكل ، تؤول للعدم
إن لم ينجح ثقب النسيان في ابتلاعها نرميها لِتدهسها أقدام الذاكرة ..
-
أنت مفكر إني مابحبّ بحياتي
كتير مبسوطة هيك بحالتي هي !!
بس إذا أنا تغيرت وكلشي حواليي مجنون
شو بعمل إذا ماعم بقدر اتحمل الضغط النفسي
شو بعمل .. ماني قدرانة
أنا بني آدم ماني بطلة
أنا انسان ضعيف ...
-
واحد بيحكي وبيقول ..
عودتي للمسجد كانت بسبب حسن نية رجل كبير وملتزم ، شافني طالع من منزل اخي الفجر وقال لي : ما شاء الله تبارك الله ، بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة
يقول : استحيت ورحت صليت معاه ، وكان إلي سنتين ما بصلي ، ومن بعدها والله ما تركت الصلاة
اللهم اجعلنا من اهل الفجر والجنة ..🤍
-
و ماذا لو تلاقينا ؟
بحبٍ بعد أن كانت قبائلهم تفّرقنا
و تبعدنا بكرهٍ كي تمزقنا
و كنا نحتمي خوفاً على ذكرىٰ تجمعنا
و ماذا لو تلاقينا ؟
سأمسك كفكَّ الأيمن ، أقبلهّ ولا أخجل
و أحضنه لأخبره ، بأن الحُب أن تفعل ..🤎
ها أنا يا الله أُفلت يدي من كل تفاصيلي ضعفاً وتعباً
أُرخي يدي من الدنيا وما عليها ، فلك الأمر كله
أدعوك فلا أكفُّ عن الدعاء
أنا المحتاج و أنا المشكلة و أنا المسألة وأنا العدم
وأنت الوجود .. فلا تُضيعني ♥️
-
فلما غضَضْنا البصرَ عنهن ظنوا أننا نسيناهم ولكننا علمنا أنهن رزق ، ورزقُ اللهِ لا يأتي بعصيانه فَوالله
ما غضَضْناهُ إلا حُباً 🤎
أجمل ماقيل عن قيام الليل للدكتور عمر عبد الكافي ..
- البيوت التي يصلى فيها قيام الليل يشع منها نور يراه أهل السماء ، وكما ننظر إلى السماء ليلاً لنرى نور النجوم ، تنظر الملائكة إلى الأرض لترى نور البيوت التي تنور بصلاة أهلها
- والأعجب من ذلك أن الملائكة إذا اعتادت على رؤية نور بيتك كل يوم ، ولم تصل قيام ليل يوماً ، تسأل عنك ! لأنها رأت بيتك مظلماً فيقال لهم إنك لم تقم لأنك مريض أو مهموم أو غير ذلك ، فتبدأ الملائكة بالدعاء لك حسب حاجتك !
شوقاً لرؤية نور بيتك المضاء بصلاة قيام الليل ..🤎
-
ﺇﺫﺍ ﻭﻓﻘﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺗﺼﻠﻲ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻪ
ﻓﺄﺑﺸﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻓﺈﻥَّ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺯﻗﻚ ﺻﻼﺓً ﻫﻲ ﺧﻴﺮٌ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ
ﻟﻘﺎﺩﺭٌ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ..🤎
-
السَّلامُ عليكَ يا صاحبي ..
وَصَلني أنَّكَ مُتعَب ، فجئتُ لأدثِّر رَوحك بقولهِ
" ﻫُﻢْ ﺩَﺭَﺟَﺎﺕٌ ﻋِﻨْﺪَ الله "
فلتَكُن دَرجة يَقينك عالية ، وأرِ اللّٰه أنك حقاً تُحبهُ وتُحبُّ أقدارهِ ، كَي يَرزقَك ما تتمنىٰ
أليس هو القائل " إِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ "
اِعلَم أنَّ لكُلِّ ساعٍ ما سعى ، وأن لكُلِّ داعٍ ما دعىٰ ، وأن لكُل القلوب جابراً ، وأنَّ الَّذِين يتَدثَّرون بالدُّعاء ، لا يُخذَلون
يا صاحبي سيمرُّ كُل هذا ، وسَيشرُق نَهار قلبك
وستُنار عَتمة رَوحك ، وسَيتمهَّدُ الطَريق ويَنطوي تعبُ الأيام، اِعلمُ أنَّهُ في يومٍ ما سيُعيدُ اللّٰه لكَ العَوض الذي يُنسيك ألَمك ، وما أَلّمكَ ، وسيُحقِّق لَكَ ما طَلبتَ منهُ وما لم تَطلُب ، وسَينتهي كُل ما حَدث مَعك وكأنّهُ لَم يَكُن ، فـ استَأنَسَ بالله لتَهونَ عليكَ جَميعُ الشَّدَائِد ، واقترب من اللّٰه لتَقترب منك رَحمتهِ ، ويتنَّزل عَليكَ جَبره
هوِّن عليكَ ، لَم يَكُن بِدُعَاء رَبِّهِ شَقِيًّا ، وصاحب الدُعاء لا يَشقى أبداً ، جَزاكَ اللّٰه على صَبركَ جبراً لِفؤادك ، وبُشرىٰ لِروحك ، والحُسنىٰ وزيادة
والسَّلامُ عَليك ..🤎
-