كل مـرة منكون فاتحين أتصال وعم نـحكي
منسـكت لدقايق .. بصير دنـدن .. بيـحكيلي كفي كفي
بـضحك بقلو صوتي ماحـلو .. لـ يـقلي لو كان أسوء صوت بالعالم بيسعدني إني أسمعو ..
ببعتلو فويس وأنا عم غنيلو غنية كنت بسمعها
مر مقطع منها ذكرني فيه .. بكون معو عَ طبيعتي
بدون مافكر هلا شو رح يحكي عني !!
كلماتو بتـجبرني .. بـترمم روحي من جوا
هو بكفة والـدنيا كلها بكفة تـانية ...♥️
-
مو مبالغة والله بس أنا مقتنعة أنو لما بحبّ شخص ما حدا بيقدر يحبه متلي ، ما حدا بيقدر يتحمّله ويكون حنون عليه قدّي ، ويلاحظ أصغر تفاصيله ، أنا دائماً بشوف الناس يلي بحبها أحسن ناس بنظري بكل العجقة يلي فيهم ..♥️
-
أما عني ...
فأنا ملحدة بالعادات والتقاليد التي توارثناها بطريقة مفرطة للغباء
أنا لا يمثلني عِرف وضعه إنسان ميت في قبره
ليميت حياً على قيد الحياة ، فيكسر إرادة ويحطم أملاً ، ويلغي حلماً ويبعثر إنساناً ..🖤
-
لما تكون غايب عني أو مشغول ، مابخلي الوقت يمر بدون ماتكون فيه ..
بسمع أخر غنية هديتني ياها .. بشوف صورتك
بقرا محادثتنا .. بكتبلك .. ببعتلك فويس
بصورلك كيف عم قضي الوقت بغيابك
أنا فعلياً ماعم أقدر عبر عن محبتي إلك
وعن وجودك بحياتي يلي غير كلشي فيها
من سيئ لشي حلو .. لشي وردي ♥️
-
" مريم مريمتي ، عيني مريمة " ..
لطالما تساءلت .. كيف لها أن تصل لذات المقطع في كل يوم حين تعبر تحت نافذتي على مدار عام كامل !!
هل كانت تحمل جارتي السمراء ذات الضفيرة السوداء منبهآ ما في حبالها الصوتية
أم تراها لا تحفظ غير هذه الجملة وتكررها عن سابق قصد وترصد كرسالة خفية منها لتخبرني أن أسمها
" مريم "
اليوم السادس عشر من فبراير من عام 2006
كان يوماً مملاً كغيره ، لكن المختلف فيه أنني قررت أن أنتظر مريم ، وما أن سمعت دندناتها حتى همست
" بست .. بست .. مريم "
- نعم .. صباحك ..صباح النور
_ همم أنا .. أنا معجب بصوتك ، أظن عليك الأشتراك
" بسوبر ستار " تعرفينه ؟
- * مبتسمة * حقاً تظن ذالك !
_ * أحك مؤخرة رأسي بيدي * بالطبع ..
تحتاجين بعض التدريب فقط ، بإمكاني مساعدتك إذا أحببتِ !
- حقاً ! لكن أنا أعمل في معمل البسكوت الواقع في أخر الشارع بدوامين كاملين ، أعود متأخرة لمنزلي ، أي لا أملك الوقت الكافي
_ ولا يهمك .. مري من هنا أبكر من وقتك المعتاد بنصف ساعة ، ستفي بالغرض ...
ليلتها ضربت رأسي في جدران غرفتي جميعها
" يالي من أحمق .. تمرين ماذا .. وأنا لا أفرق السلم الموسيقي عن سلم المنزل "
أستعرت يومها كتاب من صديقي عنوانه :
" في رحب الموسيقا "
كنت أضبط منبهي الأزرق قبيل مجيئ مريم بساعة
أحفظ ما أعانني الله عليه منه وحين تأتي أرتدي نظارات طبية سميكة وجدتها في العلية
ظناً مني بأنها ستظهرني ذكياً خلاف ما أنا عليه
ثم أتلو ما حفظته على مريم ملقناً إياها معلومات موسيقية لا نفع لها بها ، المريح أنها كانت مستمعة جيدة ، لا أذكر أنها سألتني يوماً سؤالاً واحداً
بالطبع لو سألت لفضح أمري
على مدار ستة شهور ، كنت قد أستهلكت لأجلها ثلاثة كتب ، وأستهلكت هي حبالها الصوتية جميعاً في أغنية واحدة لا تحفظ غيرها
..20/8/2006 .. أنتظرتها ولم تأتي ، هرعت لصديقتها في العمل لأسألها عن سبب غيابها
لتجيب " ذهبت لتشترك في السوبر ستار .. أنها مفاجأة لك أفسدتها أنا "
وضعت يدي على فمي كجارتنا السبعينية أم أحمد ، لأدرك فجأة أن لا وقت لتضييعه ، لم يقبل عادل صاحب سيارة الأجرة بأقل من نصف مدخراتي ليوصلني
" بسرعة البرق على حد قولة "
إلى مكان تجارب الأداء ، وما أن توقفت سيارته حتى أسرعت أبحث بين الوجوه عن مريم ، وجدت ضفيرتها السوداء لأمسكها منها ...
_ مريم !
- هيييه أيها .. أنت ! كيف عرفت ! أنا ..
_ مريم أرجوك أسمعيني
- ماذا !!
_ لا يمكنك الأشتراك
- لكن لماذا !!
_ مريم صوتك نشاز
لم تبدي ردة فعل مريم سوى الصمت ...
_ نعم نعم أنا أسف .. كانت محض دعابة سخيفة مني أخذت مجرى جدي خرج عن سيطرتي ، صوتك هذا أفسد نومي على مدار عام كامل ، قرأت لأجله ثلاثة كتب لا أفقه فيها شيئاً ، أستيقظت لأجله تسعين يوماً قبل صياح الديك رغم أنني دب نوم ، صوتك قبيييييح
لكنني لا أستطيع الأستغناء عنه
صوتك قبيح لكنني أحبه .. وأحبك ♥️
16 فبراير عام 2010
- منيم .. منيمتي ..
_ خطأ قولي مريم .. مريم مريمتي
أراقبهما من بعيد وفي يدي كتاب
" في رحب الموسيقا الجزء الثاني "
ثم اصيح بهما
" نشاااز .. صوتها نشاز مثل أمها .. مثلك يامريم .. دعوني أقرأ " ♥️
-
كُـنت أنظر إليه والصدمة تأكل وجهي ...
بعد صمتٍ ساد لدقائق بدأت اذكّره بما فعلته من أجله
بمن أكون .. ومن يكون .. وبكّم الحّب الذي يجمعنا
لكنه بعد دقائق سئم من حديثي وحاول إنهائه بطريقة وقحة ، أستمررت بالنظر إليه وأنا أتذكر كلامه وأفعاله وأطنان المشاعر التي كانت ظاهرةً عليه من أجلي
قاطع شريط ذكرياتي رسالة منه وهو يقول :
( حسناً سأذهب أرجوك دعينا لا نفسد علاقتنا على هذا النحو لننتهي بسلام ) ...
ورحل ، رحل وأنا أتمتم
" لكن .. أنا .. أنت .. هل تذكر .. لا أصدق "
ومنذُ ذلك الوقت وأنا أكرر لعشاق الطرقات
' أرجوكم لا تذكروهم بشيئ ، هم بالفعل لم ينسو أي شيئ ، لكن الأمر ببساطة لم يعد يعنيهم ...🖤 !!
-
عم حاول أكتب ..
لـ حتى طالع الحكي يلي جواتي بدون ما حدا يسكتني بنص الحديث بِـ أسئلة مالها لزوم
بِـ أسئلة يمكن تنرفزني .. خلقة أنا نيرانية!!
عم فكر بأسئلة كتير وجاوب حالي عنها
لعل وعسى تكون أجاباتي هيي الصح
وبنفس الوقت بتمنى كون غلطانة .. كون حدا تافه بأفكارو وبظن ظنة السوء
بدي لما أحكي يلي ببالي وجواتي أطلع غلطانة
أطلع حدا ظالم ومو فهمان الصورة صح!!
وبعد حكي من الطرف التاني أفهم القصة وأعتذر
بدي أعتذر على سوء الفهم يلي صار ببالي
بس ماصار هالشي .. بعدني عم أغرق بأفكاري ولحالي..
عم فكر بشغلات يمكن أندم عليها بعد ثواني
عم حاول أني أخلق القوة .. ما كون ضعيفة
مو بحاجة الشفقة أنا ..
ماحدا دايم لحدا مابعرف ليش كنت مؤمنة بالأبدية
مؤمنة بالمعجزات .. متفائلة ..
بس هلا تغير إيماني بالآشيا كلها
أنا هالمرة تعبت .. هالمرة أنطفيت 🖤
-
ومن ساعتها بطلت صدق حدا
وفقدت إيماني بالأبدية ، وعرفت أنو الإنسان بيخسر مرّة ، وبيضل خايف طول عمره ... 🖤
-
نشأنا على حب فلسطين وقضيتها كأنها وطن لنا رغم أننا لم نزرها يوم ..
نحن نعرف من صاحب الارض ومن الدخيل والصورة أيضا تشرح ...
الدعاء لأهلنا بفلسطين 🖤
-
صوتك النشاذ وأنتِ تغني ، دليل على حلاوة شكلك وضحكتك وروحك الحلوة ونيتك الصافية ...♥️😌
Читать полностью…الحمدلله إنو مافي خاصية تبيّن كم مرة قرينا المحادثة ، وكم مره نعيد ونزيد ونسمع نفس الصوت
وكم مرة رجعنا نتأمل نفس الوجه آه وكم مرة غرقننننننننننا 🤤♥️
-
مر يـومين بدون ما نحكي .. يـومين كانو بالنسبة إلي سنتين .. مفكر عم بـالغ !! لا أبداً
سـبق وقلتلك أنا فرحتي وسـعادتي معتمدة عليك فيهن
طول مو أنـتَ معي رح كون بِـ أحـسن حالاتي
وبالـوقت يلي بتكون مو حَدي بكون بِـ أتعـس حالاتي
مو مُبالغ فيه هـالحب هاد .. بالنـسبة لبنت بتشوف فيك كل شي حـلو
شـايفة فيك .. الأب .. والأخ .. والرفيق .. والحبيب
تعودت عـليك .. عَ صـوتك .. عَ حـنيتك عليي
كون مـنيح كرمالي .. ♥️
-
أنا من النوع يلي لما لاقي حدا متغير معي أو ما عاد متل الأول ، ما برجع بحكي معو ولا بكون عندي فضول أعرف شو يلي صار لحتى تغير
بتجاهلو وبعمل نفس الشي اللي هو بيعملو
يعني هي شغلة من هالتنتين ..
يا أما صار شي و بهالحالة هاي أنك تجي تقلي و تحكي متل أي تنين عاقلين و ناضجين
يا أما ما صار شي وأنت خلص مليت مني وبهالحالة هاد خيارك ، فَـ مع السلامة تأكد أنك مارح تاخد حيز من الدراما الكونية اللي بعقلي لأنو اكيد مزاجي أهم منك ... 🖤
-
ما بتخيل علاقتي معو عطول حُب ومشاعر
أنا مابدي ياها تكون أصلاً هيك ..
إذا ما تخانقنا كل جمعتين وهو يردح وأنا أردح
ما بعيش .. باليوم يلي ما بيدقق فيه عالكلمة
وبنكد بحس فيه شي متغير 😅
رح تقولو شو هالجنان هاد .. بعرف !!
بس حلو لما يزعلك ويصالحك هي اللحظة
او لما تزعليه وتراضيه .. وتبلشو عتاب وحكي
وبعدها تضحكو وتحكو كيف قضيتو أيام زعل
مافي احلا من العفوية ♥️
-
صدقني واصلة لمرحلة كبيرة كتير ، أكلت معي وقت طويل تهمشت روحي فيها
انخذلت كتير .. أستغبوني كتير .. مرقّت ونسيت وتغاضيت ورجعت بنيت حالي
تمرق هالناس بحياتي اتمسك فيها تروح
تروح وتاخد معها قطعة مني وكأني شي شجرة
الرايح والجاي بيقطف من عروقها وبيمشي
نقهرت .. كنت حس النار شاعلة جواتي كل ما اسمع عنن خبر .. كل ما شوف أنو انا كنت مجرد تعباية وقت وفراغ مو أكتر ..
بس هلا !! صدقاً اذا بيجي أي حدا كان وبعدها بروح ولا برفلي جفن .. الأيام بتغير وكتر الخيبات بتكبرنا .. بتعلمنا ..🖤
لك أنت شو مفكر الحب هيك عرنوس درة لك يا جودة الحب بدو شغل سدقني حسسا أنك بتحبا المرا بتحب هيك تحس
الحب تحسسوسوحساسيس ..♥️
-
ماعم عبر عن زعلي منك لرفقاتي
عم اضحك وأمزح والأمور عادية
ولو سألوني عنك بحكي أنك تمام ومنيح
مع أنو مابعرف إذا أنت هيك او لا !!
عم كون مو واقعية معن .. مو حقيقية
بس كل ماحسيت بالديقة بلاقي حالي بمحادثتك
عم عاتب وأحكي .. مع أنو بعرف مارح ترد 🖤
-
لك أنا ما بحياتي تخيّلت حالي اغرق هيك بالحب !
أحيانا بقول لو في شي حبوب مثلا يخترعوها
الواحد يسفّن يخلصك من هالشعور ...
-
أمازحها لأغضبها
فخير مزاحنا الغضبُ
فتهجرني وأهجرها
وتضربُ بيننا الحُجبُ
فتسكت لا تكلمني
وتنظر ثم تنتحبُ
فتغلبني مدامعها
على الخدين تنسكبُ
فأبكي عندها درراً
من الأشواقِ تلتهبُ
فتغدرُ بِي مودعة
على عجلٍ وتنسحبُ
وتبدأ في مهاجرتي
فكلُ وصالنا تعبُ 🖤
-