- وقال ابن رجب في فتح الباري (9/8-9): "وروى جعفر الفريابي، من رواية يزيد بن أبي زياد، قال: رأيت سعيد بن جبير وعبد الرحمن بن أبي ليلى ومجاهداً -أو اثنين من هؤلاء الثلاثة - ومن رأينا من فقهاء الناس يقولون في أيام العشر: (الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد).
- وروى المروزي، عن ميمون بن مهران، قال: أدركت الناس وإنهم ليكبِّرون في العشر...".
ويسن بعد كل صلاة، ولاسيما عند الخروج إلى العيد.
وفي جميع الأوقات ولا يخص بمكان، فيكبِّر في السوق وفي الطريق ونحو ذلك.
*٨- الأضحية:*
وهي سنة مؤكدة وقال بعضهم واجبة
قال ابن قدامة في المغني: "أجمع المسلمون على مشروعية الأضحية، اقتداء بأبينا إبراهيم عليه السلام واتباعاً لسنة نبينا محمد ﷺ".
عن زَيْدِ بن أَرْقَمَ قال قال أَصْحَابُ رسول الله ﷺ: يا رَسُولَ اللَّهِ ما هذه الْأَضَاحِي؟
قال: سُنَّةُ أَبِيكُمْ إبراهيم.
قالوا: فما لنا فيها يا رَسُولَ اللَّه؟
ِ قال: بِكُلِّ شَعَرَةٍ حَسَنَةٌ.
قالوا: فَالصُّوفُ يا رَسُولَ اللَّهِ؟
قال: بِكُلِّ شَعَرَةٍ من الصُّوفِ حَسَنَةٌ. أخرجه ابن ماجه.
ووقتها من بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق، ويجوز الذبح ليلاً ونهاراً.
*٩- حال السلف في العشر من ذي الحجة:*
كان سعيد بن جبير إذا دخلت أيام العشر اجتهد اجتهاداً شديداً حتى ما يكاد يقدر عليه. رواه الدارمي (٢/٤٢)
* وعنه قال: لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر. ويقول: يقِّظوا خدمكم يتسحرون لصوم يوم عرفة. سير أعلام النبلاء (٤/٣٢٦)
* وقال الحسن البصري: صيام يوم من العشر يعدل شهرين. الدر المنثور (٨/٥٠١)
وكانوا ينوِّعون من العبادات في عشر ذي الحجة:
* فقد قال عمر بن الخطاب: لا بأس بقضاء رمضان في العشر.
* وكان الحسن البصري يكره أن يتطوع بصيام وعليه قضاء من رمضان إلا العشر.
* وعن أبي معن قال: رأيت جابر بن زيد وأبا العالية اعتمرا في العشر.
* وكان الحافظ ابن عساكر يعتكف في شهر رمضان، وعشر ذي الحجة.
*١٠- وإذا استطعت أن تكون من الحجاج والمعتمرين فهذا غاية الغايات*، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: "ما أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ، ولا كبَّرَ مُكَبِّرٌ قَطُّ، إلَّا بُشِّرَ"، قيل: يا رسول الله بالجنَّة؟ قال: نعم". رواه الطبراني في الكبير (١٩/٤٠٢) والأوسط (٧٩٤٣)
وقال المنذري في الترغيب (١٧٠٤): "بإسنادين، رجال أحدهما رجال الصحيح".
وأهلَّ الملبي: إذا رفع صوته بالتلبية.
منقول
🍃⬆⬆
#مقطع_هام
✨تسعة أعمال في العشر من ذي الحجة تعدل الحج في الجزاء لا الإجزاء
🎓 الشيخ الطبيب محمد خير الشعال
@daaweih
*📌 بقي على عشر ذي الحِجَّة أيام .*
*من اجتهد في تخليةِ قلبه من الذُّنوب والآثام قبل عشر ذي الحِجَّة وروَّض نفسه في أبواب النوافلِ بالتدرُّج :* وجد روحه في عشر ذي الحجة تعانق السماء عُلوًّا وتُناطح الـجبـال هـمّـةً و عزيـمـةً وتُـحيـط بـهـا الـمبـاهـجُ والأسـاريـر *فـتـأهّب وطهر القلب ..فـقـدِ حان زمَنُ القـُرب.*
#يستفتونك
* ما هي اهم أحكام صيام ست أيام من شوال ؟
١- مما يشرع للصائم بعد رمضان أن يتبعه بصيام ست من شوال وجميع شوال محل لإداراك فضل المسارعة.
٢- صيام ستٍ من شوال بعد رمضان يعدل صيام الدهر، والمراد بـ ( الدهر ) السنة الواحدة، فرمضان شهر بعشرة، وستٍ من شوال بشهرين لأن الحسنة بعشر أمثالها.
٣- لا يشترط في صيام الست من شوال التتابع في صيامها فتفريقها جائز.
٤- ولو جعلها موافقة لأيام الاثنين والخميس والبيض جمع له فضل صيام هذه الأيام والست.
٥- من فاته صيام الست من شوال لأمر ضروري.. فليصم ستة أيام من أي شهر بعد ذلك.. ولعل الله يكرمه بالثواب نفسه
٦- الأفضل تقديم القضاء على الست من شوال فإن شق عليه ذلك لكثرة القضاء فلا حرج بتقديم الست على القضاء.
٧- في ست من شوال يصح أن يجمع بينها وبين نية صيام الاثنين والخميس وثلاثة أيام البيض، لكن لا يجمع بين الست والقضاء على قول بعض الفقهاء .
والله أعلم
☘☘☘☘☘☘
فرصة رائعة تغير فيها نفسك وطريقة حياتك في العشر من ذي الحجة
✨ مع الداعية الإسلامي عمرو خالد
@daaweih
⚘
*أفضل أيام الدنيا*
*العشر من ذي الحجة!*
العشر من ذي الحجة موسم من أعظم مواسم الإسلام، وعرس من أعراسه المباركة، فقد جاء عـن جابـر رضي الله عنه، أنَّ رسول الله ﷺ قال:
*"أفضـلُ أيـام الدنيـا العشـرُ"* يعني: عشر ذي الحجة.
رواه البزار (١١٢٨) بإسناد حسن كما قال المنذري في الترغيب (١٧٢٧)
*قال الإمام ابن حجر: "والذي يظهر أن السبب بامتياز عشر ذي الحجة؛ لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي: الصلاة، والصيام، والصدقة، والحجّ، ولا يتأتَّى ذلك في غيره".* فتح الباري (٢/٥٣٤)
⚘وذكر الإمام ابن رجب أن الحكمة من الاجتهاد في العبادة فيها، فقال:
"لمَّا جعل الله في قلوب عباده حنينًا للحجّ، وليس كل أحد قادرًا كلَّ عام، فرضَ (الحج) مرة واحدة بالعمر، وجعل (العشر) مشتركة بين الحاجّ والقاعد".
وقد أرشدنا النبي ﷺ إلى عدد من الوظائف التي ينبغي على المسلم أن يقوم بها في هذه الأيام، وهي:
*١- اﻹكثار من اﻷعمال الصالحة:*
عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما قال قال رسول الله ﷺ: "ما مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أحبُّ إِلى الله مِنْ هذه الأَيَّامِ العشْر.
ِ قالوا يا رسولَ الله: ولا الجِهادُ في سبيلِ الله!.
ِ قال: ولا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله، إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ ومَالِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذلكَ بِشَيْء".
رواه البخاري
"استيعاب عشر ذي الحِجة بالعبادة ليلاً ونهاراً أفضل من جهادٍ لم يذهب فيه نفسُهُ ومالُهُ".
المستدرك على الفتاوى (١٠٤/٣)
وكان الحافظ ابن عساكر مؤرخ دمشق يعتكف في هذه العشر من ذي الحجة، كما في كتاب ابنه عنه.
*٢- المحافظة على صلاة الفجر في جماعة والذكر بعدها حتى تطلع الشمس، ثم صلاة الضحى.*
فعن أَنَسِ بن مالِكٍ قال: قال رسول الله ﷺ: "من صلى الغَدَاةَ في جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حتى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صلى رَكْعَتَيْنِ كانت له كَأَجْرِ حَجَّةٍ وعُمْرَة. قال قال رسول الله ﷺ: تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ.
أخرجه الترمذي وحسَّنه.
*٣- المحافظة على صيام الأيام التسع، وهي مستحبة استحباباً شديداً،* كما قال الإمام النووي؛ لأنها من الأعمال الصالحات؛ ففي مسند أحمد: «لَمْ يَكُنْ يَدَع النَّبِيُّ ﷺ: صِيَامَ عَاشُورَاءَ، والعَشْرَ، وثلاثةَ أيَّامٍ مِنْ كُلِّ شهْرٍ».
*٤- صيام يوم عرفة لغير الحاج:*
عن أَبي قتَادَةَ عن النَّبيِّ ﷺ قال: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ إِنِّي أَحْتَسِبَ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَه".
رواه مسلم
*٥- المحافظة على قيام ليالي العشر:*
وقد أقسم الله بهن إذ قال: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ) قال ابن كثير: المراد بها عشر ذي الحجة.
*٦- الإكثار من الاستغفار:*
قال النبي ﷺ: "ما أصبحتُ غداة قط إلا استغفرتُ الله تعالى فيها مئة مرة”. وقال النبي ﷺ: "إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة".
رواه مسلم.
*٧- اﻹكثار من الذكر، والتسبيح، والتحميد، والتهليل، والتكبير،* امتثالاً لقول الله تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ الله في أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ}، قال ابن عباس: أيام العشر.
وعن ابن عبَّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: "ما من أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ الله، ولا أَحَبُّ إلى الله العَمَلُ فيهِنَّ من أَيَّامِ العَشْرِ، فأَكثرُوا فيهِنَّ من التَّسْبِيح، والتحميد، والتهليل، وَالتَّكْبِير".
رواه الطبراني في الكبير بإسناد جيد كما قال المنذري في الترغيب (١٧٢٥)
- المحافظة على التسبيح والتكبير والتحميد والتهليل مئة مرة
في الصباح والمساء:
قال رسول الله ﷺ: "من قال: سُبْحَانَ اللهِ مئةَ مرَّة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضلَ من مئة بدنة. ومن قال: الْحَمْدُ لِلَّهِ مئةَ مرَّة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضلَ من مئة فَرَس يُحْمل عليها.
ومن قال: اللهُ أَكْبَرُ مئةَ مرَّة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، كان أفضل من عتق مئة رقبة.
ومن قال: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مئةَ مرَّة قبلَ طلوع الشمس وقبل غروبها، لم يجئ يوم القيامة أحدٌ بعملٍ أفضل من عمله إلا من قال قوله أو زاد».
أخرجه الترمذي في جامعه (3471) وقال: «حسن غريب». والنسائي في الكبرى (10588) واللفظ له.
وينبغي الإكثار من التكبير:
ويبدا التكبير المطلق من دخول من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة، وينتهي آخر يوم من أيام التشريق، وذلك بغروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة.
- وقد كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبِّران ويكبِّر الناس بتكبيرهما". أخرجه البخاري تعليقاً بصيغة الجزم، وأخرجه موصولاً الفاكهي في أخبار مكة.
🍃⬆⬆
#مقطع_هام
ماذا سنفعل في العشر من ذي الحجة❓❓
🎓 للشيخ الطبيب محمد خير الشعال
@daaweih
ما هي الأمور التي تعين على اغتنام العشر من ذي الحجة في طاعة الله ومحبة الله
/channel/daaweih
*(إياك نعبد وإياك نستعين)*
المؤمن يخطط لمواسم الطاعة ويعزم على عمارتها بما يقربه من ربه مستعينا به مستحضرا أنه لو لا عون الله له لم يقرأ آية.
*👈 اعزم واستعد ... ورتب جدولك لعشر ذي الحِجَّة من الآن.*
🍃⬆️⬆️
حديث قدسي يا ابن آدم لا تخافنّ من ذي سلطان...
✨ الشيخ محمد متولي الشعراوي
@daaweih
💢 تذكير بصيام *#الأيام_البيض*
*مع*
صيام (6) أيام من شوال 💢
✦ ✦ ✦
🌱 قال الحافظ ابن رجب الحنبلي:
معاودةُ الصيام بعدَ صيام رمضانَ علامةٌ على قَبول صوم رمضان؛ فإنَّ الله إذا تقبَّل عملَ عبدٍ وفَّقه لعملٍ صالح بعدَه !
الأيام البيض هي:
💥 *#الاثنين*/13/شوال/١٤٤٥هـ
٢٢/نيسان/ ٢٠٢٤م
💥 *#الثلاثاء*/14/شوال/١٤٤٥هـ
٢٣/نيسان/ ٢٠٢٤م
💥 *#الأربعاء*/15/شوال/١٤٤٥هـ
٢٤/نيسان/ ٢٠٢٤م
✦ ✦ ✦
ومن أراد أن يكمل صيام (6) أيام من شوال فبإمكانه صوم
💥 الخميس بعدها
ثم الاثنين ثم الخميس بعدها
*فهي أيام ترفع فيها اﻷعمال*
♻ لا تنسوا جمع النيات:
صوم الاثنين والخميس مع صوم الأيام البيض مع صوم (6) أيام من شوال؛ لتنالوا فضل صيام هذه الأيام والست إن شاء الله.
✦ ✦ ✦
🔹 *فضل صوم الأيام البيض:*
🎐قال صلى الله عليه وسلم :
( صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله ) متفق عليه٠
🎐وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لايفطر أيام البيض في حضر ولا سفر) رواه النسائي٠
✦ ✦ ✦
🔹 *وفضل صوم (6) أيام من شوال:*
قال صلى الله عليه وسلم :
( من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر ) رواه مسلم٠
✦ ✦ ✦
📢 إن استطعت فكن في قوافل الصائمين واحرص على أن تذكر بها غيرك لتؤجر٠
✦ 🌺 ✦ 🌺 ✦
👳♂يستفتونك
السؤال:
ﻫﻞ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﻧﻴﺔ ﻗﻀﺎﺀ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﺻﻴﺎﻡ ﺍﻟﺴﺖ ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻝ ؟
✍الجواب:
❍ يسن صيام الست من شوال ويبدأ بعد يوم العيد مباشرة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: *«مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ»،*
فإن صامها المسلم متتابعة من اليوم الثاني من شوال فقد أتى بالأفضل، وإن صامها مجتمعة أو متفرقة فى شوال في غير هذه المدة كان آتيًا بأصل السنة ولا حرج عليه وله ثوابها.
❍ وﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻓﻲ الجمع بين صوم القضاء والست من شوال:
- ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻷﻭﻝ : ﻳﺮﻯ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﻧﻴﺔ ﺻﻴﺎﻡ ﺍﻟﺴﺖ ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻝ ﻭﻧﻴﺔ ﻗﻀﺎﺀ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻳﺼﺢ ﻋﻦ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ1⃣ ﻻ ﻋﻦ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ*
. ﻭﻫﻮ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻟﺤﻨﻔﻴﺔ
👈فإن ﺻﺎم ﺟﺎﻣﻌﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻴﺘﻴﻦ ﻋﻦ ﺃﻳﻬﻤﺎ ﻳﻘﻊ . ﻓﻳﺼﺢ ﻋﻦ ﻗﻀﺎﺀ ﺭﻣﻀﺎﻥ؛ ﻷﻧﻪ ﻓﺮﺽ
ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﻳﺮﻯ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ *ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﺽ ﻭﺍﻟﻨﻔﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ 2⃣ ﻭﻫﻮ ﻣﺬﻫﺐ الجمهور
الشافعية و ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻴة و ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ في المعتمد لديهم..
الدليل:
ـ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻭﻧﺔ (مالكي) :
ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻡ ﻗﻀﺎﺀ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﺸﺮ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ، ﻭﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻖ ﻗﻠﺖ : ﻣﺎ ﻗﻮﻝ ﻣﺎﻟﻚ ﺃﻳﻘﻀﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮ ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻧﻌﻢ . ﻗﻠﺖ : ﻭﻫﻮ ﻗﻮﻝ ﻣﺎﻟﻚ ؟ ﻗﺎﻝ : نعم.
ـ ﻭﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻟﻠﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺴﻴﻮﻃﻲ :
ﻣﻦ ﻓﺘﺎﻭﻱ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﻱ ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺎﻝ ": ﻟﻮ ﺻﺎﻡ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﻣﺜﻼ ﻗﻀﺎﺀ ﺃﻭ ﻛﻔﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﻧﺬﺭﺍ ﻭﻧﻮﻯ ﻣﻌﻪ اﻟﺼﻮﻡ ﻋﻦ ﻋﺮﻓﺔ ﺻﺢ ﻭﺣﺼﻼ ﻣﻌﺎ، ﻭﻛﺬﺍ ﺇﻥ ﺃﻃﻠﻖ..
تنبيه:
ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﻨﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻚ ﺑﻴﻦ ﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﺖ ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻝ ﻭﻗﻀﺎﺀ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻲ : « ﻣَﻦْ ﺻَﺎﻡَ
ﺭَﻣَﻀَﺎﻥَ ﺛُﻢَّ ﺃَﺗْﺒَﻌَﻪُ ﺳِﺘًّﺎ ﻣِﻦْ ﺷَﻮَّﺍﻝٍ، ﻛَﺎﻥَ ﻛَﺼِﻴَﺎﻡِ ﺍﻟﺪَّﻫْﺮِ»
ﻓﻤﻦ ﺷﺮّﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻤﻦ ﺻﺎﻡ ﺍﻟﺪﻫﺮ؛ ﺗﻤﺴﻜﺎً ﺑﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﻗَﺎﻝَ ﺃَﺑُﻮ ﺯُﺭْﻋَﺔَ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻣﻦ ﺷﺮَّﻙَ ﺑﻴﻦَ ﻗﻀﺎﺀِ
ﻣﺎ ﺃﻓﻄﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻟﻌﺬﺭٍ ﻭﺑﻴﻦَ ﺍﻟﺴﺖ ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻝ : « ﻳُﺤَﺼِّﻞُ ﺃَﺻْﻞَ ﺳُﻨَّﺔِ ﺍﻟﺼَّﻮْﻡِ ﻭَﺇِﻥْ ﻟَﻢْ ﻳُﺤَﺼِّﻞْ ﺍﻟﺜَّﻮَﺍﺏَ ﺍﻟْﻤَﺬْﻛُﻮﺭَ ﻟِﺘَﺮَﺗُّﺒِﻪِ ﻓِﻲ
ﺍﻟْﺨَﺒَﺮِ ﻋَﻠَﻰ ﺻِﻴَﺎﻡِ ﺭَﻣَﻀَﺎﻥَ ».
ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺮﻣﻠﻲ : ﻭَﻟَﻮْ ﺻَﺎﻡَ ﻓِﻲ ﺷَﻮَّﺍﻝٍ ﻗَﻀَﺎﺀً ﺃَﻭْ ﻧَﺬْﺭًﺍ ﺃَﻭْ ﻏَﻴْﺮَﻫُﻤَﺎ ﺃَﻭْ ﻓِﻲ ﻧَﺤْﻮِ ﻳَﻮْﻡِ ﻋَﺎﺷُﻮﺭَﺍﺀَ ﺣَﺼَﻞَ ﻟَﻪُ ﺛَﻮَﺍﺏُ ﺗَﻄَﻮُّﻋِﻬَﺎ ...
ﻟَﻜِﻦْ ﻟَﺎ ﻳَﺤْﺼُﻞُ ﻟَﻪُ ﺍﻟﺜَّﻮَﺍﺏُ ﺍﻟْﻜَﺎﻣِﻞُ ﺍﻟْﻤُﺮَﺗَّﺐُ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﻤَﻄْﻠُﻮﺏِ ..
من كتاب نهاية المحتاج .
والله تعالى أعلم
🌼🌼🌼🌼