دعاء يحمل من الألفاظ العميقة ما يُهدأ روعك:
"اللهم ألهمني السكينة لتقبُّل مالا يمكن تغييره، والقوة لتغيير ما يسعني، والبصيرة لمعرفة الفارق بينهما".. فتخيَّل ان تعي مايحتاج صبرك عما يحتاج تدخلك، فتعلم متى تسعى ومتى تستكين، فترتاح ماحييت وترضى.
اللهم ارحم من نُسيت أساميهم وهُجرت قبورهم ولم يزرهم زائر ولم يذكرهم ذاكر اللهم اغفر لموتانا وموتى المسلمين يا رب العالمين
Читать полностью…باعد الله بيننا وبين أن نكون من اللي عاش حياته سنين عجاف يصارع الخوف ومواريه ويوم تهيّا له الإطمئنان هرب
Читать полностью…خصوصاً هذا العام، أشعر بأن العام السابق لم نُقدِّر رمضان حق قدره لانشغالنا بكورونا، أما هذا العام فالبهجة عارمة على جميع المسلمين
Читать полностью…"رمضان نورٌ على المآذن، ونورٌ في القلوب، وإن كانت الحياةُ تنازعًا على الحياة؛ فهذا الشهر إدراكٌ لسرّ الحياة، وإن كان العمر كله للجسم، فهذا الشهر للرُّوح"♥️.
Читать полностью…الانتظار يهذب
حينما أتت لم يكن الجميع مهيئًا لها،لوهلة الأولى شعرنا بالوعثاء كما لو أننا نصارع عدوا غامضًا!
ظللنا نردد:-
(ما دُمت مجبرًا فاستمتع)
جعلنا هذه الرحلة فريدة تخلد في ذاكرة المرء وتأبي النسيان،وبدا الطريق طويلُ جدًا،وكان شعاره:-
"بماذا أمني نضالي الطويل وأسند راياتي المتعبة؟"...
لم يعد أي شيء قادرًا على إدخال الدهشة إلى أرواحنا التي شابت من كثر الترقب،وبالرغم عناء القطار الذي استلقيناه واصلنا السير،ودون سابق إنذار وجدنا ذلك الضياء!
الضِياء الذي استخلصنا من تلك العتمة،ومن الليالي المشقة أمام بعثرت الأوراق.
لكل تجربة ثمن،ربما تلك الفترة العصيبة فرصة لنا،نحاول فيه ترميم أنفسنا،وتهذيب أرواحنا.
"سيطول مذاق الارتباك في فمنا، ولكن ها نحن ما زلنا نعيش الحياة بكل تناقضاتها؛ إذا: دعونا لا نفقد لذة الانتظار!"
دمتم بكل حب،وإجازة رحبة على الجميع.
الآنسة:دلال صالح🌿♥️
مي زيادة بعد مراسلات دامت ١٩ عاماً مع جبران خليل بدون أن يلتقيا على أرض الواقع تتسائل: "أتكون المسافة هي التي كانت تُلبس حقيقة ذلك التراسل ثوب الخيال؟"
Читать полностью…"لابد أن يكون للمرءِ مكانًا واحدًا على الأقل يصبح فيه حقيقيًا جدًا، حقيقي للحد الذي ينسى ذاته التي يخرج بها أمام الملأ."
Читать полностью…مشاعري هي سبب صلابتي، هي السبب الرئيسي في تحمل لفحات الهواء اللي قادرة أنها تهشم وجهي الحلو، حتى في ظّل الضغوطات اللي أمر فيها أواسي نفسي بفكرة امتلاكي هذا الكمّ الهائل من المشاعر في حياتي، هذي الفكرة دافئة.. مُطمئنة.
Читать полностью…"تيقن من أن خطيتك ستجدك."
ليس في رواية خداع، فقط يظل القارئ متحيرا من البداية إلى النهاية.. أكثر روايات أجاثا غموضاً، ونجاجاً، و عبقرية، وإبهاراً، ومحيرة!..
"لن تُدرك قيمة القلب
الحنون
الذي تركته بمحض
إرادتك
إلا عندما تضعك
الدُنيا بين كفيّ القُساة".
اللهّم في يوم عرفة كن لأبي انيسًا، وبه رحيمًا، واشمله بالعفو والإحسان والغفران اللهم أرحم أبي رحمةً تطمئن بها نفسه وتفسح له في قبره وتؤنس وحشته وترحم غربته .
Читать полностью…إحنا مح نعرف كيف ربّنا حيغيّر المشهد عشاننا، وكيف حيعيد ترتيب الأقدار تلبية لنداءاتنا ورجاءنا.. (فاستجبنا له) دي لوحدها كفيلة تخلّي المستحيل ممكن، والصّعب سهل، والبعيد قريب 🤍🤍🤍.
Читать полностью…مافيه عذر مقنع يخليك تمر في حياة شخص وتبدل عمار قلبه لخراب.. والله مالك عذر إلاّ إن نفسك دنيئه.
Читать полностью…"يأتِ بها الله.. يأتِ بها دائمًا مثلما نريد، بل وأحسن مما نريد، يأتِ بها وإن تأخرت لسبب يعلمه ولا نعلمه، يأتِ بها في الوقت المناسب تمامًا وبالطريقة التي اختـارها لنا ولم تخطر لنا على البال، ولسوف يعطينا ربنا؛ فنرضی ونسعد."
Читать полностью…من فترة طويلة جدًا كان نفسي اقرأ لـ مصطفى ،وفي كل مرة أتجنب قرأته،وبالرغم ذلك عندي يقين بإنه هنالك كتب نقرأها في لحظات نحن بحاجة لها،وعسى لديكم هذا اليقين يا رفاق ؟…
عندما أنتهيت من الكتاب تجمدت في سريري وشعرت برعشة تسري في جسدي ،وظل لساني يردد كلمة(وااااهـ قلبي) ،حتى أصابني الصداع ونمت في مكاني.
مُنذ أن بدأت بقراءة الكتاب عُلمت بإن النهاية ستكون مأساوية ،حيث يرفرف الموت في نهاية كل قصة.
شعرت لوهلة الأولى بأن مصطفى يعيش في هذا العصر،يا إلهي كيف إستطاع أن يجسد بعض من واقعنا!
تذكرت جميع الاقتباسات التي لامست قلبي،وتحديدًا ذلك الذي حاول أن ينتزع روحي ؛فقد كان واقعيًا جدًا :
"هذبوا رجالكم قبل أن تهذبوا نسائكم،فإن عجزتم عن ذلك فأنتم عن النساء اعجز"
عبارة واقعية جدًا جدًا جدًا ،ولكن لماذا البعض ينعتون المرأة وتقليص دورها في الحياة؟
هل يخشون من حريتها في صُلح المجتمع ،أم أن كيدهم عظيم كما يزعمون ؟!
أظن حتى اللغة العربية تعجز عن وصف جمالية أُلفة المسلمون عند شعائر الإسلام..
تذوب الحدود حينئذ، وتتآلف القلوب رغم بعدها، وتفرح روح المسلم لرؤية فرح أخوانها،
ذكر البخاري أن في نفس يوم وفاة رسول الله ﷺ بينما المسلمون يصلون جماعة صلاة الفجر نظر إليهم ﷺ وهم صفوف فتبسَّم يضحكُ ..♥️!
صباح الخير ياقوم تذكروا:
"ما فاتَ مات، وفي الأيامِ متسعٌ
وفسحةُ الوقتِ للساعين لم تزَلُ"
قال أحد الصالحين : لو رأيت أحد إخواني ولحيته تقطر خمرًا ، لقلت ربما سَكبهُ احدهم عليه !!
ولو وجدته واقفًا على جبل يجاهر : أنا ربكم الأعلى لقلت إنه يقرأ آية من القران !!
والله إن العبد ليصعب عليه معرفة نيته في عمله ..
فكيف يتسلط على نيات الخلق ؟؟
أحسنوا الظن إن بعض الظن إثم
وحتى لو ظنيت بـ أمور أسرهم بينك وبين نفسك
سألت الأديبة مي زيادة الأديب عباس العقاّد في رسالة : لماذا تكتب لي (أنتي) وليس (أنتِ) ؟ فأجابها : "يعّز عليّ كَسْرِك حتى في اللغة"
Читать полностью…