أتمنى ثقافة “محدش يدخل بعدي” عند دكاترة الجامعة تنتهى للأبد.
يعني حضرتك عارف أن ممكن العطلة تكون من الطريق عادي، وكمان الناس بتكون صاحية من بدري جداً وراكبة كام مواصلة عشان تلحق وبعدين على ٥ أو ١٠ دقايق تقفل باب المدرج وتمنع الدخول!
رجاءً، خد بإيد اللي جاي وعايز يتعلم حاجة.
لا يوجد نصيحة واحدة تناسب كل الناس في كل الأوقات.
الوضع المثالي هو تزامن النصيحة مع وقت احتياجك لها.
فان كانت هناك نصيحة لا تناسبك، فهناك من هم في أمس الحاجة إلى تلك النصيحة.
الوقت المناسب هو شيء غامض جداً، يأتي في المستقبل ولا يكون أبداً الآن.
الوقت المناسب لا يمكن أن يكون اليوم، بل يكون دوماً غداً ،الأسبوع القادم، الشهر القادم.
ننتظره طويلاً ولكن يبدو أنه تأخر هذه المرة أيضاً مثل "كل" المرات السابقة.
لا أدري لماذا لا يأتي الوقت المناسب أبداً.
#DO
إذا لم تبعد نفسك عن المشتتات، فالمشتتات ستبعدك عن تحقيق أي هدف أو تقدم في حياتك.
#DO
والله الواحد بيتعلم كتيييير من المشاكل أكتر من التلقي والاستقبال فقط.
لما تقابلك مشكلة، فتقعد تلف وتدور لها على حل سواء على يوتيوب أو Stack Overflow أو Reddit أو في بوست من ١٥ سنة على منتدى عتيق، وتجرب وتفشل، بتحصل معرفة ضخمة.
في الطريق للحل بتتعلم كتير وأنت مش واخد بالك.
#DO
لما دماغي بتكون عطلانة، أفضل حاجة بتشغلها تاني وبسرعة هي القراءة ولو حتى ربع ساعة فقط. القراءة عاملة زي زيت المحرك اللي بيخليه يشتغل بسلاسة. فما تنساش تزيت تروس دماغك بالقراءة.
Читать полностью…الكل يحسن البدء في أي شيء، ولكن قليل جداً من يحسن الانتهاء.
حاول أن تكون من القليل واكتسب مهارة الانتهاء من الأشياء وعدم التوقف في منتصف الطريق أو بعد البدء بمسافة قريبة.
كن من القليل وافعل القليل كل يوم، "كل يوم".
#DO
في أي مشكلة أو موقف صعب، احنا عندنا عقليتين في التعامل:
-إما إننا نبرر وندور على حجج وأعذار تشيل من علينا المسؤولية.
- أو إننا ندور على حلول، ونسأل ازاي نقدر نتخطى المشكلة؟ وهتلاقي بعض الأفكار اللي ممكن فعلاً تشتغل.
خليك في النوع التاني، ما تدورش على مبرر، دور على حلول.
#DO
"معنديش وقت"
نادر جداً جداً لما تكون الجملة دي حقيقة.
قبل ما تقول "ماعنديش وقت" لأي حاجة، شوف إحصائيات استخدامك لتطبيقات السوشيال ميديا الأول!
لو استخدامك أقل من ساعة يومياً ، ففعلاً انت ماعندكش وقت، لكن لو أكتر من ساعة، فأنت عندك وقت ولكن بتختار تحرقه في الفاضي كل يوم.
#DO
طول ما الحاجة في دماغك، عمرها ما هتتحقق على أرض الواقع.
فرغ دماغك على الورق أول بأول، دي أول خطوة لتحقيق الأفكار والمشاريع.
الأفكار أنت بتشوفها بعين عقلك، عشان تتحقق لازم تشوفها قدامك بعين رأسك من خلال الكتابة والشخبطة.
عود نفسك تفكر بالكتابة والشخبطة، مهارة قيمة جداً.
#DO
محدش هيدفعلك فلوس عشان خلصت ٢٠ كورس ومعاك ١٥ شهادة "معتمدة".
الناس هتدفعلك فلوس قصاد اللي أنت عملته بالـ ٢٠ كورس، المنتج اللي قدرت تعمله ،الحاجة العملية اللي طبقتها من اللي اتعلمته.
اللي بيعرف يعمل يكسب اللي معاه شهادة بتقول انه بيعرف يعمل.
الشهادة مهمة، ولكن الأهم التطبيق.
#DO
لا تسخر من سطحية بعض النصائح، فهناك الكثيرين من ليسوا بعمق تفكيرك ومازالوا في أشد الاحتياج إليها.
ولا تسخر من فلسفة بعض النصائح، فهناك الكثيرين من هم أعمق منك فكرياً ويحتاجون للعمق والفلسفة.
خلاصة القول: أنت لست المعيار!
أسرع طريق لتحسين حالتك الذهنية والنفسية هو تحسين حالتك الصحية.
ومثلث الصحة له ٣ أضلاع، الاكل والرياضة والنوم.
تحسين أي جانب من الثلاثة سيؤثر بالإيجاب عن الجانبين الآخرين، وبالطبع الخلل في أحدهم يؤثر فيهم جميعاً.
التحسن البدني والصحي يؤدي لتحسن نفسي وعقلي والعكس غير صحيح.
كنت قاعد في البيت ومضايق، سبت التليفون في البيت وأخدت النوت بوك الصغير وروحت الغيط قعدت وسط الأرض في هدووووء تام وشوية طراوة حلوييين، وإذ بسيل من الأفكار والخواطر، كأنها ماسورة واتكسرت. الأفكار والخواطر دي عمرها ماكانت هتيجي لو كنت أخدت التليفون معايا.
حقيقة جديدة توصلت لها من خلال التجربة، التليفون عدو الأفكار. طول ما هو في ايديك، مفيش أفكار هتيجيلك أو بمعنى أصح، مش هتجيلك أفكار ذات جودة عالية. كأنه مفتاح أو سويتش، تفتح التليفون يقفل الأفكار، تقفل التليفون يشغل الأفكار.
هتقولي، طيب انت صورت بايه وكتبت البوست بايه؟ ، سؤال منطقي الصراحة، هقولك بالايباد. :)
والايباد الحقيقة مختلف تماماً عن التليفون خاصة لو معاه كيبورد.أو تقدر تقول اني بستخدمه بشكل مختلف بيحيث يكون جهاز يساعد على التركيز والانجاز مش التشتيت وتضييع الوقت.
فكر فيها كدا:
" الواحد مش بيحس بطعم الحاجة بجد إلا لما يتحرم منها لفترة وبعدين يرجع لها تاني."
دورة الامتناع لمدة ثم إعادة التعرض للأشياء من أهم الحاجات اللي بتحسس الإنسان فعلاً بقدر النعمة وشكرها.
في حين ان الانغماس الدائم يُفقد الأشياء لذتها ويجعلها معتادة ومن المسلمات.
#DO
شكل الأسبوع الجيد جداً بالنسبة لي🤩.
كتابة المهام الأسبوعية وتتبعها من أفضل الحاجات اللي هتشعرك بالرضا وتقلل من شعور التقصير الملازم لك طول الوقت.
متهيألي حان الوقت لفيديو Q&A. 😃
لو عندك سؤال، اكتبه في تعليق هنا وان شاء الله نجاوب عليه في فيديو قادم.
اكتشفت ان فيه حاجات مهما حاولت توضحها بشتى الطرق، مش هيفهمها أو يستوعبها الشخص إلا لما يكبر شوية ويمر بها.
فتذكرت قول الدكتور عبدالوهاب المسيري:
"أنا لا أحب الدخول في المعارك الصغيرة، وأفضّل الاستسلام فيها حتى لاتستنفد طاقتي فيما لا يفيد" .
#DO
بقيت بخاف من أي حاجة بتجيب نتائج سريعة.
طبعاً النتائج السريعة دي حاجة جميلة جداً ولكن في الغالب السرعة دي بتكون على حساب حاجة تانية هتحاسب عليها بعدين، والحساب هيكون تقيل.
أي حاجة بتخسس بسرعة، هيكون على حساب صحتك
أي حاجة بتجيب لك عائد سريع على فلوسك، ففي الغالب نصب… وهكذا.
#DO
تذكير: الموبايل أو السمارت فون لا يغني بأي شكل من الأشكال عن الكمبيوتر أو اللابتوب.
لازم يكون عندك كمبيوتر شخصي في أقرب وقت ممكن، التليفون مش ملائم لحاجات كتير جداً حتى لو كان بيقدر يعملها بشكل ما.
تاني، التليفون لا يغني عن الكمبيوتر الشخصي.
لازم يكون عندك كمبيوتر شخصي.
#DO
بشكل عام، أي حد يقدر يتكلم عن أي شيء لمدة دقيقة.
والشيء اللي سهل عمله بكثرة، بتقل قيمته بشكل واضح، حسب قانون العرض والطلب.
فمن الحكمة ان الواحد يحاول يتميز في شيء مش سهل عمله أو تكراره ويحط فيه مجهود أكتر.
هنا على عكس المتوقع، فرصة البروز والتميز بتكون أفضل وأكبر.
#DO
من اللحظات الفارقة في حياتي هي لحظة إدراكي أن:
"غداً لا يأتي أبداً".
كل ما لديك هو اليوم، هذا النهار، أما غداً فحينما يأتي سيصبح اليوم أيضاً وتنتقل صفة الغد لليوم التالي وهكذا.
غداً مثل السراب، كلما قربت منه، بَعُد عنك ولن تدركه أبداً.
اغتنم يومك،فهو كل ما لديك.
#DO