اشتهر بين الناس قولهم: "عمر رضي الله عنه في عام الرمادة ( عام انتشر فيه الجوع) ألغى حد السرقة"
وهذا من قلة الأدب مع المولى عز وجل أولا ومع عمر ثانيا أن يُقال عن خليفة راشد أنه ألغى حدا من حدود الله
عمر رضي الله عنه لم يُلغ حد السرقة وإنما كل ما في الأمر أن من سرق ليأكل ويسد جوعه لا تقطع يده لأن حكمه حكم المضطر
ولا يصح القول بأن عمر ألغى حد السرقة ولكن لعدم توفر شروط إقامة الحد في ظرف صعب كالمجاعة والناس لا تجد ما تأكله لم يُقَم الحد.
هذا والله أعلم
حاول التودد للاشاعرة لكن النتيجة أنه ظهر في موقف سيء
وأعطاهم فرصة للهجوم عليه والحرب على السلفية والترويج لمذهبهم
بدلا من أن يجابههم بغلو علمائهم بالتكفير يقدم ابن شمس الدين لهم قربانا ولا يرضون
في هذا المقطع كرر الشرقاوي شبهة تجهم هشام بن عمار التي رد عليها الشيخ الخليفي وعدد من الإخوة عندما أوردها يوسف سمرين في كتابه الأخير، ولم يمر على الردود عام حتى كرر الشرقاوي نفس العبث!
عموما هذه روابط لردود الشيخ الخليفي الإخوة على شبهة هشام بن عمار:
رد الشيخ أبي جعفر الخليفي:
1- حول اسناد تبرئة هشام بن عمار:
/channel/doros_alkulify/6347
2- رحلة البحث عن تناقض:
/channel/doros_alkulify/6380
3- ترك القياس القريب واعتماد القياس البعيد:
/channel/doros_alkulify/6384
4- حقا هى مسرحية:
/channel/doros_alkulify/6386
رد أبي يعقوب الشافعي:
1- /channel/hjosefs/611
2- /channel/hjosefs/636
رد محمد عمر:
1- /channel/hjosefs/21
2- /channel/hjosefs/168
رد أبي عكرمة الحسيني:
/channel/hjosefs/60
رد أبي يحيى:
/channel/hjosefs/635
أنا لا أدري هل عند هؤلاء مشكلة في الفهم
أم يخلطون دائما بين الأوراق
منذ بداية الحرب وما رأيت أحدا من المشاهير تحدث عن أن هؤلاء عندهم مشكلة في باب الصفات
غالب من ينتقدهم من المدخلية ينتقد عليهم أنهم دخلوا في حرب غير متكافئة
وأنهم موالون لإيران
والآخرون ينتقدون عليهم وصف سليماني ونصر الله بالشهيد
ومن الناس من ينتقد عليهم الديمقراطية وكلام بعض رموزهم عن تحكيم الشرع
وهذه مادة صوتية لأحد مشاهير المداخلة وهي قديمة
https://www.islamancient.com/رسائل-إلى-حركة-حماس-الفلسطينية/
وتاريخها قبل الحرب
يلخص فيها ملاحظاته عليهم وذكر أمورا كثيرة ليس منها نقد عقيدتهم في الصفات
من يحب الحركة ويواليها عليه أن يرد على هذه الانتقادات
أما باب الصفات فلم يتكلم عنه أحد
بعضهم تكلم عن تصوف هنية أو مدح السنوار لبشار وتنزيل حديث جند الشام عليه
هذه هي الملاحظات المشهورة بين الناس
فأنت تصور كأن من تسميهم خرجوا وقالوا : هؤلاء جهمية في الصفات
فجئت بالبراءة
والعجيب التعليقات تعج بالتكفير لمن سماهم كأن مجرد نقد حماس أو حتى الافتراء العقدي عليهم كفر مخرج من الملة
فأين قلنا لا تقاتلوا اليهود ولا تنصروا أهل فلسطين
يا رجل حتى المقاطعة تحدثنا عنها
ولا يمنع ذلك من قطع الطريق على الرافضة
قال ابن أبي الدنيا في الإخوان (153):
حدثنا أبو طالب عبد الجبار بن عاصم، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن بصيرة، عن الحسن، عن أبي رجاء العطاردي، قال:
"قدمت المدينة فرأيت عمر يقبل رأس أبي بكر رضي الله عنه ".
ثنا عبد الله بن احمد قال حدثني حسين بن محمد قال ثنا محمد بن مطرف عن زيد بن أسلم قال:
إن الله تبارك وتعالى لما كتب التوراة بيده قال: بسم الله هذا كتاب الله بيده لعبده موسى يسبحني ويقدس لي ولا يحلف باسمي آثما فإني لا أزكي من حلف باسمي آثما.
إسناده صحيح، رواه أبو بكر النجاد في الرد على من يقول بخلق القرآن(101) واللفظ له، ورواه عبد الله بن أحمد في السنة(560) تحقيق عادل آل حمدان صـ288، وصححه الذهبي في إثبات اليد(37)
أنكر أمين الأنصاري على محمد شمس الدين في الدقيقة 12:00 معنى اسم الله الجبار و أخذ يستعرض وينشد النونية وقعد يقول لما تنفي أسماء الله وهذا لا علاقة له بالنفي أصلا وقعد يعظم في نفسه إنه شاطر ومعاه ماجستير ودكتوراه و يتعجب من جرأة محمد شمس الدين و الشريط الهلكان بتاعه ده وهذا المعنى الذي ذكره محمد شمس الدين هو تفسير قتادة أصلا
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( الْجَبَّارُ ) قال: جَبَرَ خلقه على ما يشاء.
تفسير الطبري
الأثر مستفاد من صوتية أبي جعفر الخليفي
قال العقيلي في الضعفاء (جـ1صـ232): حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا الحسن بن علي قال: حدثنا أبو صالح الضراء قال: "حكيت ليوسف بن أسباط عن وكيع شيئا من أمر الفتن فقال: ذاك يشبه أستاذه يعني الحسن بن حيي قال: قلت ليوسف: أما تخاف أن تكون هذه غيبة؟ فقال: لم يا أحمق، أنا خير لهؤلاء من أمهاتهم وآبائهم، أنا أنهي الناس أن يعملوا بما أحدثوا فتبعتهم أوزارهم، ومن أطراهم كان أضر عليهم ".
Читать полностью…•سني: القول في بعض الصفات كالقول في البعض الآخر
•جهمي: نحن نفرق بين الصفات المعنوية كالعلم والإرادة والقدرة وغيرها وبين الصفات التي هي أبعاض وأجزاء فالٱولى لا يلزم منها التجسيم أما الثانية كاليد والساق فيلزم من أثبتها التجسيم
•سني: الصفات التي تسميها معنوية كالعلم والإرادة نظائرها عند المخلوقات تسمى أعراضا و عندكم الأعراض لا تحل إلا بجسم فكذلك إثبات الصفات المعنوية يلزم منه التجسيم وفقا لأصولكم
فموضع النزاع بيننا في هذه المسألة ليس في طبيعة الصفة وكونها عينية أو معنوية وإنما في متعلقها بذات الله سبحانه
•جهمي: نحن أثبتنا الصفات المعنوية على وجه لا يلزم منه الجسمية
•سني: أثبت كذلك الصفات الخبرية كالوجه والساق واليد على الوجه الذي لا يلزم منه الجسمية
إذا أردت أن تعرف أن المخاصم لا سلف له؛ فاسأله:
1- كتابان ألِّفا قبل القرن السادس يرتضي ما فيهما من منهج في التعامل مع المخالف العقدي.
2- كتاب عقدي (وليس متنا مختصرا) واحد ألف قبل القرن السادس يرتضيه في العقيدة.
3- متن واحد سليم الاعتقاد اعتنى مشايخه بشرحه لطلابهم كما اعتنوا بالطحاوية الذي هم أنفسهم قالوا فيه كلام المرجئة.
4- اسم عالم واحد قبل القرن الخامس أنكر أثر مجاهد الذي ينكرونه
5- اسم عالم أشعري واحد قامت عليه الحجة فحكموا عليه بمقتضى ذلك.
6- اسم عالم واحد خلال ٥٠٠ سنة بعد موت النووي وافق المعاصرين في نفى الأشعرية عنه، أو قال إن عنده أخطاء في العقيدة.
7- عالم في القرون الثلاثة الأولى قسم المرجئة إلى أهل بدعة وأهل سنة.
8- اسم عالم واحد قبل القرن السادس وصف القول بأن الله جالس بأنه تجسيم أو تشبيه أو قال إنه قول منكر.
9- اسم شخص واحد ممن كفرهم محمد بن عبد الوهاب وقاتلهم لأجل الاستغاثة بغير الله خالف معنى الاستغاثة بغير الله الذي يقرره أئمتكم الأشعرية، وعذرتموهم لأجله.
10- عالم واحد خلال ١٢٠٠ سنة من الإسلام بدع موافقا له عقديا لأجل حكمه على مخالفهما العقدي.
فائدة
بعض الناس عندهم إعجاب بالأجانب من وجه آخر.
إذا رأوا رجلا من غير العرب أسلم وبدأ مسيرته في الدعوة استثقلوا أن ينتقده أحد!
الخطأ ليس ماركة عربية فقط يا أخي.
يُرجى نشر هذا التنبيه على أوسع نطاق.
هذا عبثٌ بعقائد الناس ولا حول ولا قوة إلا بالله.
«لا تحقرن من المعروف شيئاً».
العلاقة بين المتكلمين والماسونية...
استمعت بعناية لبودكاست في قناة ذات مصر، وكان الضيف الصحفي ممدوح الشيخ، ويظهر عليه سعة الاطلاع وكثرة القراءة، وكان حديثه عن الماسونية وعلاقتها بالصوفية، ولم يكن كلامه شعبوياً من النوع المعتاد، بل كان في الغالب موثَّقاً من مصادر، وأود التنبيه على عدة نقاط في لقائه فيها نفع.
النقطة الأولى: ذكر أن من أهم المشتركات بين الصوفية الطرقية الغالية والماسونية: التفريق بين الناس على أنهم عامة وخاصة وأن هناك ديناً للعامة وديناً للخاصة.
قال ممدوح الشيخ: "بأي شيء أصبح العوام عوام؟ وبأي شيء أصبح الخواص خواص؟ وبأي شيء أصبح خواص الخواص خواص الخواص؟ وبعض العبادات وُصِفت بهذا، صيام العوام وصيام الخواص وصيام خواص الخواص، فهل كان صيام محمد ﷺ صيام العوام؟ هو الصيام الذي ورد في الأحكام الشرعية، بما يمتنع عنه وما يفعله في أثناء صيامه، وبالتالي هذا يعطي إحساساً بالفوقية خطيراً جداً ونتائجه تكون لاحقاً خطيرة، لأنه يوهم الناس أن هؤلاء لهم حقوق عليهم".
وقال أيضاً وهو يذكر أفكار الماسونية: "أن من ينقذ العالم ومن يصنع تقدمه أقليات مغلقة سرية تعمل بعيداً عن ضجيج العامة، وبالتالي في الأمر استعلاء حقيقي ورغبة في أن يكونوا شكل من أشكال ترجمة معنى شعب الله المختار، لكن بدون قداسة دينية".
أقول: هذه الفكرة موجودة عند كثير من أهل الكلام من أصحاب مسلك التخييل، يقولون: التنزيه لا يفهمه العوام ولا يفهمه إلا الخواص، وهذه فكرة كتاب «إلجام العوام عن علم الكلام» للغزالي.
قال الغزالي في «الإحياء» [4/434]: "أن الله تعالى مقدس عن المكان ومنزه عن الأقطار والجهات وأنه ليس داخل العالم ولا خارجه ولا هو متصل به ولا هو منفصل عنه، قد حيَّر عقول أقوام حتى أنكروه إذ لم يطيقوا سماعه ومعرفته".
وقال العز بن عبد السلام قوله في «القواعد» [ص201]: "أن من جملة العقائد التي لا تستطيع العامة فهمها هو أنه تعالى لا داخل العالم ولا خارجه ولا منفصل عن العالم ولا متصل به".
فهذا ضرب من الباطنية أصاب هؤلاء القوم ووهَّنوا به الشريعة وفتحوا الباب لكل مبطل كما قال ابن تيمية.
النقطة الثانية: ذكر أن من أخطر الأمور التي تمهد للباطنية: القراءة التأويلية للنصوص.
يقول ممدوح الشيخ: "لا يمنحنا الحق في تأويل أحكام شرعية تأويلاً يضاد ما هو معروف من معناها الظاهر ولا يُنشئ علاقة بين أشخاص كالعلاقة بين الولي والمريد".
وقال أيضاً: "الأمريكان شافوا أن مكون أساسي من مكونات العنف المسلح ضد الولايات المتحدة الأمريكية وحتى لو رفعوا لاحقاً شعار "العنف ضد الصهاينة" أنه في النهاية هو عنف أساسه التفسير الحرفي لبعض الأحكام الشرعية، وبالتالي إذا انتشر في المجتمع أو في تصوُّر فئات واسعة من المسلمين المعتنقين للإسلام في الغرب وفي العالم الإسلامي أن التأويل أفضل من التفسير الحرفي هذا باب للخروج من هذه الأزمة".
قد صدق ابن تيمية حين قال فيهم: "وفتحتم الباب لكل مبطل" فإن تأويل نصوص الصفات وإخراجها عن ظاهرها وهي آلاف النصوص والزعم أن ظاهرها غير مراد وهَّن الشريعة توهيناً شديداً، علماً أنه نبَّه أن المتصوفة يتناقضون وفيهم من يأخذ بظاهر الشريعة في أمور، غير أن القصد أن هذه الأفكار في جنسها خطيرة.
النقطة الثالثة: ذكر عن باحثة إيطالية متخصصة بالماسونية وبخاصة الماسونية في حوض البحر الأبيض المتوسط أن الماسونية اخترقت عدداً من الطرق الصوفية، وذكرت تحديداً الطريقة البكتاشية، وهي طريقة صوفية شيعية انتشرت في إيران وتركيا، وكان لها نفوذ في الدولة العثمانية (هي طريقة الإنكشارية) وذكر هو أنها تلفيقية بين أمر وثني ورافد ديني إسلامي، ومن هنا أشبهت الماسونية، خصوصاً مع التشيع الباطني.
وذكر أن لها علاقة بمصطفى كمال أتاتورك.
وذكر من حالها هذه الأيام أن هناك دولة نظيرة للفاتيكان نشأت في ألبانيا يزعمون أنها إسلامية، ولكن إسلام حداثي لا يُحرِّم الخمر ولا يفرض الحجاب، وإنما حالة روحانية، وسجل تناقضهم أن التغريبيين ضد ما يسمونه كهنوت إسلامي، ومع ذلك يدعمون الكهنوت الذي يدعم رؤيتهم.
وذكر أن تيري زيركون وهو باحث فرنسي متخصص في الماسونية كتب عدة مؤلفات في العلاقة بين الصوفية والماسونية.
أقول أنا عبد الله: وعامة الصوفية اليوم على عقائد المتكلمين في العقيدة، وهذا أمر جدير بالملاحظة.
وذكر ثبوت ماسونية عبد القادر الجزائري بشكل قطعي، ومعلوم أن عبد القادر كان شغوفاً بابن عربي -وهذا حال معظم الأشعرية اليوم خلافاً لمتقدميهم- مع نفرته من أمثال ابن تيمية.
إثبات صحَّة المنهج السَّلفي عَقلًا
المنطقُ العَقليُّ الذي يَقومُ عليهِ المَنهَجُ السَّلَفِيُّ هو: أنَّ تَلامِذَةَ الإنسانِ هم أَعلمُ الناسِ به وبكلامهِ ومُرادِهِ، وهذا مَعلُومٌ بالاستقراءِ والتَّجربة، وذلك أنَّ جِماعَ ما يُحتاجُ إليهِ لفَهمِ مُراد المُتكلم: (١) هو معرفةُ لغته واصطلاحاتِهِ بدقَّة، ومَعلُومٌ أنَّ الصَّحابة والتَّابعين أعلمُ الناسِ بالعربيةِ لقُربهم من عصر السَّليقة. (٢) ثم سؤالُ المُخاطِب عن المُرادِ من كَلامِهِ، وهذا حاصِلٌ من الصَّحابةِ ولا شك، لقيامِ الدَّاعي ورغبتهم في فهمِ كلامهِ ﷺ لاعتقادهم أنَّه نبي، فلا بدَّ أنَّهم سَأَلُوهُ عن كلِّ ما أشكلَ عليهم فَهمُهُ.
فإذا اجتمعَ مع هذا تَواترُهُم وإجماعُهُم على فَهمٍ مُعيَّنٍ، كان مُخالَفَةُ قولِهِم مُخالَفَةً للمعقول، فَضلًا عن كونه كفرًا.
والمُعارِضُ لهذا المنطق العَقلِي الذي يقوم عليه قولنا: إما أن يُحدِّدَ مَعايير عقليَّة موضوعية لِفَهمِ كَلامِ من تَقَدَّم من البَشَرِ أو أن لا يُحَدِّد، فإن حدَّدَ فلا مَفَرَّ ولا مَناصَ إلا بالقولِ بما ذهبنا إليه.
وإن لم يُحَدِّد، إما أنَّه يَنفِي وجودَ تلكَ المَعايير أو يتوقَّفُ جَهلًا، فإن توقَّفَ جَهلًا فلا عِبرةَ بِرأيهِ، وإن نفى إمكانَ وجود مَعايير لَزِمهُ القول بامتناع فَهمِ كَلامِ من تَقَدَّم (أو على الأقلِّ المنع من إمكان التَيَقُّن بمعاني كلامهم)، فيما يُعرف بنظريةِ مَوت المؤلفِ، وهذه سفسطةٌ ظاهرةٌ في اللغةِ، فإذا كان كلامُ الأحياءِ أغلبُهُ مفهومٌ دون الحاجةِ للاستفصال، فكونُ الكلامِ لميت من عدمه فارقٌ غيرُ مؤثر وإلا لزمَ التفريقُ بينَ المُتَماثِلاتِ.
ثم إنَّ هذا يلزمُ منه شناعاتٌ عدة منها: امتناعُ التقدمِ العلميِّ، لأنَّ العلمَ الطبيعيَّ قائمٌ على التعلُّمِ من تجاربِ من سبقَنا ثم تطويرِها، فإنْ كان فَهْمُهُم محالًا فكيفَ نُؤَسِّسُ عليهِ أصلًا؟ والقول بعدم إمكان دراسة التاريخ، وغيره مما لا يقول به سليم العقل.
حَدَّثَنَا إسحق بْنُ نَصْرٍ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- :
أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قال لِبِلَالٍ عِنْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ:
يَا بِلَالُ، حَدِّثْنِي بِأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ فِي الْإِسْلَامِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بَيْنَ يَدَيَّ فِي الْجَنَّةِ.
قَالَ: مَا عَمِلْتُ عَمَلًا أَرْجَى عِنْدِي: أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ طَهُورًا، فِي سَاعَةِ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ، إِلَّا صَلَّيْتُ بِذَلِكَ الطُّهُورِ مَا كُتِبَ لِي أَنْ أُصَلِّيَ.
قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ: دَفَّ نَعْلَيْكَ، يَعْنِي تَحْرِيكَ.
رواه البخاري في صحيحه أبواب التهجد، باب: فضل الطهور بالليل والنهار، وفضل الصلاة بعد الوضوء بالليل والنهار (1098)
وأخرجه مسلم في فضائل الصحابة، باب: من فضائل بلال رضي الله عنه (2458)
حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن عامر بن سعد، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، قال:
جَاءَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعُودُنِي وأنا بمَكَّةَ، وهو يَكْرَهُ أنْ يَمُوتَ بالأرْضِ الَّتي هاجَرَ مِنْها، قالَ: يَرْحَمُ اللَّهُ ابْنَ عَفْراءَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أُوصِي بمالِي كُلِّهِ؟ قالَ: لا، قُلتُ: فالشَّطْرُ؟ قالَ: لا، قُلتُ: الثُّلُثُ؟ قالَ: فالثُّلُثُ، والثُّلُثُ كَثِيرٌ؛ إنَّكَ أنْ تَدَعَ ورَثَتَكَ أغْنِياءَ خَيْرٌ مِن أنْ تَدَعَهُمْ عالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ في أيْدِيهِمْ، وإنَّكَ مَهْما أنْفَقْتَ مِن نَفَقَةٍ، فإنَّها صَدَقَةٌ، حتَّى اللُّقْمَةُ الَّتي تَرْفَعُها إلى فِي امْرَأَتِكَ، وعَسَى اللَّهُ أنْ يَرْفَعَكَ، فَيَنْتَفِعَ بكَ ناسٌ ويُضَرَّ بكَ آخَرُونَ. ولَمْ يَكُنْ له يَومَئذٍ إلَّا ابْنَةٌ.
رواه البخاري في صحيحه(2743)، وأخرجه مسلم في صحيحه(1629) باختلاف يسير .
قال الإمام أحمد في الزهد [877] :
حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن مالك قال :
كان الربيع بن خثيم يأتي علقمة يوم الجمعة ، فيتحدث إليه
فأتاه ذات يوم فقال : ألا تعجب دخل علي رجل من أهل الكتاب فقال: ألا ترى إلى كثرة دعاء الناس وقلة الإجابة لهم ؟
وهل يدرون مم ذلك ؟
وما ذاك إلا أن الله عز وجل لا يقبل إلا الفاضل من الدعاء .
فقال عبد الرحمن بن يزيد -وكان جالسا معهم- لئن قال ذاك لقد
قال عبد الله(ابن مسعود) :
إن الله لا يسمع من مسمع ولا من مراء ولا من لاعب ولا من داع إلا داع دعاء ثبتا من قلبه.
A letter by Sufyan ibn Sa’id al-Thawri warning against the doctrines of Ahl albidaa
Читать полностью…