الطَّرِيقُ إلى اللّٰه عزيز، والثَّبات عزيز، والقُرآن عزيز، كلُّ ما كان لِوجهِ اللّٰه سُبحانه؛ عزيز، ثقيل لا يُنَال بسهولة؛ لأنَّ خلفه جَائزة ثَمينة تستحق أن تشقى النُّفوس فِي سبيلِ الوصول إليها".
- ألَا إنَّ سِلعةَ اللّٰه غاليةٌ؛ ألا إنَّ سِلعةَ اللّٰه الجنَّة!
🌻🌻
قال الإمام إبن عثيمين رحمة الله عليه:
الذين يسافرون إلى بلد الكفر من أجل
السياحة فقط
أرى أنهم آثمون
وأن كل قرش يصرفونه لهذا السفر
فإنه حرام عليهم
وإضاعة لمالهم وسيُحاسبون عنه يوم
القيامة .
[📚شرح رياض الصالحين / ج1 / ص 23-24)].
عن ابنِ عباسٍ قال:
كانت الأنصارُ بعيدةً منازِلُهُم من المسجد فأرَادُوا أنْ يَقْرُبُوا،
فنزلت:
*{ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وآثَارَهُم}*
فثَبَتُوا.
رواه ابن ماجه (٧٨٥) وصحّحه الألباني.
قال السندي: "{وآثارهم} أي: خُطَاهُم إلى المساجد، أو مطلقًا".
حاشية السندي على سنن ابن ماجه ١ /٢٦٤
وتأخيرٌ ، به خيرٌ ، وإنّ لَم تَدرِ مَالخيّره
فقُل حمدًا ، وقُل شكرًا ، وسَل مولاكَ تدبيرَه
سترضَ بالّذي قُدّر، ومَا حمَلت مَقاديرهْ ,"]
~🌸🌱
📚 قالت العرب :
أربعة أشياء إذا ذهبت لا تعود :
1 - الكلمة إذا انطلقت.
2 - السهم إذا رُمي.
3 - الزمن إذا مضى.
4 - الثقة إذا ضاعت.
اللهم احفظ ألسنتنا من الكلام السيء.
قال ابن تيمية رحمه الله:
فأطيب ما في الدنيا معرفته ، وأطيب ما في الآخرة النظر إليه سبحانه .
📓الفتاوى ١٦٣/١٤
فائدة : 👈🏼 سنة مهجورة ،،،،،
لا ينحني المأموم للسجود حتى يضع الإمام جبهته على الأرض ..
⊙ عن البراء بن عازب - رضي الله عنه -
(( كانوا يصلون مع رسول الله ﷺ ، فإذا ركع ركعوا ، و إذا قال : " سمع الله لمن حمده " لم يزالوا قياما حتى يروه قد وضع وجهه ،
( و في لفظ : جبهته ) في الأرض ، ثم يتبعونه ))
• قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " (6 / 225) أخرجه مسلم
(2 / 46) وأبو داود ( 622 ) وعنه أبو عوانة (2 / 179) والطبراني في
" الأوسط " (2 / 295 / 1 - 2) .
■ وقال (رحمه الله) :
وإنما أخرجت الحديث هنا لأمرين :
(الأول) :
أن جماهير المصلين يخلون بما تضمنه من التأخر بالسجود حتى يضع الإمام جبهته على الأرض ، لا أستثني منهم أحدا حتى من كان منهم حريصا على اتباع السنة ، للجهل بها أو الغفلة عنها ، إلا من شاء الله ، وقليل ما هم .
- قال النووي رحمه الله في " شرح مسلم " : " في الحديث هذا الأدب من آداب الصلاة ، وهو أن السنة أن لا ينحني المأموم للسجود حتى يضع الإمام جبهته على الأرض إلا أن يعلم من حاله أنه لو أخر إلى هذا الحد لرفع الإمام من السجود قبل سجوده .
- قال أصحابنا رحمهم الله تعالى : في هذا الحديث و غيره ما يقتضي مجموعه أن السنة للمأموم التأخر عن الإمام قليلا بحيث يشرع في الركن بعد شروعه ، و قبل فراغه منه " اﻫـ .
_____
■ قال المكي :
كنا نرى كبار السن يسبقون الإمام لجهلهم ؛ لكن للأسف صار حتى بعض من يتبع السنة وينسب للاستقامة يقع في مثل هذه المخالفة ، فيجب الحرص على اتباع السنة في كل كبيرة وصغيرة والله أعلم .
فإن غِبتُم وغِبنا لا تظنّوا
بأنَّ القلبَ ينسـى مَـن يغيبُ
نَقشْنَا بالفؤادِ حُروفَ حُبٍّ
لَكُم في النَّفْسِ مَيدانٌ رحيبُ
ليس عيبًا أن تلبس ملابسًا تحبها أكثر من مرة، وليس عيبًا أن يكون هاتفك أقدم من هواتف أصدقائك، وليس عيبًا أن تعود للبيت لأن عائلتك ورغم كبر سنك تخاف عليك، وليس عيبًا أن تعمل أي عملٍ في سبيل أن تكون سندًا لعائلتك ولنفسك.
"العيب هو اهتمامك بإرضاء الغير".
﴿وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا﴾
🔹قال ابن عثيمين رحمه الله :
ينبغي للإنسان دائماً أنْ يسأل الله أنْ يجعله مباركاً أينما كان ، في قوله وفعله ، حتى يكون فيه الخير في نفسه وفي فعله.
📙التعليق على المنتقى (٣/ ١٢٤).
لا تُلْهِ نفسَكَ فِي عيوبِ سِواكَ
مَا كامِلٌ إلا الذي سَوَّاكَ
فارقبْ عيوبَكَ سَاترًا مَا قَد ترى
واكتُمْ كأنَّكَ مَا رأتْ عَيناكَ .
لَمْ يبقَ منِّي إلاَّ جُزء قليلٌ مِنْ شَخصِيتِي القَديمَة، أمّا أكثرُها فضاعَ ضَياعه أو أصبحتُ لاَ أملِكُهُ.
- الرافعي
من نصائح شيخنا المفسر عادل السيد:
لا تركن لأي مخلوق في أي أمر أجعل تعلقك بالله وحده في كل أمرك صغيرة وكبيرة تفلح وتربح
وتأخيرٌ ، به خيرٌ ، وإنّ لَم تَدرِ مَالخيّره
فقُل حمدًا ، وقُل شكرًا ، وسَل مولاكَ تدبيرَه
سترضَ بالّذي قُدّر، ومَا حمَلت مَقاديرهْ ,"]
~🌸🌱
🌻
التناسب بين الأَرواح من أقوى أسباب المحبة، فكل امرئ يصبو إلى ما يناسبُه.
ولا يألف الإنسانُ إلا نظيرَهُ
وكل امرئ يصبو إلى من يشاكله!
🍁🍂
▫️قال تعالىٰ:
﴿ إنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾
▪️قال مالك بن أنس
”هُوَ الصَّبْرُ عَلَى فَجَائِعِ الدُّنْيَا وَأَحْزَانِهَا.“
تفسير القرطبي (٢٤١/١٥)
🍁🍂
اصبر على الضيقات لو كنت حسّاس
الصبر طيّب لو تصاعب......... دروبه
مهما تواجه في حياتك من. اتعاس
الشمس تشرق لو يطوّل...... غروبه
وان كان صدرك ضيّقه هرجة ..الناس
شوف الرسول المصطفى وش حكو به
انا بفضل الله تراني من النوع
اللي يموت .. ولا يبيح كنينه
الفرحه اعرفها من اسبوع لـ اسبوع
واتصنع اني عايشٍ في سكينه
ما تِسمن الشكوى ولا تغني الجوع
شكوى لـ غير الله بعدها غبينه
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍلله:
ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻋﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ،
ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻧﻜﺴﺮ ﻗﻠﺐ ﺷﺨﺺ ﻓﻠﻴﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﺮﻩ ﺑﻤﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ؛
ﻷﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻓﻀﻼ ﻋﻈﻴﻤﺎ،
ﻭ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻨﻔﺴﻪ،
ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻣﻠﻮﻩ ﺑﻪ.
[ﺷﺮﺡ ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﻤﺮﺍﻡ ١١-٣٣٣]
ولمّا كان الحياء من شيم الأشرافِ وأهلِ الكَرم
والنّفوس الزكية كان صاحبه أحسن حالاً من أهل الخوف
إبن القيم- مدارج السالكين 2/164
﴿ وَآخَرونَ اعتَرَفوا بِذُنوبِهِم خَلَطوا عَمَلًا صالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا ﴾
قال الإمام إبن الجوزي رحمة الله عليه :
يا كثير الذنوب قليل البكاء:
ابكِ على عدم بكائك،كانوا يبكون مع التقوى وأنت تضحك مع الذنوب؟
[📚الخواتيم (٢٥٤)].
📚 من طرائف اللغة العربية
سأل رجل الإمام الإشبيلي :
ما " الكموج " ؟
فقال : أين قرأتها ؟
قال : في قول امرئ القيس : وليلٍ كموج البحر
قال الإشبيلي : الكموج دابَّة تقرأ ولا تفهم .
إذا اشتدَّت بك الأمور فافزع إلى الصلاة كما كان يفعل النَّبِيُّﷺ، قال حذيفة رضي الله عنه: (كَانَ النَّبِيُّﷺ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى).
ومعنى {حَزَبَهُ أَمْرٌ} أي: نَزَلَ به أمرٌ شديدٌ مُهم.
كتب بعض الحكماء إلى أخٍ له:
أما بعد! يا أخي..
"فقد أصبح بنا من نعم الله ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه،
فما ندري أيها نشكر؟!
أجميل ما ظهر ....أم قبيح ما ستر؟
📙[موسوعة ابن أبي الدنيا 1/527].
حين قالت مريم العذراء عليها السلام:
( ياليتَنِي مِتُّ قبلَ هذا و كُنتُ نِسيًا مَنسِيًا ..)
كانت تخبر النساء بأن الدين و الشرف والحياء أغلى من الحياة نفسها.
..
قال الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله- :
الدُّعاء أثر من آثار الإيمان، وبه تُستمطر الرحمات من الرب، ولهذا أعِدُّوا له عُدّّته، ولا يكن المرء مُستغنيًا عن فضل الله سبحانه.
📕[ شرح العقيدة الطحاوية ]
يَا طَالِبَ العَيشِ فِي أَمنٍ وَفِي دَعَةٍ
رَغَدَاً بِلَا قَتَرٍ صَفوَاً بِلَا رَنَقِ
خَلِّص فُؤَادَكَ مِن غِلٍّ وَمِن حَسَدٍ
فَالغِلُّ فِي القَلبِ مِثلُ الغِلِّ فِي العُنُق
قال ابن القيم -رحمه الله- :
«وقولهم: «من ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه» : حق ، والعوض أنواع مختلفة ؛ وأجلّ ما يعوض به : الأنس بالله ومحبته ، وطمأنينة القلب به ، وقوته ونشاطه وفرحه ورضاه عن ربه تعالى»
📚[«الفوائد» (ص107)]