قبل حوالي الساعة سألت زوجتي: هل تعلمين ما هو أحب المقاطع إلى قلبي من قناتي على اليوتيوب.
فعرفت الجواب وقالت: مقطع كيف تصنع نفسك صناعة أبدية.
ثم دخلت بعدها إلى اليوتيوب، فكان المقطع نفسه من أولى المقاطع التي اقترحها علي اليوتيوب، علماً أنني لم أشاهده منذ سنوات!
نحن مراقبون تماماً وبوقاحة أيضاً.
https://youtu.be/rv1a8ijgGqk
أسئلة الزلزال الإيمانية:
في اليوم التالي للزلزال بدأت تصلني رسائل تحمل أسئلة متعلقة بالحكمة الإلهية من الزلزال:
لماذا يفعل الله هذا بنا؟
هل هذا عقاب إلهي!
لماذا نحن السوريين يجري كل هذا علينا؟
وشبيهاتها من الأسئلة التي زلزلت قلوب أصحابها وربما إيمانهم.
كان جوابي في تلك الأيام:
هذا وقت العمل لإغاثة المتضررين فقط.
قبل بضعة أيام قمت بتصوير لقاء مع الأستاذ براء عبد الرحمن تداولنا فيه هذه الأسئلة.
حاولت أن تكون إجابتي منهجية عبر تثبيت أربعة حقائق إيمانية، تجيب عن كل هذه الأسئلة وشبيهاتها، وتساعد على بناء تصور إسلامي صحيح عن الدنيا وابتلاءاتها وقدر الله تعالى وكيف نتعامل معه؟ وذلك حتى تكون المادة نافعة فيما يتعلق بالزلزال وغيره من المصائب والابتلاءات التي تنزل على المسلم.
الشكر الكبير لشبكة آرام الإعلامية ومؤسسة أمان على استضافتهم لتصوير هذا اللقاء.
المقطع في المنشور السابق
أعظم وأجمل إجازة يمكن أن يحصل عليها الإنسان هي أن يأخذ إجازة من عقله لا عمله.
أتوق لمثل هذه الإجازة،
أن أبتعد لفترة عن كل شيء تماماً،
أعتذر عن جميع الالتزامات لبضعة أيام،
والأهم أن يسمح لي عقلي أن لا يفكر نهائياً في شيء مما يشغله،
لكن هيهات!
أمزح أحياناً مع بعض مرضاي عندما يقولون لي:
أشعر بألم في ضرسي عندما آكل، فأقول له: لا تأكل إذاً.
أو أشعر بألم في الأسنان عند الشرب، فأقول له: لا تشرب.
منطق بسيط غبي يمكن استخدامه للدعابة والضحك.
لكن البعض يعمل به كأسلوب حياة!
يقول:
أخاف لو عملت في مجال الإغاثة أن يقول الناس عني أني حرامي، ولذلك لا أعمل في هذا المجال.
أخاف لو عملت في السياسة أن أتعرض لتشويه في سمعتي، ولذلك لا أعمل.
أخاف... أخاف.. ولذلك لا أعمل.
خوفك مهم لكي تجيد العمل لا لتتركه.
تعلم مهارات الـ ChatGPT:
أعلم أن الظرف الآن يبدو غير مناسب للحديث في أي موضوع غير الزلزال، والتعامل مع تداعياته، ولذلك فإن هذا اللقاء كان جاهزاً للنشر منذ حوالي عشرين يوماً وتم تأجيله إلى الآن لحساسية الظرف الذي نمر فيه.
في هذا اللقاء مع الأستاذ حيان السيد تم الحديث عن الـ chatgpt
عن الثورة التي أحدثها في عالم الأعمال والمعرفة
عن طريقة عمله
وأكثر ما تم التركيز عليه هو الناحية العملية، بحيث تم الحديث عن بعض المهارات المعينة على الاستفادة منه أكبر استفادة.
وتم الحديث في النهاية عن السلبيات والقيود.
أنصح الجميع بأن يشاهد الحلقة وأن يجعل من الـ chatgpt جزءاً من حياته اليومية، ومساعداً دائماً له في أعماله وفي تعلمه.
رابط اللقاء في المنشور أعلاه
كيف تصل المساعدات لمن يستحقها؟
من الأمور التي عرفتها أثناء جولتي في الداخل والتي أعتقد أن أكثر الأخوة خارج المحرر والذين يعملون على المساعدة لا يعرفونها، أنه بالقرب من بعض نقاط توزيع المساعدات ينتظر تاجر أو أكثر، ليشتروا منها بشكل غير مباشر.
المنظر غريب لمن يجهله،
نقطة توزيع مساعدات، يستلم منها المتضررون المساعدات العينية ثم يتوجهون للتاجر مباشرة ويبيعونه إياها أو شيئاً منها!
لماذا ؟
لأن هذه القوافل تقوم بالتوزيع بشكل عشوائي، فيأخذ البعض مساعدات لا يحتاجها أو لا تناسبه، فيبيعها عند أقرب تاجر بثمن بخس، لذلك ينتظر بعض التجار بالقرب من القافلة ليشتروا هذه المساعدات.
سبب المشكلة هو التوزيع العشوائي عند هذه القوافل والاستعجال في التوزيع وعدم رصد الاحتياجات بشكل دقيق.
أي أنه لو كان ثمن قطعة المساعدة 500 ليرة سيستفيد المتضرر منها ربما 100 ليرة! والمستفيد الأكبر هو التاجر.
لذلك على من يرسل المساعدات أن يكون واثقاً في إدارة القافلة وحسن توزيعها وإلا سيذهب معظم ما أرسله لصالح التجار.
بعض القوافل لديها إدارة حسنة في تحديد الاحتياجات وحسن توزيعها بفضل الله، يمكن الإرسال من خلالها.
فإن لم يكن مطمئناً من ذلك فليرسل مساعدته نقداً، وهذا احتياج كبير جداً اليوم.
بعض العائلات لديها احتياجات خاصة قد لا تغطيها قوافل المساعدات فلو امتلكت المال استطاعت أن تشتري به احتياجاتها، علماً أن كل ما يحتاجه الناس متوفر بفضل الله في أسواق المحرر.
بالنسبة للقافلة التي كنت مشتركاً في تنظيمها وإدخالها (فزعة أهل استانبول) كنا حريصين جداً على هذا الأمر، ولذلك قام شبابنا في مؤسسة سما على مدار عدة أيام برصد احتياجات عشرات العائلات.
قاموا أولاً بعملية المسح ثم التحقق ثم معرفة الاحتياجات بالتفصيل، على سبيل المثال :
الأب يحتاج دواء كذا، الطفل يحتاج حذاءً قياسه كذا، الطفلة تحتاج ثوباً قياسه كذا.
ثم بعد وصول المساعدات عمل شبابنا على فرزها، وتغطية احتياجات كل عائلة مما هو متوفر في القافلة أو على شكل مال نقدي.
بعض الأخطاء في سوء الإدارة تذهب الكثير من المساعدات سدى، وهي أمانة في أعناق من تطوع لإيصالها يجب الحرص عليها لأقصى حد.
مقياس ريختر يقيس قوة اهتزاز الأرض جراء الزلزال،
أما اهتزاز القلوب من الرعب فلا يعلم به إلا الله.
هذا الزلزال كان أقوى بكثير من الزلزال الأول على مستوى القلوب.
اللهم ثبت الأرض ومن عليها من بناء ومن قلوب.
انتبهوا لقلوب أطفالكم.
يا شباب سدوا هذا الثغر
ثغر مهم جداً قليل من يلتفت إليه، وهو لا يحتاج إلى تكاليف مالية، الأمر ببساطة...
أطفالنا في مخيمات المتضررين من الزلازل بحاجة إلى نشاطات ترفيهية حركية ورياضية.
ربما تعتقد أن الأمر لا يستحق لكنه برأيي يجب أن يكون من أهم الأولويات العاجلة ، لماذا؟
هؤلاء الأطفال بالأمس كانوا في بيوتهم يأتيهم أبوهم أو معيلهم بكل احتياجاتهم، اليوم انتقلوا إلى ظروف جديدة مختلفة تماماً.
اليوم يجلسون في العراء أو الخيم ومعظم ما يسمعونه من أحاديث يؤثر على نفسياتهم، وهم في حالة انتظار وتأهب للمساعدات، وعندما تأتي هذه المساعدات فقد يكون الأوفر حظاً منها مَن يستطيع أن يستعطف المانحين.
الحاجة مرة والظروف قاسية وهذا قد يدفعهم إلى بذل ماء وجههم وكسر عزة نفسهم خاصة عندما يكون هنالك سوء في إدارة توزيع المساعدات.
وما هي إلا أيام حتى تتأثر طبائعهم وشخصياتهم في فترة حرجة من عمرهم، ثم يبقى أثر هذا في حياتهم.
قال لي رجل جاوز الخمسين من عمره:
أنا في كل حياتي لم أكسر نفسي لأحد، لكنني اضطررت لفعل ذلك في هذه الأيام.
فما بالكم بالأطفال!؟
الحذر الحذر
أمامنا جيل معرض لهذه الآثار المدمرة
والحل بسيط وسهل لمن يبادر
نحتاج فقط أن نشغل الأطفال عن الأحاديث السلبية وعن أجواء استعطاف موزعي المساعدات.
بنشاطات ترفيهية ورياضية ممتعة تفرغ طاقتهم السلبية وتدخل السعادة إلى قلوبهم.
احتسب هذا
ببضع سهرات ونشاطات مع الأطفال أنت تنقذ عشرات الأطفال من أن تمسخ شخصياتهم.
توفيت قبل قليل
خير وأصلح من أعرف من النساء
أم أمي
رحمها الله وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنة
وربط على قلب أمي ورزقها الصبر والرضا.
بعض ما أعرفه من تبرعات التجار في #فزعة_أهل_استانبول :
40 طن غذائيات
18 ألف قطعة حذاء
٤٠ ألف قطعة خبز صمون
400 سلة غذائية
1000 حرام جديد
8طن طحين
500 كيلو معجنات
110 جهاز تنفس
50 جهاز ضغط
30 جهاز تحليل وسكر
على الطرف الثاني هنالك تجار حروب وكوارث يستغلون حاجات الناس ويرفعون الأسعار بشكل فاحش.
أسأل الله أن يعامل أهل الخير بفضله،
وأن يعامل مستغلي حاجات الناس بعدله.
فزعة أهل استانبول:
نعمل الآن على تجهيز حملة بهذا الاسم، تفاصيلها موجودة في المنشور أعلاه.
الحملة تقوم على تجهيز شاحنات بالمستلزمات وتسييرها أولاً بأول فور امتلاء كل شاحنة.
الجميع يستطيع أن يقدم، لا تكتفوا بالدعاء وقراءة الأخبار، هذا أوان العمل، أروا الله من أنفسكم خيراً.
الحملة ستنطلق من استانبول لكن الجميع يستطيع أن يساعد في تجهيزها بإرسال الأموال لحساب الجمعية المرخصة (جمعية قضاء الحوائج).
سأذهب بعون الله مع أول شاحنة تنطلق، وبانتظارنا مجموعة من الفرق التي تم التنسيق معها مسبقاً لنصل إلى الناس والأماكن الأكثر احتياجاً.
#فزعة_أهل_استانبول
من أسوأ ما أسمعه هذه الأيام:
لا نملك للمتضررين إلا الدعاء.
يكذب على نفسه وربه، ويبخل بماله وجهده، ويريد أن يظهر كمتعاطف.
تبقى أقل من ساعة لبدء المحاضرة
Join Zoom Meeting
رابط المحاضرة على برنامج الزوم
https://us06web.zoom.us/j/86875740305?pwd=RExFMmswd2JyNFFjZ0JpMnVyZitUQT09
لا أدري كيف سيكون حالنا كمسلمين وحال إيماننا لو لم يكن هنالك رمضان!
يأتينا رمضان وكأنه جرعة إيمانية إسعافية تتداركنا
تخيل لو مر عليك عامان بدون رمضان!
تقبل الله طاعتكم وصالح أعمالكم
وكتبنا جميعاً من عتقاء هذا الشهر.
منذ ساعة إلى الآن وأنا أقوم بعقد مناظرة حول عقيدة وحدة الوجود من منظور الفيلسوف ابن سينا.
أنا مدير الجلسة في المناظرة، وابن تيمية وابن سينا يتناظران فيما أطرحه من أسئلة 🙂
chatgpt
عالم رائع خاصة لمن يجيد التعامل معه.
أنصح بشدة مشاهدة الحلقة التي نشرتها البارحة، فيها تفصيل عن كيفية الاستفادة من الخدمة بأفضل شكل.
رابط اللقاء في المنشور أعلاه
في الليلة التي سبقت سفري من استانبول، حصل معي هذا الموقف:
كنت مع العائلة في السيارة خارج المنزل، ونسينا المفتاح في البيت، اتصلنا بعامل من أجل أن يأتي لفتح الباب وانتظرنا في السيارة.
طال الوقت قليلاً، وابنتي الصغيرة ريم (شهران) جاعت ولا يوجد معنا حليب، فنزلت من السيارة أمشي بها لأهدئها، الجو كان بارداً جداً.
عشت قرابة العشر دقائق فقط شعور أن تكون ابنتي جائعة لا أستطيع أن أطعمها، باكية وبالكاد أستطيع أن أوقف بكاءها.
صرت أقرأ عليها سورة قريش وأكرر: الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف.
ثم دعوت :
يا رب
يا من أطعمت قريشاً من جوعها، وآمنتها من خوفها وهم على جاهليتهم.
أطعم أهلنا وآمن خوفهم وهم أهل الإسلام والخير.
لا يؤلم الجرح إلا من به ألم، المصاب فوق أن تنقله اللغة، فيا رب لطفك.
اللهم عرّفنا نعمك بدوامها لا بزوالها.
أحدهم ذهب بسيارته إلى الجنوب التركي وساهم في عمليات الإنقاذ وإيصال المساعدات وتأمين وصول بعض العائلات إلى المناطق الغير منكوبة بسيارته.
شاب آخر دخل من الأيام الأولى للزلزال إلى الداخل وساعد في دخول عدة كونتينرات وحمايتها.
رجل آخر كان يقيم في مرعش ترك عائلته في مرسين ورجع لمرعش من أجل أن يساعد الناس وهو لا يعرف أن يقيم فيها أو أين ينام، ثم أصبح موجهاً للفرق التي توجهت إلى هناك للمساعدة.
شاب آخر تدمر منزله فأقام مع زوجته في نقطة إيواء في عفرين وصار منسقاً لكل الجهود التي تقوم على خدمة الناس من استيقاظه إلى نومه.
هؤلاء أكثر الناس لا يعرفونهم،
لكن الله يعرفهم.
#الله_يعرفهم
المشمًرون هذه الأيام ربما يجمعون من الأجر ما لا يجمعونه في عمر كامل.
والمحرومون هم من يبخل أو ينشغل أو يقصر.
والخير في الأمة عظيم عظيم.
اللهم بارك.
سننطلق الليلة ان شاء الله الى الداخل مع أول شاحنة.
من يريد أن يساهم فيها، يا ريت يسرع.
فزعة أهل اسطنبول:
تعلن عن تجهيز قافلة مساعدات للانطلاق الى الداخل السوري..
نستقبل مساعداتكم العينية /الجديدة حصراً/:
أغطية. وبطانيات.
ملابس: (جواكيت، لفحات، ملابس صوف، قفازات....).
حليب ومستلزمات أطفال.
أغذية: معلبات، وماشابهها.
....
ادارة المعابر لا تسمح بإدخال المواد المستعملة.
مراكز استقبال التبرعات:
الفاتح:
شركة بوابة العالم.
خلف هيستوريا مول.
للتواصل؛
الاستلذ وسيم 05534930949
UNIVERSAL GATE TRADING CO.
Akşemsettin Mah Sariguzel caddesi
No 89/B
Fatih - istanbul
رابط الموقع.
https://maps.app.goo.gl/QDhYWkYzFmz2qyXA7?g_st=ic
مركز باشاك شهير:
مافيرا 1 / بجوار 101 .
الأستاذ مصطفى أبو البراء 05362097966
https://maps.app.goo.gl/UezAXeDL4kCXJgmQA
...
وللتبرعات النقدية عبر الحسابات البنكية:
İHTİYAÇLARI GİDERME YARDIM DERNEĞi
TR98 0021 0000 0005 8417 2000 01
ويرجى كتابة اسم الحملة:
Haydi ey istanbul halkı.
الحساب ليرة تركية
الحملة مرخصة، ضمن جمعية خيرية رسمية في تركيا.
ماذا نفعل في هذه الكارثة؟
علينا لا ننسى أننا في دار اختبار، والاختبار اليوم عظيم، والأجر والثواب عليه أعظم إن شاء الله.
أذكّر ببعض الأمور التي علينا أن لا نفوّتها:
-الصبر والرضا وأن لا نقول إلا ما يرضي ربنا، فلا يجمعن أحدكم خسارة الآخرة إلى خسارة الدنيا، علينا أن نتقي الله في كل كلمة نقولها في وصف ما يجري وما يحل بالناس.
- احتساب من قضى في هذه الزلازل شهيداً، واحتساب أجر المصيبة كتكفير للسيئات ورفع للدرجات.
-استشعار عظمة الله تبارك وتعالى وجبروته، وأنه القاهر فوق عباده، فليتقه كل ظالم مفسد، وليكن هذا العذاب إنذاراً يجعله يعود عن ظلمه.
-حسن الظن بالله جل وعلا الذي يغير الأحوال في لحظة ودعاؤه أن يغير حالنا إلى خير.
-مواساة الأهل والأرحام والأصحاب والتخفيف عنهم ودعمهم بما يحتاجونه.
- البذل البذل بالمال أولاً، فالحاجات كثيرة جداً، والنداء هنا موجه للجميع ليس للسوريين فقط، ولا للأثرياء فقط، ولا للجمعيات فقط، بل الجميع مطالب بمساعدة إخوانه.
- دعم الفرق العاملة في إنقاذ الناس وجبر مصابهم وعلاجهم والانخراط في هذه الفرق.
- أن ننذر أوقاتنا وجهودنا وإمكانياتنا في الأيام المقبلة لمساعدة من يحتاج إلى مساعدة، وأن نري الله من أنفسنا خيراً
- الدعاء والاستغفار والتضرع لكشف العذاب.
علّنا نخرج من هذا الاختبار بأقل الجراحات، وبأعظم الأجور.
أسأل الله أن يرحم من قضى ويتقبله شهيداً، وأن يربط على قلوب ذويهم ويلهمهم الصبر والسلوان، وأن يثبتنا على القول والعمل الذي يرضيه.