📢 هل تريد لصوتك وفكرك أن يصل لأبعد حد ويؤثر في الناس؟
في زمن تتغير فيه الأحداث بسرعة وتتداخل الأخبار، يصبح من الضروري فهم الواقع الذي نعيشه وكيفية التأثير فيه. إذا كنت مؤثرًا، أو تعمل في المجال الإعلامي، أو حتى ترغب في دعم قضية معينة، فهذه الدورة هي لك!
🌟 انضم إلينا في الدورة المجانية "حملات عابرة للحدود"
تغمرك الدورة في عالم سيكولوجيا الجماهير وتكشف لك أساليب الدعاية. تعلم كيف تتجاوز الحواجز وتوصل رسالتك بقوة.
👤لمن هذه الدورة؟
لكل مؤثر يسعى لتعزيز تأثيره ووصوله إلى جمهور أوسع.
للأشخاص العاملين في المجال الإعلامي.
للراغبين في دعم القضية ويبحثون عن الأدوات والمهارات اللازمة.
رابط التسجيل:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdl3TeyF0kChr3iup4BtI1Fz7mFfCC0fB_MWSceQpusxZNIzA/viewform?usp=sf_link
ذكريات الطفولة :
قبل فترة ذهبت مبكراً إلى سريري لأني كنت أرغب في تذكر أيام الطفولة، وتخيلها، والاستمتاع بذلك.
الغريب أنني استطعت تذكر كل أثاث البيت قطعة قطعة!
التلفزيون، الراديو، البراد، سلم السقيفة، خزن المطبخ، المرآة الكبيرة، أشجار المنزل ( وكان لكل شجرة اسم عندنا)، صيدلية المنزل، رسمة بلاط الأرض، الطراحات وأغطيتها، وغير ذلك.
أنا عشت في نفس المنزل الذي ولدت فيه حتى صار عمري ١٨ سنة، حتى صارت مكوناته جزءاً رئيسياً من ذاكرتي، وأكثر الأثاث لم يتغير في طفولتي أو تغير مرة واحدة.
أما أطفالي فأعتقد يصعب جدأ عليهم تذكر شيء من مثل هذا، خاصة أنني سكنت في أكثر من عشرة منازل منذ تزوجت (حتى أن إحصاء العدد بدقة لا أضمنه).
والأثاث اليوم صار لا يعمّر إلا قليلاً، فلا المنزل قادر أن يكون جزءاً من ذاكرة طفولتهم ولا الأثاث، بل حتى الجغرافيا لم تعد ثابتة.
أعرف أن السفر والترحال له فوائد عديدة، لكن في نفس الوقت هنالك أشياء نخسرها ولا نكاد نمسك بها، هنالك ذكريات تأبى أن تتصلب في عصر كل ما فيه سائل.
#ذكريات_الطفولة
ساعات تفصلنا عن لقاء #شخصية_الجمهور
الثامنة بتوقيت مكة المكرمة /تركيا
من يرغب في الحضور يدخل لقناة التيلغرام (رابطها في تعليق) ويملأ الاستبيان.
هصدمك بسبع معجزات في كام ثانية.
ما رأيكم أو نقدكم؟
https://youtube.com/shorts/YP1pWF49ZIc?feature=share
صوّرت مؤخراً حلقة بوداست مع الأخ العزيز عرابي عبد الحي عرابي ومؤسسة كاف للإعلام
عن موضوع الناجح في الحياة بين الحقائق والأوهام.
برأيي الشخصي هذه أفضل مادة أصورها كلقاء حتى الآن،
بفضل الله استرسلت بأريحية في إيصال مفاهيم وأفكار، لطالما كنت أريد إيصالها للجميع.
تضمن اللقاء النقاط التالية:
0:00 المقدمة
3:09 مفهوم النجاح ( التربية الزراعية والتربية الصناعية )
7:19 من عرف نفسه عرف ربه - الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون
9:33 لماذا نبحث عن النجاح ؟
11:48 من يحدد شكل النجاح في عالمنا اليوم ؟
20:35 العثور على ما يميزني
25:15 مغالطة " عظماء بلا مدارس "
28:05 وصفات النجاح الجاهزة
35:40 اِفشل بسرعة !!
38:50 مهارات تغيير حياتك
47:26 هل صنّاع المحتوى هم أنبياء العصر ؟!!
54:33 صناعة المعنى وصناعة التفاهة
58:08 التوازن بين العطاء والطلب
1:03:33 أهم الكتب التي تساعدنا على النجاح
1:10:47 الخاتمة
أنصح بمشاهدته بمزاج ^_^
ويفضل أن تشاهده العائلة والدَين وأبناء.
https://www.youtube.com/watch?v=qG2mlDUT7hE
ما هو أسوأ من عقلية: الغاية تبرر الوسيلة؟
في إحدى المدارس المسيحية تم تكليف الطلاب أن يجهزوا خطاباً جماهيرياً في موضوع: مساعدة الناس وإنقاذ المحتاجين.
حان موعد إلقاء الطلاب لخطبهم وتم تحديد مكان آخر خارج المدرسة كمسرح للخطب يحضره جمع من عموم الناس، ذهب الطلاب إلى ذلك المكان مشياً.
حرصت إدارة المدرسة أن يخرج الطلاب في وقت متأخر بحيث يصلوا بالكاد على الموعد المحدد.
وعلى الطريق كان هنالك شخص (ممثل تم الاتفاق معه) يوشك على الموت وهو يطلب المساعدة من الطلاب.
المفارقة الغريبة أنه لم يساعده أحد!
لم يكن لديهم الوقت لإنقاذه فلديهم مهمة شريفة وهي توعية الناس بأهمية مساعدة الآخرين وإنقاذ المحتاجين!
يحصل هذا كثيراً،
أن تتحول الوسيلة إلى غاية، ثم يتم التمسك بهذه الوسيلة حتى لو تمت التضحية بالغاية!
يريد حزب أن يصل للسلطة لنصرة الإسلام، وبعد أن يصل يحارب الإسلام ليبقى في السلطة!
يشكل أحدهم فصيلاً للدفاع عن المسلمين وحقن دمائهم، ثم بعد فترة يقوم بقتلهم من أجل بقاء وقوة فصيله!
يؤسس أحدهم مدرسة لزرع القيم في الأطفال، ثم يتبنى مناهج منحرفة ليحصل على دعم يزيد من نجاح مدرسته!
لو نظرت إلى طرفي التحول لرأيته مفارقة عجيبة، لكنك عندما تراقب ببطء ماذا يحصل ترى أن الأمر يسير بشكل لا شعوري، وأن هذه الحالة عامة إلا من رحم ربي، بل قد تكون أنت مبتلى بها، ولو بشكل أخف.
أشقر:
ما ظننت أنني سأكتب عنه منشوراً يوماً ما،
كنت الرافض الوحيد لدخوله بيتنا،
كما كنت أكثر من حزن عليه عند فراقه لنا.
كان يومياً ينتظرني لأذهب لفراشي حتى ينام في حضني،
وكان كذلك يستيقظ يومياً على صلاة الفجر وينتظرني لأنتهي من صلاتي حتى يستلقي على رجلي،
لا يريد شيئاً سوى بعض المسح على وبره.
كان يعرف اسمه حين أناديه،
ويتشبث بي عندما يشعر بالخوف.
إذا كان فراق حيوان عشت معه شهوراً صعباً، فاللهم ارفق بقلوبٍ حرمت من أهلها وأحبابها سنوات.
#أشقر
النداء الأخير للتسجيل في دورة الأسئلة الوجودية
التفاصيل في الملف أعلاه
للاستفسار والتسجيل يمكنكم التواصل على رقم الواتس اب
https://wa.me/message/Y65HV3BR7Z34O1
حتى لو كان الكلام ناراً بقوته وحرارته،
إلا أنه إذا لم يشعل الواقع ويغيره،
فإنه لن يحرق إلا نفسه!
وسرعان ما ينطفئ وتبقى رائحة دخانه، وسواد فحمه.
قوة الكلمة ليست بصياغتها، بل بأثرها.
#قوة_الكلمة
دورة الأسئلة الوجودية:
من أجل مواجهة الحرب القائمة اليوم على الفطرة والدين والتي نتعرض لها نحن أبناؤنا ، وللإجابة على أسئلتهم الإيمانية وفهم الحياة من المنظور الإسلامي، وكذلك التعرف على المناظير الكبرى الأخرى مثل الإلحاد وعقيدة وحدة الوجود.
تأخذكم دورة الأسئلة الوجودية المقدمة من أكاديمية عين في رحلة سنتناول فيها كل الشبهات الإلحادية وآليات التفكير الناقد للتعامل مع هذه الشبهات والرد عليها.
مزايا الدورة:
- ستة لقاءات تدريبية متخصصة لتأسيس ارضية معرفية صلبة حول آليات التفكير الناقد و الرد على الشبهات.
- مدة اللقاء التدريبي أربع ساعات نتناول فيها المواد العلمية و نتدرب فيها على موضوع الدورة عن طريق المناظرات و المهام التطبيقية المختلفة.
- مساحة مفتوحة للأسئلة والحوارات مع عدم المطالبة بالتسليم بصحة أي قناعات مسبقة.
- خريجي الدورة يحصلون على شهادات من أكاديمية عين.
لمزيد من الاستفسارات حول التسجيل في الدورة يرجى التواصل معنا على الرقم التالي
00905374950024
تواصل وسجل الآن
المعيار المالي في النجاح:
عندما يكون نجاحك واحترامك لذاتك يعود فقط إلى المعيار المالي فاعلم أنك لن تصل إليه أبداً، لأنك دائماً ستقابل من هو أغنى منك.
كلما ازددت غنى تغيرت خريطة علاقاتك وأصبحتْ تضم أشخاصاً أغنى منك بكثير، وما دمت ترى نفسك من المنظار المالي ستبقى صغيراً في نظرك.
أعرف الكثير من هؤلاء، عندما يجالسون من هو أغنى منهم، يتضاءلون ويصغرون ويتصرفون بطريقة طفولية حرصاً على إظهار قيمتهم بشكل مثير للشفقة.
دقيقة!
مؤخراً بعد نصيحة تسويقية، بدأت أصور مقاطع فيديو مدتها أقل من دقيقة!
في البداية كنت أعارض الفكرة، وأقاومها، ماذا يمكن أن أقول في أقل من دقيقة!؟
لكنني في النهاية وافقت.
أجبرني ذلك على إعداد طويل لوقت قصير،
تخيل أن أشرح مغالطة منطقية، وأذكر إشكالياتها، وأحكي قصة عنها، وأضرب بعض الأمثلة، كل ذلك في أقل من دقيقة!!
لكن بعد تحضيري لبعض المقاطع علمت أن الدقيقة وقت طويل يمكن من خلاله إيصال العديد من الأفكار والفوائد.
وأن الكثير من الكلام الذي نحكيه ونسمعه، فيه من الحشو أكثر من القيمة،
وأنك عندما تتعب كثيراً في التحضير لتوفر على آلاف الناس عشرات آلاف الدقائق، فأنت بذلك تحترمهم وتحرص على نفعهم.
_
ملاحظة: المنشور لا يتحدث عن تفضيل المقاطع القصيرة على الطويلة، بل عن ما يمكن أن نضخه من قيمة وفائدة في المقاطع القصيرة.
آخر فيديو صورته كانت مدته حوالي ساعة وربع، وأعتبره من أفضل ما صورته حتى الآن.
https://www.youtube.com/shorts/eqqVH0smI1Q
https://www.youtube.com/shorts/UlgdvcMbxls
https://www.youtube.com/watch?v=qG2mlDUT7hE&t=2016s
تبقى يوم فقط على موعد اللقاء المجاني
شخصية الجمهور
للراغبين بالحضور المسارعة في الدخول على القناة وملء الاستبيان /channel/+760S-zLaIIgxOWI0
باختصار :
الأرقام في المقطع كاذبة
تستطيع التأكد بسهولة من أي تطبيق قرآن كريم
الغريب هو الجرأة في الكذب على القرآن!
من أجل ماذا؟
والأغرب أيضاً آلاف التعليقات التي صدقت هذا السوء
والتعليقات التي تهاجم من يخطّئ صاحب المقطع
لماذا ينحرف أبناء بعض الأسر الملتزمة؟
حكى لي صديق عزيز مقيم في فنلندا Taha Othman أنه لمس ظاهرة عند الأسر الملتزمة هنالك، وهي أن هنالك بعض الأسر تفرض على أبنائها حفظ القرآن، والاشتراك في مدارس وبرامج إسلامية، وتفرض عليهم نمطاً صارماً من الالتزام.
فيظهر هؤلاء الأبناء أمام الناس بمظهر الالتزام، ثم سرعان ما يحصل انقلاب مفاجئ جذري! يصل أحياناً إلى انحرافات خطيرة أخلاقية وأحياناً ردة عن الدين كله.
حكى لي صديقي هذا -وقد سمعته من غيره أيضاً- متسائلاً: ما الذي يجري!؟ كيف يمكن لفتى يعيش في مثل هذه البيئة أن ينتكس هذه الانتكاسة الأليمة.
وطلب رأيي في إجابة تكونت لديه -بعد حضوره دورة لي تناولت موضوع الفطرة- فأكدت له أنني أتفق مع جوابه، وقدمت له تبريرات ذلك.
تفسير الظاهرة:
فطرة الإنسان لها مكونات كثيرة، وأي مكون من هذه المكونات عندما يتم دسه ودوسه فإن إنسانية الإنسان تصبح في الحضيض، وحينها لا تنتظر من صاحبها خيراً.
وعلى الطرف الآخر فإن تنمية كل مكون فطري تجعل الإنسان يشعر أكثر بإنسانيته، خطرت لي هذه الفكرة لأول مرة عندما كنت أشعر بسمو عجيب عندما أتعلم شيئاً جديداً بغض النظر عن ضرب هذا العلم ومجاله، لكنني أشعر وأعلم أن التعلم يجعل الإنسان يسمو ويحقق إنسانيته أكثر ويحقق له سعادة أكبر بل ويبعده عن التوافه والمعاصي، لماذا؟
لأن الحاجة للتعلم أمر فطري في كل نفس بشرية وهو من أعمق المكونات الفطرية، بل هو مما يميز الإنسان عن غيره، ولذلك كان أول شيء نعلمه في قصة سيدنا آدم عليه السلام، وأول هبة وهبه الله إياها هي العلم (وعلّم آدم الأسماء كلها).
لكن هل توجد حاجة فطرية أعمق من العلم في النفس البشرية!
نعم، إنها الحرية!
وهي في الترتيب القرآني الذي يتحدث عن قصة آدم سابقة للعلم، ودليل ذلك أن الملائكة سألت ربها عندما أخبرها بخلق الإنسان: أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء!
وما سألت الملائكة هذا السؤال إلا لعلمها أن هذا الكائن الجديد يتمتع بالحرية.
دوس حرية الأبناء هو دس لفطرتهم ومقتلة لإنسانيتهم، وعندها لا تتوقعوا منهم خيراً أبداً، حتى لو كان دوس الحرية هذا من أجل أن يلتزموا دينياً فالنتيجة واحدة.
يذكرني هذا بكتاب مهم لمصطفى حجازي عنوانه: الإنسان المقهور.
حيث يرجع الكاتب أمراضنا الأخلاقية والاجتماعية إلى الأنظمة المستبدة التي داست على حرية أفراد المجتمع فكانت النتيجة تدهوراً أخلاقياً وإنسانياً.
الحرص على مصلحة الأبناء الأخروية قيمة عظيمة، لا يتم التوصل إليها بالدوس على حريتهم وامتهان إنسانيتهم، ومن يفعل ذلك فهو يريد أن يختصر على نفسه عناء التربية الحقيقية من حضور القدوات،والإقناع والتأثير، والعلاقة الطيبة مع الأبناء، وعقد حوارات حقيقية معهم ومتابعة أفكارهم وسلوكاتهم، وتقديم الدعم والتوجيه لهم، وقبل كل ذلك ومعه الدعاء لهم.
يختصر صاحبنا كل ذلك بأن يلزم ابنه ببرنامج معين ويظن أن الأمور بخير حتى تقع الكارثة، فيصرخ ويقول: والله أنا ما قصرت معهم أبداً بل فعلت وفعلت!
ليتك ما فعلت!
أقولها بألم: معظم الحالات التي أعرفها من انحرافات عند الشباب كان للأهل دور رئيسي فيها، والأب خاصة، وفي معظمها لا يكون الأب مدركاً أصلاً أنه جزء من المشكلة حتى بعد أن تقع الكارثة ويسعى جاهداً لحلها.
#دوس_الفطرة
إحدى الأخوات قالت لي بعد نقاش:
أنا مقتنعة تماماً بكلامك، لكن ما زلت أشعر برغبة كبيرة في نزع الحجاب.
فتاة أخرى قالت بعد نقاش طويل جداً :
كلامك صحيح وأجاب على جميع أسئلتي لكن ما زال في داخلي رغبة كبيرة في تحويل جنسي إلى ذكر.
شاب كان ملحداً، بعد جلستين قال لي:
اقتنعت منطقياً تماماً، لكنني أفتقد للطمأنينة الداخلية والراحة التي كنت أشعر بها قبل أن تؤثر بي الشبهات، عقلياً أنا مقتنع، نفسياً ما زلت مضطرباً.
التأثير النفسي للحرب الثقافية أقوى بكثير من التأثير المنطقي
عندما تأتيني استشارات في مثل هذه المواضيع أجيب دائماً أن الإجابة المنطقية على التساؤلات هي أسهل ما في الأمر، وهي مهمة جداً بلا شك، لكنها ليست كافية.
#مغالطة_القناص
المقطع الثاني من سلسلة فيديوهات قصيرة عن
#مغالطات_وتحيزات
للاستفادة أكثر من السلسلة
اذكر أمثلة عن المغالطة
من وحي عيادة الأسنان:
تحمّل مقدمة المنشور الطبية، والعبرة في خاتمته.
يأتي المريض ولديه مشكلة كبيرة في سن ما وتسوس عميق واسع، فأنصحه بالمعالجة فيقول لي: لا توجد في السن مشكلة لأنه لا يؤلمني أبداً، فأشرح له أن عدم وجود إحساس أو ألم لا يعني عدم وجود مشكلة، فالمشكلة واضحة وربما تخسر سنك قبل أن تشعر بألمه.
يقتنع معي عادة، أبدأ بالحفر بدون تخدير، والمريض لا يشعر بألم، أصل للعصب وأسحبه والمريض لا يشعر بألم، ليتأكد عنده رأيه ويقول لي:
قلت لك لا يوجد ألم نهائياً!
فأقول له:
لم تشعر بألم لأن التسوس واسع وسار ببطء حتى تسبب بالتهاب تدريجي في العصب، ثم تمّوت جزئي، ثم تعفن.
لم تشعر بعصب سنك، ليس لأنه بخير بل لأنه متعفن.
هذا ما يحصل عند كثيرين مع ضمائرهم، يهملونها تدريجياً حتى تموت وتتعفن.
فيصلون إلى القاع بعد أن تزحزحوا ببطء وهم يظنون أنهم ما زالوا بخير.
اللهم ثبتنا ولا تفتنا.
حزب التحيزات المعرفية، من يعرف أي تحيز يسبب ذلك؟
يظن الكثيرون أن معرفة أسباب النجاح سيجدونها في تجارب النجاح نفسها وأن تقليد الناجحين سيجعلهم أيضاً ناجحين، لكن هذا وهم.
لأننا إذا ما دققنا في الكثير من التجارب والدراسات سنجد أن النجاحات تشوه قراءتنا للماضي وأنها تُعمي أعيننا عن استخلاص الأخطاء ومسببات النجاح مقارنة مع قراءتنا لتجارب الماضي بعد الفشل ..
وأننا في الغالب نجعل من النتيجة الحكم الرئيسي لردود أفعالنا وقراراتنا.
لذلك فإن دراسة التجارب الفاشلة مفيدة أكثر في فهم عالم الأعمال.
تواصل معنا في أكاديمية عين لمعرفة المزيد.
تابعونا من خلال صفحتنا الجديدة :
https://www.facebook.com/aynacademy.tr/
المقطع الأول من سلسلة مغالطات وتحيزات.
بعنوان: #سرير_بروكروست
بانتظار رأيكم في كل شيء 😊
بداية قريبة _إن شاء الله _ لمرحلة جديدة قوية في أكاديمية عين
سنطلق أربع سلاسل فيديو جديدة:
#أوهام_العقل
#فكر_صح
#مغالطات_وتحيزات
#اقرأ_كتاب ..
وسيكون لدينا بشكل دوري لقاءات تفاعلية مجانية دورية،
مع الاستمرار طبعاً في البرامج التدريبية المطولة المأجورة.
كل ذلك سينشر إن شاء الله على الصفحة الجديدة للأكاديمية على الفيسبوك.
https://www.facebook.com/profile.php?id=100047020911632&mibextid=ZbWKwL
من أصعب الأمور التي يمكن أن يخسرها الإنسان
تلك الطاقة التي كانت تصنع لحياته معنى
ذلك الإحساس الذي يقول له
الأمر يستحق الجهد والتضحية
تلك الخسارة التي توصله إلى حياة مجمدة وبرود ذهني وعاطفي قاتل.
نشر الجنون:
قبل فترة أعطيت دورة في التحيزات المعرفية والإقناع والتأثير، وطلبت في نهاية الدورة من المتدربين مشروع تخرج تعمل عليه كل مجموعة، وكانت فكرة المشروع كالتالي:
تخيلوا -كمجموعة- أن لديكم موارد مادية مفتوحة ونفوذ عالمي قوي، وأنكم تريدون نشر فكرة ما لا يتفق معها عموم البشر.
المطلوب منكم التخطيط لهذه الحملة التي ستجعل هذه الفكرة المجنونة المستغربة فكرة رائجة مقبولة بين الناس.
وأعطيت لكل مجموعة فكرة غريبة منحرفة، كان أحدها مثلاً: قتل الأطفال الصغار بعمر أقل من 5 سنوات.
وقامت المجموعات بتطبيق ما تعلموه في الدورة عن الإقناع والتأثير ومخاطبة التحيزات المعرفية.
المفاجأة كانت للمتدربين هي النتيجة الأهم التي أردت إيصالها من مشروع التخرج وهي:
لو أننا امتكلنا الموارد المادية والنفوذ وعرفنا وسائل التأثير في البشر فعندها يمكننا فعلاً إقناعهم بأي فكرة كانت، مهما بلغت من السخف والجنون!
وللأمانة كان لدي تخوف عندما طلبت من المتدربين أن يقوموا بالتخطيط لهذه الحملات خشية أن يتأثروا هم أنفسهم بهذه الأفكار المنحرفة، ولذلك أخذت بعض الاحتياطات في ذلك.
ببساطة:
نحن لسنا في عصر تنتشر فيه الأفكار القوية،
بل في عصر تنتشر فيه أفكار الأقوياء.
#نشر_الجنون