منظمةُ الأمم المتحدة (الأمريكية) ومفارقةُ الحرب والسلام في اليمن (2) .. بقلم/ إبراهيم محمد الهمداني
http://www.almasirahnews.com/92830/
منظمة الأمم المتحدة(الأمريكية) ومفارقة الحرب والسلام في اليمن 2
إبراهيم محمد الهمداني
استطاع اليمن أن يخرج من مسار الهلاك والضياع والاستلاب، الذي وضعته القوة الاستعمارية، بمنظمتها المتحدة ومجلس أمنها، وذلك بفضل ثورة ال21 من سبتمبر 2014م، في صيغتها الشعبية الخالصة، التي لم ترتهن لأي قوى خارجية، لا توجيهاً ولا تمويلاً ولا ولاءً، وبفضل قيادتها الحكيمة الربانية الملهمة، ممثلة بالسيد القائد العلم المجاهد السيد/عبدالملك بدر الدين الحوثي، يحفظه الله، الذي اختط للشعب نهجاً ثورياً ناجحاً وراقياً وحضارياً بامتياز، فكان نجاحها محققاً، ورؤيتها وفلسفتها مثار إعجاب ودهشة الصديق والعدو، ونهجها المتفرد بتعاليه على الجراح وإيمانه بالشراكة والإخاء والمسئولية الجمعية، وابتعاده عن الإلغاء والتهميش والإقصاء، موضع اعتراف وإجلال وتقدير العالم بأكمله، وهو ما أعلنت عنه الأمم المتحدة ومجلس أمنها، وأشادت به صراحة، بوصفه نموذج حكم فائق المثالية والإنسانية، لكنها سرعان ما انقلبت عليه وتنكرت له، وأدانت ما باركته بالأمس من إرادة الشعب وحريته واستقلاله، لتعود إلى سالف سياستها، وظلالها القديم، وهوايتها في ممارسة تدجين الشعوب، وتعميم الاستلاب والتبعية، لكن اليمن استطاع مرة أخرى، الانتصار لإرادته وثورته، وكان له حكاية مع منظمة الأمم (الاستعمارية) المتحدة، ماتزال تفاصيلها تروى سجالاً من الأحداث والتداعيات حتى كتابة هذه الأسطر في سياق مسيرة التحولات السياسية العالمية، التي يمثلها في الطرف الأول الإمبريالية، بزعامة وإدارة أمريكا وبريطانيا، وتنفيذ المملكة السعودية وأخواتها، ضد الطرف الثاني، الشعب اليمني الذي رسم بصموده الأسطوري، مسارات انتصاره العظيم، وبتضحياته الجليلة، وعظمة قيادته ومشروعه، استقلالا وسيادة وحرية، لا يمكن ان تنتزعها منه أعتى القوى على وجه الأرض، وهي بالفعل قد عجزت عن ذلك وتوالت هزائمها التصاعدية، وتساقطت رهاناتها وأقنعتها، وقطعت أذرعها، بداية من أدواتها وعملائها المحليين، ووصولا إلى منظماتها واتجاهاتها ومراكزها العظمى، التي أصبحت أوهن من بيوت العنكبوت.
لم تعد الأمم المتحدة ولا أمريكا ولا غيرها ممن تسمى بالقوى العظمى، هي صاحبة القرار في حاضر ومستقبل اليمن، ولم يعد في رصيد الولايات المتحدة الأمريكية، من مقومات الهيمنة والاستبداد، ما يؤهلها للقفز على إرادة الشعب، من خلال إعادة فرض ذات الهدنة المفرغة، التي رفضها اليمنيون مسبقاً، أو من خلال تبني وإعلان مشروع قرار حرب شاملة، قد تقودها أمريكا بنفسها، غير أن ترجيح صدور أكثر الخيارين (الهدنة أو الحرب) احتمالاً، عن الإرادة الأمريكية حالياً، بما هي عليه في وضعها الراهن، يعد أمراً في غاية الصعوبة، لأن أمريكا - بما هي عليه في تموضعها الوجودي والسياسي - قد أفلست سياسياً وعسكرياً ودبلوماسياً وإمبريالياً، وبلغت مرحلة متقدمة من الشيخوخة والضعف، والانهيار التدريجي والموت البطيء، ولم يعد في جعبتها من إرثها الاستعماري، سوى حق (الفيتو)، الذي أسرفت في استخدامه - لصالح الكيان الصهيوني لأكثر من ٤٣مرة، حتى فقد قيمته وهيبته، وأصبح رمزاً لعقلية التخلف والهمجية والتسلط، التي تختلف تماماً عن طبيعة المشروع الحضاري الذي تدعي حمله، خاصة وقد تحولت من لاعب أساس، في صياغة ورسم المشروع الإمبريالي الغربي، إلى أداة رخيصة بيد المشروع الإمبريالي الصهيوني.
مما لا شك فيه أن الحرب على اليمن - في إعلانها الأول 26مارس 2014م - كانت رغبة أمريكية خالصة في المقام الأول، مهما حاولت تقديمها في قوالب الشرعية الدولية، ورغبة المجتمع الدولي، ضمن صلاحيات مجلس الأمن المجمع عليها أممياً، ذلك لأن تنفيذ قرار الحرب، كان سابقاً لعملية استصداره، وصدوره عن مؤسساته المعنية، وكان الدفع بوزير الخارجية السعودي (عادل الجبير)، لإعلان الحرب على اليمن من واشنطن، باللغة الإنجليزية، تصرفاً في منتهى الغباء والحماقة والرعونة، نظراً لما انطوى عليه من المفارقات المتناقضة، المنتهكة لكل القواعد والأعراف والمبادئ السياسية والعسكرية والدبلوماسية، عكس حالة من التخبط والسقوط والابتذال السياسي، في شخص المعلن السعودي (الجبير) ومنصبه، ومنطوق الإعلان (اللغة الانجليزية)، ومكانه (الأمم المتحدة)، فلا شخص المعلن ولا منصبه، يمنحه حق صلاحية إصدار الإعلان، ولا لغة الخطاب/ الإعلان (الإنجليزية)، مناسبة لسياق حرب عربية/ عربية، ولا مجلس الأمن/ الأمم المتحدة، المكان المناسب لمثل ذلك الإعلان، لأنها لو كانت حرباً سعودية يمنية، فالمعني بإعلانها هو وزير الدفاع السعودي، ولو كانت عربية/ يمنية، لكانت الجامعة العربية هي المعنية بإصدار القرار، وإعلانه على لسان أمينها العام، ولو كانت حرباً دولية على اليمن، لكان مجلس الأمن وأمينه العام، موضع تلك الصلاحيات، ولا يوجد مبرر لغباء (الجبير)، وحماقة الإدارة الأمريكية التي باركت قراره، سوى تماهي الرغبة الأمريكية الاستعمارية، مع مشروع العدوان العالمي
وثقافتهم، وأيقنوا عجزه عن تلبية متطلبات المرحلة، أو ملائمته للتطبيق كنظام حكم، على أرض الواقع، مستسلمين لمقولات الغرب الاستعماري، بوجوب التفريق بين الإسلام الخاص بطقوس العبادة، والسياسة الخاصة بتصريف أمور الحكم، وأن ذلك هو أساس النهضة ومرتكزها الأول، وبذلك أصبحت الشعوب العربية، الضحية الأكبر على مذبح السياسة الإمبريالية، تلعن نفسها إن هي فكرت مرة أخرى بالحرية والعدالة والديمقراطية والسيادة والاستقلال.
كانت ثورة ال 21 من سبتمبر 2014م، نقطة التحول السياسي الكبرى، لأنها الثورة الشعبية السلمية الوحيدة، التي تجاوزت شباك المؤامرات الإمبريالية، وانتصرت لإرادة الشعب بالشعب، ولا شيئ غير الشعب، وأسقطت مشروع الوصاية الاستعمارية في اليمن، إلى غير رجعة، وألحقت بالولايات المتحدة الأمريكية، وأممها الاستعمارية في الغرب والشرق وما بينهما، هزيمة نكراء ساحقة، جعلتها تجرجر أذيال غطرستها المهينة، وهي تخرج من اليمن صاغرة ذليلة، معلنة أن لا سلطة لسفاراتها ولا مندوبيها ولا عملائها، في اليمن بعد اليوم، وهي تعي حقيقة ذلك الوضع، وخطورته الكبيرة عليها مستقبلا، على مستوى المنطقة والعالم، وجوديا وسياسيا، فاليمن هي فاتحة المشروع التحرري العالمي حاليا، وهي قائدته وحاملة لوائه عربيا وعالميا، وهو ما تؤكده مدلولات الشعار (الصرخة)، كمرتكز أيديولوجي مكثف، وتشهد به مفاعيل المشهد العسكري الميداني، وطروحات المفاوض السياسي، ومبادرات القيادة الثورية والسياسية، التي تصب معظمها في خدمة القضية (الفلسطينية) المركزية، وقضايا محور المقاومة، والقضايا الإنسانية عامة، وغير ذلك من الشواهد الحية، المؤكدة لعالمية الثورة اليمنية، ومسيرة الحرية والسيادة والاستقلال، في تشكلها الجمعي العام.
لذلك وغيره.. كان للأمم المتحدة الإمبريالية، وزعيمتها الأمريكية، وأخواتها الأقطاب الاستعمارية، موقفا معاديا مطلقا، تجاه الشعب اليمني وثورته ومسيرته التحررية العالمية، وهو ما يجعلنا نتساءل:- هل كان هناك من سبيل لتفادي هذا العداء الإمبريالي العالمي؟، وما طبيعة المطالب التي حملتها ثورة ال 21 من سبتمبر 2014م؟، وما حالها اليوم بعد ثمانية أعوام من العدوان، هل جرى التنازل عن أجزاء منها أو بعض تفاصيلها، أم أنها مازالت حاضرة بكل قوتها وتمامها، حتى الآن؟ وكيف يمكن قراءة وتحليل، صورة ثورة ال 21 من سبتمبر 2014م، وصدى نجاحاتها وانتصاراتها العسكرية والسياسية والتنموية، في منظور الإعلام الآخر، سواء المعادي أو الصديق؟.
منظمة الأمم المتحدة (الأمريكية) ومفارقة الحرب والسلام في اليمن(1)
إبراهيم محمد الهمداني | اليمن
https://worldofculture2020.com/?p=87000
اليمن آخر محطات سقوط الهيمنة (2)
إبراهيم محمد الهمداني
لا يختلف ماضي القوى الاستعمارية، في تموضعها الفردي (البرتغال - أسبانيا - إيطاليا - فرنسا - ......إلخ)، عن حاضرها في تموضعها الجمعي (الأمم المتحدة - مجلس الأمن - الاتحادالأوروبي - مجموعة البريكس)، وخلاصة التحول السياسي الحديث، هو أنها أنشأت لنفسها كيانا جمعيا، تحت مسميات (عصبة/ منظمة/ مجلس/ اتحاد/ مجموعة)، وكلها تسعى لفرض شرعية هيمنة المجموع/ الكل الاستعماري، على جميع شعوب العالم، بوصفها رغبة تلك الشعوب الذاتية، التي لا تملك إلا التسليم المطلق والتبعية الكاملة، لتلك الكيانات الاستعمارية، في مسمياتها الجديدة المهذبة، التي وحدت فيها جهودها وبرامجها وأولوياتها، ونظمت من خلالها ممارسة أطماعها الاستعمارية، وطريقة تقاسم الثروات، ومناطق النفوذ والهيمنة، وبذلك استطاعت ممارسة نشاطها الإمبريالي التوسعي اللصوصي، تحت أوهام النظام والحضارة المزيفة، المليئة بمشاريع القتل والحروب والدمار، التي تنفذها تلك القوى بصورة غير مباشرة، لتصل من خلالها إلى فرض حق التدخل والوصاية والهيمنة والتسلط، تحت مبررات ومزاعم الحفاظ على الأمن العالمي والسلم المجتمعي، بالإضافة إلى مكرمة الاستعمار الجديد، على الشعوب المستضعفة، بهبات الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة، ومنحه إياها صكوك حق الحريات والسيادة والاستقلال، وغيرها من الشعارات الرنانة الفارغة، التي أخضعت الشعوب لمستعمريها بإرادتها، طمعا في عدل الظالم، ووفاء الخائن ونزاهة اللص المستبد، لتبقى تلك الشعارات وهما استعماريا، لا يتجاوز أحلام المخدوعين وآمال البسطاء، وأما واقعهم فقد عاشوه في ظل (مجلس الوصاية)، التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
ترى.. أي حرية تبشر بها منظمة الأمم المتحدة، الشعوب المستضعفة المستعمرة، في ظل (مجلس الوصاية)، وما هي الإنجازات الإنسانية أو الحضارية أو الأمنية أو التنموية، التي يمكن الإشارة إليها بالبنان، عند الحديث عن الدور الفعلي للأمم المتحدة، وما الذي قد نجده في رصيدها (الإمبريالي)، غير مشاريع الإفقار والتجويع والقتل، وتفكيك المجتمعات، وهدم القيم والمبادئ والأخلاق، وتدمير كيان المرأة، وكل الروابط والصلات الأسرية، ونشر الانحلال القيمي والديني والأخلاقي؟!، ألم يكن في مواقفها من الشعوب النامية، التي مزقتها المجاعات والحروب، ما يكفي لتوضيح صورتها الحقيقية، في أبشع وأقذر مظاهر الإجرام والتوحش، وهي تقدم للشعوب المستنجدة بها من شبح المجاعة، مساعدات إنسانية مدججة بجرعات الموت الكبيرة، في المواد الغذائية الفاسدة، المنتهية الصلاحية، التي تحولت إلى سموم فتاكة، وفي الأدوية والمستلزمات الأخرى، المحقونة بأخطر أنواع الفيروسات والأمراض والأوبئة، التي أعدت في مختبراتها البيولوجية خصيصا لهذا الغرض، وفي تاريخ تلك القوى الاستعمارية، ما يغني السائل ويكفي المستزيد، وأما ما تزعمه تلك القوى من حرصها على تحقيق الأمن والسلام العالمي، وتجنيب شعوب العالم حربا عالمية ثالثة، فليس هناك ما هو أدعى للضحك، من هذا الشعار الفارغ، الذي يعكس إلى أي مدى بلغ الصلف والقبح الاستعماري، حين يعلن مخاوفه على الشعوب المستضعفة، من نشوب حرب عالمية، هو مصدر شرها وشررها، وبيده إشعال فتيلها، كما يملك أدوات تنفيذها وتحققها على أرض الواقع، أليس في إبداء تلك المخاوف المزعومة، دليل إدانة كاف، يؤكد نزعة الإجرام لدى القوى الكبرى، وعزمها على ارتكاب حروب عالمية مستقبلية، كما هي عادتها، وإلا فما معنى تنطعها من وقت لآخر بحرصها على الأمن والسلام العالمي، وسعيها تجنيب شعوب العالم مزيدا من الحروب؛ ترى من يملك مصانع الأسلحة الفتاكة، والترسانات النووية والبيولوجية، وكم يبلغ إنتاج تلك المصانع، وأين يتم تسويقه؟!، ومن الذي حوَّل شعوب العالم الثالث، إلى سوق استهلاكية مفتوحة مطلقا، لمنتجات الموت البينية، ومنتحات الإفقار والتجويع الاقتصادية، ومنتجات الاستلاب والتبعية السياسية، ومنتجات الانحلال الديني والقيمي والثقافي؟؟؟.
ترى.. كم عدد النزاعات والحروب والصراعات، التي عمل مجلس الأمن على إيقافها والحد من تداعياتها، في سبيل تحقيق الأمن والسلام بين شعوب العالم، أليست قضية ونكبة فلسطين، صناعة مجلس الأمن والأمم المتحدة الاستعمارية، دون سواها؟، وإذا كانت لفلسطين خصوصية الإرث العدائي الديني - الذي تحرص الأمم المتحدة على تنشيطه - كحالة خاصة، فما سبب تواطؤ الأمم المتحدة، وتخاذلها عن القيام بدورها ومسئوليتها، تجاه الشعب اليمني المظلوم، والحفاظ على أمنه واستقراره، الذي ينعكس على أمن واستقرار المنطقة والعالم، أليس في موقفها ذاك، ما يؤكد نزعتها الاستعمارية، ورغبتها الأكيدة في اشتعال الحروب واستمرارها، خدمة للمشروع الإمبريالي، خاصة بعد سقوط زعيم الأمم المتحدة(الأمريكي)، في فخ التعصب الظاهر، والانحياز الواضح المعلن، إلى صف المعتدي الغاصب المحتل الصهيوني، دون أدنى حرج، أو مراعاة لما يفرضه عليه موقعه (الأبوي)
بشارة المولد
#كونوا_على_الموعد
يا شعب متفرد
ولا مثله على الدنيا وجد
للحرية مورد
وعنوان الكرامة والجهاد
بشارة المولد
يشيب منها ذي ما ولد
كونوا على الموعد
وكلين اصبعه فوق الزناد
العرض بيأكد
من المنهار ومن هو مستعد
ومن جهل ينشد
ويحذر نار حمقه والعناد
الويل من السيد
لأمريكا ومن ما هو يعد
يا كل متيهود
لوعد الآخرة حان المعاد
بايفرح المسجد
ومثل المسجدين قلبه سعد
والراجفة ترعد
بالاهوال العظيمات الشداد
جمر السما يوقد
ومسجور المحيطات ما برد
للنار متوسد
ومن حوله جحيم ذات العماد
#إبراهيم_محمد_الهمداني
25/ 9/ 2022م
صلى عليك الله
مجيب الرحمن هراش
سبحانك اللهم.. هل تدري السماء بكل ما يجري بأرجاء السماءِ
يا رب هل تدري النجوم أو الكواكب ما الذي تحتاج من هذا الضياءِ
الكون هل يدري لماذا كل ما في الكون مخضر بنور لا نهائي
&&&
سبحانك اللهم.. تنهرني الحروف: ألا تكف عن التمادي في الغباءِ
أنت الملطخ بالذنوب تريد ماذا بالمدامع أن تقول وبالبكاءِ
الشعر: لا تحزن.. فمهما قلت أو حاولت لن أسطيع.. فلتفهم رجائي
أرجوك لا تحزن.. عليه وآله الأبرار صل وأكثرن من الدعاءِ
&&&
مخضرة بضياء مولدك الشريف قلوبنا العطشى لأنوار الهدى
الكون أخضر بهجة ومحبة والأرض عشقا والفضاء تشهدا
البحر والصحراء والوديان والأمل المهدد بالفناء وبالردى
صنعاء واليمن السعيد ال كان وال سيظل أخضر دائما بك أسعدا
هذا الوجود ال كلما اخضرت جوانب من مشاعره يردد منشدا:
صلى عليك الله.. سبحان الذي أسرى.. وأهدانا النبي محمدا
&&&
يا سيدي: هل أستطيع – إذا سمحت لأدمعي ولأحرفي – أن ترتدي من نور وجهك موعدا
هل أستطيع – إذا سمحت – بأن ألملم من سنا عينيك ما أبني بروعته العظيمة مسجدا
هل أستطيع – وأنت ذو الخلق العظيم – بأن أربي من خصالك.. من ضيائك فيَّ بحرا من ندى؟
يا سيدي قل لي:- أيمكن أن أحدث عنك أحلامي وآمال البلاد الآن.. أو حتى غدا؟
يا سيدي قل لي:- (تمرُّ سحابةُ خضراء مترعة تساقط رحمة ومحبة وتوددا)
يا سيدي:- (تأتي النجوم لتسكب الفجر الجديد على بساتين الشواطئ والصحارى عسجدا)
يا سيدي:- (تأتي السماء لتحتفي معنا كما يأتي الفضاء مسبحا ومهللا ومزغردا)
صلى عليك الله.. سبحان الذي صلى.. وسبحان الذي أسرى.. وأهدانا النبي محمدا
&&&
يا سيدي:- أرجوك سامحني فأنت أجلُّ من أن يستطيع الشعر مدحا
لكنه الحب المخصب والذي بالطبع لا يحتاج تفسيرا وشرحا
يكفيك أنك خاتم الرسل الكرام أجلَّهم خلقا وصفحا
يكفيك ما أُعطيتَ من شرف ومن خلق عظيم.. ما إليك الله أوحى
صلى عليك الله قرآنا وأخلاقا وتعظيما وآيات وفتحا
سبحانك اللهم.. سبحان الذي صلى عليك.. فصلت الأكوان فرحى
&&&
يا سيدي..
يا سيدي.. متلعثما أبدو أمامك.. خائفا قلقا ومرتبكا وأعمى
أهي الذنوب؟ وإنها لكثيرة.. أرجوك لي استغفر.. أم الحب الذي ينثال حلما
تزداد أحلامي أمامك قوة.. ومشاعري عمقا.. وفهمي للأمور يزيد فهما
ما سر هذا الخوف.. هذا الحب.. هذا الحلم.. هذا الحزن.. أو هذا الشعور ال ما يسمى؟
ترنو النجوم.. عليك صلى الله.. صلى الله.. تحتفل السماءُ تزيد إشراقا وغيما
&&&
يا سيدي.. بك نحن أكثر قوة.. بك نحن أكثر رحمة.. وهدى وإصرارا وعزما
نحن اليمانيين من سميتنا الأنصار.. قلت لنا وفينا.. أنت أسمى القول.. أسمى
ولنا دعوت الله.. عُدنا بالنبي.. كفى به فخرا.. كفى شرفا ونورا مدلهما
لبيك.. جند الله نحن.. ونحن جندك سيدي.. مهما عتى الطاغوت.. مهما كان مهما
مهما أراد الشر.. مهما كانت القوات والأخطار والأهوال والأرزاء عظمى
&&&
لبيك.. إن الله شرَّفنا وكرمنا بنورك هاديا ومحذرا ومبشرا ومعلما
يا سيدي.. يامن بُعثت – عليك صلى الله – للأخلاق بالخلق العظيم وبالضياء متمما
أرجوك سامحني فلم أسطع ولن يسطيع هذا الشعر إلا أن يحاول عاجزا متلعثما
يا سيدي.. أرجوك هل لي – إن سمحت – بأن أعطر مهجتي الجدباء منك ومن ظلالك بلسما
يا سيدي.. هل لي ومن يدك الشريفة أن أبشر قلبي الظمآن بالفرح القريب وكأس ما
يا سيدي.. هل لي ومن فمك المبارك أن أبشرني بأنك لي دعوت فأستريح وأنعما
يا سيدي.. هل لي – أطلتُ عليك؟ – أن أروي حياتي أو طريقي من ربيعك أبحرا أو أنجما؟
أرجوك قل لي.. يا ترى هل أستطيع الآن حين أراك تذهب من أمامي مشرقا متبسما
هل أستطيع الآن إلا أن ألملم.. أن أقبِّلَ كل هذا النور مرتشفا سناه الأعظما
صلى عليك الله.. ما صلى عليك الله.. ما صلى عليك الله.. ما صلى عليك وسلما
ربيع الأول ١٤٤٤ه
وفي الختام نؤكد على حق شعبنا اليمني في الدفاع عن نفسه وعن حقوقه ومواجهة العدوان والحصار، ونحمل دول العدوان مسؤولية الوصول بالتفاهمات لطريق مسدود جراء تعنتهم وتنصلهم إزاء التدابير التي ليس لها من هدف سوى تخفيف المعاناة الإنسانية لشعبنا اليمني العزيز.
صادر عن الوفد الوطني
السبت 5 ربيع الأول 1444 للهجرة
الموافق 1 أكتوبر 2022 م
/channel/abdulsalamsalah
كعبة النور
إبراهيم محمد الهمداني
لمن به الله من بين الورى باهى
عوالمَ النورِ واستوصاهُ معناها
أسوق روحي له هديا.. ويسبقني
إليه من تلبيات الشوقِ أشجاها
لبيك.. لبيك.. والأصداء مترعةٌ
بك ابتهاجاً.. وفاضت منك أصداها
لبيك.. لبيك.. يخضرَّ الوجود بها
والكائنات إلى "لبيك" مسراها
لبيك.. والكون في "لبيك" محتشدٌ
ونور "لبيك" في الآفاق يغشاها
وفيك "لبيك" معنى لا انتهاء له
يا سيد الخلق يا أعلى الورى جاها
يا كلمةُ الله.. يا "كن" في مشيئتهِ
يا رحمةُ اللهِ فاضت منك أرجاها
و"آدمٌ" إذ غوى كان الخلاص له
"محمدٌ".. كلماتٌ قد تلقاها
له الملائكُ والأفلاكُ ساجدةٌ
ونورُهُ يمنح الأنوارَ معناها
بنوره إذ تجلّى الله.. بُوركَ من
في النار.. بُوركَ من بالنورِ ناداها
وباسمه الأرضُ طوعاً والسماء أتتْ
وبشرَّتْ باسمه الأزمان نجواها
لنوره دانت الأكوانُ.. ألهمها
فجورَها اللهُ – إذ زاغت – وتقواها
تطهرت بالتولي أنفسٌ.. وزكتْ
صدقاً.. وفي حبه الرحمن زكاها
سرت بميلاده في الأرض رعشتُها
وفي السماء اخضلال زفَّ بشراها
وأشرقت بهجةٌ في الكون تغمره
لبيك يا من به الرحمن كم باهى
"برحمة الله قل فليفرحوا".. ابتهجتْ
به الخلائق واختارته مولاها
* *
قالت يهودُ لـ"طه" لو رُميتَ بنا
لتعلمن رجالاً حين تلقاها
تناسل البغض في أحفادهم.. ودعوا
بدعوة أسس الأسلافُ مغزاها
قالوا لنا اليوم غاليتم مودته
وحفلكم بدعة قد ضل دعواها
ثقافة اللون تشكو غزو أخضركم
وحرُّ "لبيك".. منه الشمسُ شكواها
أقلقتم الأرضَ.. أزعجتم مناكبها
أسهدتم الريح.. صار البحر ينساها
قالوا لنا:- أي شيء كان مولده؟
وأمس ذكراه.. هل بالأمس أحياها؟!
* *
مقالُهم قال عنهم إنهم مردوا..
قلوبهم من عباب البغض مجراها
فاضت بأحقادهم أفواهُهم.. ومضوا
يرممون لفيض الحقد أفواها
لهم نفوس تمادت في غوايتها
وأدمنت غيَّها كبرا وطغواها
يستكثرون على المختار فرحتنا
وينكرون علينا حبنا "طه"
كم نار حربٍ بها أحقادهُم سقطتْ
كم بيننا أشعلوا.. واللهُ أطفاها
وأنكروا فضل خير الخلق واجتهدوا
وأُشربوا العجلَ حتى قال أشقاها:-
"دعوا محمد".. أشركتم مودته
إنا نخاف عليكم سوء عقباها
* *
يا سيد الخلق:- إن كانت "بيارقُنا"
قد أزعجتهم.. فإنا منك خِطناها
ومن محبتك اخضرَّ الزمانُ بنا
وأخضر اللون في الألوان أرقاها
وأنت فضلٌ من المولى ورحمته
للعالمين.. بك الرحمن جلَّاها
لبيك يا بهجة الأكوان.. يا سفنا
من النجاة.. وللأرواح مرساها
لبيك.. لبيك.. ما دامت تؤرقهم
"لبيك".. إنّا من الأنصار أبناها
لبيك.. قد عادت الأحزابُ واحتشدت
لحربنا.. هل ترى الأنصار تخشاها
إنّا بـ "لبيك" لا نخشى جحافلهم
بسيف "لبيك" إنَّا قد كسرناها
مع حفيدك إذ نادى لعزتنا
شهباً أتيناه لا تلوي لمأواها
بك انطلقنا مع "ابن البدر" تحملنا
"مُسَيَّراتُ" الهدى.. والوعي يرعاها
قد عاد هديك فينا.. عاد "حيدرةٌ"
و"خيبرُ" اليوم ثأرٌ في حكاياها
تروم وضع نهاياتٍ.. وقد عَلِمَتْ
أن النهايات لا تختار مبداها
* *
يا خاتم الرسلِ يا عين الوجود
سَمَتْ
بك المكارمُ.. تاهت فيك أسماها
يا كعبة النور هل من كأسك ارتشفت
روح الوجود.. وقد ذاقتك أحلاها
زكت نفوسٌ بذكرى الطهر فرحتُها
وأفلحت أمةٌ "لبيك" ذكراها
يا سيدي.. إننا والموت يحصدنا
وحولنا ترسمُ الأشلاءُ أشلاها
بك احتفلنا انتصاراً.. واكتست مدنٌ
تحررا.. عن يد الدولار أغناها
بك احتفلنا.. "ونصرُ الله" آيته
"فتحٌ قريبٌ".. بشاراتٌ عطاياها
بك احتفلنا وفاءً.. منهجاً.. قيماً
نوراً.. صراطاً.. وأخلاقاً علمناها
لبيك لبيك.. يا خير الورى شرفاً
يا مَـن به اللهُ في خير الملا باهى
فلاش | طائرات مروحية في العرض العسكري المهيب في العيد الثامن لثورة 21 سبتمبر المباركة
#ثورة_الحرية_والاستقلال
#ثورة_21_سبتمبر
فلاش | القوة الصاروخية في العرض العسكري المهيب في العيد الثامن لثورة 21 سبتمبر المباركة
#ثورة_الحرية_والاستقلال
#ثورة_21_سبتمبر
فلاش | وحدات المشاة في العرض العسكري المهيب في العيد الثامن لثورة 21 سبتمبر المباركة
#ثورة_الحرية_والاستقلال
#ثورة_21_سبتمبر
فلاش | القوات البحرية في العرض العسكري المهيب في العيد الثامن لثورة 21 سبتمبر المباركة
#ثورة_الحرية_والاستقلال
#ثورة_21_سبتمبر
- شعبنا يتعرض للحصار في حين تتم سرقة عائدات ثروته النفطية بدلا من صرفها للمرتبات والاستحقاقات الإنسانية والخدمية
#ثورة_الحرية_والاستقلال
#الإعلام_الحربي_اليمني
www.mmy.ye
- العدوان أعلن من واشنطن ومنذ بدايته كشف حقيقة الذين كانوا يريدون استمرار وصايتهم على البلد
- العدوان منذ بدايته استمر بوحشية كبيرة وبقتل الناس في كل مكان لتظهر حقيقة توجهات الأمريكيين وحلفائهم العدائية تجاه شعبنا
- بالقنابل الأمريكية استشهد آلاف الأطفال والمدنيون في مختلف المحافظات والمناسبات
- العدوان استهدف المنشآت الحكومية والمرافق الخدمية بكلها ما يبين التوجهات الأمريكية لتدمير كل شيء في بلدنا
- تحالف العدوان دمر كل البنية التحتية واستهدفوا حتى المحاكم والسجون والمقابر والمدارس وغيرها
- تحالف العدوان سعى لمضايقة الناس حتى في معيشتهم عبر الحصار الشديد والمؤامرات الاقتصادية
- في المناطق المحتلة كل ممارسات تحالف العدوان هي ممارسات احتلال والآن يقيمون القواعد العسكرية ويسيطرون على القرار الرسمي هناك
- حتى ما يسمى المجلس الرئاسي فإن من اختاره هم الأمريكيون والسعوديون
- تدخل تحالف العدوان وصل حتى إلى تشكيل الحكومة في المناطق المحتلة ووضع الوزراء كما يريدون
- ما يقوم به تحالف العدوان في المناطق المحتلة هو امتداد لسياساتهم ما قبل ثورة 21 سبتمبر
- لو سيطر تحالف العدوان على بقية البلد ومناطق الثقل البشري لفعلوا أسوأ مما فعلوه في المناطق المحتلة
- فشل التحالف في الوصول إلى أهدافه في السيطرة على البلد والشعب رغم حجم العدوان الهائل جدا
- وفق الله شعبنا للصمود والتماسك في مواجهة العدوان وتحقيق الانتصارات
- بعد 8 سنوات نحن في حالة هدنة مؤقتة في إطار حرب مستمرة واحتلال لأجزاء واسعة من البلد وحصار شامل
- أول إنجازات الثورة هي الدفاع عن هوية الشعب الإيمانية، فهم أرادوا أن يبقى شعبنا بلا هوية ولا قيم للسيطرة عليه في المستقبل
- أبناء شعبنا أحرار اليوم ويعيشون نعمة الحرية في المناطق التي فشل تحالف العدوان في السيطرة عليها
- من إنجازات الثورة العمل على تعزيز الروابط بين أبناء البلد
- كان للثورة إنجاز في الحفاظ على مؤسسات الدولة وتماسكها في حين يعمل الآخرون على دفعها نحو الانهيار
- من أهم إنجازات الثورة تحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات الحرة بمستوى جيد ويتحسن أكثر فأكثر
- لا يمكن المقارنة بين الأمن والاستقرار في المحافظات الحرة والأمن في المحافظات المحتلة التي تسودها الفوضى
- هناك برنامج لتطوير الأجهزة الأمنية وتحسين أدائها بشكل مستمر
- من إنجازات الثورة العمل المستمر في الحفاظ على السلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي في حل المشاكل ومنع الاقتتال الداخلي
- من منجزات الثورة العمل على إعادة بناء الجيش والأمن على أسس صحيحة وعقيدة قتالية صحيحة
- هناك عمل دؤوب في بناء الجيش على أسس سليمة في خدمة الشعب والدفاع عن الوطن وعدم الارتهان للخارج
- أيضا هناك عمل على إعادة بناء الأجهزة الأمنية بعكس الآخرين الذين يسعون للسيطرة على الأجهزة الأمنية لضرب الشعب
- التصنيع العسكري هو من أهم إنجازات الثورة، هذا إنجاز يفتخر به الوطن فهو إنجاز عظيم وغير عادي
- التصنيع يتم من المسدس والكلاشنكوف والمدفع إلى الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة بمختلف مدياتها
- النهوض بالتصنيع العسكري جرى في ظل العدوان والحصار وكتب الله التوفيق للعجيب للإخوة في هذا المجال
- بلدنا يصنع كل شيء من أسلحة المشاة إلى الأسلحة المتوسطة حتى الأسلحة المتطورة وبعيدة المدى
- مستقبل التصنيع في بلدنا عسكريا ومدنيا مستقبل واعد، واليوم نصنع ما تعجز الكثير من الدول عن تصنيعه
- من المتاح أمامنا تحقيق نهضة في الصناعة المدنية فالتقدم بالتصنيع العسكري أصعب بكثير من المدني
- العمل على إعادة روح التعاون بين أبناء البلد وتفعيل دور الزكاة والأوقاف وفق تعليمات الإسلام هو من إنجازات الثورة
- إعادة روح التضامن تتجلى في القوافل والاهتمام بالمحتاجين إضافة لتفعيل دور الزكاة في مصارفها الشرعية
- من أهم منجزات الثورة الحفاظ على توجه الشعب ومواقفه المبدئية تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية
- ما يسعى له الأمريكي والبريطاني ومن معهم هو إحداث تغيير كبير في المنطقة نحو الولاء لإسرائيل بشكل علني
- يسعى الأمريكيون لتوجيه حالة العداء في المنطقة نحو أحرار الأمة الذين يواجهون إسرائيل والمؤامرات الأمريكية
- أدوات أمريكا في اليمن تتجه للتطبيع بدون أي تحرج فكان للثورة دور مهم في الحفاظ على الموقف الأصيل ضد التطبيع
- الثورة أكدت موقف شعبنا في التعاون مع الشعب الفلسطيني المظلوم والاستمرار في التوجه بالروح الأخوية مع أحرار الأمة
- مواصلة الدفاع عن استقلال البلد ودحر الاحتلال مسؤولية كبيرة وهو من مقدمة أهداف الثورة
- من أجل أولوية الحفاظ على الاستقلال يتم أحيانا تأخير بعض الأولويات لصالح هذا الهدف الرئيسي
- لا بد من العمل المستمر لتطهير مؤسسات الدولة من العملاء والخونة والفاسدين والمستغلين
- يجب السعي للوصول بمؤسسات الدولة للمستوى المطلوب في أداء مهامها في خدمة الشعب
على اليمن، ونزعتها الاستعمارية إلى استعباد الشعب اليمني، وإعادته إلى حضيرة الطاعة، أو محوه عن الوجود.
تصدرت أمريكا مشهد العدوان على اليمن، ومضت علناً تحشد الجيوش المرتزقة، والمواقف السياسية، وتعلن التعبئة العامة، في غطرسة وصلف وحقد، لم يشهد لها العالم مثيلاً، حيث جَسَّد الرئيس الأمريكي السابق (دونالد ترامب)، فصولاً من تلك المشاهد الإجرامية، والصلف والقبح والانحطاط الاستعماري، وهو الذي أعلن غير - متحرج - أكثر من مرة، أن الحرب على اليمن يأتي في سياق تفعيل المشروع الإمبريالي الصهيوني، وليس أمام الشعب اليمني، سوى الانصياع والتطبيع، أو الاستمرار في تجرع الموت البطيء حتى آخر نفس في مشروع الحرية.
اليمنُ.. آخرُ محطاتِ سقوطِ الهيمنة (2)..بقلم/ إبراهيم محمد الهمداني
http://www.almasirahnews.com/92759/
منظمة الأمم المتحدة (الأمريكية).. ومفارقة الحرب والسلام في اليمن. (1)
إبراهيم محمد الهمداني
طالما كانت - ومازالت - الحرية هاجسا جمعيا متوقدا، وحقا إنسانيا مطلقا، لا يُستجدى ولا يُوهب، وإنما يُنتزع انتزاعا، بعد تسديد ثمنه المستحق، من الدماء والتضحيات والمواقف والبطولات، ومواجهة المستعمر بكل قوة، مهما كانت ضخامة وفتك آلته القمعية، التي يحرص على استعمالها - ضد الشعوب - إلى آخر لحظة، وحين لا يجد بدا من الخضوع لإرادة الشعوب، يسارع إلى تغطية وجهه الإجرامي بقناع من الإنسانية المزيفة، مبديا تفهمه مطلب الشعوب، مؤكدا حقها في الحرية، ليمنحها بموجب ذلك الدور المخادع، استقلالا مغلما ومفخخا، ظاهره الحرية وباطنة تبعية أقبح واستلاب أنكى، تديره وتكمل طريقه، أيادٍ وطنية محسوبة على الشعب والثورة، من مواقع قيادية عليا، لصالح سلفها المستعمر الخارجي، مقابل ما تحصل عليه من دعمه ومساندته، على كافة المستويات والأصعدة، وحرصه على ضمان بقائها في كرسي الحكم، كاستحقاق مطلق للحاكم الأبدي، وعند ذلك يتوجب على الشعوب دفع ثمن الحرية باهظا، مرة أخرى، للتخلص من مستعمر وطني عميل، ومستبد أكثر توحشا وإجراما من سلفه، ومتسلط يرى الوطن أرضا وإنسانا ملكية خالصة، والسلطة حقا إلهيا محضا، والمحكومين مجرد أرقام، لا فرق بين البشر والحيوانات الأليفة، إلا بمقدار ما تقدمه من خدمات لمالكها، وقد تكون الأخيرة أفضل، كونها تخدم بصمت.
كان ما سمي "الربيع العربي"، محطة هامة، في سياق التحولات السياسية العميقة، واستراتيجية القوى الاستعمارية الكبرى، في عملية صناعة وإعادة إنتاج الأنظمة العربية، الموالية للإمبريالية الأمريكية، والعالمية بشكل عام، ناهيك عن الأنظمة غير المتعاونة، حسب وصف وزير الخارجية الأمريكي، كونداليز رايس، (2005 - 2009م)، التي تسلمت ملف مشروع (الشرق الأوسط الجديد)، من إدارة الرئيس الأمريكي بوش الإبن، وكانت رائدة هذا المشروع، في كل المحافل الدولية، مبشرة بولادة (شرق أوسط جديد)، يقوم على مبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية، التي ستنشرها أمريكا - على طريقتها الخاصة - في سبيل تحرير شعوب الشرق الأوسط، من هيمنة وتسلط أنظمتها الحاكمة الديكتاتورية، واستبدالها بأنظمة أكثر انفتاحا وتفهما ومرونة، في مواقفها من الولايات المتحدة الأمريكية، وأخواتها من القوى الاستعمارية الكبرى.
هدف هذا المشروع التفكيكي صراحة، إلى التخلص من الأنظمة العربية الحاكمة، التي لم تشفع لها عمالتها، وارتهانها للقوى الاستعمارية، وخدمتها في البلاط الإمبريالي، على مدى عقود من الزمن، ورغم ذلك لم تحاول الأنظمة الحاكمة، العودة إلى جادة الصواب، وتحسين علاقتها بشعوبها، بل ازدادت تسلطا وفجورا وتوحشا، الأمر الذي جعل إسقاطها مطلبا شعبيا، ورغبة جمعية عارمة، خاصة وقد اندلعت ثورات (الربيع العربي)، من أجل تحقيق هذا الهدف أولا وقبل كل شيئ، وليكن بعد ذلك ما يكون، وكان هذا هو الجو المناسب لتدخل القوى الاستعمارية، في رسم مسار الثورات الشعبية، وتوجيهها ضمن مدارات مصالح المشروع الإمبريالي، حيث وقفت تلك القوى الاستعمارية إلى جانب الشعوب، مباركة ثورتها ومؤكدة مشروعية مطالبها، ومعلنة دعمها الكامل، وقد صدرت قرارات مجلس الأمن، وتوصيات منظمة الأمم المتحدة، بما يعزز حضورها في هذا السياق، لتضع سيناريوهات متعددة، لنهايات تختلف تفاصيلها، في تصوير المشاهد الختامية، في حياة الزعماء والرؤساء والقادة العرب، الذين أمضوا عقودا من الزمن في خدمتها، لينتهي بهم المطاف، ما بين لاجئ سياسي، ومعتقل في السجن، وقتيل بأيدي الثوار، ورابع مُنح حصانة أممية، ليس من قبيل مكافأة نهاية الخدمة، وإنما من أجل مهمة خيانية قادمة، يختم بها سجل عمالته وارتهانه وإجرامه.
استطاعت منظمة الأمم المتحدة الاستعمارية، عبر أقطابها الخمسة الفاعلين، وعملائها وأدواتها ومرتزقتها، تحويل ثورات (الربيع العربي) 2011م، إلى مجرى نهر مصالحها الكبير، واغتالت إرادة الشعوب، في غمرة الاحتفال بها، وما بين غمضة عين وانتباهتها، أصبح الواقع أكثر مأساوية، وعلاوة على الفساد والبطالة والقمع والظلم و.......إلخ، الذي كان سائدا سابقا، برزت مظاهر مرعبة من الانفلات الأمني، والاضطراب السياسي، والصراع المدمر على كافة المستويات، في ظل غياب الدولة (فراغ إداري)، وانتشار ثقافة الفيد، وتصفية الحسابات والثارات القديمة، وأصبحت مؤسسات الدولة عبارة عن جهاز كبير مفرغ، بحجة شروط الوفاق حينا، وعدم الاتفاق حينا آخر، وكون الفترة (انتقالية)، لم يكن مشجعا للأطراف المتقاسمة لكعكة الحكم، في التقارب فيما بينها وتقريب وجهات النظر، بما يخدم الصالح العام، نظرا لضيق الوقت، وأولوية تحقيق المصالح الشخصية، وفي ظل فشل طروحات الحكم التقدمية من ناحية، وفشل مشروع الإسلام السياسي الإخواني في عالميته، عن إنتاج مشروع سياسي ناجح، من ناحية ثانية، احترقت آخر آمال الشعوب في اجتراح ثورة أخرى، ومات الإسلام كمشروع حياة في نفوسهم
المزعوم، أو لما تقتضيه الأعراف السياسية والدبلوماسية، أو ما تلزمه طبيعة علاقته مع العرب والمسلمين، من قبيل احترام المشاعر، على الاقل.
إن السؤال عن الدور الإنمائي والحضاري والثقافي والتكنولوجي، الذي يفترض بالأمم المتحدة، القيام به تجاه الشعوب، للارتقاء بها من حضيض التخلف، إلى مستويات متقدمة من التطور والازدهار، هو تساؤل جوهري وهام، يمكننا من خلاله تقديم قراءة تحليلية، أكثر وضوحا، لحقيقة حاضرنا وما يجب أن يكون عليه مستقبلنا، غير أن تلك التساؤلات قد أصبحت مصدرا للألم، أكثر من كونها بلسما معرفيا، إذ لم يعد الجهل بالواقع، وعدم معرفة صانعي أحداثه ومتغيراته، هو السبب الرئيس لاستلاب وضياع وضعف الشعوب، كما أن العدو الإمبريالي، لم يعد متخفيا خلف أقنعة المسميات والشعارات، التي لجأ إليها ردحا من الزمن، ولم تعد هناك من لغة مفهمة ولا منطق صريح، أوضح من مواقف الأمم المتحدة، بزعامة أمريكا، تجاه كل قضايا الشعوب المستضعفة، وخاصة فلسطين واليمن ولبنان، وغيرها من دول وشعوب محور المقاومة والممانعة، حيث سعت الولايات المتحدة الأمريكية، في صياغة موقف أممي - باسم الأمم المتحدة - يعكس حقيقة التوجه الإمبريالي، وصورة النزعة الاستعمارية والهيمنة، في أجلى مظاهرها وتشكلاتها.
لذلك وغيره كان لليمن قيادة وشعبا، موقفا متفردا وسباقا، في وضع الأمم المتحدة الاستعمارية، في سياقها الطبيعي في صيغة العداء الصريح، والتعامل مع تلك القوى الاستعمارية، من منطلق الرفض لممارساتها التسلطية، ومشاريعها الهدامة، وإجرامها المتعالي، حسب ما تقتضيه تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وتحدده العادات والتقاليد والأعراف، وبمقدار النزعة التحررية، التي حازها اليمنيون في تصديهم لأعتى تحالف إجرامي، شكلته تلك القوى الاستعمارية وأدواتها، كان جنون وتخبط وسقوط تلك القوى وأدواتها مدويا، على المستوى المحلي والإقليمي، لتكون مهمة اليمن - قيادة وشعبا - انطلاقا من موقع تضحياته ودوره الريادي، إعادة رسم الخارطة السياسية إقليميا، وفق أبعاد وتداعيات ما بعد ذلك السقوط الإمبريالي (الأممي) المهين، الذي كان اليمن ومايزال عاملا حاسما وفاعلا رئيسا فيه.
اليمن آخر محطات سقوط الهيمنة
ابراهيم محمد محمد الهمداني
الحلقة الأولى
إن عملية قراءة طبيعة دور ومواقف الأمم المتحدة حالياً، يجب أن تنطلق بالتحليل والنقاش، مصاحبة لسياقيها التاريخي - منذ بداية نشأتها تحت مسمى عصابة أو عصبة الأمم وحتى الآن، والسياسي - المرتبط في تحول الفكر الإمبريالي - في تموضعه بين النقطة الفاصلة بين زمنين؛ ماض استعماري أسود، زعم براءته منه، ومستقبل بطريركي رمادي، لم تكن تباشير إشراقة الضبابية مشجعة بما يكفي للإيمان بأبوية الأمم المتحدة، والتعبيرين تمشروعهما الحضاري،والتسليم المطلق لعناوين ريادتها الإنسانية، ونظراً لخلو الساحة العالمية من مشروع منافس، لم تجد شعوب العالم - وخصوصاً الشعوب النامية - بدءاً من الإرتماء في أحضان ذلك المشروع، في صيغته الإمبريالية الجديدة، بحثاً عن الدفء الاقتصادي، والحنان الحضاري المزعوم.
امتاز خطاب الأمم المتحدة، بأنه استعلائي إمبريالي، لا تخلو مضامينه من نبرة التهديد المبطن، بسرد المخاوف والتداعيات التي قد تطال الشعب اليمني(مثلاً)، إن لم يقبل بطروحاتها العرجاء المقدمة في سياق الحلول المقترحة، لإنهاء (الحرب على اليمن) حسب وصفها، الذي يعكس حقيقة موقفها المنحاز سلفاً إلى معزي اليمن طرف المعتدي على اليمن، وهو الموقف المخزي، الذي طالما حاولت إخفاءه، خلف شعارات رسالتها الإنسانية المزعومة، ودورها الأبوي المحتضن للجميع (كذباً)، والمتكفل - كما تدعي - بتحقيق أمن وسلامة واستقرار البشرية، غير أن كلفة تلك الصورة المصطنعة، والمساحيق التجميلية المثالية، أصبحت باهضة ومرهقة جداً بالنسبة للأمم المتحدة، التي لا تتورع عن الكشف عن إنيابها، والتلويح بمخالبها، عند أول موقف تتعارض فيه أدنى مستويات مصالحها، مع رغبة الشعوب المستضعفة، في الحرية والسيادة والاستقلال، ونيل حقوقها المشروعة.
ولأن الإلف يكسر الدهشة، فإن السقوط الأخلاقي والإنساني المتكرر، للأمم المتحدة، لم يعد أمراً مثيراً للدهشة والاستغراب، لدى شعوب العالم، التي اعتادت على ذلك الصلف والقبح، في ممارسة الهيمنة والاستبداد بحقها، الأمر الذي يجعلنا نتساءل:- من هي الأمم المتحدة؟ وما مشروعية أبويتها المتسلقة؟ وما مبررات تواطؤ الضحية مع الجلاد؟
هيمنة مشروع الإرهاب المنظم وعولمة الفوضى.
إن تحول القوى الاستعمارية، من استراتيجية التدخل العسكري المباشر - في فرض الهيمنة - إلى استراتيجية التسلط غير المباشر؛ بواسطة السيطرة الاقتصادية وغيرها، لا يعد تحولاً حضارياً، ولا يعكس بُعداً إنسانياً، أو أخلاقيا، كما أن تحول تلك القوى -أيضاً - من صيغة المستعمر الفرد(كل قوة على حدة)، إلى صيغة المستعمر الجمع(الأمم المتحدة)، لا يعني تخليها عن أطماعها الاستعمارية، كما أن ممارسة الهيمنة وحق التدخل السافر، والسيطرة الأبوية المتعالية، على الشعوب النامية، والتحكم المطلق في سياساتها ومستقبلها، تحت مسمى قرارات مجلس الأمن، لا يمكن النظر إليه من منظور أخلاقيات الأمم المتحدة العالية، وحرصها على صلاح واستقرار ونماء، تلك الشعوب المستضعفة (العالم ثالثية)، كما أن الدور الاستعماري الصريح الذي تمارسه الدول دائمة العضوية، من خلال حق الفيتو، يعكس بكل وضوح، صورة المستعمر الاستعلائية،ونزعته الاستبدادية، وعقليته اللصوصية المتعجرفة، وطبيعته البدائية التوحشية، مهما ادعى التحضر، والعدالة والمساواة، ومهما تقمص من أدوار الصلاح، ومهما ارتدى من أقنعة المفاهيم الإنسانية، والحرص على تحقيق نماء وتقدم الشعوب النامية.
http://www.almasirahnews.com/92017/
نبوءة
إبراهيم محمد الهمداني
جبلٌ على جبلٍ هوى.
جبلٌ على جبلٍ هوى.. وتصافحا شرراً.. وهرولتِ الرمالُ إلى الرمالِ..
الشوقُ دكَّهما غباراً.. في عناقٍ عاصفٍ.. يتلو لهيبَ البعدِ..
في سُوَرِ الشقاءِ.. على تباريحِ الحنينْ.
جبلٌ على جبلٍ هوى.
وتزلزلَ الوجعُ المسافرُ بين أزمنة الغيابِ.. يرى اشتياقا مبهما..
هذا دخانُ الذكرياتِ..
هنا رمادُ الوقتِ ورديٌّ..
وما كذب الحنينُ.. إلى اللقا.
جبلٌ على جبلٍ..
شتاءٌ نازفٌ..
وعلى شفاهِ الجوعِ.. حلمٌ متخمٌ بفم السماءْ.
جبلٌ على..
إذْ رُجَّتِ الأفاقُ..
والكلماتُ عما أرضعتْ..
حرفٌ على جبلٍ من المعنى..
وعرشٌ بالذهولِ.. قد استوى.
يتعانقُ الجبلانِ..
بينهما الصخورُ تئنُّ..
يسحقها – بصمتٍ – محضُ ودٍّ.. شاهقُ الخلجاتِ..
نبضٌ إن توحَّدَ..
فاضَ فيه الخيرُ.. تجري من يديه نبوءةٌ..
فالأرضُ مرهقةٌ.. تحطُّ رحالها..
بالشرقِ مثقلةٌ..
وثمَّ نبوءةٌ..
أبتاهُ..
في "لبيك" تعرفها..
وفي عتباتها..
نصرٌ وفتحٌ بعد بسملةٍ..
"إذا جاءَ"..
انطلقتَ إليهِ – يا أبتاهُ – أفواجاً..
وسبِّحْ..
سوف تلقاني..
أرتلُ لانتظارك موعداً..
وإذا الصخورُ ترمَّلتْ..
نبضٌ توحَّدَ..
سوف يُحيي الشمسَ..
– ثمَّ نبوءةٌ –
والأرضُ في كفيهِ..
كي ترتاح..
– حتماً – أخرجتْ أثقالَها.
والأرضُ في كفيهِ..
كي ترتاح..
ها قد أخرجتْ أبطالَها..
أبتاهُ:-
تلك نبوءة صدقتْ..
وليس الشكُ أذكى..
إن تساءل "ما لها".
٢٧/ ٩/ ٢٠٢١م
# العدوان على اليمن كشف حقيقة عملاء الداخل، وكونهم أدوات بيد السعودية والإمارات، وكشف دور السعودية وأخواتها كأدوات بيد أمريكا وبريطانيا، وكشف دور أمريكا وبريطانيا كأدوات منظمة الأمم المتحدة الاستعمارية، وكشف دور هذه المنظمة كأداة بيد اليهود والمشروع الصهيوني الإمبريالي النافذ على مستوى مراكز القرار العالمية
اليمن أسقطهم جميعا
# تعنت أمريكا وبريطانيا تجاه مطالب الشعب اليمني المحقة، تعكس نزعة الاستعلاء الاستعماري، والسقوط القيمي، والإفلاس الدبلوماسي، لتلك القوى الحاملة للمشروع الإمبريالي، في صيغته الجمعية، ممثلة بالأمم المتحدة
# مطالب الشعب اليمني
١- رفع الحصار
٢- فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء
٣- تسليم الرواتب لجميع موظفي الدولة
هذه المطالب ليست تعجيزية، كما تزعم العقلية الاستعمارية، البريطانية الأمريكية، وإنما هي استحقاقات إنسانية، وحقوق مشروعة مكفولة في كل الشرائع والقوانين.
# حين يبلغ الصلف والقبح والفجور الاستعماري ذروته، فإنه لا يتورع عن وصف مطالب الشعب اليمني المحقة، بأنها تعجيزية، لأنه يستكثر حقنا علينا، ويعتقد أن الهواء الذي نتنفسه، ترفا حياتيا لا نستحقه
# عن أي هدنة يتحدث أقطاب الاستعمار الأمريكي البريطاني وأخواتهما، في ظل استمرار الحصار وإغلاق المنافذ، وممارسة القرصنة بحق المسافرين والمشتقات النفطية، وانقطاع المرتبات.
# ما الفرق بين هذه الهدنة والحرب، وما قيمة هدنة لا تؤمن للشعب أدنى حقوقه الكفيلة باستمرار حياته؟!
# بينما تستمر قوى العدوان في نهب الثروات النفطية اليمنية، التي تقدر بملايين البراميل من النفط الخام، ويستمر مرتزقة العدوان، بتوريد عائدات النفط والغاز، إلى البنوك السعودية،
ترفض تلك القوى الاستعمارية دفع مرتبات جميع موظفي الدولة، التي التزمت بدفعها عبر مجلس أمنها الدولي، كشرط لنقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن.
# المرتبات ستدفع من عائدات النفط، الذي هو ملك الشعب اليمني، وليست منَّة ولا فضلا من أحد..
فما مبررات رفض قوى الاستكبار العالمي تسليمها؟!أمريكا وبريطانيا ومنظمتهما الإمبريالية، ومجلس الأمن، يتحملون نتيجة إفشال الهدنة، والدفع المتعمد نحو التصعيد، الذي ستكون فاتورته باهظة عليهم.
# إذا كانت منظمة الأمم المتحدة - فعلا - ترعى الحقوق والحريات، وتؤمن بحق الشعوب في التحرر والسيادة والاستقلال، فما هي وظيفة "مجلس الوصاية"، التابع لها؟!
# هل ارتماء السعودية في أحضان سيدها الجديد "روسيا"، سيخلي مسئولية سيدها السابق "أمريكا"، من تبعات الشراكة الإجرامية، التي كانت اليمن آخر محطاتها، وهل سيكون سقوط المملكة كافيا لدفع ثمن إجرامها، بحق الإسلام والمسلمين؟
ترى ما هي رهانات السيد الجديد، لضمان سقوط هادئ للمملكة العجوز، وشيخوخة تحفظ ماء الوجه للسيد السابق الأمريكي؟
# العالم مقبل على تحولات كبيرة، تحت غطاء حرب عالمية ثالثة، تبرر - سلفا - سقوط الساقطين، وتدجين المناهظين، وشرعنة تسلط الصاعدين.
ترى ما الجديد الذي يحمله "البريكس"، لإغراء الشعوب بقبول أبويته الإمبريالية، في طابعها التنموي المزعوم؟
وما الفرق بين رأسمالية "الصين" الإشتراكية، ورأسمالية "أمريكا" الإقطاعية؟
#إبراهيم_محمد_الهمداني
محمد عبدالسلام الناطق الرسمي لانصار الله:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان توضيح بخصوص الهدنة
صادر عن الوفد الوطني
مع وصول تفاهمات الهدنة لطريق مسدود وشعوراً منا بمسؤوليتنا أمام الله وأمام شعبنا اليمني وحرصاً منا على وضع شعبنا اليمني في صورة ما حدث والجهود التي بذلناها لاستثمار الهدنة كفرصة للتقدم في معالجة الأوضاع الإنسانية وإنهاء الحصار وتثبيت وقف إطلاق النار في عموم اليمن وبما يهيئ الأجواء للدخول الى مرحلة سـلام دائم وشامـل فإننا نـود أن نوضـح التالي :
ـ منذ بدء الهدنة الإنسانية والعسكرية التي تم التوافق عليها مع الأمم المتحدة ورغم ما شابها من تأخير في فتح مطار صنعاء وعدم الإيفاء بالوجهة الى مصر لحد اللحظة ، والتأخير المتعمد للسفن لفترات طويلة بقصد زيادة الكلفة، وفرض قيود وإجراءات تعسفية، والابتزاز الذي يتعرض له تجار المشتقات النفطية، وكذلك استمرار الطيران التجسسي بالتحليق والقصف إلا أننا حرصنا على عدم تفويت أي فرصة يمكن أن تقودنا نحو السلام ومارسنا ضبط النفس تجاه تلك الخروقات لإعطاء المزيد من الوقت للمداولات والجهود الأممية وجهود بعض الأشقاء وفي كل ذلك لم يكن لدينا أي أجندة خاصة سوى مصلحة شعبنا وحقوق مواطنينا الإنسانية والقانونية، ومن أجل ذلك قبلنا بالتمديد الأول والثاني على أمل أن يكون هناك أدنى شعور بالمسؤولية أو تفهم من قبل دول العدوان ومرتزقتهم تجاه قضايا المواطن اليمني الذي عانى ويلات ثمان سنوات من العدوان والحصار وفي المقدمة صرف رواتب الموظفين ومعاشات المتقاعدين في عموم اليمن ، إضافة الى إنهاء الإجراءات والقيود التعسفية التي تفرض على سفن المشتقات النفطية والسماح بدخول السفن التجارية للسلع والبضائع والمستلزمات الطبية والدوائية، وتوسيع وجهات السفر، إضافة الى معالجة ملف الأسرى والمعتقلين ، وفتح الطرق في تعز وعموم المحافظات اليمنية وغيرها من القضايا الأخرى .
ـ وخلال ستة أشهر من عمر الهدنة لم نلمس أي جدية لمعالجة الملف الإنساني كأولوية عاجلة وملحة ، وللأسف اتضح أن دول العدوان بعد أن استنفدوا كل أوراقهم لم يعد أمامهم إلا استهداف معيشة الشعب اليمني باعتبارها الوسيلة الأسهل لتركيع الشعب واستخدامها كتكتيك عسكري وأداة حرب للضغط عليه، وأصبح رهانهم على الورقة الاقتصادية واستمرار الحصار رهانا واضحا بعد أن أفلست كل رهاناتهم العدوانية الأخرى ، وصار من الواضح أن رغبتهم ليس السلام بقدر ما هي إبعاد دول العدوان عن تداعيات الحرب والاستهداف المباشر ومحاصرتها داخل اليمن، ونقل الحرب الى الميدان الاقتصادي، واستمرار حصارهم وفرض القيود الجائرة على الشعب اليمني للحيلولة دون الوصول إلى استحقاقاته القانونية والإنسانية .
ـ لم نطالب بأي مطالب خاصة أو استحقاقات خارج الحقوق المكفولة للمواطن اليمني إنسانيا وقانونيا، والمساواة بين الموظفين اليمنيين مدنيين وعسكريين ومتقاعدين في صرف المرتبات دون تمييز بين محافظة وأخرى وحق الموظفين في استيفاء رواتبهم في أي محافظة من محافظات اليمن كانوا ، وتكون من الإيرادات السيادية وفي مقدمتها النفط الخام والغاز باعتباره المورد الرئيس الذي تعتمد عليه فاتورة المرتبات حتى من قبل الحرب العدوانية في 2015م والتي يجري فيها عبث لا حدود له وتتعرض للنهب المستمر من قبل دول العدوان .
ـ وفيما يتعلق بفتح طرق في تعز وغيرها من المحافظات اليمنية كما هو منصوص عليها في اتفاق الهدنة فقد شكلنا لجنة في الفترة الأولى للهدنة ومن البداية كان الطرف الآخر رافضا مناقشة فتح الطرقات في عموم المحافظات اليمنية وحصرها فقط في تعز، ورغم أن هذا يخالف نص اتفاق الهدنة فقد واصلنا النقاش وقدمنا ثلاثة مقترحات في تعز كمرحلة أولى من شأنها أن تسهل حركة مرور الناقلات والمركبات لحد كبير وهي:
1 ـ طريق الشريجة ـ كرش ـ الراهدة ـ الزيلعي .
2 -طريق مفرق الزيلعي ـ الصرمين ـ ابعر الى صاله ومدينة تعز .
3 ـ طريق الستين ـ الخمسين ـ الدفاع الجوي إلى مدينة تعز .
وعند تنصلهم من القبول بهذه الطرق قمنا بفتحها من جانب واحد ولكن الطرف الآخر رفض ذلك وقام باستهداف اللجنة وأطلق عليها الرصاص المباشر .
ـ كما تم تشكيل لجنة عسكرية شاركت في عدد من اللقاءات لتثبيت وقف إطلاق النار رغم الخروقات والتي أبرزها القصف الجوي بالطيران الحربي والتجسسي والتحليق المستمر للطيران التجسسي والاستهداف للمواطنين مما أدى الى سقوط العشرات من الشهداء خاصة في بعض المناطق المتاخمة للحدود مع السعودية .
ـ كما شاركت اللجنة الوطنية للأسرى والمعتقلين في لقاءات مكثفة مع الأمم المتحدة وفقا لاتفاق سابق ينص على الإفراج عن أعداد متفق عليها، إلا أننا فوجئنا أن تركيزهم فقط على إخراج الأسرى السعوديين وبعض القيادات دون الاكتراث لبقية الأسرى في مخالفة واضحة لما تم التوقيع عليه في الاتفاق .
بشارة المولد
يا شعب متفرد
ولا مثله على الدنيا وجد
للحرية مورد
وعنوان الكرامة والجهاد
بشارة المولد
يشيب منها ذي ما ولد
كونوا على الموعد
وكلين اصبعه فوق الزناد
العرض بيأكد
من المنهار ومن هو مستعد
ومن جهل ينشد
ويحذر نار حمقه والعناد
الويل من السيد
لأمريكا ومن ما هو يعد
يا كل متيهود
لوعد الآخرة حان المعاد
بايفرح المسجد
ومثل المسجدين قلبه سعد
والراجفة ترعد
بالاهوال العظيمات الشداد
جمر السما يوقد
ومسجور المحيطات ما برد
للنار متوسد
ومن حوله جحيم ذات العماد
#إبراهيم_محمد_الهمداني
25/ 9/ 2022م
فلاش | العرض العسكري المهيب في العيد الثامن لثورة 21 سبتمبر المباركة
#ثورة_الحرية_والاستقلال
#ثورة_21_سبتمبر
فلاش | القوات الدفاع الجوي في العرض العسكري المهيب في العيد الثامن لثورة 21 سبتمبر المباركة
#ثورة_الحرية_والاستقلال
#ثورة_21_سبتمبر
فلاش | سلاح الجو المسير في العرض العسكري المهيب في العيد الثامن لثورة 21 سبتمبر المباركة
#ثورة_الحرية_والاستقلال
#ثورة_21_سبتمبر
مشاهد من الإستعراض العسكري المهيب في العيد الثامن لثورة 21 سبتمبر المباركة
#ثورة_الحرية_والاستقلال
#ثورة_21_سبتمبر
- من استحقاقات الثورة التوجه المستمر لتحقيق نهضة اقتصادية في الزراعة والإنتاج المحلي والاكتفاء الذاتي
- ترسيخ الاستقرار الاجتماعي استحقاق مهم للثورة ويجب أن يكون ضمن المهام الرئيسية للتصدي لكل مخططات الفتنة
- حجم العدوان كان ولا يزال كبيرا، فأمريكا وبريطانيا والقوى الإقليمية اجتمعوا فيه على كل المستويات
- في كل المراحل الماضية كان التصدي للعدوان هو الأولوية، فلو فرطنا فيه ضاع كل شيء معه
- أولوية التصدي للعدوان كانت تحظى بأكبر الاهتمام على مستوى التفكير والإمكانات ولا تزال تحتل هذه الأهمية
- العدوان لا زال مستمر والحرب لم تنته بعد فهم لم يرفعوا حصارهم ولم ينهوا عدوانهم ونحن في هدنة مؤقتة فقط
- من أهم التحديات التي لا يمكن تجاهلها هي احتلال تحالف العدوان مساحات واسعة في البلد ويجب أن تبقى قضية للجميع
- الحصار شكل من أشكال التحديات التي تواجه الثورة فهو يترك تأثيرا على بعض الأولويات من حيث محدودية الإمكانات
- نهب تحالف العدوان للواردات النفطية وغيرها يعرقل تقديم الخدمات والرعاية اللازمة لأبناء الشعب
- من التحديات هو إرث مشاكل الماضي سواء في مشاكل مؤسسات الدولة أو البنية البشرية فيها
- تصحيح وضع الدولة يحتاج بعض الوقت، هناك تباطؤ وتقصير هذا صحيح وهناك أيضا بعض المعوقات وهذا صحيح
- ليس هناك إهمال تام ولا اهتمام بالشكل المطلوب في مؤسسات الدولة وهذا هو التوصيف المنصف للمسألة
- القانون والهيكل الرسمي فيه مشاكل واختلالات كبيرة تحتاج إلى جهد وعمل
- هناك الكثير من المشاكل والتعقيدات على مستوى المدن والأحياء في الماضي تركت تأثيرها على الحاضر
- من المشاكل التي تواجهها الثورة بروز الطموحات الشخصية للبعض على حساب الأهداف الكبرى
- البعض ممن كان لهم إسهام في الثورة الشعبية ينسون الأهداف الكبرى فيأتون بمطالب شخصية واهتمامات خاصة
- الذي ساهم في الثورة عليه أن يخلص لها وألا يتجه لحساب المصالح الشخصية مقابل ما قدمه
- بعض الأشخاص يسعون لتوظيف أقربائهم وأصحابهم بغض النظر عن المؤهلات والكفاءة وهذه مشكلة تطلب وعيا عاليا
- بعض الأشخاص يسعون لتوظيف أقربائهم وأصحابهم بغض النظر عن المؤهلات والكفاءة وهذه مشكلة تطلب وعيا عاليا
- كل المشاكل والتحديات يجب التصدي لها وتحويل الواقع إلى فرصة للبناء الصحيح وتلافي الأخطاء
- الوضع الراهن في مؤسسات الدولة ليس هو المستوى النموذجي والخطوات التي أنجزت محدودة وقليلة
- محدودية الإنجاز في تصحيح وضع الدولة يعود لتركيزنا عمليا وذهنيا في أولوية التصدي للعدوان لكننا لم نغفل عن هذا الأمر
- الخطوات محدودة ولا يزال هناك برنامج كبير لتصحيح وضع مؤسسات الدولة يحتاج لجهد كبير وتعاون المعنيين
- المسؤولون في المناطق الحرة هم نتاج إرادة وطنية، ويأتون إلى مواقع المسؤولية بقرار وطني من المجلس السياسي الأعلى
- ميزة الاستقلال والحرية ميزة كبيرة وتحقق التماسك في مؤسسات الدولة
- مستوى استهداف الدولة كان كفيلا بانهيار مؤسساتها عبر توقف الراتب والتدمير المباشر لكنها بقيت متماسكة
- رغم شح الإمكانات ومستوى الحصار إلا أن الخدمات قائمة بمستوى معين في البلد
- الكثير من الموظفين يعانون ظروفا صعبة ويستمرون في خدمة بلدهم والحفاظ على مؤسسات الدولة
- الإيمان بضرورة التصحيح والبناء ومعالجة الخلل نقطة إيجابية في الوضع الحالي كتوجه مشترك
- النموذج السلبي في العمل الرسمي لا يعبر عن الثورة
- في الجانب الرسمي يوجد مسؤولون يهتمون بخدمة الشعب وبعض المسؤولين سيئون ويجب تغييرهم
- من ينتقد بشكل بناء وصادق فهو يؤدي واجبه في التواصي بالحق والصبر
- بعض المنتقدين يعملون على التحريض والتذمر من كل شيء، ومن يفعل ذلك فهو إما معقد نفسيا أو عميل يخدم الأعداء
- الذي يحرض على الفوضى والفتنة ليس بناصح للشعب، فهو يعمل لمصلحة العدو بشكل مباشر أو غير مباشر
- يحب أن نسعى معا بصدق وإخلاص في التصدي للعدوان وتحقيق الاستقلال ورفع الحصار ثم الذهاب لإصلاح مؤسسات الدولة
- نؤكد على مواصلة العمل ضمن الأهداف الأساسية للثورة بالاستشعار العالي للمسؤولية والحكمة والوعي بمخططات العدو
- نؤكد على أهمية التثبت من الشائعات والدعايات والتبين منها وعدم تقبلها
- سنواصل العمل في التصدي للعدوان ومؤامراته الهادفة للسيطرة على شعبنا واحتلال بلدنا
- أكرر الدعوة لتحالف العدوان لإنهاء العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال ومعالجة ملفات الحرب
- الاستمرار في العدوان هو أكبر تهديد للسلم الإقليمي والدولي وضرره لن يقف على حدود اليمن
- لا مبرر في استمرار العدوان، فمواصلته ستجر الكوارث على تحالف العدوان
- نؤكد على موقفنا المبدئي الثابت تجاه القضية الفلسطينية وقضايا أمتنا الإسلامية
- نحذر تحالف العدوان من مواصلة نهب الثروة الوطنية ونحذر أي شركة أجنبية تتواطأ معه في ذلك
🔵 قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى ثورة الـ21 من سبتمبر:
- نتوجه بالتهاني والتبريك لشعبنا العزيز بمناسبة الانتصار التاريخي في الحادي والعشرين من سبتمبر
- ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر أنقذت مستقبل شعبنا من الضياع ومن التردي في الهاوية السحيقة
- ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر كانت ولا زالت ضرورة بالاعتبار الديني والأخلاقي والوطني ولمصلحة شعبنا
- أتت الثورة في ظل واقع سادت فيه السياسات الأمريكي والارتهانية للسلطة التي كانت تتجه ببلدنا نحو الانهيار الشامل
- كان هناك تدخل خارجي كبير لاستغلال التحرك الشعبي عام 2011 وتوظيفه فيما يعزز السيطرة الخارجية على اليمن
- الأمريكيون تحركوا آنذاك للإمساك بخيوط اللعبة وتوظيف الصراعات بما يخدم مصالحهم كالعادة
- المبادرة الخليجية كانت صيغة أمريكية قدمت بعنوان خليجي وكانت بإشراف مباشر من السفير الأمريكي آنذاك
- وصاية الدول العشر على بلدنا كانت وصاية أمريكية بالدرجة الأولى فكان السفير الأمريكي رئيسا للرئيس اليمني
- سعى الأمريكيون لمصادرة استقلال شعبنا والسيطرة بشكل غير مباشر ودون حرب على بلدنا
- الذين قدموا أنفسهم كأوصياء لم يريدوا الخير لشعبنا وعملوا فقط لتأمين مصالح بلدانهم
- الدول العشر عملت بسياسات تدميرية تصل ببلدنا لحالة الانهيار بشكل تلقائي في كل المجالات
- الخطة الأمريكية كانت تعمل على تفكيك بلدنا من الداخل برفع مستوى الانقسام السياسي والمناطقي وبشكل تصاعدي
- سعت أمريكا لتغذية الانقسامات تحت كل العناوين كي تفقد أبناء شعبنا الشعور بالهوية الجامعة والروابط الأساسية
- سياسة التفكيك كانت تمهد للسيطرة الأمريكية بما يسهل عملية الاحتلال بشكل كامل
- حالة انعدام الأمن كانت شبه كاملة في البلد سواء للمواطنين أو للموظفين الرسميين حتى الأجهزة الأمنية
- تصاعدت وتيرة الاغتيالات والتفجيرات وانتشار التكفيريين في معظم المحافظات قبل الثورة بشكل منظم
- انتشار عمليات قطع الطرق ونهب المسافرين كانت من مظاهر الانفلات الأمني قبل ثورة 21 سبتمبر
- الوضع الاقتصادي قبل الثورة كان يتجه للمجاعة في ظل سلطة خاضعة بالكامل للوصاية الأمريكية
- لم يكن هناك أي مبرر للانهيار الاقتصادي في ذلك الوقت فالسلطة كانت مدعومة خارجية وتملك كل العائدات النفطية والجمركية
- الأزمة الاقتصادية قبل الثورة كانت نتيجة سياسات الدولة حينها وليست بفعل ظروف حصار أو حرب
- الأمريكيون تحت عنوان إعادة هيكلة الجيش سعوا للسيطرة عليه وتجريده من قدراته وإفساد عقيدته القتالية
- الأمريكيون استهدفوا بشكل واضح القدرات الجوية والدفاع الجوي للجيش فكانت الطائرات تتساقط في صنعاء
- القوات الصاروخية والبحرية للجيش كانت مستهدفة في إطار السعي الأمريكي لضرب قدرات صد الاعتداءات خارجي
- الأمريكيون حولوا سفارتهم قبل الثورة لمقر لإدارة كل أعمال التخريب في البلد
- المكونات السياسية اعترفت أن الدور الذي يقوم به السفير الأمريكي يمثل انتهاكا واضحا لسياسة البلد واستقلاله
- الكثير من الأحزاب كانت تستجيب للمواقف والسياسات التي يمليها الأمريكي وأعوانه وكانوا يتفانون في تنفيذها
- الثورة الشعبية كانت ضرورية في ظل ذلك الواقع فأدهشت الأمريكيين وحلفاءهم وأربكتهم
- التحرك في ثورة 21 سبتمبر كان مفاجئا للأمريكيين ومن معهم وعبر عن أبناء الشعب بمختلف مكوناتهم
- التحرك الشعبي الثوري كان جامعا في عناوينه وأهدافه وزخمه وكان تحركا لكل أحرار الشعب في كل المحافظات
- ثورة 21 سبتمبر ثورة شعبية أصيلة لم تتحرك بإملاءات خارجية ولا تأثرا بدعايات إعلامية
- المطالب الثورية كانت نقية وصادقة وعادلة ولم تتضمن أي خطاب فئوي أو عرقي أو يعادي أي منطقة في البلد
- أداء الثورة قدم مصداقا من أهم مصاديق "والحكمة يمانية"، فالتزم حكمة ستبقى صفحة ناصعة في تاريخ شعبنا
- الأداء في تأمين العاصمة بعد الثورة كان أداءً راقيا ولا مثيل له في تاريخ شعبنا
- الإسهام الثوري في 21 سبتمبر كان من كل أطياف البلد ومن كل أبنائه وبتمويل ذاتي دون أي تدخل خارجي
- التحرك الثوري استمر رغم الإرجاف الإعلامي الكبير لنشر التفرقة والتحريض والفتنة
- شعبنا ثبت بوعي واستمرارية، وبرز بشكل كبير دور القبائل اليمنية الحرة والشريفة بشكل حضاري مشرف
- القبائل ساهمت في إعادة الأمور إلى اتجاهها الصحيح وفي رد الاعتبار لشعبنا الذي سعى الآخرون لإذلاله
- بعد انتصار الثورة قدمت أرقى نموذج للتسامح والتفاهم ولم تتجه لتصفية الحسابات وفتحت المجال للشراكة
- عنوان الاتفاق السياسي بعد الثورة كان السلم والشراكة وكان هذا مضمونه لكن الأطراف المرتبطة بالسفير الأمريكي انقلبت على الاتفاق
- الأطراف الخاضعة للخارج اتجهت لإثارة الفوضى فكانت الثورة لها بالمرصاد، وحين يأس الأمريكي من الفتنة اتجه للعدوان المباشر
- الحضور الثوري الفاعل منع العودة للسياسات الممنهجة التي كانت تهدف لعودة السيطرة الأمريكية