- رقصتْ ألِف رقصَه لتُعلِن إنخلاعِها عن المَاضِي بأكملِه،
وفي نِهاية السَهره سقَطّت ثملةٌ تُنادي بأِسمه.
حدائِقُ بابِل المعلّقة على وجنَتَيها
دِجلةُ أسفل حاجبِها
و الفراتُ يتدفّقُ من نحرِها قاصِداً
شَفتَيها ..
و حول ثغرِها كانتْ بـغـداد ..
كَحبةُ خالٍ متوّشحةٌ بالسوادِ حزينة.
اريد أن نجلس سويًا في شُرفة منزِل صغير ودافئ،
بعد أن أفلَح في إقناعك أن الحياة معي ستكون جَميلة لأني أجيد تحضير الدونات ..
يا شاغلَ العينين كيفَ سَلبتني؟
ووَقعتُ في محظورِ ما أتحَذَّرُ
يا سارقَ الأنفاسِ كيف عبثت بي؟
وأنا الكتومُ الحادق المُتحَذّرُ
جِد لي جوابًا للسؤالِ لكي تَرى
إنّي أحبَّك فوقَ ما تتصوَّرُ
- تجيّ نسمع حَميد منصور سلامآت
واباوعّ لِـ ععيونك و أگُلك :
صُبح و مسىٰ يَ ههوايّ ريتك سلامآت
- هّي شو كانَت بالنسبّة إلك ؟
- بيتي ، كانَت بيتي من يوم ما مِشيّت و أنا قاعِد في الشارع…
-انساها يابني عشان تعيش !
= كُنت عايز انساها بَس عيونها يافندم ، مَبتخليش الواحد ينسى.
"مُضِيئة الوَجْهِ، يَكفِي نور جَبْهَتها
أنْ يَهْزِم اللَّيل في بُصْرى وَبَغْدَادِ"