نذرتُ لكِ هذا القلب
حضورًا و غيابِ
وأسميتُ فرحتي
ضحِكتك
ومنحتُ القمرَ
صورة وجهِك
وأعلمتُ الطُرقات
عِنوان بيتك
وحدثت الروح عنك
فغنت روحي لأجلك مواويلَ
وكتبت لك
كما لو كانت كل خلية في جسدي
تُجيد النْطقَ والتأويلَ.
انكِ عالقةً في رأسي
منذُ الصدفة الأولى
وحتى اللقاء الأخير
عالقة في رأسي دائمًا
حتى الأبد ويوم.
أعلم أنكِ لا تتكررين
وأنني لا اُطاق
وأعلم أن هذهِ السعادة
ستسحقُني يومًا ما
أعلم
بكُل شيء
واغامر بحُبكِ
رُغمًا عن الخوف.
أتذكر ملمس يديك
كيف لها..
أن تكون حانية وهادئة
مثل زرقاوية السماء
أتذكر المرة الأولى
التي لمستني بها
وأعدت لي
مجرى الإحساس
من لمسة.
أحبكِ كما أنتِ ، بسيطة كالماء ، لابثة في قلبي كنبضة عطر ، غيرَ آبهةٍ بالمصير ، وغائبة عن النوم وعن الصحو : ساهرة ، غافية وقلقة ، تجمعين كل التناقض ، مثلَ كلّ السائرين في نومهم ، مُستعدة للمشي معي إلى الهاوية ، وعلى شفتيكِ ابتسامةُ الظّفر ..
Читать полностью…تعالي من جديد
أعدُكِ
لن أُسرف في محبتِك
وحنانِك
سأتناول
يومًا بعد يوم
قليلًا منكِ
بما يكفي فقط
ليدوم طويلًا
بما يكفي فقط لأعيّش.
أحتاجك الآن
مثل نهاية يوم
أوّد لو أعثر عليك
تمسح على صدري
هذا التعب
وتُحبني بلا شروط.
قبل أن أُغادر
كُنت عائدةٌ إليك
أُخبرك أنني أحببتك
بكُل غزارة
وأنكَ الوحيد
الّذي تمكنَ من هذا القلب
ومن ثُمَّ عطبَه.
لم يكن لحبِّ أن يجعلني مندفعاً
ولا ذا خُططٍ مسبقة ومحكمة
ولكن أنتِ تستحقين أن تكون الخطوات التي
تخُطى لكِ مدروسةٌ وموثوقة
لم يكن لحب أن يجعلني ضاحكًا مرحًا وحنوناً
عاطفيًا فكانت تحكم علاقاتي الجدية المفرطة
في كل الأوقات ، ولكن معكِ بدا لي الأمر ممكنًا.
مـدآر.
لا شيء يُفسر ما يحدث بيننا
إنهُ جنونٌ لذيذ
لا يُمكن مقاومته
ونشوة خاصة
لا يُمكنها أن تتكرر.
أحب ما بيننا
أذواقنا المشتركة
أغانينا
ضحكاتِنا
حتى صمتنا
و تلك اللحظات
التي نُصبح فيها شرسيّن
ولا يحِل الأمر
سِوى كلمة
أحبك
ووعدٌ في لِقاء وعِناق.
أنظر في عينيكِ
فأتأكد بأن هناك متسع
من الحب والجمال
وبأن المعجزات تتحقق
والبدايات تخلق من حيث لا تدري.
صوتُكِ هو فرصتي الأخيرة
للحد من ثقل الأيام
لحث الأشياء أن تغدو أفضل
ولجعل الحياة أكثر احتمالاً.
غائبتي
الحاضرة
أنام
وأنا احملُ صورةَ
وجهكِ في خيالي
وصوتُكِ في مسمعي
وكُلّي أمل
أن تزوري منامي
وتتركِ على خدي
آثر قُبلة.