-
[ ميزان الشرع العدل ]
"وإن منهج الإسلام في الحكم على الأفراد والجماعات صحة أو بطلانا؛ لا يعتمد على ما تبثه القنوات أو تحجبه، ولا على ما تحبه الجماهير أو تبغضه، بل يعتمد على ميزان الشرع العدل؛ فما حكم له الشرع بالصحة فهو الصحيح، وما حكم له بالبطلان والفساد فهو كذلك، ولو جاءت بضده كل بثوث الأرض وشعوبها"
.
▪️وعَنْ أَبِي مُوسَى -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الرَّجُلِ يُقَاتِلُ شجَاعَةً، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً، وَيُقَاتِلُ رِيَاءً. أَيُّ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» [متفق عليه].
"لقد حسم النبي ﷺ بهذا الجواب الشافي المسألة إلى يوم الدين بقوله: (مَن قـ،ـاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله)، وهو قيدٌ أخرجَ سائر المقاصد والبواعث والدوافع الباطلة غير المشروعة للقتـ،ـال، فالغاية الوحيدة من القتـ،ـال: أن يكون في سبيل الله تعالى؛ نصرة لدينه، وإعلاءً لكلمته، وإقامةً لشرعه"
.
هَل قِراءَةُ القُرآنِ قَبل الفَجر وبعدَه
دَاخِلَةٌ فِي قَولِهِ تَعَالَى: { إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا }
@FTAWA6
-
اللهم كن لعبادك المستضعفين عونًا ونصيرا، اللهم اربط على قلوبهم واجبر مصابهم وتقبل قتلاهم في الشهداء وأخلف على أهليهم بخير..
اللهم انتقم لـدماء المسلمين في غـ.زة والسـ.ودان والعـ.راق وفي كل مكان، اللهم اشف صدور قوم مؤمنين..
مخجل أن نسكت أمام هذه الدماء، ومخجل أن نتكلم مع عجزنا، فاللهم اعف عنا واغفرلنا وفرج عن إخواننا وارحم ضعفنا وضعفهم وردنا والمسلمين إليك ردًا جميلا..
.
-
▪️قال ابن القيم -رحمه الله-: "فَإذا كانَ رَفْعُ أصْواتِهِمْ فَوْقَ صَوْتِهِ سَبَبًا لِحُبُوطِ أعْمالِهِمْ؛ فَكَيْف تَقْدِيمُ آرائِهِمْ وعُقُولِهِمْ وأذْواقِهِمْ وسِياساتِهِمْ ومَعارِفِهِمْ عَلى ما جاءَ بِهِ ورَفْعُها عَلَيْهِ؟ ألَيْسَ هَذا أوْلى أنْ يَكُونَ مُحْبِطًا لِأعْمالِهِمْ!"
.
﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ واتَّقُوا اللَّهَ إنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [سورة الحجرات]
▪️قال الشنقيطي -رحمه الله-:
"والمَعْنى لا تَتَقَدَّمُوا أمامَ اللَّهِ ورَسُولِهِ: فَتَقُولُوا في شَيْءٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ ولا إذْنٍ مِنَ اللَّهِ، وهَذِهِ الآيَةُ الكَرِيمَةُ فِيها التَّصْرِيحُ بِالنَّهْيِ عَنِ التَّقْدِيمِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ، ويَدْخُلُ في ذَلِكَ دُخُولًا أوَّلِيًّا تَشْرِيعُ ما لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ، وتَحْرِيمُ ما لَمْ يُحَرِّمْهُ، وتَحْلِيلُ ما لَمْ يُحَلِّلْهُ، لِأنَّهُ لا حَرامَ إلّا ما حَرَّمَهُ اللَّهُ، ولا حَلالَ إلّا ما أحَلَّهُ اللَّهُ، ولا دِينَ إلّا ما شَرَعَهُ اللَّهُ"
.
يقحمون الارها يين في اكبر عملية انتخاب بالعالم
ليس لانهم يستغلون ورقة الارها يين ويستثمرونها كما يزعم المنهزمون "نفسيا"
انما لان الارها يون باتو رقما صعبا في المعادلة الدولية
تحالفاتهم تبنى على اساس وجود الارها يين
حروبهم تجري وفي نصب اعينهم عدم الغفلة عن محاربة الارها يين
حواراتهم وهدنهم وتحذيراتهم كلها قائمة خشية الارها يين
الارها يين باتو رقما صعبا
وان كانوا يزعون ان هناك اقطاب امريكية وروسية وصينية
كلا
فالعالم اليوم فيه قطبين
الارهايين قطب
والعالم الاخر بقطب
والقطب الآخر مليئ بالمشاكل والحروب والتناحر
بينما القطب الصاعد يتجه نحو المزيد من التوسع والتوحد
-
"وطِيبُ فِعَالِها اشتُهِرتْ
كَمسكٍ فِعْلُها عَطِرُ
فَفيها الحقُ مُؤْتَلِقٌ
ونُـورٌ ما بِهِ كَـدرُ"
اللهم أعز دينك، وانصر عبادك الصالحين ومكن لهم في أرضك ..
.
قال ابن تيمية رحمه الله:
لَا بُدَّ لِكُلِّ إنْسَانٍ مِنْ أَنْ يَكُونَ فِيهِ جَهْلٌ وَظُلْمٌ ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ فَلَا يَزَالُ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ دَائِمًا يَتَبَيَّنُ لَهُ مِنْ الْحَقِّ مَا كَانَ جَاهِلًا بِهِ وَيَرْجِعُ عَنْ عَمَلٍ كَانَ ظَالِمًا فِيهِ
الفتاوى ج 3ص 348
-
﴿.. وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ..﴾
▪️"وَيَقِفُ الْمُؤْمِنُ أَمَامَ ارْتِضَاءِ اللَّهِ الْإِسْلَامَ دِينًا لِلَّذِينَ آمَنُوا؛ يَقِفُ أَمَامَ رِعَايَةِ اللَّهِ -سُبْحَانَهُ- وَعِنَايَتِهِ بِهَذِهِ الْأُمَّةِ، حَتَّى لِيَخْتَارَ لَهَا دِينَهَا وَيَرْتَضِيَهُ، وَهُوَ تَعْبِيرٌ يَشِي بِحُبِّ اللَّهِ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ وَرِضَاهُ عَنْهَا، حَتَّى لِيَخْتَارَ لَهَا مَنْهَجَ حَيَاتِهَا..
▪️وَإِنَّ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الْهَائِلَةَ لَتُلْقِي عَلَى عَاتِقِ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَبْئًا ثَقِيلًا، يُكَافِئُ هَذِهِ الرِّعَايَةَ الْجَلِيلَةَ.. أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ؛ فَمَا يُكَافِئُ هَذِهِ الرِّعَايَةَ الْجَلِيلَةَ مِنَ الْمَلِكِ الْجَلِيلِ شَيْءٌ تَمْلِكُ هَذِهِ الْأُمَّةُ بِكُلِّ أَجْيَالِهَا أَنْ تُقَدِّمَهُ، وَإِنَّمَا هُوَ جُهْدُ الطَّاقَةِ فِي شُكْرِ النِّعْمَةِ، وَمَعْرِفَةِ الْمُنْعِمِ، وَإِنَّمَا هُوَ إِدْرَاكُ الْوَاجِبِ ثُمَّ الْقِيَامُ بِمَا يُسْتَطَاعُ مِنْهُ، وَطَلَبُ الْمَغْفِرَةِ وَالتَّجَاوُزِ عَنِ التَّقْصِيرِ وَالْقُصُورِ فِيهِ..
▪️إِنَّ ارْتِضَاءَ اللَّهِ الْإِسْلَامَ دِينًا لِهَذِهِ الْأُمَّةِ؛ لَيَقْتَضِي مِنْهَا ابْتِدَاءً أَنْ تُدْرِكَ قِيمَةَ هَذَا الِاخْتِيَارِ، ثُمَّ تَحْرِصَ عَلَى الِاسْتِقَامَةِ عَلَى هَذَا الدِّينِ جُهْدَ مَا فِي الطَّاقَةِ مِنْ وُسْعٍ وَاقْتِدَارٍ، وَإِلَّا فَمَا أَنْكَدَ وَمَا أَحْمَقَ مَنْ يُهْمِلُ -بَلْهَ أَنْ يَرْفُضَ- مَا رَضِيَهُ اللَّهُ لَهُ، لِيَخْتَارَ لِنَفْسِهِ غَيْرَ مَا اخْتَارَهُ اللَّهُ!.. وَإِنَّهَا -إِذَنْ
- لَجَرِيمَةٌ نَكِدَةٌ؛ لَا تَذْهَبُ بِغَيْرِ جَزَاءٍ، وَلَا يُتْرُكُ صَاحِبُهَا يَمْضِي نَاجِيًا أَبَدًا وَقَدْ رَفَضَ مَا ارْتَضَاهُ لَهُ اللَّهُ، وَلَقَدْ يَتْرُكُ اللَّهُ الَّذِينَ لَمْ يَتَّخِذُوا الْإِسْلَامَ دِينًا لَهُمْ يَرْتَكِبُونَ مَا يَرْتَكِبُونَ وَيُمْهِلُهُمْ إِلَى حِينٍ، فَأَمَّا الَّذِينَ عَرَفُوا هَذَا الدِّينَ ثُمَّ تَرَكُوهُ أَوْ رَفَضُوهُ، وَاتَّخَذُوا لِأَنْفُسِهِمْ مَنَاهِجَ فِي الْحَيَاةِ غَيْرَ الْمَنْهَجِ الَّذِي ارْتَضَاهُ لَهُمُ اللَّهُ؛ فَلَنْ يَتْرُكَهُمُ اللَّهُ أَبَدًا وَلَنْ يُمْهِلَهُمْ أَبَدًا، حَتَّى يَذُوقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ، وَهُمْ مُسْتَحِقُّونَ!"
•| سيد قطب -رحمه الله-
.
-
▪️"عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ -رضي الله عنه- أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْيَـ،هُودِ قَالَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، آيَةٌ فِي كِتَابِكُمْ تَقْرَؤونَهَا لَوْ عَلَيْنَا مَعْشَرَ الْيَـ،هُودِ نَزَلَتْ لَاتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا، قَالَ: أَيُّ آيَةٍ؟ قَالَ: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ قَالَ عُمَرُ: قَدْ عَرَفْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ وَالْمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ؛ وَهُوَ قَائِمٌ بِعَرَفَةَ يَوْمَ جُمُعَةٍ" [رواه البخاري]
▪️"قالوا: وكان ذلك في يوم عرفة، عام حجَّ النبي ﷺ حجة الوَدَاع. وقالوا: لم ينزل على النبي ﷺ بعد هذه الآية شيء من الفرائض، ولا تحليل شيء ولا تحريمه، وأن النبي ﷺ لم يعش بعد نزول هذه الآية إلا إحدى وثمانين ليلة" [تفسير الطبري]
.
-
▪️عَنْ أَنَسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ: مَتَى السَّاعَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟". قَالَ: مَا أَعْدَدْتُ لَهَا مِنْ كَثِيرِ صَلَاةٍ وَلَا صَوْمٍ وَلَا صَدَقَةٍ، وَلَكِنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. قَالَ: "أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ" [رواه البخاري]
▪️قَالَ أَنَسٌ: فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: "أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ". قَالَ أَنَسٌ: فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِيَّ ﷺ، وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّي إِيَّاهُمْ، وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ. [رواه البخاري]
▪️قال الإمام النووي -رحمه الله-:
"فيه فضل حب اللّٰه ورسوله ﷺ والصالحين، وأهل الخير، الأحياء والأموات، ومن فضل محبة اللّٰه ورسوله: امتثال أمرهما، واجتناب نهيهما، والتأدب بالآداب الشرعية، ولا يشترط في الانتفاع بمحبة الصالحين أن يعمل عملهم؛ إذ لو عمله لكان منهم ومثلهم.."
.
تفضلوا
ثم إذا ما استهدف الارها يون ألمانيا
مد المستشيخين ألسنتهم بالسوء والتنديد والوعيد قبل الجميع
حتى قبل التحالف والاتحاد الأوروبي
-
▪️الدعاء سـ ـلاح المومن؛ فلا تفتر عن الدعاء لإخوانك المستضعفين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ» [رواه الترمذي]
يا حي يا قيوم اكشف الكربة عن أهلنا في غزة، اللهم الطف بهم وارحمهم..
اللهم نجِّ أسرانا في العراق واحقن دماءهم وردهم لأهليهم سالمين معافين في دينهم وأبدانهم..
اللهم فرجًا من عندك للمستضعفين من المسلمين في كل مكان..
.
-
"فالشجاعة بغير توحيد لا تنفع صاحبها سوى في الدنيا؛ كقولهم: إنّ فلانًا شجاع، وقد قيل! أما في الآخرة فلا اعتبار للشجاعة بدون توحيد صاف وعقيدة سليمة توافق اعتقاد أهل السنة والجماعة.." [الرجل يقـاتـ،ل شجاعة]
.
هل من صلى الفجر في جماعة وبقيَ جالساً لطلوع الشمس يذكر الله، له أجر حجة وعمرة؟
@FTAWA6
-
﴿أَن تَحبَطَ أَعمالُكُم وَأَنتُم لا تَشعُرونَ﴾
- قال ابن القيم -رحمه الله-:
وَمِنَ الأدَبِ مَعَهُ 'ﷺ' أنْ لا تُرْفَعَ الأصْواتُ فَوْقَ صَوْتِهِ؛ فَإنَّهُ سَبَبٌ لِحُبُوطِ الأعْمالِ. فَما الظَّنُّ بِرَفْعِ الآراءِ، ونَتائِجِ الأفْكارِ عَلى سُنَّتِهِ وما جاءَ بِهِ؟ أتُرى ذَلِكَ مُوجِبًا لِقَبُولِ الأعْمالِ! ورَفْعُ الصَّوْتِ فَوْقَ صَوْتِهِ مُوجِبٌ لِحُبُوطِها؟"
.
-
0:20 | ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أصْواتَكم فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ولا تَجْهَرُوا لَهُ بِالقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكم لِبَعْضٍ أنْ تَحْبَطَ أعْمالُكم وأنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ﴾ [الحجرات]
▪️"وَهَذِهِ الآيَةُ الكَرِيمَةُ عَلَّمَ اللَّهُ فِيها المُؤْمِنِينَ أنْ يُعَظِّمُوا النَّبِيَّ ﷺ ويَحْتَرِمُوهُ ويُوَقِّرُوهُ، فَنَهاهم عَنْ رَفْعِ أصْواتِهِمْ فَوْقَ صَوْتِهِ، وعَنْ أنْ يَجْهَرُوا لَهُ بِالقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، أيْ يُنادُونَهُ بِاسْمِهِ: يا مُحَمَّدُ، يا أحْمَدُ، كَما يُنادِي بَعْضُهم بَعْضًا، وَإنَّما أُمِرُوا أنْ يُخاطِبُوهُ خِطابًا يَلِيقُ بِمَقامِهِ لَيْسَ كَخِطابِ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، كَأنْ يَقُولُوا: يا نَبِيَّ اللَّهِ أوْ يا رَسُولَ اللَّهِ ونَحْوَ ذَلِكَ.
▪️وَظاهِرُ هَذِهِ الآيَةِ الكَرِيمَةِ أنَّ الإنْسانَ قَدْ يُحْبَطُ عَمَلُهُ وهو لا يَشْعُر.
▪️وَمَعْلُومٌ أنَّ حُرْمَةَ النَّبِيِّ ﷺ بَعْدَ وفاتِهِ كَحُرْمَتِهِ في أيّامِ حَياتِهِ، وبِهِ تَعْلَمُ أنَّ ما جَرَتْ بِهِ العادَةُ اليَوْمَ مِنِ اجْتِماعِ النّاسِ قُرْبَ قَبْرِهِ ﷺ وهم في صَخَبٍ ولَغَطٍ، وأصْواتُهم مُرْتَفِعَةٌ ارْتِفاعًا مُزْعِجًا كُلُّهُ لا يَجُوزُ، ولا يَلِيقُ، وإقْرارُهم عَلَيْهِ مِنَ المُنْكَرِ، وَقَدْ شَدَّدَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ النَّكِيرَ عَلى رَجُلَيْنِ رَفَعا أصْواتَهُما في مَسْجِدِهِ ﷺ وقالَ: "لَوْ كُنْتُما مِن أهْلِ المَدِينَةِ لَأوْجَعَتْكُما ضَرْبًا"
•| الشنقيطي - أضواء البيان.
.
-
[ العُروة الوثقى ]
"أَنَّ كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ لَمْ يَتْرُكَا فِي سَبِيلِ الْهِدَايَةِ لِقَائِلٍ مَا يَقُولُ، وَلَا أَبْقَيَا لِغَيْرِهِمَا مَجَالًا يُعْتَدُّ فِيهِ، وَأَنَّ الدِّينَ قَدْ كَمُلَ، وَالسَّعَادَةَ الْكُبْرَى فِيمَا وَضَعَ، وَالطِّلْبَةَ فِيمَا شَرَعَ، وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَضَلَالٌ وَبُهْتَانٌ وَإِفْكٌ وَخُسْرَانٌ، وَأَنَّ الْعَاقِدَ عَلَيْهِمَا بِكِلْتَا يَدَيْهِ مُسْتَمْسِكٌ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى، مُحَصِّلٌ لِكَلِمَتَيِ الْخَيْرِ دُنْيَا وَأُخْرَى، وَمَا سِوَاهُمَا فَأَحْلَامٌ وَخَيَالَاتٌ وَأَوْهَامٌ"
•| الإمام الشاطبي -رحمه الله-
.
🚨 #ترفيهي
ترامب : "هناك الكثير في العالم (قل الشيعة وحكام الخليج) يعتمدون على امريكا لمحاربة الارها يين الذين ينمون من جديد واذا خسرت الإنتخابات فإن بايدن (الذي لا يعرف هل هو حي ام ميت) لا يستطيع محاربة الارها يين لانه ضعيف"
#احلام_ابليس
قال النبيِّ صلى الله عليه وسلم (ستصالحون الرومَ صُلحًا آمنًا، فتغزون أنتم وهم عدوًّا من ورائهم) رواه أبو داود وابن ماجه
قال السندي في حاشية ابن ماجه (أي عدوا آخرين بالمشاركة والاجتماع بسبب الصلح الذي بينكم وبينهم، أو أنتم تغزون عدوكم وهم يغزون عدوهم بالانفراد)
أما من يستدل بهذا على حما..س فهو جاهل
فإنّ حما....س جعلت من الرافضة أئمة وشهداء وكانت سبب في تحسين شركهم ورواجه بين أهل السنة ثم أنّ حما....س قد حكّمت الديمقراطية وآمنت بها وهذا واضح على لسان قادتها ورموزها
-
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾
▪️"فَأَعْلَنَ لَهُمْ إِكْمَالَ الْعَقِيدَةِ، وَإِكْمَالَ الشَّرِيعَةِ مَعًا.. (فَهَذَا هُوَ الدِّينُ) وَلَمْ يَعُدْ لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَتَصَوَّرَ أَنَّ بِهَذَا الدِّينِ -بِمَعْنَاهُ هَذَا- نَقْصًا يَسْتَدْعِي الْإِكْمَالَ، وَلَا قُصُورًا يَسْتَدْعِي الْإِضَافَةَ، وَلَا مَحَلِّيَّةَ أَوْ زَمَانِيَّةً تَسْتَدْعِي التَّطْوِيرَ أَوِ التَّحْوِيرَ، (وَإِلَّا فَمَا هُوَ بِمُؤْمِنٍ، وَمَا هُوَ بِمُقِرٍّ بِصِدْقِ اللَّهِ، وَمَا هُوَ بِمُرْتَضٍ مَا ارْتَضَاهُ اللَّهُ لِلْمُؤْمِنِينَ) !
▪️إِنَّ شَرِيعَةَ ذَلِكَ الزَّمَانِ الَّذِي نَزَلَ فِيهِ الْقُرْآنُ؛ هِيَ شَرِيعَةُ كُلِّ زَمَانٍ، لِأَنَّهَا [ بِشَهَادَةِ اللَّهِ ] شَرِيعَةُ الدِّينِ الَّذِي جَاءَ "لِلْإِنْسَانِ" فِي كُلِّ زَمَانٍ وَفِي كُلِّ مَكَانٍ، لَا لِجَمَاعَةٍ مِنْ بَنِي الْإِنْسَانِ، فِي جِيلٍ مِنَ الْأَجْيَالِ، فِي مَكَانٍ مِنَ الْأَمْكِنَةِ، كَمَا كَانَتْ تَجِيءُ الرُّسُلُ وَالرِّسَالَاتُ..
الْأَحْكَامُ التَّفْصِيلِيَّةُ جَاءَتْ لِتَبْقَى كَمَا هِيَ، وَالْمَبَادِئُ الْكُلِّيَّةُ جَاءَتْ لِتَكُونَ هِيَ الْإِطَارَ الَّذِي تَنْمُو فِي دَاخِلِهِ الْحَيَاةُ الْبَشَرِيَّةُ إِلَى آخِرِ الزَّمَانِ، دُونَ أَنْ تَخْرُجَ عَلَيْهِ، (إِلَّا أَنْ تَخْرُجَ مِنْ إِطَارِ الْإِيمَانِ) !
▪️وَاللَّهُ الَّذِي خَلَقَ "الْإِنْسَانَ" وَيَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ، هُوَ الَّذِي رَضِيَ لَهُ هَذَا الدِّينَ؛ الْمُحْتَوِيَ عَلَى هَذِهِ الشَّرِيعَةِ، فَلَا يَقُولُ: إِنَّ شَرِيعَةَ الْأَمْسِ لَيْسَتْ شَرِيعَةَ الْيَوْمِ؛ إِلَّا رَجُلٌ يَزْعُمُ لِنَفْسِهِ أَنَّهُ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ بِحَاجَاتِ الْإِنْسَانِ، وَبِأَطْوَارِ الْإِنْسَانِ! "
•| سيد قطب -رحمه الله-
.
-
اليـ ه،ـ ود والرـوافـ ،ض مهما اختلفوا واقتتلوا؛ فإنهم ما أسرع أن يصطلحوا ويتفقوا على المكر بأهل الإسلام ..
﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾
.
﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا؟ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾ [سورة الكهف]
▪️قال القرطبي في تفسيره:
"فِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْمَلُ الْعَمَلَ وَهُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ مُحْسِنٌ وَقَدْ حَبِطَ سَعْيُهُ، وَالَّذِي يُوجِبُ إِحْبَاطَ السَّعْيِ إِمَّا فَسَادُ الِاعْتِقَادِ أَوِ الْمُرَاءَاةُ، وَالْمُرَادُ هُنَا الكفر... عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: (إِنَّهُ لَيَأْتِيُ الرَّجُلُ الْعَظِيمُ السَّمِينُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَزِنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ (فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً)، وَالْمَعْنَى أَنَّهُمْ لَا ثَوَابَ لَهُمْ، وَأَعْمَالُهُمْ مُقَابَلَةٌ بِالْعَذَابِ، فَلَا حَسَنَةَ لَهُمْ تُوزَنُ فِي مَوَازِينِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ لَا حَسَنَةَ لَهُ فَهُوَ فِي النَّارِ"
.
يبدوا انكم تعودتم على مشاهد استحرار القت L بالمسلمين في غزة
فلم تعد تلفت انتباهكم الارقام الكبيرة ولا الصغيرة
ولكأنما دما المسلمي هناك اصبحت ماء ومشاهد عابرة في شاشات التلفاز
همسة صغيرة فقط في آذانكم
كل إمرئ مسلم يُشاك بشوكة في غزة
نحن نحاسب عليهم ومسؤولين عنهم
فهؤلاء لا يُحسبون على حماس المستشيعة
ولن نسلمهم لايران هؤلاء منا ونحن منهم
مسؤولين عما يحصل لهم
لاننا راضون بصمتنا عن الثأ r لهم
ودوننا اعوان من يمد من يستهدفهم
بالما L والحديد
-
« فإن زدت فهو خير لك »
عن أُبي بن كعب رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله؛ إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت الربع! قال: ما شئت؛ فإن زدت فهو خير لك، قلت النصف! قال: ما شئت؛ فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت فالثلثين! قال: ما شئت؛ فإن زدت فهو خير لك، قال: أجعل لك صلاتي كلها، قال: إذًا تُكفى همك، ويُغفر لك ذنبك" رواه الترمذي [وهو حديث حسن]
.