انا خايف
واليخوفني بَعد آكثر
حناني
خاف اتعبّك مِن اجيك
خاف اعذبك وچوي بيك
خاف ماتگدر عَلى النار البصدري
خاف تذبل مثل عُمري
لا تخاف
انا ماخايف اموت
انا خايف لا اموت
ومو عَليك ..
فَاليَوم أَبكي عَلى ما فاتَني أَسَفًا
وَهَل يُفيدُ بُكائي حينَ أَبكيهِ
واحَسرَتاهُ لِعُمرٍ ضاعَ أَكثَرُهُ
وَالوَيلُ إِن كانَ باقيهِ كَماضيهِ
و لا اتّانيهم
مشوا كلمن لحالة
جاي اسولفلك يكلبي
ابچي گد ما رايد ابچي
ولا تردلهم رسالة
بعَد لعيوني ما دنيك
خيط عگال
تهوى البالگفة يخليك
شما ضَمك
يبيعك باچر اليلگيك
ذهب منهوب
يارخص المساوم بيك.
"فَتَكاتُ طَرْفِكِ أم سيوفُ أبيكِ
وكؤوسُ خمرٍ أم مَراشفُ فيكِ
أجِلادُ مُرْهَفَةٍ وَفَتكُ مَحاجِرٍ
ما أنتِ راحمةٌ ولا أهلوك
يا بنتَ ذا السيْفِ الطويلِ نجادُهُ
أكَذا يجوزُ الحكمُ في ناديكِ"
غادرْ بربك
لست نادمةً
أنا من خُيِّرتْ
فأخترته وأختارني
هذا الرحيلُ الأنبلُ
هوّن عليكَ
فلستَ أول عاشقٍ
يتبدّلُ..!
هوّن عليك
فلستَ آخرَ عاشقٍ
مثل النوارس يرحلُ
غادر
فلستُ أنا التي
ترضى البقاء تجملاً
بالكبرياء عهدتني
أتجمّلُ
أعطيتُ كُلِّي
كيف تحسب أنني
بأقل مما قد منحتُ
سأقبلُ ؟
وَيَلُفُّنِي وَجَعُ الحَنِينِ وَأدَّعِي
صَبْرًا، وَجَوْفِي بِالأَسَى يَتَقَطَّعُ
وَأَذُوبُ مِنْ شَوْقِي لَهُمْ لَكِنَّنِي
مِنْ فَرْطِ حُزْنِي أَعْيُنِي لَا تَدْمَعُ.
كُبرنـا
وصارَت الدنّيا غريبة وفارغـه وصعبَه
خِسرنـا اللمه والگعدات
وكُل واحد مشه بدربهَ وماظل بَشر صافي البال
ماضل بشر ماشايل جَرح گلبه .
مِن وعيت وانهَ ضايـع
مَاكو عِنوان اعتنيله
ولا اكو واحد
دگلي صَدره
وگلي ذَب حَملك
واشيله ..
بيه حِزن الناس كُلهَ
وعَيني بالدَمعه بخيله
وهَمي ماسَولفته لأحَد
خاف يحسٍبني
اشتكيلة .
جَذبت روحي علَمودك
وأنتَ ابد ما صدكتني
جِنت اكلك
جذب ما الكة الـ يشبهك
وانتَ بالناس الغُرب من شبهتني
انه ساعة رمُل جنت وياك عَايش !
افرغ شما گملتني
يـ المعَودني عليك
بَروحتك ما عودتني ؟
انه مَحبوس بحضرتك
وعود حَاسبها فضل من طلعتني ؟
انتَ خليت الحَرس تعُرف طلعتي !
وعايف المفتاح بايدي
وهيج ومن السجن سلمتني
انه سبحة أعمى بيدك طَشرتني
وتراهُ يصمِتُ كي يُواريَ حُبَّهُ
وبقدر ما تُخفَى المحبَّةُ تُعلَمُ
عبثاً يخبِّئُ سِرَّهُ في صَمتِهِ
من قالَ أن الصمتَ لا يتكلَّمُ؟
قَلِقٌ أنا
وأُلِحُّ دومًا في سُؤالي
حُبِّي أنا
ماذا يُمَثِّلُ في حَياتِكْ ؟
ماذا أضافَ لِذكرَياتِكْ ؟
إنِّي أُقرِّرُ كُلَّ يومٍ
ثُمَّ يَخْذُلُني قراري
إنِّي أموتُ ولستُ أدري
أنَّ موتي ..
كانَ مِن مَحْضِ اختِياري