مليءٌ هاتفي
بتفاصيله
بكلماته، بصُوته
بملامح وجهه
لكنني ما زلتُ أطمع
في أن يكون هُنا
بين يدي!
كسرنه الحچي البعيونه بماي
حتى اليقره يلگه المعنى مبهم
أصعب موقف بلحظات الوداع
من تشوف الچنت تبني تهدَم !
من تقوي گلبك وأنتَ مجروح
ما مهتم تبيّن، وأنتَ مهتم .
لا تِهدني
الوطن حيطانّة بَعيدة
وما يلم الينتّچي ..
انا من تغيب
يستّفحل على عيوني البچي
يا حَبيبي ،
شلون لو شَحّت مكاتيبك ؟
الغيم مايودي حَچي !
مَن يغفه البرد بالليل
و يَطيح الدفو أعَله الناس
خل عينك على الشباچ مَن تُغفه
أنَه كُل الهوه البردان بالشرفه
أنَه كُل رَجفة الحيطان و الغرفه .
كان شعرُها الأسود الطَويل مكوّماً إلى جانبِ رأسها
وقد غطتْ بعضُ خصلاتهِ خدها الأيمن
كأنهُ يحرس وجهها الذيّ لم تغيره السنين .