- بتعرف آخر مرة أجيت لهون كان مخبرني أنو بدو يشوفني بعد أسبوع .. يوم الأربعاء ..
أومئ
- وقت اجى .. كان كتير مستعجل .. متلبك وغريب.
أنا قلت والله بكون صاير معو شي ..
مشكلة من مشاكلو مع العالم أو بالشغل أو مع عيلتو ..
بس بتعرف شو كان بدو يقلي؟
- شو كان بدو يقلك؟
- أنو بعد بكرا مسافر ..
لحظات من السكوت .. وفيروز تملأ المكان ..
- قدران تتخيل هاد الشعور؟
تعرف أنو الشخص يلي بتحكيه من سنين ..
مقرر يسافر بدون ما يخبرك؟
وبتعرف وين كنت مقهورة أكتر؟ لأن لو تعرف شو كنت متخيلة بدو يقلي ..
كنت متخيلة بدو يقلي صار وقت نكون أحسن ..
صار وقت خطوة كبيرة لقدام ..
أحاول الحَديث .. فتقاطعني ..
- أوعك تفكر أنو أنا ضد مستقبلو ..
أو مابعرف وضع الشباب بالبلد .. ولكن هيك؟ معقول مايعطيني مساحة حتى لأقدر سامحو؟
- سامحتي؟
- أكيد .. سامحتو ونسيتو تماماً ..
بس بضل فيني جزء بعدو متعلق فيه ..
يمكن مو جزء مني .. يمكن مكان وَعدو .. مكان ماكان يوعدني .. وفجأة تبخر كل شي
فرانسوا داراني
جعلني أخبره عن جميع مخاوفي ،
ولكن بطريقة ما ، هو الوحيد من فعلها ،
كان يبدو حنونًا عليّ ، ولكنني لا أرى شيئًا قاسِي اكثر منه الأن .
نَحنُ لا نكبر ،
طُفُولتنا تختبئ ،
وَ حِينَ نلقىٰ شخصاً واحِداً نأمنهُ ،
نعُودُ صِغاراً
أُريدك
وأتحاشى الحديث معك
أركُض إليك مسافاتٍ
ومسافات
وفي الخُطوة الأخيرة
أختبئ فجأةً
أحتاجك
ولكن لا أُصرح بذلك
أُنادي عليك
ولكن بِلا صوت
وأفكرُ فيك
من الرَمشة الأولى
ولكن لا أحادثك
تظن أنكَ لست على بالي
بينما أنتَ لا تغيب
تظنني لا أحتمل وجودك
بينما أنا أُحبك
بجنون 🖤
أغلقتُ تلك الرواية وأغمضتُ عيناي
إني أشعر في خيبة جمان ..
أمسكتُ خُصلة شعري المجعد وبدأت الافكار تجتاحني .. اجهشت بالبكاء ك طفلةٍ تبحثُ عن أمها كنت أبحث عن عزيزي أنا !
لكن الفرق بيني وبين جمان هو إنني امسكتُ سلسلة عنقي ولم تكن هناك دبلة متدلية !
كانت التي تتدلى هي الخيبة والذكرى و وجعُ الايام.
أنا من العالم إلي بس حبيت حدا وعتبرتو رفيق بتمناه يكون أحسن مني ..
مابقدر شوفو عَ غلط وغض بصر
وأنتَ كمان مافيك لما أنصحك تقلي :
" شوفو مين عم يحكي "
أي أنا عم أحكي شو يعني !
مافي حدا مننا مَعصوم عالغلط ،كلنا منغلط
بس نحنا هون بهالوقت مندعي ربنا تنمد إلنا إيد تسحبنا من هالضياع ، تمسك إيدنا وتشد عليها وتنصحنا مو أكتر !
أريدُ حضنًا أو مهـدًا أو ذراعًا دافئًا
حول عنقي صـوتًا خفيضًا
يغني ويبـدو راغبًا
في أن يدفعـني إلى البكاء.
الشغلة متعلقة بأحساسك بالأمان .. إذا ما حسّيت فيه روح فوراً ..
ما في شي بالدنيا بديل عن الامان !
بدأت أُجمع عددًا لا بأس به من الأيام اللطيفة ، هذا يعني ليَ الكثير ، رُبما تتكاثر وتصبح حياةً في ما بَعد .
Читать полностью…الواحد كلّ يلّي بيتمناه ..
إنه مايكون نسخة من كلّ الأشخاص يلي صعبوا الحياة عليه ..
وما يمارس كلّ الأفعال اللي أذتُه على حدا .
- مو حاسة حالك عم تستعجلي !!
_ إجاني بوقت صعب كنت حاسة إنو مخنوقة
بدي اهرب من كلشي فجأة رتحت
بجوز حسيت بالأمان ؟!
مابعرف ..
رُبما لكَ في غيري خيرًا ولكَ منها ما كنتَ ترجوه مني ولم تجدهُ ، رُبما هناك أمل بكَ وأنتَ في أفضل حالاتك ، أفضل مما جعلتك ان تكون وأفضل مما اعتقدت ان تكون لكن كيفَ سأمنح رجلًا أخر ما أهديتك إياه بأسهل الطرق وأيسرها؟
كيفَ يستعيد المرء قلبهُ من أجل استخدامه مرةً أخرى ؟
أحيانًا، تصبح أيامي ثقيلة لدرجة أنني لا أُطيق أحمر الشفاه، وكأنه حِملٌ زائد على وجهي أُفكر في التخلُّص من كل شيء، الأقلام والهاتف والعمل والمنزل والبشر، أوَدُّ لو أركُض إلى مكانٍ معزول لا يعيش فيه سوى حيوانات لطيفة، مكان أتخلَّى فيه عن حذائي متى شئت، وألمس حشائش الأرض بقدمي، وأسير بلا هدف، لا يسألني أحد «إلى أين؟»، ولا أُفكر في إجابة
لكن الآن، لا أعرف طريقة أنزع بها هذا الثقل عن كتفي.
أغلب الأشخاص بتفكّر بالتجاهل رح تكسب حُـب شخـص..!
بالعكس تماماً إنتَ لمّا بتتجاهل عم تخلق حواجـز
عم تخلق كراهيّـة صعب تنّمحـى صعب تنتسى مع الأيـام
كون معـو غير مع الكـل
أبداً مو ضعف تتنـازل لَلشخص يلي بتحبو
حُبك إلو مش تبادل مَشاعِـر
مابتهتـم ليهتـم
مابتسأل ليسـأل
بـَادر ولـو شوي خلّيـك أقل شي قد كلمـة
"بحبـّك"
ربما أنا لا أفعل شيئاً مدهشًا ، ولكني أحاول وسط هذا الصخب أن أجعلَ الحياة ممكنة التحمُل!
Читать полностью…