شربتُ كؤوسَ الخمرِ لكي انساكَ
وبِكلِ كأسًا اشربهُ اراكَ
مازالَ الدمعُ لي بذكراكَ
قسمًا برب العبادِ لن انساكَ
امرتُ النسيان ان ينساكَ
ونسيتُ النسيانَ ولم انساكَ
أنتَ الذي علّم القاضي عدالتهُ
وعلّم الجُندَ حُب الدِّين والعَلَمِ
أنت الذي وهب الجرّاح مشرطهُ
لما تعلّم رسم الحرفِ بالقلمِ .
وليس الوصلُ في الُّلقيا ولكن
ودادٌ في القلوبِ بلا جفاءِ
فكم من حاضرٍ قد غابَ عنَّا
وكم من غائبٍ زاهي اللقاءِ
إِني أُطيلُ حديثنا إذ يبتدِي
وأنا بطَبعي لا أطيلُ كلامِي
خيرُ الكلام أقلُّه في مذهبي
إلَّا حديثُكِ ملجئي وسَلامِي
معجبٌ لا تسألِ عن سّببِ
قَلبي إختاركِ دونَ الطِّلَبِ
عاشقٌ قَد قدّرَ الله له
أنْ يَرى فيكِ صُنوفُ العجبِ
بينَ عينيكِ وروحي نسبٌ
لم ننلهُ مِن حقيقي النسبِ.
مجاهدتك على تركِ ما تُحبهُ لأجلِ ما يُحبهُ الله ثقيلة على قلبك ولكنها أثقل في ميزانك.
Читать полностью…" حمراءٌ من لونها يعذبني
كأنها نوحٌ وكأننا الماءُ
وكيف للحب أن يغرقني
ونحن في الحب ِ شهداءُ
وهل الغرق ينفعني؟
وهل للموت إجلاءُ؟
ماهنت في خاطري
ولا كان للماء بعدك صفاءُ ".
كتمتَ الهوى حتى أضرَّ بكَ الكتمُ
ولامكَ أقوامٌ ولومهمُ ظُلمُ
فيا مَن لنفسٍ لا تموتُ فينقَضي
عَناها، ولا تَحيا حياةً لها طعمُ
تجنّبتَ إتيانَ الحبيبِ تأثّمًا
ألا إنَّ هجرانَ الحبيبِ هوَ الإثمُ.
" ماعادَ غيرُك لِلإعجابِ يُغريني
فأنت عن كُلِّ من في الارض تَكفيني
كيفَ إمتَلكت فؤادًا كانَ مُمتنعًا
وسِرت مني إلى أقصى شرآييني
إني احبك حبًا لست اكتمه
حتى جرحت يدي سهوًا بسكينِ
أريد منك عهودًا لست تُخلفها
بأن تضلِّ طولَ العمرِ ترويني "