h_ameer3 | Unsorted

Telegram-канал h_ameer3 - م. ابو امير الفاطمي

4017

🔸كـل مـا امـلـك هـو❗️ من بركة القرآن وزيارة عاشوراء ❤️✨ https://www.instagram.com/313h.93

Subscribe to a channel

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة الثالثه والعشرون

العنوان: “بعد الطف... بقي الله
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي


---

📍المقدمة:

عاشوراء ليست فقط معركة انتهت بسيوف ودماء، بل لحظة مفصلية في تاريخ الإنسانية، كشف فيها الحسين عليه السلام عن وجه الإيمان الكامل، والإرادة الربانية الخالصة.
ومن وسط رماد الطف، وبين رمحٍ وسيفٍ ونارٍ... بقي شيء لا يُذبح، لا يُنهب، لا يُكسر:

بقيَ الله.
---

🎙️المحور الأول: الطف بين الفناء والبقاء

معركة الطف كانت صورة للفناء الظاهري…
رجال يُقتلون، خيام تُحرق، رؤوس تُرفع، نساء تُساق…
لكن في قلب هذا المشهد المأساوي، كان الحسين عليه السلام يقول:

> "هون ما نزل بي أنه بعين الله."



أي أن الفناء الحقيقي لم يكن فناء جسدي، بل فناء قيم، فناء عدل، فناء دين…
والبقاء الحقيقي لم يكن لمن انتصر عسكريًا، بل لمن بقي مع الله.


---

🕊️المحور الثاني: بقيَ الله… في وعي العقيلة زينب

بعد كل ما حصل… من فقدٍ ومصيبة وألم، تقف زينب بنت علي في مجلس الطاغية وتقول بثقة:

> "ما رأيتُ إلا جميلاً."



ليس لأنها لم ترَ الدم، بل لأنها كانت ترى ما وراء الدم…
كانت ترى "بقاء الله"، "عناية الله"، "مشيئة الله" فوق كل طغيان.


---

🧠 المحور الثالث: المفهوم العقائدي لـ (بقيَ الله)

"بقي الله" تعني بقاء العدل، بقاء القيم، بقاء الحق، بقاء ما لا يُهزم…

🔹 حين يُذبح الحسين، ولا يموت صوته…
🔹 حين يُقتل الجسد، ويبقى النهج…
🔹 حين يُنتهك الظاهر، ويبقى الباطن قويًا بالله…

فهذا هو معنى أن بعد الطف... بقيَ الله.


---

🌱 الخاتمة:

نحن لسنا أبناء المعركة…
نحن أبناء الرسالة التي خرج بها الحسين،
وكلما ضاقت الدنيا، وكلما تكررت كربلاءات الزمان،
علينا أن نردد:
بعد الطف... بقيَ الله.
فهو الحي الذي لا يُهزم، والحق الذي لا يُموت، والنور الذي لا يُطفأ.

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

وَلَهفَتي لا يَرُدُّها إلاّ رَوحُكَ وَسُقمي لايَشفيهِ إلاّ طِبُّكَ وَغَمّي لا يُزيلُهُ إلاّ قُربُكَ وَجُرحي لايُبرِئُهُ إلاّ صَفحُكَ وَرَينُ قَلبي لايَجلوهُ إلاّ عَفوُكَ وَوَسواسُ صَدري لايُزيحُهُ إلاّ أمرُكَ.

- مناجاة المفتقرين...

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

دُعاء لِرِضَا الإمَام المعصوم(ع):

اللّهُمّ' رَبّ' إمَامِي وَرَبِّي، وَخَالِقَ' إمَامِي وَخَالِقِي، وَرَازِقَ' إمَامِي وَرَازِقِي، ارضَ' عَنِّي وَأرضِ عَنِّي إمَامِي.

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة الحادية والعشرون

العنوان: “حب الحسين… سراج الروح ودليل الفؤاد”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

حين يكون الحب نابضًا في القلب للحسين عليه السلام،
تصبح الروح سراجًا يُنير عتمة الحياة،
ويصبح الفؤاد دليلاً لا يضل الطريق مهما اشتدت الظلمات.

أيها القارئ العزيز،
لا تدع روحك تعيش في غياهب الفراغ والضياع،
بل أطلق لها جناحيها في سماء العشق الإلهي،
ولتكن خطواتك على درب الحسين مفعمة باليقين والعزم.

حب الحسين هو ذاك النهر الذي لا ينضب،
يزيد القلب قوة ويمنحه السكينة،
ويجعله صامدًا أمام كل تحديات الحياة.

لا تخشى التعب أو الألم، فكل دمعة تسكبها في حب الحسين،
تُعزّز إيمانك، وتربطك بقوة لا تُقهر.

وكن على يقين أن قلبك حين ينبض بحب الحسين،
سيصبح منارة تضيء طريق الكثيرين،
ويكون صدًى يردد في أرجاء الأرض ألحان الوفاء

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة العشرون

العنوان: “رسالة الحسين… نبراس الهداية والوفاء”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

يا من يقرأ هذه الكلمات،
تذكر أن رسالة الحسين عليه السلام ليست فقط ذكرى،
بل هي نبراس يُضيء درب كل مؤمن يسير نحو الحق والعدل.

إنه صوت الحق الذي لم يُطفأ،
وصوت العدل الذي ما زال يتردد في أرجاء الأرض،
وصوت الحب الذي يهز القلوب ويمس الأرواح.

فكم من مرة توقفت لتفكر في عمق هذه الرسالة؟
في شجاعة الحسين، وفي صموده أمام الطغيان،
وفي إخلاصه الذي لم يتزعزع، رغم كل المصاعب.

اجعل من هذه الرسالة نورًا يقودك،
ومن هذه الشجاعة وقودًا يحركك نحو التغيير،
ومن هذا الإخلاص قدوةً تضيء لك طريق الحياة.

ولا تنسَ أن تمضي في دربك هذا محاطًا بحب الحسين،
الذي يفتح لك أبواب السماء،
ويغمر قلبك بالسكينة والطمأنينة.

كن سفيرًا لهذه الرسالة،
وانثر نورها في كل مكان تمر به،
فالعالم يحتاج إلى نور الحسين، كما يحتاج القلب إلى الحب

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

ملاحظه الصوت رجال ناعي

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

تم طباعة الجزء الأول من كتاب عرفت الله بالحسين

للطلب والاستفسار التواصل أنستاغرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة السابعة عشر

العنوان: “بداية الإصلاح… من الذات إلى المجتمع”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

أيها الإنسان المبارك،
حين تبدأ بإصلاح ذاتك، تنفتح أمامك أبوابٌ واسعة نحو إصلاح مجتمعك،
فالإصلاح الحقيقي يبدأ من الداخل، من قلبك وروحك.

كم من أخٍ أو أختٍ نراهم خدامًا للمذهب، استطاعوا أولًا أن يصلحوا أنفسهم،
فصاروا قدوةً للشباب، ملهمين لهم بالنور والحكمة.

وكل واحد منا يمتلك القدرة على التغيير،
قدرة تتناسب مع موقعه، مع علمه، مع استطاعته،
فربما تكون قريبًا من الشباب، تستطيع أن تؤثر فيهم، أو تملك مهارات تساعدك على التواصل مع الناس بطرقٍ مختلفة.

فهل لمحت في نفسك علامات التغيير؟
هل تشعر بنداء داخلي يدفعك لتكون أكثر نورًا، أكثر حبًا، وأكثر قربًا من الله؟
لا تخجل من تلك البذور التي تنمو في قلبك، فكل شجرة عظيمة بدأت من بذرة صغيرة.

واذكر دومًا، أن الطريق إلى الله يبدأ بخطوة، وخطوةٌ اليوم خير من ألف خطوة تأجلها.

لا تنتظر الفرصة المناسبة، بل اصنعها، وكن بطل قصتك،
فأنت المخلوق القادر على أن يحدث الفرق في هذا العالم،
وبهدي الحسين ونوره تسير خطواتك بثقةٍ وعزيمة.

كن كما أراد الله،
وازرع في مجتمعك الخير، والعطاء، والمحبة،
واستعن بحب الحسين عليه السلام لتكون سفيرًا للنور وسط الظلام

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة الخامسة عشر

العنوان: “طعم المناجاة… ولذة القرب”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

هل تذوقت يومًا طعم المناجاة بينك وبين خالقك؟
هل شعرت بلذة القرب التي تُنعش الروح وتُحيي القلب؟
إنها لحظات ينسى فيها العبد كل ما سواه، ويغوص في بحر العشق الإلهي بلا قيد أو حدود.

يا أخي، يا أختي، لا تغفل عن هذه النعم العظيمة،
فالله الذي خلق السماوات والأرض يحب العبد الذي يُخلص له ويعرفه حق المعرفة.

هل توسلّت إلى الله بحسين؟
هل طلبت منه يد العون، وشفاعة سيد الشهداء؟
الوسيلة هي الطريق، والحسين عليه السلام هو أقرب وأحب الوسائل إلى الله.

لا تجعل هذه اللحظات تمرّ دون أن تلتقطها بقلبك،
ولا تضيع فرصة الاقتراب من الله عبر مناجاة حقيقية صادقة،
حينها فقط ستعرف معنى قوله صلى الله عليه وآله:
“الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة.”

هذه الكلمات ليست مجرد حديث،
بل هي نورٌ مكتوب على يمين العرش،
ينير طريق كل من يريد النجاة، وكل من يسعى للحقيقة.

فكن من أولئك الذين يستنيرون بمصباح الحسين،
ويجدون في سفينته ملجأً من عواصف الحياة.

ارفع يديك الآن، وقل بصدق:
“يا حسين، خذ بيدي إلى حيث النور والسلام.

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

اجيت بليلة الوحشة وهدوء الليل 💔

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

السَّلامُ علَى مَنْ بَقِيَت وَحِيدَة بِلا
نَاصِر ولاَ مُعِين مَعَ الأرَامِلِ و الْيَتَامَى💔

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

لقد تسارعت عجلات التاريخ في يوم عاشوراء، فَكَبُرَ الأطفال في نصف نهار بأكثر مما يكبر أمثالهم في نصف قرن، وتصرّفوا كقادة ربّانيّين، وزعماء عظام..!

‎#القاسم

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

مثل هيج ليله وصف حال مولاتي

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة الحادية عشر

العنوان: “كرم الله… وحكمته في الحسين”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

في زيارة عاشوراء حين نقول:
“وأكرمني بك”
هل تأملت عميقًا معنى هذا القول؟
ما هو السر الذي جعل الله يُكرمك بحسين عليه السلام؟
بأيّ حب وطاعة وعشق وإخلاص نلت هذا التكريم الإلهي؟

لقد كرّم الله بني آدم بالعقل والتمييز والاختيار، وهذا التكريم ينير الطريق لمن يسير على هدى الحسين عليه السلام.

فكر في هذا التكريم، كيف يستحقه قلبك، وكيف تستحقه حياتك؟
إنه تكريم لم يُعطَ إلا لمن استقام على درب الحق، وتشبث بالولاء، وذرف الدموع، وبكى على مصيبة سيد الشهداء.

فلنجعل هذا التكريم دافعًا لنرتقي بأنفسنا، ونزداد حبًا وولاءً، ونقترب أكثر فأكثر من الله عبر حبيبنا الحسين

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة التاسعة

العنوان: “الحرية الحقيقية… في ركاب الحسين”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

إن الذين التحقوا بركب الحسين عليه السلام هم أحرار في الروح، صفاؤهم نقيّ، وطهرهم لا يُضاهى.
فهل تأملت نفسك اليوم؟
هل أنت حقًا حرٌّ في علاقتك مع الله ومع خلقه؟
هل حررت قلبك من قيود الغيبة والكذب والرياء… وكل ما يشوه النقاء؟

حرية القلب هي أن تنفتح على النور، وتترك خلفك ظلمات الدنيا الزائلة، وأهواء النفس المتعبة.

كل إنسان يجب أن يخصص وقتًا من يومه ليقف مع نفسه، ويتأمل ذلك النور السماوي الذي يحيط بأرواحنا، لأننا أروح سماوية، لا أرضية.

لا تجعل تعلقك بما هو فانيّ يمنعك من عيش النعيم الحقيقي،
ارجع إلى الله، إلى نور الحسين، وقل بصدق:
“لا إله إلا الله، أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.”

واطلب من الحبيب أن يأخذ بيدك حيث يشاء، فلا ملجأ أعظم من ذلك

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

قصة حياتي
العائد من الظلال
( ملا ابو امير الفاطمي)

قصة شاب من طلاب الحوزة سار في دروب المجاهدة حتى تنفّس أنفاس القرب

في أحد أروقة الحوزة القديمة، بين جدران تغمرها رائحة الكتب وعبق السجادات القديمة، جلس شابٌ لا يكاد يُعرف إلا بهدوئه وسكوته الطويل. كان من طلاب العلم، لكن شيئاً فيه كان مختلفاً؛ نظراته عميقة كأنها تبحث في الوجوه عن أثر لله، وسكوته لم يكن جهلاً، بل كأنما كان يستمع لنداء داخلي لا يسمعه غيره.

دخل الحوزة لا لأنه أراد لقب "الشيخ"، بل لأنه سمع في قلبه صوتًا قديمًا يقول:
"إن أردتني، فاترك كل ما دوني."

أول الحوادث

في إحدى ليالي الشتاء، وبينما كان جالسًا يقرأ دعاء أبي حمزة الثمالي في مصلى الحوزة، انقطعت الكهرباء، وغرق المكان في ظلام تام. لم يتحرك. أغلق المصحف، ورفع رأسه نحو السقف، وقال:
"يا الله... هذا الظلام يذكّرني بظلمة قلبي."

في تلك اللحظة، شعر بشيءٍ غريب، كأن نسمة غير مألوفة مرّت بجانبه، وهمسٌ داخلي قال:
"ابدأ من هنا... إنك قريب."

بداية المجاهدة

منذ ذلك اليوم، لم يعد كالسابق. صار يُجاهد نفسه في كل لحظة. كان يصلي الفجر في أول الوقت، ويبقى بعدها جالسًا يذكر الله حتى تشرق الشمس.
وكتب في دفتر خاص:
"لا أريد أن أكون عالمًا فقط… بل عبدًا يعرف ربه."

كان يراقب نياته في أبسط أفعاله: لماذا أتكلم؟ لماذا أضحك؟ لماذا أدرّس؟
صار يترك المباحات التي تشوش قلبه، وقلّل من الطعام، ومن مخالطة من لا يذكّرونه بالله.

حادثة البكاء

في يومٍ من الأيام، دخل درس الأخلاق وعيونه تدمع. سأله الشيخ بصوت هادئ:
ـ ماذا بك؟
فأجابه:
ـ يا شيخ... قرأت حديث عنوان البصري البارحة، وعاهدت ربي أن لا أتحرك إلا بنية خالصة، لكنني هذا الصباح تحدثت بكلمة أعجبتني نفسي بها… فخشيت أن يُحجب قلبي.

ابتسم الشيخ وقال:
ـ هذه الدمعة خير من سنين من العلم المجرّد… أبشر، إنك على طريقهم.

الرؤيا

في إحدى الليالي، رأى في المنام كأنه يمشي في صحراء شاسعة، كلما تعب، ظهر له ظلّ رجل من بعيد يشير له إلى الأمام.
استيقظ ودموعه على خده، وقال في نفسه:
"لعلّها إشارات من أرواح الأولياء... إني ماضٍ مهما كَلّت قدماي."


---

الخاتمة:

اليوم، لا زال هذا الشاب يلبس عباءته البسيطة، يمشي بهدوء في ساحات الحوزة، لا يكثر من الكلام، لكن حين يصمت، يُشعر من حوله أن في داخله شيئاً من الله.

كان يقول لمن حوله:
"كل علم لا يقودك إلى السجود... فاحذره، فإنه حجاب لا هدى."

وإذا سُئل عن السر، قال:
"كل ما فعلته… أنني صدقت مع الله مرة، فأمسك بيدي ولم يتركني."

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

الإنسان يأتي بلا شيء
ثم يسعى وراء كل شيء
ويذهب بلا شيء
ثم يُحاسب على كل شيء ...

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة الثانية والعشرون

العنوان: “الاقتداء بالحسين… طريق النبل والكرامة”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

أيها القارئ الكريم،
الاقتداء بالحسين عليه السلام ليس مجرد تقليد،
بل هو اجتهادٌ عميق في صنع النفس والروح،
هو السير على درب النبل والكرامة،
هو أن تجعل من سيرة الحسين منهجًا، ومن روحه نبراسًا لحياتك.

حين تقتدي بالحسين، تصبح قادرًا على مواجهة الصعاب بشجاعة،
تتصدى للظلم بحزم، وتزرع الخير والحق حيثما كنت.

ليس الطريق سهلاً، ولكنه مجيد،
فالحسين لم يختَر طريقًا غير طريق الحق والعدل،
فلنتعلم منه الثبات، والصبر، والعطاء بلا حدود.

إن اقتداءك به هو رسالة حب تُرسلها إلى عالم غارق في الظلمات،
رسالة نور تنير دروبًا عمياء،
فتكون أنت ذلك الإنسان الذي يحمل شعلة الحسين،
ويضيء بها عتمة الحياة.

فهل أنت مستعد لأن تخطو هذه الخطوة؟
فلتبدأ اليوم، ولا تنتظر الغد،
ولتكن حياتك شهادة حب وولاء للحسين عليه السلام

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

شرح الحلقه العشرون

الاستاذ ابو امير الفاطمي

تليجرام
+ واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

إلكم يا بنات و يا شباب…

تدرون شنو أحلى لحظة بحياتكم؟
لما تقعدون ويا نفسكم، وتراجعوها بصراحة،
لما تكولون: "تعبنا من الغلط، من الضياع، نريد نرجع".
مو خوفًا من أحد…
بس لأن الروح تعبت، والگلب ضاع،
وإحنا نريد نكون قراب لله،
قرايب للحجة (عج) اللي ينتظر أصحاب يشبهون النقاء مو الواجهة.

تره الدنيا متسوى،
والمكياج، والستايل، والضحك، والفلوس،
كلها تروح…
بس نظرة من الله تبقي،
ودمعة بالليل تبني چسر للحجة.

راجع نفسگ، راجعي نفسج
واسألوا نفسكم:
لو ظهر الحجه هسه،
هل أگدر أوقف بوجهه وأگله: "سيدي، آني من أنصارك؟"

الإصلاح مو بس بالتغيير الخارجي،
الإصلاح يبدأ من نيتك، من قلبك،
من ركعتين آخر الليل، من دمعة ما شافها أحد،
من ستر، من حچايه نظيفة،
من قرار: "آني أريد أكون ويا الحجه".

الزمن ديقصر…
والحچّة ما ناسيكم،
بس يريد منكم خطوة،
وأول خطوة… تبدأ من قرار.

ابو امير الفاطمي
2025/7/8
instagram.com/313h.93

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة 19
من كتاب عرفت الله بالحسين
لملا ابو امير الفاطمي

المحب الحقيقي… حيث يكون القلب مشغولًا بالحسين

في عالمٍ مزدحمٍ بالوجوه والأصوات، من الصعب أن تميّز العاشق من المدّعي، وأن تفرّق بين من جاء للحضور، ومن جاء بالقلوب قبل الأجساد.
لكن هناك لحظات، تنكشف فيها الأرواح، وتظهر فيها مراتب الحبّ، ويتجلّى فيها صدق الانتماء.

كنتُ قد ذهبتُ ذات ليلة، أبحث عن أحد خَدَمة الحسين عليه السلام، شابٌّ عرفته بالإخلاص والنقاء.
طرقتُ بابهم، ففتح لي والده، وقال: “هو في الداخل، ربّما يُبدّل ملابسه أو يأكل شيئًا…”.
سألتُ عنه مرارًا، وكلّ إجابة كانت تحوم حول الانشغال بأمورٍ دنيوية بسيطة…
حتى إذا طال الانتظار، أقبل وجهه المنير، بهدوء العارفين، وسكينة المحبّين.

نظرت إليه، وقلت: “أين كنتَ؟”
فنظر إليَّ بعينٍ مبلّلة وقال: “كنت أصلّي لله… وأدعوه أن يُصلح قلبي، لأكون خادمًا حقيقيًّا للحسين…
كنت أناجيه، وأسأله أن يجعلني كما أحبّ، لا كما أنا… أن يجعلني عاشقًا كما أحبّه السابقون”.

وهنا أدركت الحقيقة…

🔹 الناس تختلف في مواقيت الصلاة، وتتنوع في أسباب الغياب، لكن المحبين… قلوبهم لا تغيب.
🔹 الناس تنشغل بالمظهر… أما أولياء الحسين فينشغلون بالجوهر… بالنية… بالصدق… بالخدمة الخفية بين يدي الله.

كم هو جميلٌ أن يُشغل قلبك بحبّ الحسين وأنت في البيت، في الشارع، في المدرسة، أو في الموكب.
فالمحب الصادق لا ينتظر موسمًا للحبّ، ولا مناسبة للبكاء، لأنه يعيش في حضرة العشق، كلّ يوم، وكلّ ساعة، وكلّ لحظة.

💔 فكر مع نفسك الآن:
هل حبك للحسين هو مجرد حضور للمجلس، أم حضور بالقلب في كل حين؟
هل تبكي عليه إذا طُرِق اسمه فقط، أم تدمع كلما أذن المؤذن؟
هل سكنك الحسين؟ أم أنك ما زلت ضيفًا على بابه؟!

🌿 لا تقل لا أستطيع، فالذي صنع من الحرّ رجلًا خُتم له بالشهادة، يستطيع أن يصنع منك إنسانًا جديدًا…
إياك أن تستهين بدمعة، أو دعاء، أو ركعة، أو نية صادقة…
فمن هنا يبدأ الطريق… من قلبٍ أرهقه الشوق وقال:
“يا رب، إنك تعلم أني لا أصلح، فاصلحني بك، وبالحسين عبدك المذبوح حبًا فيك.
تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة 18

مصباح الهداية… حين يوقظك الحسين من غفلتك

يا قلبًا يبحث عن الطمأنينة… يا روحًا أرهقتها الغفلة…
توقّف لحظة، وتساءل: لِمَ أشعر براحة حين أقف بين يدي ربي في الصلاة؟ لِمَ يغمرني سكون عجيب عندما أزور مراقد أولياء الله؟
ذلك لأنك اقتربت من نور الحقيقة… من النبع الذي خُلق لأجل أن يرتوي منه الظامئون…
اقتربتَ من مصباح الهُدى وسفينة النجاة… من الحسين عليه السلام.

إن الذين ذاقوا حلاوة المناجاة، لم يصلوا إليها صدفة، بل بلغوها عبر بوابةٍ اسمها الحسين… نعم، الحسين هو بداية الطريق إلى الله.
فإن وجدتَ في قلبك انكسارًا، وفي روحك شوقًا، فاعلم أنك تلامس أطراف النور.
والفرق بينك وبين أولئك العارفين هو أن نور الحسين قد استقرّ في قلوبهم، أما أنت فما زلت على أعتاب المصباح تنتظر أن ترى الضوء.

فاسأل الله من خلال الحسين، وتوسل إليه بأحب الخلق إليه، وقل:
يا رب، غيّر حالي كما غيّرتَ حال الحُرّ بن يزيد الرياحي… يا الله، طهّر قلبي من الغفلة كما طهّرتَ قلوب عشّاق الحسين…
فالله ما حجب نوره عن أحد، ولكن القلوب وحدها من تغلق أبوابها.

✨ قف الآن مع قلبك، وقل:

يا أبا عبد الله، أنا ذلك الغافل الذي أضاءت خطواته نحو الله بنورك…
فخذ بيدي كما أخذت بأيدي التائهين… وأعلمني بك كما عرّفت عبادك بك… فأنا عطشان، وأنت ساقي العارفين.

🕊️ لا تكن بعيدًا عن ذلك النور، فالحسين لا يُعرف بالعقل وحده، بل يُرى بالبصيرة، ويُعانَق بالدمع، ويُحبُّ بالقلب حتى الفناء


تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة السادسة عشر

العنوان: “رحمة الله واسعة… فهل تجرؤ أن تأمل؟”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم:
“لا تقنطوا من رحمة الله”

إنها رسالة الله إليك، مهما كنت تائهًا، مهما كنت غارقًا في ذنوبك،
فباب رحمته مفتوح على مصراعيه، ينتظرك أن تطرق، أن تنادي، أن تعود.

أتعلم أن كل سلطانٍ في الأرض صعب المنال؟
لكن الله، رحيمٌ، وضع بينك وبينه أبوابًا من الرحمة:
باب الرحمة، باب التوبة، باب المغفرة… كلها مفتوحة لكل تائبٍ نادم.

هذه الأبواب ترتبط بالحسين عليه السلام، فهو باب الله الواسع،
من خلاله تصل إلى رحمةٍ لا تحدها حدود،
رحمةٌ تعانق كل قلبٍ مكسور، كل نفسٍ ذليلة.

وإن كنت تشعر بالضعف، بأنك بعيد، لا تيأس…
فكل إنسان منا بحاجة إلى يدٍ تمسكه، إلى قلبٍ يهدئه، إلى حبٍ يرشده،
وهذا الحب هو حب الحسين، الذي يدعوك اليوم أن تلتقط يده.

فلا تكن ممن تبعوا شهواتهم وغفلوا عن نور الحقيقة،
بل كن من الذين ينهضون بقلوبهم، يمدون أيديهم للخير، ويبدأون من جديد.

عش يا أخي، عش يا أختي، واعلم أن الرحمة أوسع مما تتصور،
والحسين هو مفتاحك لكل خير،
فامسك به بيد الإيمان، وانطلق إلى نور الله

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة الرابعة عشر

العنوان: “حينما يُحجب النور… عن العين والقلب”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

يا من يحمل في قلبه حب الحسين عليه السلام،
هل شعرت يومًا بأن بينك وبينه حجابًا؟
حاجزًا يمنعك من رؤية الوضوح والنقاء الذي تستحقه روحك؟
إنه الغشاء الذي تخلقه الذنوب، والهموم، والشوائب التي تثقل النفس.

لكن لا تيأس…
فلو اجتهدت بصدق في تزكية النفس، وتطهير القلب من أوحال الذنوب،
لو فتحت أبواب التوبة بإخلاص،
لربما بلغتك كلمات السلام التي نُقلت عبر الزمن،
حتى تسمع صوتًا من الضريح يقول لك:
“وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.”

إنها لحظة اللقاء التي ينتظرها كل عاشق،
حين يتبدد الحجاب، ويشرق النور في القلب،
فتشعر أن الحسين قد اقترب منك أكثر من أي وقت مضى.

لا تستسلم للغربة الروحية،
فالحب الحقيقي لا يتركك وحدك في الظلام،
هو يدعوك للرجوع، للقاء، للحياة الأبدية.

كل خطوة تخطوها نحو التطهير هي انتصار على نفسك،
وكل دمعة تذرفها على خطاياك هي نسمة حب تهب لك من حضرة الحسين

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

بأبي التي ورَثَتْ مصائبَ أمِّها
فَغَدَتْ تُقابِلُها بصبرِ أبيها.

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

اللهم هَوّن هذه الليلة على صاحب الزمان

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

ثورة الحسين «؏» تقول للشباب: ان مرحلة الشباب ليست مرحلة اللهو واللعب، بل مرحلة الجد والإجتهاد. ألم يكن علي الأكبر من الشباب؟ ألم يكن القاسم من الشباب؟

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة الثانية عشر

العنوان: “هل أنت قريبٌ من الحسين؟”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

أيها القارئ العزيز،
حينما تُمسك بنصّ زيارة عاشوراء، وتهتف بين ثنايا كلماتها، هل توقفت لحظة لتسأل نفسك:
هل أنا حقًا قريبٌ من الحسين؟

إن القرب من الحسين ليس بكثرة الحضور، ولا بكثرة الكلمات، بل هو نورٌ يشع من أعماق النفس، وصفاءٌ ينضح من قلبٍ زكى روحه وعزَّز إيمانه.

لتكن زيارتك له كالنسمة التي تُنعش قلب العاشق،
ولتصبح خطواتك نحو الله ممزوجةً بحب الحسين،
ولتغمر روحك تلك الطمأنينة التي لا يدركها إلا من وقف على جمر الفراق وفهم معنى الوفاء.

إن لم تكن خطواتك على نهج الحسين، فارجع إلى زيارة عاشوراء، واقرأها كما لو أنك تخاطب قلبك، تناجي روحك، وتصلح ذاتك.
قل:
“أنا عبدٌ تائب، وأنت المولى، يا حسين، قد عدت إليك، فهل تقبل توبتي؟”

فالحسين هو الملاذ، هو السكينة، هو النور الذي يُضيء دروب الضياع في دنيا الغفلة.

لا تترك قلبك يتيه بين دروب الضياع،
بل اجعله ينبض باسم الحسين،
واجعل خطواتك تُعبّر عن عشقٍ لا يذبل، وإخلاصٍ لا ينكسر

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة العاشرة

العنوان: “الأمة الممزقة… وصرخة الضمير”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

الأمة التي تجتمع على بغض الحسين عليه السلام، وتتقطع أوصالها، وتتخلى عن أولاده، هي أمة في موت روحي.

لو تأملت في هذه الحقيقة، وربما بكت، لعلك تكون أنت المقصود، أنت الذي ضاع وسط زحام الدنيا، وأصبح قلبك بعيدًا عن الحق.

فإن صمتت عن حقوق آل محمد، وادعيت الولاء بينما تغيب أفعالك، فأنت بذلك تشارك في الظلم، ولو كنت تدعي التشيع.

فالطيّبون حقًا هم الذين غذّوا أنفسهم من شجرة محمد وآل محمد الطيبة،
والخبيثون هم أولئك الذين تغذوا من شجرة العداء والضغينة.

فلا تدع لسانك يدّعي الطيبة وأنت تستهلك فكرًا خبيثًا يبعدك عن جوهر المحبة

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

التطبير: صرخة دمٍ في وجه الظلم

التطبير ليس عُنفًا، ولا تخلفًا كما يروّج الجاهلون،
بل هو فن الولاء، وجُرح المحبة، وشعيرة الإخلاص.
هو لغة تقول:

> "يا حسين، هذه جراحنا، مفتوحة لأجلك، فاقبلها!"

قال المرجع الكبير السيد محسن الأمين (قده):

> "التطبير إن جرى من دون ضررٍ بالغ، فهو من مصاديق تعظيم شعائر الله، ولا يجوز إنكاره."
(انظر: أعيان الشيعة)

وقال المرجع السيد محمد صادق الصدر (قده):

> "أنا لا أرى فيه بأسًا لمن يفعله بنيّة خالصة، وإن كان الأفضل أن لا يفعله العوام علنًا خوفًا من استغلال الأعداء."

---
🔖 الدليل الشرعي:

يقول الله تعالى في كتابه:

> "ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى ٱلْقُلُوبِ"
(سورة الحج، الآية 32)

فهل من شعائر الله أعظم من الحسين؟
وهل من تقوى أصدق من دمٍ يُراق مواساةً لدم الحسين وأهل بيته؟

---

🩸 شهادة العُلماء:

السيد الخوئي (قده) لم يُصدر فتوى بتحريم التطبير، بل تركه في دائرة الاحتياط.

السيد السيستاني (دام ظله) يقول: التطبير إذا سبب تشويهًا لصورة المذهب يُكره، لكنه لم يحرّمه بذاته.

السيد صادق الشيرازي (دام ظله) يُجيز التطبير بشدة، ويراه مظهرًا مشروعًا للحزن والولاء.

---

🕊️ لمن يقولون: "هو إيذاءٌ للنفس!"

نرد عليهم بقول الإمام السجاد عليه السلام، لما سألوه عن البكاء أربعين سنة على والده الحسين:

> "إني ما نظرت إلى ماء إلا وذكرت عطش الحسين"
فإذا كانت الدموع لا تكفي، ألسنا نُعبّر عن أعمق ما فينا بالدم أيضًا؟
وإن كان الجسد يُجرَح حبًا،
فما أعذبه من جرحٍ في حب الحسين!

---
📣 الختام:

أيها المطبر الحسيني...
اضرب رأسك لا ألمًا، بل ولاءً
دع دمك يخطّ اسمه: "حسين، حسين، حسين"
ليرى الله صدقك، ويرى الإمام الحجة عزيمتك،
ولتصرخ كربلاء من جديد:

> "ما مات الحسين، ما دام فينا رجال يحيون مصابه بالدم!"

ابو امير الفاطمي
1447 محرم 9

Читать полностью…
Subscribe to a channel