“لَا أَوحشَ اللهُ عَيني مِنْ مَلامِحِهِ
هَل يَأنسُ الليلُ مَحرومًا مِنْ القَمرِ؟”
إلى متى؟
هل لهُ وقتاً وأنتظر إنتهاءه؟
هل هو ظرفاً وينتهي؟
هل هو حلماً وأستيقظ؟
ضاقت الدنيا بنا رغم وسعها
عَيْني جَرَحَتْ وَجْنَتَهُ بالنّظَر
من رِقّتِهَا فانْظُرْ لحُسْنِ الأثر
لم أجنِ وقد جَنيتُ وَرْدَ الخَفَر
إلاّ لترى كيفَ انشقاقُ القَمَرْ
إمكانية هذا الشاعر كبيرة بربط نصه بشعــر الحلاج.
"الشِّعْرَ يُولَدُ في العراقِ، فكُنْ عراقيّاً لتصبح شاعراً يا صاحبي!"
-محمود درويش
"أسألك ألا أُحرَم من توفيقك هذه المرة ، فيخيب مسعاي ، الذى هو صِفرٌ بدونك ، أسألك ألا أُرَدّ خائِب يا الله"🧡
Читать полностью…أنت تراقبُ قلبي وتعلم ما فيه؛ إنَّا نَلجأُ إليك حُبًّا، وهذا الضيق أنتَ كفيلٌ بِه، وهذه الصلوات أنتَ سميعٌ مُجيب لها، وهذا ظَنّنا بِلُطفِك.🧡
Читать полностью…إنني أخافُ أن تأتي مُتأخرًا
حين أكون قد أعتدتُ على الصمت
ونفذ مني ما وددتُ قولهُ دائماً.
اَختارُ مَنفايَ كَما يُعجِبُني
و اَصنَعُ الزَمانَ و المَكانْ
اَبحَثُ عَنّ كَنيسَةٍ صَغيرَةْ
مَفتوحَةَ الاَبوابَ لِلعُشاقْ
لا تَسئَلُنا عَنْ دينِنا و مَنْ يَكونُ رَبُنا
تتعافى الأبوابُ الخشبية حين يطرقها الأحبّة..
وأعترف كوني باباً من أول طرقة أخضرت
أثمرت
وتخليت عن اقفالي
وفررت هاربة اليك.
- لصاحبـةُ السماء الزرقاء
ولرُب نازلةٍ يضيقُ بها الفتى
ذرعًا، وعند الله منها المخرج..
ضاقت فلمّا استحكمت حلقاتُها
فُرجت وكنتُ أضنها لا تُفرجُ.